هذرولوجيا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8212 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2010, 01:19 AM   #1
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي هذرولوجيا



كنت أهرب الى الشرفة في صباح كل يوم لأنفض ما تبقى من خدر البارحه
هناك على طاولة كنت قد وضعتها في الشرفة
ينزل قمر البارحة ليستحيل قمحاً
خُبزَ على شكل قرص لفّعتهُ حرارة تنور أمي
هكذا في كل صباح التهم قمر البارحه
هكذا يتحول لحم القمر الى خبز
و أصبح أنا يهودا الخائن بعد أن أكلت لحم يسوع
الليل خبزاً و شربت دمه قهوة
و أغتسل بصوت فيروز من خطيئة النوم
كنت أكتب أحلامي في لفافات و أعلقها على أغصان شجرة الزيزفون
المطلة على شرفتي تماماً ككاهن بوذي يعلق أمانيه في دواليب معابد بوذا

لحظة دقيقة
أول شي بيتنا ما فيه شرفة حنا عندنا " دريشة" بس شرفة ما عندنا
ثانياً أمي ما عندها تنور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. اللي عندنا فرن و خبزنا نشترية من البقالة
و بعدين شجرة الزيزفون عمري ما شفتها .. ما عندنا في الحوش الا نخلة وحده و عمري ما شفت حوش سعودي فيه شجرة زيزفون كل اللي نزرعه في حوشتنا يا نخل يا شجر كنار
أما القهوة عمري ما شربتها في الصباح
و اذا حبيت أمخمخ كلها كاسة شاي في قلاس جبن
أما فيروز صراحة ما عندي وقت أسمعها
يدوب ألحق على محل كبدة حاشي لزوم فطور الزملاء.. عمرك شفت واحد ياكل كبدة حاشي مع الصبح و يسمع فيروز؟ ما تركب
.. فيروز يبيلها زاتونات مع زعطر مو كبده حاشي
أنا توني عرفت ليه أفلاطون كان ناوي يمنع الشعراء من دخول مدينته
مع أحترامي للشعراء ألا أن هذا العصر هو عصر النثر
..
لسبب بسيط أن النثر هو لغة العقل و الشعر لغة الزيف و الكهانه أي لغه اللامعقول
في الماضي كان الشعراء يدعون أن شرعيتهم تتأتى من معرفتهم للنفس البشريه و لكن في عصر علم النفس هل نحتاج للشاعر ليخبرنا عن النفس البشريه؟
يرى أفلاطون أن الشعراء يلبسون الباطل لباس الحق بتحويرهم لمعاني المفردات و المبالغه. و ادعاء المعرفة الباطنية
تقرأ كلام لا يُفهم فيقال لك المعنى في بطن الشاعر و يُراد لك أن تقتنع
يدافع محبي الشعر بأن الشاعر و إن لم يقول الحقيقه فهو على الأقل يعبر عن خلجات نفسه و عواطفها بشكل ساحر حري بنا أن نشاطره في رحلته النفسانية تلك..
طيب اذا الدعوه دعوه خلجات و عواطف و فيض نفساني ذاتي.. مو الأولى أني أصغي لخلجاتي أنا؟ أوليست أحلامي هي ايضاَ حديث نفساني يستخدم لغة الرمز و الإيحاء و المبالغة
و بذلك تكون أحلامي أكثر صدقاً و أغنى تجربة لي؟ فما بال الشعراء يريدون لنا أن نقدم تجاربهم النفسانيه على تجاربنا؟
منطق الشعراء هو السفسطه القائم على البلاغة. ليس له علاقة بالتجارب الإنسانيه و لا يُفضي الى معرفة إنسانية
فكم من شاعر و صف خوف الجنود و شجاعة القادة وهو لم يشهد قط المعركه
أنا شخصيا مش ضد الشعر أنا ضد دجل الشعر ضد تقديسه ضد أسبقيته على باقي الفنون أو أجناس الأدب
مقولة أن النص الشعري حديث اللاوعي هي مقولة مغلوطه لم يقل بها الشعراء السابقين حتى أبدع التحليل النفسي الفرويدي " اللاوعي"
