[ أرشيف : روح ] .

[وجدان الأحمد]

[ بسافر لك ] .







بسافر لك ،
يا راحل عن مداراتي ،
بدور لك عذر وآجيك ..
بتوّه عيني عن داري ،
وأشّر لي على دارك /
وأهاجر لك وأنا : المنفي
لجل ألقى بك أوطاني !


بـ أسولف لك عن : أحلامي
وأفسّر لك : حكي هـ الليل ،
أبـ أرسم وجهك بـ ( غيمة )
وأبي تمطر لي أشواقك ،
تعال إحلم معي .. مرّة
وشوف [ الحلم ] بـ عيوني /
تعال : وسادةٍ وأحباب
وكون الحضْن و الفرحة !


بسافر لك يا المهاجر ،
مثل هـ الطير وأسرابه ..
وإذا بـ النيّة ما ترجع ؟
- برجّع لك : [ سنين العمر ]
وأغنّي لك أغانينا ..
وأحلّف شوقٍ بقلبك ،
يراعيها أمانينا /
تمرّدنا ،
- حكاوي الروح ،
طعم قهوتنا والضحكات
كراسي لعبنا والخوف ..
تسرّعنا ، تجافينا !



بسافر لك : يا جارحني ،
وأجيب الجرح والذكرى ..
وبـ أمسك هـ الدوا بيدك ،
وأطيّب كل ما فيني ..
وأظنّي بـ أجرح أعماقي ،
لـ أجل أنزفها أشواقي ،
وأتمّ آقول : داويني ..
أنا أصلاً : عشقت الجرح
مدامه جاني من قلبك ..!


بسافر لك : سما و بحور
و بـ أغرّق لك سفن الأحلام ،
وغرّقني بعد أكثر ..
ولا بـ أطلب نجاةٍ منْك ،
لـ أنّ عيونك : المرسى ،
و كفّك راحتي واليمْ ..
يا بحري والغرق يا أنتْ /
يا موجٍ رافضٍ يهدى ،
مثل هـ النبض واللهفة
مثل هـ الحب وآماله ..!



بسافرلك غصب مو طيب !
وأبي بـ العود تعزفني ،
( وتر الإحساس ) : ترْفق به ..
و تلمس أجمل أوتاري ،
وتهديني لحن يبقى ..
لحن خالد ولا أنساه
لحن حبّي و إحساسك ،
لحن عينك و كلماتك ..
يا أعذب لحْن بـ الدنيا !


بسافر لك شجر وأغصان ،
وأظلّل خافقك فيني ..
لجل تنبت لك عيوني ،
زهر الأفراح في عينك /
ونحصد بسمة الأيّام ،
ونفرح بـ اللقا ونعيش .. !



بسافر لك
بسافر لك
بسافر لك
بسافر لك
بسافر لك

 

[وجدان الأحمد]

صورتك ، أبيات شعرك والحنين ..
والغياب اللي خنق الأنفاس فيني ،

وين حبّك : لهفتك راحت لـ وين !
وين قلبٍ في غيابي يحتريني .. ؟

ألف معنى : في أغاني العاشقين ..
لا سمعته ، هزّني شوقي وحنيني

في غيابك : عاندتني هـ السنين ،
تقتل البسمة وتهديني : أنيني !

في غيابك : ما بقى لـ الدمع عين
يا كثر دمعي ولكن وين عيني ؟

في غيابك : حتّى [ زهر الياسمين ]
خان عطره ، وذْبلت أجمل سنيني

بانت اللهفة على وجهي الحزين
والألم في غيبتك دايم يجيني /

ما أخونك والله وأقسم لك يمين ،
ما يفرّق هـ الهجر بينك وبيني ..

مدّ لي كفّك ، وصافحني إلين
ينتهي حزني وتدفا بك يديني ،

صون وعدك وإقطع الشك بـ يقين
كذّب ظنوني وقول إنّك : تبيني ..!

 

[وجدان الأحمد]

آآآتشظّى
وأنتثر قدّام عينه ،
والرجا ألقاه : حضنه
أو يبيّن لي حنينه /

مو يخلّي القلب يبكي ..
ويهمل الإحساس فيه !

ودّي لو مرّة يعوّد
وإلاّ يسأل من بعيد

أو يجمّع هـ الشـظايا )
ويجبر جروحي بإيدينه ،

أو يرتب كل مابي /
من هموم ومن غبينه ،

وترجع البسمة لـ عمري
وأنسى أيّامي الحزينة

وإلاّ بـ أرحل عن حياته
ويعلن قليبي وفاته

وألعن الحب وسنينه

و ألعن الحب وسنينه !
و ألعن الحب وسنينه !
و ألعن الحب وسنينه !

 

[وجدان الأحمد]

يا أجمل حب عانقته ... وفارقته .. أبيك تعلّم الأشواق : تنساني ،
يا أطهر قلب لاقيته ... وحبّيته .. أبد ما أتخيّله بعدك ونسيانك ..

ليامنّك جفيت ورحت ... وسرّي بحت .. ولا قدّرتها كلمة [ على شاني ]
إذا بـ النيّة تنساني .. لجل ثاني .. أنا حتّى الفرح عفته بـ هجرانك ..

عشقتك حيل وداريتك ... و ياليتك .. تخبّي طعنتك وتحس بـ أحزاني ،
معاك ألقاها راحاتي .. ولا أحاتي .. ومن شانك أذوق المر على شانك !

أردّد تكفى يا سيدي ... مـ هو بيدي .. أعوفك وأبتعد وأهجرها أوطاني ..
أبد ما أنكره طيبك ... ولا أسيبك .. تكابر بـ الجفا وتسدّ : بيبانك ..!

