[باكورة أمجادي : فيصل المهلكي ]

[محمد الغشام]

دٌخُول :
,

,

[ 1 ]
مِنذ فَرد الجناحيِن مِن جَانِب الغيِْمْ بَل لِيس هُناك مجَال للغيِم بِل بِجانِب الشمَسْ حيثُ حرِقه
تُثابِر لِ وصُول الإشِعَْاعْ على جناحيَه ليِستفَرد الطريِق المضمحِل الغَ ـارِق بِالتعْبْ , المُنهَك
الذيْ يتسامى ويتنامى لِيبني مِن الأرض [ ركيِزْهْ ] شِبراً , شِبراً ., شِبراً , حتَى وصُول إلى السحَاب
وبِمطَرقَةْ الفُقد والحنَين للغائِب , صخَبُها عَزف على وتَر المَاضي , والخروُج إلى هذَرة الكَاذبيِن
إلى :ذِكرى مقُوله تُثيِر بيِنا أشياء كثيِره وإلتقاطَاتْ مُتهالِكه , حيثُ الشَطر كَان يقُوم بمسَك أخيّه مِن التعَْبْ , وأصبَح يُناديْ ,
مَن :
الوُطن , الفُقد , الحنين , الأبنَاء , الأبَاء , الذِكرى , الأنسَان ,
لنرى أنعكَاسْ الروح الشعري لديه وكأنه يتلقى الأجابات ولكن بطُرق الأسئله .. أي سؤال وسؤال .. دُون جوابَ ..
جميعها تدخُل داخل نطاق لمن حُوله .,. والأشياء الدقيقه التي تُرسمْ على ملامح نص الشاعر شيء مُختلَف ..
يتوق لنا أن نبحث عن أدق التفاصيْل ..


تفاقم الصوت تحت الصمت يامنادي
.............. ورى ضَحَاح الكلام ( الممحل ) ترابه

متوحّد بجمع ( فَضِّه ) مجمع أحادي
.............. صوتٍ تهجّتْه الاحرف , وانبحْ كتابه !

رضيت في عقلي ( المنجنّ ) بعنادي
.............. اشبع فضولي / يقين / بناس مرتابه

بداية للصوت المنهك الذي يجبرنا على الأصغاء إجبَاراً لنسمع ونرى أيضاً تفاصيل الرؤى حتى مِن خلف الستَار
لينطلق المشهد الأول للتعبير .. ويتوعد أيضاً للقارى بالجنون وليس فقط للرؤيه ..
لذا تفاقم الصوت لتعمل بنا كُل الحواس .. حتى الهمَس برقه ايضاً ..

ماخترت ابمسح فـ وجهي كبوة جيادي
.............. واحد ,, تطاول ( طويل الذنْب ) ماتابه

الوقت , مرتع خصيب لضيقة فؤادي
.............. والحظّ , صاحب قديمٍ فارق اصحابه

غمّضت عين الرضا , وابحرت فـ سهادي
.............. مدري تقرصن فـ زورق بالي إغضابه


مابين الأختيار والحظ والقناعه .. والأستدراك لما مضى رؤيه لشيء قادم وكأنه يريد أن يقول القبطان يعرف موقعه جيداً في البحر .. ولاتخَف كثيراً .. ولكنْ ..

يابلادي الـ ح ل م / م ل ح / الـ ح ل م يابلادي
.............. وزّعتني باختلاف / ورحت متشابه !

اوردّت يمّ الطريق ( المتعب ) شدادي
.............. وارْتاح طرقي السنين بـ حاجب اغرابه

ولكن بعض الطرق تجبر الوقوف قليلاً لنرى قبل وصول القبطان إلى الطريق الذي يقصده وصل به إلى طريق ووقفه تجعلنا ننتظر ماذا يحصل على مر هذه السنين .. كرؤيه من البدايه والحظ القديم الذي ليس بجديد أن يتكرر ..

اوهم مزار الشبه في معقل اضدادي
.............. اصحاب متشدّقين ,,, لحالة مجابه

اموت منهم / حزين / فـ يوم ميلادي
.............. واعيش عنهم سعيد لـ موتٍ ارضابه !

يابلادي : لمين اداري وجه حسّادي ؟
.............. والعمر عاتي , ورغباتي تهقوابه


لله درك .. ما أجمل الوفاء حتى في أشياء التي تترامى على صدور الحالم ..ليرى التلاشىء بهم ومنهم ولكن
لأجلهم رؤيه وكأن السلاح الصمت القابع في الصدور لينفجر نبع الضيق ويخرج من العتب ورده ..

بالطين تمْسَحْ كرامة رمز الاجدادي
.............. بالحاضر اللي فقد " كلمه " من اعرابه !

دقّيت فـ ارض السراب " الموحلْ " اوتادي
.............. واشتدّ طنْب السحاب ,, وغاص منسابه !!
لاجيت غصن الظما من دون ميـ / عادي
.............. استعتب الملح مرضيْ واكسر انيابه !

صخب وصخب وصخب .. وكما يقول فيصل المهلكي في حالة تواجده في متصفح وصل به إلى الشهقة الأخيره بقوله [ يارباااااااااااااااه ]
و
مِطرقه الفُقَد بِ يدِيه كَانت , حيثُ الشَاعِر تَلاشىء مِن الشّد الغيِر متُوقعْ ,
صُوره حديِثه مُدهشِه مُربكِه ,
هذا الصُوره كفيِله للدراسه , ومسكَ يد أخُواتِها للهُروب مِن العجَز
والصدَر يبقَى في الصدُور ,


ازمة صدور , وفرَج دخّان باصفادي
.............. مستسلمٍ في نشاط يقاوم / اتعابه

مرّت ثلاث وثلاثـ 33 ـين امشي قصادي
.............. وانا من اسرى " بهمّه " وانعرج ( يابَه )

يبه : تعوّدت اغيب , وغاب معوادي
.............. من غبت صوّت ولدْك , ومالقى اجابه ..