و من حينها تشبث بها الشعراء كطوق نجاة بعد أن تراجع النص الشعري ليعلن الشعراء تفردهم و تميزهم من جديد.
كان الشعراء يكسبون تميزهم عندما كانت اللغة الرمزيه و الإيحائيه هي لغة الحقيقة. فالإنسان فسر كل مافي الكون على أنه رموز للحقيقه
كانت الطبيعه مكتوبه بلغه رمزيه. أعتاد الأنسان على أن يعتبر كل شيء رمز يخفي ورائه الحقيقه. كانت الحقيقه مواربه متستره فالكون شفره لا يملك حلها سوى مرهفي الحس
هنا برزت الكهانه. فالكاهن ينظر في الكون و يقرأ الرموز و يتنبأ الحقيقه. و هنا ارتباط الكهانه بالسجع و الكنايه و التشبيه و الإيحاء. كانت هناك وحدانيه كونيه كل شيء يفضي الى شيء عالم متصل من الرموز
فمصير الأرض مرتبط بما يحدث في السماء. تمتلك اللغه نفس هذة البنيه فاللغه هي كلمات و الكلمات رموز لإشياء و الكون يطبع سره في كل شيء فالجزء يحمل تكوين الكل
و لا عجب أذا ما قرأنا بأن الأنسان هو عالم صغير يماثل العالم الاكبر كيف لا ف"فيه أنطوى العالم الأكبر"
و اذا ما أردنا أن نبحر في عمق الكون فما علينا ألا ان نبحر في الذات الإنسانيه فرؤيه في منام قد تتضمن مصير صاحبها ولكن ليس كل أنسان يستطيع أن يملك حل رمزيه الحلم و هنا يأتي دور الكاهن.
و لا عجب أذا ما أكتسبت الكلمة قوه سحريه طالما أن اللغه هي أيضا عالم أنطوى فيه العالم الأكبر
فالانسان آمن بأن أسماء الأشياء ليست فقط رموز لما تعنيه بل هي ايضا حقيقه ما تعنيه. ألم يدعي كل قوم بأن لغتهم من عند الله؟ الأسم يملك حقيقه مُسماه. فحين يعلم الساحر أسم الشخص أو أسم أمه فهو قادر على إذائه.
يقول أرسطو " مالا يوجد في اللغه ليس له وجود" أي مالا أسم له فلا وجود له.
أقترنت الأسماء بالأسرار و المعرفه
و علم آدم الأسماء كلها
لا عجب أن يطلب الله من ملائكته السجود لآدم بعد أن علمه الأسماء.
و لكن قبيل القرن التاسع عشر تغيرت نظره الإنسان للكون فلم يعد مكتوب بلغه الرمز أو اللغه
الكون الآن مكتوب بلغه الحساب كما قال جالليو لغه الحساب هي مفتاح الكون حتى الأنسان تحول الى ميكانيكا بالنسبه لديكارت فلم يعد اللغز الذي أنطوى فيه العالم الأكبر
حتى أتت الوضعيه العلميه لتشكك باللغه. فاللغه لم تعد جديره بأن تكتب العلم لم يعد العلم يحتاج لكلمات فالعلم الآن يحتاج الى المنطق في اقصى تجريد و الى الرموز الرياضيه
أصبح الشاعر غريباً يعيش في كون كتب بلغه غريبه عنه لا يفهمها أصبح العالِم الفيزيائي و الرياضي
هو كاهن الحقيقه. حتى أتى فرويد بإكتشاف اللاوعي هنا وجد الشاعر فرصه لسحب البساط و استعاده قداسته في معبد الثقافه
أدعى الشعراء أنهم الكهنه مالكي مفاتيح عالم اللاوعي و هو أدعاء باطل فالأسطوره و الحلم هما مفتاح اللاوعي وليس الشعر ففرويد أكتشف اللاوعي في الحلم و الإسطوره وليس في الشعر
لم يعد الشعر سيد الفنون بل تراجع و لذلك كان القرن العشرين هو قرن الروايه وليس القصيده. لا أريد أن انفي الشعر و الشعراء ولكن أريد أن يأخذو أماكنهم الحقيقيه في الثقافه

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ


التعديل الأخير تم بواسطة ماجد الذيبان ; 03-06-2010 الساعة 01:23 AM.