حشى ما أخيّبه ظنّك ... وأنا منّك .. عزفت أجمل معاني الحب بـ ألحاني ،
زمان المر يسقينا ... ويرمينا .. ولا مدّيت لي إيدك ولا هزّيت فنجانك ..!

 

[وجدان الأحمد]

على كثر إحتياجي له
وترديدي : على شاني
أمانة خلّك بجنبي
أمانه
كيف تنساني ؟
على شاني أبي تبقى :
على شاني ... ،
على شاني .. !
دخيل الله لا تبعد ،
أنا محتاجتك عندي /
وربّي كانك بتهجر ..
أنا بهجرها أوطاني !
وأسافر للحزن وأبقى :
وأضيّع حتى عنواني ،
حبيبي شوفها : عيني
حزينة تكسر الخاطر ،
تهل دموعها وتبكي ..
وتسأل وينها عيونك ؟
حبيبي
تسمعه قلبي ؟
تحس بـ قوْ نبضاته ؟
ترى كلّه [ على شانك ]
لجل تبقى ولا ترحل ،
لجل تسأل ولا تنسى ..
لجل أفرح ولا أحزن /
ترى لجلك أنا : كلّي ،
وربّي
ماني لْـ غيرك !

من اللي كان ينده لي و ينشدني عن : الإحساس
......................... وكانت أمنية عمره [ دفا هالليل ] يلقاني

من اللي كان يهواني وبـ عيوني ( أعز الناس )
......................... وليامن غبت يفقدني و يتْعنى : على شاني

وشاللي غيّره عنّي .. دخيل الله عسى لاباس
......................... ياكيف إنه هجر قلبي وتناسى حتّى : عنواني

تركني صدق يا عالم ... وخلاّني مع الهوجاس
......................... مابين إنه يعوّد لي أو إنه يروح وينساني

على أي آساس يجرحني بـ غيباته على أي آساس ،
......................... وليه يخلّي هـ العاذل يجي يمّي يْتحدّاني

نسى قلبٍ عطاه الحب بلاحد وبلا مقياس ..
.........................وجازى هالوفا كلّه بـ هالضيقات وأحزاني

غيابه هد لي حيلي وكتم في داخلي : الأنفاس
.........................وموّت صرخة عتابٍ نوت تنبت على لساني

كبرت وهانت سنين العمر لجله و شاب الراس
......................... وخابت هقوتي بـ اللي هقيته ( نصفي الثاني )

 

[وجدان الأحمد]

تشبهيني ،
فيني منّك ..
نفس جرحي في يدينك ..
وفي غيابي : تحتريني !


تشبهيي حيل والله ،
والدليل إنّي أحسّك
الدليل ، إنّك بكيتي ..
يوم إحساسي قريتي ،
وقلتِ إنّك : تعرفيني !


تشبهيني بـ كل وقت ،
حتى لو قلتِ بـ صمت ..
شنهو هالصدفة الغريبة ؟
وما قدرتي تسأليني ،
وإلاّ حتى تواجهيني ..
بس أدري : تسمعيني !


ولمّا فجأة عنّي رحتي ..
قلت تعبانة و زعلتي ،
أقتربت آنا لـ وجهك ..
وإنتي وجهي ( تجهلينه )


أنتقم منّك لـ نفسي ،
وإنتي ودّك تقتليني ..
شفتِ إنّك تشبهيني ؟


شفتِ إنّك تشبهيني ؟
شفتِ إنّك تشبهيني ؟
شفتِ إنّك تشبهيني ؟

 

[وجدان الأحمد]

معي دنيا من جروحٍ ،،
وكثير أحلام معطوبه !

ونوح بْـ ليل ما يرحم ،،
ودموع أحباب مسلوبه !









همومي للأسف " ثكلى "
وكثير أشياء تعميني ..

- تعب هالقلب ينده له !
و عجز يعْرف أنا ويني ؟

( طعوني ) وظنّي الخايب ،،
وغربة ساكنه فيني !

نسى " همّه " رجع تايب !
يدوّرها عناويني ؟

و واجب إنّي آصدّق ...
وأنسى اللي يبكّيني !

حبيبي قول : أبي أعرف ،،
- على شنهو تعنّيني ؟

وليه الشوق يفضحني ؟
ولا فكّر يداويني !

وأتم أصرخ و أسألني :
أنا ويني ، أنا ويني ؟

 

[وجدان الأحمد]

غربتي بـ ذيك الليالي ..
- وألف إحساسٍ طرى لي ،

عمري و غفلة شعوري
صبر [ قلبي ] وإنشغالي

وكم سؤالٍ دون " إجابة "
و طاقةٍ فوق إحتمالي ،،

كنت بين إيدك يـ غالي !
وضعت فجأة ،
وش جرى لي ؟

ليه ترميني حبيبي ؟
- وليه تتركني لـ حالي ؟

وجيت : تسأل عن حياتي
كيف أعيش ومن أحاتي !

عايشه : والهم فيني
ثابتٍ مابين إيديني

" الحمد للــه آتنفس
ومختنق فيني حنيني "

أذكرك مرّات وأسكت
وآتناساها طعونك

أحضنك بيني وبيني
و آتذكرها " عيونك "

كيف كانت تحتريني
وتحلف إنّك مشتريني ..

أرجع لـ وحدي حبيبي ،،
أحتري قلبك ليالي ..

لجل تحييني وتسأل :
وتنشد " أخباري " وتبالي

أدري إنّي مو فـ بالك ،،
وعمر همّي ما طرى لك ..

بس لمّا خاب ظني
[ السؤال اللي في بالي ]

ليه غبت اليوم عنّي ؟
تكفى جاوب عن سؤالي !