الليل غافل وفقر النومه إلحادي !
.............. والهم / معبد سهر , والحاجه ابوابه !

سكينه بعد الصخب
وكأن الشاعر يفتح لنا مشهد ثالث بعد الأنتهاء من الصخب ..
وهذه حالة النفس حينما يصل به إلى مرحله صخب ومازال في صدره الكثير من الأوجاع ليتنامى في قلوبنا وكما قال بالبيت الأول [ يتفاقم الصوت ] ..والصمت ..
لنرى أن البيت الأول دلالة لرسم الشعر أو القصيده كامله ليقول لك أيها القارى انتبه للتعرجات بسبب عوامل الصدر التي تجعل كل من حولي كالجمهور الحالم .. يقوم ويجلس ..

والبال رجّال فاضل , والقلَق .. غادي
.............. حان الفجر ماهتدى , واذّن وصلاّبه !!

وزحمة مدينه !( وحِرْفة كرسي ) / قيادي
.............. وتكدّس اوراق ممضيّه .. بـ سردابه

والمدرسه بدري , وصرفيّة اولادي
.............. وكنزٍ فقدته يصحّيني له / غيابه

ونظام ساذج , على روتين سرمادي
.............. ووجيه صلْفه , وضحكة ناس نصّابه

يعطينا الصور من الحدث وكأنه يريد الوصول لنا ويثبت بأن العشر طبقات .. في قصيده وجميعها من أعلى إلى أعلى .. فقط ايا القارى أسمع .. أسمع بهدوء وصخب .. وعش التفاصيل معيْ ..
ووكنز ٍ فقده وهذا الشطر هو كما قيل مفتاح القصيده .. حينما تلاشىء الشاعر وتعب واتعبنا
قالها لأن السمع من القارى قد وصل به إلى السكينه ويقل التركيز به قليلاً من بعد الصخب ..

اتذكّرْ امّي تقول : احذر تجي عادي
.............. واحذر تجي ممْسي وفـ رقبْـتـك طْلابه

ماكنت بين السطور , مضيّع مرادي
.............. مكنّي المستحيل , انوّخ ركابه !

في عارض العمْر شاب الملح والزادي
.............. وفي ( سكرة ) الصبر ( كسرة ) خاطر احبابه !

للذكرى وكما فصلت في المقدمه .. أنها القصيده التي تحمل لنا سطور
الحلم والذكرى والأنسان وكما اسلفت في البدايه ...
وحين قال [ مضيّع مرادي ] البحث عن الشيء الذي يعلم اين ذهب ولايعرف كيف الوصول أليه في هذا الوضعْ ..


في شاحب الحلم .. صبّ وواقع رقادي
.............. على شجون الصبا , والأٌسْد , والغابه !

وان مات حلمٍ دفن باكورة امجادي
.............. بعيش " تركة حبر " مكتوب بغيابه !!

حينما يعلم الشاعر اين ذهب الكنز الذي كانت تجعل الحياة في تنظيم والمراد الذي يجعله هو وأبنائه في
دفء وجمال ..



ختاماً : أول قراءه لي
وختاماً : أخر قراءه لي ..


عاطِر التحايا

 

[عبدالله العويمر]

تَسْلِيْط الضّوء عَلى الأسْمَاء الجَمِيْلَة مُهمّة أي مُتَذوّق للأدب بِشَكْل ٍ عَام
وفيْصَل المهلكي
أحَد الأسْمَاء الجَمِيْلَة ، والّتي تتحَلّى بالخُلُق ِ والشّعْر
شَاعِر يَكْتُب فَيُرْوي الذّائِقَة

قَرَأتُه أكْثَر مِن مَرّة فَوجَدّته عَذْبَا ً فِيمَا يَكْتُب

محمّد
جَمِيْل ٌ مَاكَتَبْت
دُمْت بِود

 

[محمد الغشام]

,

,

القدير : عبدالله العويمر
الضوء مِنهُم حيثُ يسعدُوننا كمُتابعيْن لهذا النور الذي سطع على أرواحنا
صدقاً : فيصل المهلكي من الشعراء الذين يكتبون مِن صدورهم ليقطفوا لنا من اجمل الورود
ويقدمونها لنا برقه

ممتن لتواجدك الأنيق
عاطِر التحايا

 

[عبدالناصر الأسلمي]

استلهمت اغاني الروح هنا ايها المجيد محمد
اشبهت السماء في افقها اللامحدود تفكيرا ورونقا اخاذا في تتبع الجمال
اضفت روحا لكل ما اتيته فكنت الحياة
وانا ممتن للجمال الذي يجمعني بك دوما
اشكرك كثيرا على هذه الل

 

[محمد الغشام]

,

الغالي : عبدالناصر
ولاشك بتواجدك النور نترامى عليه بكُل جماله لنرى أشيائنا تنتثر برقه
مثل فيصل المهلكي يالغالي : يُثير كُل شي والله في كُل نص له ..
وأستدراكه من نص إلى نص يجعلنا من الغابطين لهذا الجمال

اللهم أدمه يارب ,,


عاطِر التحايا