ماجد الذيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 01:54 AM   #2
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 251

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بعد التحية الصادقة
كيف أجمع بين قوليك :
أصبح الفيزيائي و الرياضي هو كاهن الحقيقة
وَ
أن هذا العصر هو عصر النثر ؟ .

 

سـ/ـماء غازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 02:49 AM   #3
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي مشاهدة المشاركة
بعد التحية الصادقة
كيف أجمع بين قوليك :
أصبح الفيزيائي و الرياضي هو كاهن الحقيقة
وَ
أن هذا العصر هو عصر النثر ؟ .
يسعد صباحك سماء غازي
بين (أن هذا العصر هو عصر النثر ؟ ) وبين (أصبح الفيزيائي و الرياضي هو كاهن الحقيقة) 34 سطر معقولة ما شفتيهم او انة فيهم صعوبة
المقال لا يجزا ولا يقتبس منة اختي الكريمة المقال يقرأ ككل ويرد على فكرتة ككل
انتظركـ فلا تطيلي
باقة ورد وود اختي

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ

ماجد الذيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 03:14 AM   #4
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 251

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


: )
بل قرأتهم وإن لم أقم بعدّهم
مابين عصرنا الآن عصر النثر و الفيزيائي/ الرياضي هو كاهن الحقيقة لا بدّ وأن أعي أنّك نفيت الشعر تماماً وإن لم تنفِهِ بقولك
فلا هوَ الفقير إلى الله استقام وأصبح ذو عقل كالنثر ليكون له عصره , ولا هو الرمز الذي يحكي الحال و المآل
مابينهما ذكرت تسلسل الأسباب التي دعتكَ إلى نفيه
مابين أن النثر أصبح لغة العقل , و أن الشعراء يريدون منك أن تقدم تجاربهم "النفسانية" على تجاربك - وإن كنت أجهل متى وكيف ولماذا حصل هذا -
ثم الرمز و سيطرته و أخيراً الحساب والرياضي و الفيزيائي
لتختم أن الشعر بعد أن سلب الآخرين تجاربهم و كذب و صدّق كذبته , ثم استوى إلى مقام السفسطة , أصبحت الرغبة ملحّة في أن يأخذ الشعر مكانه في الثقافة
مكانه المتأخر الذي ترمي إليه

هل قرأتُ المقال جيّداً ؟ أشكرك .. لستُ بصدد تعلم كيفية القراءة للمقال
الثقافة لا تتجزأ بالطبع ,
و أنت حين ترى بعدم تجزئتها فهذا صائب
و إن كنت ترى بتجزئتها وتقديم النثر على أي منها فهذا يشابه رأي الشعراء في تقديم تجاربهم على كل موارد الثقافة واعتلاء مملكتها
كما أن العرب بصفة خاصة لا يعجزهم القول , فكانت ثقافتهم الشعر وليس النثر برسمه و اسمه

شكل الثقافة التي نريد في وعينا بأهمية كل جزء منها قبل اهتمامنا بمكانه.

 

سـ/ـماء غازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 01:23 PM   #5
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ثـلاثـة
0 هذرولوجيا
0 [ يا رجال خل عنك بس ]
0 أ نـفــ

معدل تقييم المستوى: 15

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي مشاهدة المشاركة
: )
بل قرأتهم وإن لم أقم بعدّهم
مابين عصرنا الآن عصر النثر و الفيزيائي/ الرياضي هو كاهن الحقيقة لا بدّ وأن أعي أنّك نفيت الشعر تماماً وإن لم تنفِهِ بقولك
فلا هوَ الفقير إلى الله استقام وأصبح ذو عقل كالنثر ليكون له عصره , ولا هو الرمز الذي يحكي الحال و المآل
مابينهما ذكرت تسلسل الأسباب التي دعتكَ إلى نفيه
مابين أن النثر أصبح لغة العقل , و أن الشعراء يريدون منك أن تقدم تجاربهم "النفسانية" على تجاربك - وإن كنت أجهل متى وكيف ولماذا حصل هذا -
ثم الرمز و سيطرته و أخيراً الحساب والرياضي و الفيزيائي
لتختم أن الشعر بعد أن سلب الآخرين تجاربهم و كذب و صدّق كذبته , ثم استوى إلى مقام السفسطة , أصبحت الرغبة ملحّة في أن يأخذ الشعر مكانه في الثقافة
مكانه المتأخر الذي ترمي إليه

