أردوغان ينسحب غاضبا من منتدى دافوس العالميّ

[عبدالعزيز رشيد]

الرئيس التركيّ أردوغان انسحب من منتدى دافوس العالمي بسويسرا احتجاجا على خطاب شيمون بيريز وتبريره لغزو غزّه
رئيس الوزراء التركيّ والذي يملك علاقة متينة باسرائيل اعترض على الغزو أمام الملأ ووصف تصفيق الحضور لكلمة بيريز حول تبرير الغزو لغزّه بالمؤلم!, وذكّر أردوغان الحضور بالأطفال والابرياء الرئيس التركيّ أردوغان كان قد سعى لوقف إطلاق النار فعليّا في غزّه
وللذكرى نذكر أنّ:
اردوغان المنتمي لحزب اسلامي وحاكم لدولة علمانيّه متمسّكه بعلمانيّتها كان قد اعتذر عن قرار همّ بإصداره يخصّ الحجاب أمام القضاء التركيّ متحاشيا حلّ حزبه الاسلاميّ والذي لم حُل كان سيأخّر ذلك انضمام تركيا للاتّحاد الاوروبّي _حلم الحكومة التركيّة_ ومتماشيا _على مضضْ_ مع حال الغالبيّه العظمى لأعضاء الحكومة العلمانيّة في سبيل حماية حكومته الاسلاميّه
غاليليو كان قد أُجبر على الإعتذار والإعتراف بالخطأ تماما كما فعل اردوغان من بعده ويُذكر ان غاليليو قال بعد اعترافه_وفي نفسه_:ولكنّها تدور! ---> كان يقصد الكرة الأرضيّة لأنّه أجبر على الاعتراف بعكس ذلك !
لكن ماذا قال أردواغان حينما اعتذر عن قراره بشان الحجاب؟؟
ومايهمّ أكثر
هل لنا أن نقف لأردوغان والذي ترك العالم من خلفه احتجاجا على ماحدث في غزّه


وهنا المقطع:

 

[نورا إسماعيل]

أردوغان انسحب
كم تمنيت لو تبعه عمرو موسى ؟؟

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل

أردوغان انسحب
كم تمنيت لو تبعه عمرو موسى ؟؟

نورا
هذا:رجب طيّب أردوغان .. بـ لحمه ودمّه ,

 

[ريم علي]

لا عزاء للعرب ابداً

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم علي

لا عزاء للعرب ابداً

نيابة عنهم وبسبب صمتهم فعلها هو

 

[صالح الحريري]

نجيد التصفيق والمصافحة ...!
ولكن لا نجيد جعل الكلمات أفعالاً صاخبة ...!!

كان صاحب كلمة ..
بل كان صاحب موقف لن يُنسى ...!

 

[حسين الحوالي]

بالرغم من أن .. رجب طيب آردوغان
عانى من العنصرية ..
وسجن بسبب أفكاره ..
والتي شوهها البعض داخل المعترك السياسي التركي ..
حين إقتبس المقولة الشهيرة في خطاب جماهيري وقال :
[ مآذننا رماحنا .. والمصلون جنودنا ]

إلا أنه فهم الأمور وعاد لـ يخرج من عباءة .. [ نجم الدين أربكان ] .. بـ ذكاء

وأتجه لـ المنصب الحالي .. بـ أفكار متزنة .. وعقلانية ..
على الأقل في الوقت الحالي لـ وضعه ..
وذلك من خلال إتجاهه بقوة .. إلى الإلتحاق الأوروبي ..
الذي سيدعمه .. ويدعم أفكاره ..
إنه محنك .. جدا ً

ولكن مافاجأني .. هنا .. [ ونال إحترامي قبل ذلك بالطبع ] ..
هو تصريحه النزيه .. هذا
وكأنه وصل لـ قناعة تؤكد له .. أن إتخاذ القناعات .. في مواقف سياسية
شر ٌ لابد منه ..!

قبل ذلك .. كله ..
وبعد التأمل .. طبعا ً

أين مثل هذه المواقف من .. تجمعاتنا الدولية .. لـ رؤساء الدول العربية الإسلامية ..
مع العلم أن لهم ثقل .. يزيد عن ثقل .. آردوغان العظيم ..




دول تساندها الشعوب وتمنحها خيارات أوسع لـ إتخاذ تحركات فعلية .. تجاه المواقف
وليس فقط بـ التصريحات ..
وبالرغم من ذلك .. [ تصمت ] ..

ورجل ينتمي لـ حزب إسلامي .. وتيار ديني .. في دولة تطمح بـ الإنتماء الأوروبي ..
ويفعل ذلك ..
بالرغم .. من أن الجامعات رفضت قبول إبنته .. كما ظهرت الأمور
بـ سبب [ حجابها ] .. في وضع تعاني منه الجاليات الإسلامية .. طبعا ً
وقام بإرسالها .. لـ إستكمال دراستها في أمريكا ..

آليس ذلك مجدا ً لـ رجل ..
وعارا ً جديدا ً .. لـ أكثر من عشرين دولة ..!!

عجبي ..

 

[فاطمة العرجان]

:

عندما رأيت موقفه هذا .. وانسحابه ..
حمدت الله لأن المسلمين بدأو باستعادة بعض ممتلكاتهم
المفقودة وعلى رأسها (الكرامة)

:

شكراً أردوغان
وشكراً عبدالعزيز

: