كَمْ مِنْ فِكْرَةٍ تُحْرَق لِبِنَاءِ مَقَالٍ وَاحِد ؟!

[فاطمة العرجان]

أودع الله في كل البشر موطناً فريداً ..أثبتت الدراسات الحديثة بأنه قادر على منح الإنسان ستين ألف فكرة في اليوم..
سبحان الله العظيم..تخيلوا هذا الكم الهائل من الأفكار الذي يستطيع العقل إنجابه لنا يوميا..وتخيلوا كم من هذه الأفكار نستطيع استغلاله..؟؟

.

أحيانا تراودنا الفكرة يوما..فنحتفظ بها على أمل أن نلم بها أكثر فنكتب أو نتحدث عنها لاحقا.. ومن اليوم الأول لمقدمها وحتى عودتك لطرحها تخيل كم من فكرة زاحمتها وكم من فكرة ضاعت خوفا من ضياعها..

.

يعبرون دائما عن الأفكار بالبنات فيقال"بنات أفكاري" لذا حري بنا أن نراعي هؤلاء البنات ونحسن رعايتهن ..فعقولنا هي من أنجبت وتركت على عاتقنا مسئولية التربية..تبدأ الفكرة بريئة كبراءة الطفولة ونبدأ في رعايتها ونتذكر دائما بأن "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".. فنجد في البحث ونحسن التحليل إلى أن تشب وتبلغ أشدها وتبرز مواطن جمالها حينها سيأتي من يظهرها إلى العيان ..

.

زحمة الأفكار تلاحقنا..فمن قضايا اجتماعية إلى أخرى سياسية إلى معضلات أدبية ..وصولا إلى الخيالات والكتابات العاطفية..أفكار كثيرة تراودنا ..
انتقِ من هذه الفوضى فكرة واحدة وأحسن التعبير عنها بدلاً من أن تزحم الستين ألف فكرة في موضوع واحد فارغ..يغيب عنه جمال الشكل وروعة الأسلوب وروح المعنى..
فـ ليس من الضروري أن أكتب كثيرا لأثبت بأنني قادرة على العطاء..
المهم وما يراه العقلاء مهما هو نوعية عطاءك وكيفية طرحك ومناقشتك له..لا تحسب أن كثرة ألفاظك وثرائك اللغوي أو حشوك لمقالة واحدة بعدة أفكار دليل ثقافة..مخطئ/مخطئة إن اعتقدت ذلك..كل ما عليك هو تخير أطيب الأفكار وإيفائها حقها وسيكون لديك بلا شك مزيدا من الوقت لمناقشة البقية..كل على حدة..
.

لا زلت أحفظ بيتا أو لأقل شطرا للرائع المتألق الشاعر /عيضة السفياني..إذ يقول:

أحرق مية فكرة على شان فكرة

.

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:




أذكر لقاء مع أحد كتاب الصحف
قال أنا معي دفتر صغير
كل ما بدر إلى ذهني فكرة : دونتها ك رأس قلم
ثم أعود في اخر اليوم و أكتب مقالي من فكرة واحدة قد ترتبط ب اخرى



أنا كنت أقوم ب ذلك
و لكن في الفترة الأخيرة لا أفعلها .
ربما لـــ أنني أبحث عن فكرة جديدة
أبحث عن : [ فِكرة ثاقبة ] . .. و لا أحب التشتت بين أمور كثيرة



و لكنني
معجب كثيراً ممن يخلق لــ كل سيناريو يمُر بِه
عالماً اخر و تفكيراً عميقاً .



سابقاً كنت أدون كذلك أفكاري في : مدونة أفش فيها خلقي .
و ربما هذا ما يحدث في بعض مواضيع [ أبعاد الهدوء ]
ما عليك يا فاطمة إلا أن تذهبي إلى هناك
و س تجدين : روؤس أقلام كثيرة .. ب أفكار ما زالت تتكون .




فاطمة
.. تُفكِرين بِ عقل
ف هنيئاً لكِ و لنا ..
و لا تفطمي أفكاركش
بل أُعرجِي بِها إلى : قلمكِ الأنيق .





تقديري .



:
:

 

[فيصل الحلبوص]

فاطمه



أحيان تحترق الفكر كُلها عند محاولة صهرها في مقال واحد


ولا يُكتب مقال









فاطمه


صاحبة قلم يشُدني لـ مُتابعته بـ طرحه




سلِمت يداكِ



لكِ الود

 

[قايـد الحربي]

فاطمة العرجان
ـــــــــــــ
* * *



كُلّ التّرحيبِ بكِ .