هل قرأتُ المقال جيّداً ؟ أشكرك .. لستُ بصدد تعلم كيفية القراءة للمقال
الثقافة لا تتجزأ بالطبع ,
و أنت حين ترى بعدم تجزئتها فهذا صائب
و إن كنت ترى بتجزئتها وتقديم النثر على أي منها فهذا يشابه رأي الشعراء في تقديم تجاربهم على كل موارد الثقافة واعتلاء مملكتها
كما أن العرب بصفة خاصة لا يعجزهم القول , فكانت ثقافتهم الشعر وليس النثر برسمه و اسمه

شكل الثقافة التي نريد في وعينا بأهمية كل جزء منها قبل اهتمامنا بمكانه.
مرحباً اختي سماء وسعيد بعودتك وعلى ثقة بانك تملكين الكثير الكثير من الفكر
لمست هذ من خلال ردودك هنا او ما وقعت عليه عيني صدفة اثناء تصفحي لبعض المقالات من هنا وهناك للاخوة بابعاد
ليست المقالة يا اختي دراسة موثقة لتكون قاعدة المقال هو نتاج رؤية الكاتب نفسة تحتمل الخطا وتحتمل الصواب
وانا لم انكر حق الشعر لكن الزمن تغير والنظرة للشعر والشاعر تغيرت ايضا وخرجت علينا فنون اخرى
انا ضد دجل الشعر وهذا كتبتة في المقال انا ضد دجل الشعر
واعتقاد الشاعر لمجرد انة شاعر بانة يملك الحكمة والغوص في ذواتنا اكثر منا
ولا اعتقد بانك تؤمنين بدجل الشعر ولا تنكرين فن الرواية والنثر وتقدم الفنون الاخرى وان كان هذا بقياس مختلف عني
فما تملكينة يختلف عن ما يملكة زيد او عمر لذالك الاختلاف يا اختي نعمة من الله فنحن حين نختلف حول راي نؤكد فرديتنا التي وهبنا الله اياها
فكلنا يبحث عن الفردية لذالك زادني شرف وجودك هنا مرتين واختلافنا مرتين حول راي لا حول انسان
فانتي هنا تؤكدين فرديتك مرتين وتوكدين فرديتي مرتين
وبهذا الاختلاف انتِ اضفتي للمقال بعد وزاوية اخرى اكثر جمالاً من المقال نفسة