:

عِظَمُ الفكرةِ ليْسَ [ فيهَا ] ، بَل فِي تَنفِيْذهَا / كِتابَتِها ،
وَ ليْستْ تلكَ العَظَمَة بِدَليْلٍ عَلى نجَاحِهَا مَالَمْ تَنْجح
كَطرْح / عَمَل .

كَم مِنَ الأفكارِ العظيْمَة أفْشلها التّنفيذُ ، وَ كَم مِن الأفكَار
المُتواضِعةِ أنجَحَتْها طرِيقَةُ طرْحِهَا !

كَم مِن لُغةٍ سُفِكتْ عَلى أفكارٍ بائِدة وَ كَم مِن فكْرةٍ أحْيَتْ
لُغة بائِدَة !

:

شُكراً لكِ بلا حدّ .

 

[وشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

كَم مِن لُغةٍ سُفِكتْ عَلى أفكارٍ بائِدة وَ كَم مِن فكْرةٍ أحْيَتْ
لُغة بائِدَة !

أنا قاصرة جداً أمام محاكم السفك و الإبادة ..!!
لكن ..
ماذا عن كُتاب مقال .. سلسين و للغاية أيضًا ..!

أنعشوا اللغة و أرتعشت لهم الفـكرة ..!

شطحة :
في أي رُبع مالي تكون تخفيضات المقالات ..!
(( اقرأ مقال و أحصل على الثاني مجانًا ))

فاطمة .. ~
هل تبنين معي مقال خرافيًا ( خاثراً ) ...!
ممتنة لك يا غالية .. ~

 

[صالح العرجان]

مراحب من الحجم الكبير للنور فاطمه


بلغة هي الأقرب للواقع وليست عن قناعة مني
التقدم العلمي غربي
والتقدم المادي عربي

نرا أبناءنا يجيدون معرفة مواصفات المركبة من وإلى وربما اضافوا له شيء
وحين يقودونها يرتكبون أفضع جرائم النفس بل ويؤذون الآخرين

هكذا هو حال الفكرة مع المفكرون العرب

ويبقى ما يخصني من وجهة نظر للفكره نفسها طي المعالجة حتى حين


شطحة موجعة

لماذا يفكر البعض ومن أجل ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


رد ود

 

[حسين الحوالي]

بـ [ العاده ] ..

الأفكار لدي .. تُخلَق .. وتموت ..!

كثيرة ٌ تلك اللحظات التي تجعلني أجد .. منفذا ً .. لـ البوح ..
ومتسعا ً .. لـ التأمل
ولكنها تأتي في أوقات ٍ لاأكون فيها متفرغا ً .. لـ المواصلة .. والإسترسال ..
فيكون مصيرها .. الرحيل كما .. أتت
حضرت بـ لمحة ..
ورحلت .. في [ غمضة عين ] ..!

الأغلب أنني حين أود الكتابة .. أختلي بروحي قليلا ً ..
حتى أجد داخلها .. ماكان مترسبا ً .. من الماضي القريب ..
أو الحاضر الأقرب ..
وأكتب ..

ماعدا إن كان هناك موقف واجهته .. وأثّر فيني .. بـ قوة ..
أكتبه هكذا .. دونما إهتمام بكيفية الطرح .. أو إنتقاء المصطلحات ..
لأن الحدث العامي لدينا .. حين يكون بـ صيغة عاميّه ..
يكون أقرب لـ التخيّل .. والمشاهدة

أما إن كانت قضية راسخة .. ومؤثرة ..
أجد الوقت الكافي .. لـ ترجمتها .. وكتابتها .. بـ رويّه
حتى أكون منصفا ً على الأقل في توصيلها ..
إن لم أوفق .. في مناقشتها ..!
ذات طرح ..
وأترك لـ الأخرين .. ممن يمتلكون الأدوات .. الحوارية ..
المجال .. لـ إثرائها ..



فاطمة العرجان ..

جميل ٌ أن تشيري لـ ثقافة الطرح .. بـ هكذا وعي ..
كنتي محقة تماما ً .. فيما ذكرتيه ..
وكنتي بالفعل .. سبابة ً من نور ..
تشير إلى الجانب المظلم .. فـ تتضح الرؤيا .. تماما ً

دمتي حاضرة ً لـ نحتوي .. الكمال .. في إشارات الصواب ..
ونستوعبها .. لـ نصبح أكثر تأثيرا ً

دمت ِ بخير ,,












ح . ح . ح

 

[فاطمة العرجان]

بعض الأفكار الثاقبة قد تنشأ من رأس قلم ..
لذا لا تستهن برؤوس الأقلام ..
ولا الأفكار الطارئة لأنها قد تكون البداية لـ اختلاف

:

عبدالله الملحم ..
شكراً لتواجدك
وما أملكه .. هو بعض ما عندك أيها الأنيق