شكرا لفكرك اختي وشكرا مرة اخرى لعودتك

ماجد الذيبان

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ

ماجد الذيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 02:46 PM   #6
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الذيبان مشاهدة المشاركة
كنت أهرب الى الشرفة في صباح كل يوم لأنفض ما تبقى من خدر البارحه
هناك على طاولة كنت قد وضعتها في الشرفة
ينزل قمر البارحة ليستحيل قمحاً
خُبزَ على شكل قرص لفّعتهُ حرارة تنور أمي
هكذا في كل صباح التهم قمر البارحه
هكذا يتحول لحم القمر الى خبز
و أصبح أنا يهودا الخائن بعد أن أكلت لحم يسوع
الليل خبزاً و شربت دمه قهوة
و أغتسل بصوت فيروز من خطيئة النوم
كنت أكتب أحلامي في لفافات و أعلقها على أغصان شجرة الزيزفون
المطلة على شرفتي تماماً ككاهن بوذي يعلق أمانيه في دواليب معابد بوذا
لحظة دقيقة
أول شي بيتنا ما فيه شرفة حنا عندنا " دريشة" بس شرفة ما عندنا
ثانياً أمي ما عندها تنور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. اللي عندنا فرن و خبزنا نشترية من البقالة
و بعدين شجرة الزيزفون عمري ما شفتها .. ما عندنا في الحوش الا نخلة وحده و عمري ما شفت حوش سعودي فيه شجرة زيزفون كل اللي نزرعه في حوشتنا يا نخل يا شجر كنار
أما القهوة عمري ما شربتها في الصباح
و اذا حبيت أمخمخ كلها كاسة شاي في قلاس جبن
أما فيروز صراحة ما عندي وقت أسمعها
يدوب ألحق على محل كبدة حاشي لزوم فطور الزملاء.. عمرك شفت واحد ياكل كبدة حاشي مع الصبح و يسمع فيروز؟ ما تركب
.. فيروز يبيلها زاتونات مع زعطر مو كبده حاشي
أنا توني عرفت ليه أفلاطون كان ناوي يمنع الشعراء من دخول مدينته
مع أحترامي للشعراء ألا أن هذا العصر هو عصر النثر..
لسبب بسيط أن النثر هو لغة العقل و الشعر لغة الزيف و الكهانه أي لغه اللامعقول
في الماضي كان الشعراء يدعون أن شرعيتهم تتأتى من معرفتهم للنفس البشريه و لكن في عصر علم النفس هل نحتاج للشاعر ليخبرنا عن النفس البشريه؟
يرى أفلاطون أن الشعراء يلبسون الباطل لباس الحق بتحويرهم لمعاني المفردات و المبالغه. و ادعاء المعرفة الباطنية
تقرأ كلام لا يُفهم فيقال لك المعنى في بطن الشاعر و يُراد لك أن تقتنع
يدافع محبي الشعر بأن الشاعر و إن لم يقول الحقيقه فهو على الأقل يعبر عن خلجات نفسه و عواطفها بشكل ساحر حري بنا أن نشاطره في رحلته النفسانية تلك..
طيب اذا الدعوه دعوه خلجات و عواطف و فيض نفساني ذاتي.. مو الأولى أني أصغي لخلجاتي أنا؟ أوليست أحلامي هي ايضاَ حديث نفساني يستخدم لغة الرمز و الإيحاء و المبالغة
و بذلك تكون أحلامي أكثر صدقاً و أغنى تجربة لي؟ فما بال الشعراء يريدون لنا أن نقدم تجاربهم النفسانيه على تجاربنا؟
منطق الشعراء هو السفسطه القائم على البلاغة. ليس له علاقة بالتجارب الإنسانيه و لا يُفضي الى معرفة إنسانية
فكم من شاعر و صف خوف الجنود و شجاعة القادة وهو لم يشهد قط المعركه
أنا شخصيا مش ضد الشعر أنا ضد دجل الشعر ضد تقديسه ضد أسبقيته على باقي الفنون أو أجناس الأدب
مقولة أن النص الشعري حديث اللاوعي هي مقولة مغلوطه لم يقل بها الشعراء السابقين حتى أبدع التحليل النفسي الفرويدي " اللاوعي"
و من حينها تشبث بها الشعراء كطوق نجاة بعد أن تراجع النص الشعري ليعلن الشعراء تفردهم و تميزهم من جديد.
كان الشعراء يكسبون تميزهم عندما كانت اللغة الرمزيه و الإيحائيه هي لغة الحقيقة. فالإنسان فسر كل مافي الكون على أنه رموز للحقيقه
كانت الطبيعه مكتوبه بلغه رمزيه. أعتاد الأنسان على أن يعتبر كل شيء رمز يخفي ورائه الحقيقه. كانت الحقيقه مواربه متستره فالكون شفره لا يملك حلها سوى مرهفي الحس
هنا برزت الكهانه. فالكاهن ينظر في الكون و يقرأ الرموز و يتنبأ الحقيقه. و هنا ارتباط الكهانه بالسجع و الكنايه و التشبيه و الإيحاء. كانت هناك وحدانيه كونيه كل شيء يفضي الى شيء عالم متصل من الرموز
فمصير الأرض مرتبط بما يحدث في السماء. تمتلك اللغه نفس هذة البنيه فاللغه هي كلمات و الكلمات رموز لإشياء و الكون يطبع سره في كل شيء فالجزء يحمل تكوين الكل
و لا عجب أذا ما قرأنا بأن الأنسان هو عالم صغير يماثل العالم الاكبر كيف لا ف"فيه أنطوى العالم الأكبر"
و اذا ما أردنا أن نبحر في عمق الكون فما علينا ألا ان نبحر في الذات الإنسانيه فرؤيه في منام قد تتضمن مصير صاحبها ولكن ليس كل أنسان يستطيع أن يملك حل رمزيه الحلم و هنا يأتي دور الكاهن.
و لا عجب أذا ما أكتسبت الكلمة قوه سحريه طالما أن اللغه هي أيضا عالم أنطوى فيه العالم الأكبر
فالانسان آمن بأن أسماء الأشياء ليست فقط رموز لما تعنيه بل هي ايضا حقيقه ما تعنيه. ألم يدعي كل قوم بأن لغتهم من عند الله؟ الأسم يملك حقيقه مُسماه. فحين يعلم الساحر أسم الشخص أو أسم أمه فهو قادر على إذائه.
يقول أرسطو " مالا يوجد في اللغه ليس له وجود" أي مالا أسم له فلا وجود له.
أقترنت الأسماء بالأسرار و المعرفه
و علم آدم الأسماء كلها
لا عجب أن يطلب الله من ملائكته السجود لآدم بعد أن علمه الأسماء.
و لكن قبيل القرن التاسع عشر تغيرت نظره الإنسان للكون فلم يعد مكتوب بلغه الرمز أو اللغه
الكون الآن مكتوب بلغه الحساب كما قال جالليو لغه الحساب هي مفتاح الكون حتى الأنسان تحول الى ميكانيكا بالنسبه لديكارت فلم يعد اللغز الذي أنطوى فيه العالم الأكبر
حتى أتت الوضعيه العلميه لتشكك باللغه. فاللغه لم تعد جديره بأن تكتب العلم لم يعد العلم يحتاج لكلمات فالعلم الآن يحتاج الى المنطق في اقصى تجريد و الى الرموز الرياضيه
أصبح الشاعر غريباً يعيش في كون كتب بلغه غريبه عنه لا يفهمها أصبح العالِم الفيزيائي و الرياضي
هو كاهن الحقيقه. حتى أتى فرويد بإكتشاف اللاوعي هنا وجد الشاعر فرصه لسحب البساط و استعاده قداسته في معبد الثقافه
أدعى الشعراء أنهم الكهنه مالكي مفاتيح عالم اللاوعي و هو أدعاء باطل فالأسطوره و الحلم هما مفتاح اللاوعي وليس الشعر ففرويد أكتشف اللاوعي في الحلم و الإسطوره وليس في الشعر


لم يعد الشعر سيد الفنون بل تراجع و لذلك كان القرن العشرين هو قرن الروايه وليس القصيده. لا أريد أن انفي الشعر و الشعراء ولكن أريد أن يأخذو أماكنهم الحقيقيه في الثقافه

فلم وثائقي جميل , لكن هل لي بسؤال وإضافه إذ تكرمتْ ؟
س: كمْ إسم عالم ذكر هُنا وهناك .
وإضافه : + عالم الذره لم يتم ذكره في نمُو الشعرالفيزيائي الـ 21 .



" لافندر "

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2010, 09:13 PM   #7
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي تشيّارا


ج/ بما يكفي لصنع سؤال
فـ شكراَ على الـ إضافه السؤال / تشيّارا

lavandula

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ

ماجد الذيبان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 01:34 AM   #8
فاطمه الغامدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي



ماجد الذيبان :
الهذريون --لم يتلقوا تعليما أكاديميا
يتحدثون عن الحوش وقلاص جبن وغيرها بكل عفوية
والأكاديميون قليل كلامهم مفيد وموجه
بين هؤلاء وهؤلاء كنت
رفعت أشياءنا البسيطة على طاولة الحديث والدراسة
وأنزلت العلم إلى حياتنا القريبة
فكنت متأملا دقيقا
وكاتبا جريئا
كنت رائعا ومجنون فكرة وحرف

 

التوقيع

مدونات chemistryinth83
العربية
https://www.blogger.com/blogger.g?bl.../src=dashboard


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأشرار يسرقون اللوز يايوشا


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمه الغامدي ; 03-10-2010 الساعة 01:37 AM.

فاطمه الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.