آلام المخاض...هل تنتهي؟؟

[لمى الناصر]

المخاض....كلمة نسمعها كثيرا ونرددها حينما تكون المرأة في حالة وضع لجنينها
حالٍ يصحبها كثير من الآلام والأوجاع... هي صرخات وآهات تطلقها من شدة الوجع.... ولكن السؤال :
هل هذا هو المخاض ؟
وهل ينتهي
المخاض في حياتنا ؟
هل يقتصر المخاض فقط على حالة الأم وصرخاتها ؟؟؟
لا أظن فالمخاض حالة عامة
تصاحبنا في حياتنا اليومية ؛ بل أصبحت متلازمة جنبا لجنب لواقع نعيش كل
لحظاته بوجع وصرخة مخاض....
فحالات المخاض كثيرة في حياتنا
منذ شرعت الحياة أبوابها لنخوضها بكل آلامها وأوجاعها وهي ترسم ملامح السير إلى طريق طويلة نسير بها
عبر أوردة الحياة ....
إن أول صرخة حقيقية ترسم ملامحها عندما نبدأ باختيار ما سنؤول إليه في المستقبل باختيار دراستنا وما يناسب فكرنا والتعقيدات التي تطرح أمامنا من اختيارات أحيانا تكون خارجة عن إرادتنا فيتحدد مصيرنا بصرخة مخاض ,,
مخاض مع الشعر ...نتعذب كثيرا عندما نمشي على صدر البوح والحرف للتعبير عن وجع الروح والشعر وقد نتذوق العذابات حين لا تأتينا الفكرة بسرعة
وإنما هي متفاوتة نلمحها من بعيد بعسر الزمن وعدم تحديد الوقت المناسب لانطلاقة الصرخة... فنتوجع قدما عندما لا تسعفنا الفكرة بنقش الكلمات في البياض لنكتب ما يريح هذه الصرخة
ومخاض مع أعمالنا اليومية وقهر الملامح ببوتقة لقمة العيش وما يصاحبها من وجع حينما
نبتعد كثيرا عن أوطاننا لنؤمن لقمة العيش ونبدأ به حياة جديدة,, فنعيش بغربة مع وجع المخاض
ومخاض حين نقرر أن نبدأ بالتعامل مع الأصدقاء والناس بصفة عامة , فنسائل أنفسنا هل ستنجح
تلك العلاقات أو ستستحيل رمادا بعد درب شاق من الإحباطات التي تصاحب صرخة مولد لنشأة
علاقة صادقة نستعذب معها حلاوة السير نحو النجاح .
إذا كثيرة هي حالات المخاض حين تدق بعنفوان جوانب الحياة التي تبدأ معنا منذ الولادة بمراحل مختلفة تختلف من شخص لآخر وبصرخات متفاوتة تلازمنا منذ بدء الحياة اليومية .

 

[نواف العطا]

لمى الناصر
في كل مخاض ولادة أي يكون مقروناً بها ومصاحب لها
فلا ولادة من غير المخاض في جميع المجالات ولكن قد
يكون هناك اختضاض لما هو ليس وليد أي لكل مبتذل
(وقهر الملامح ببوتقة لقمة العيش وما يصاحبها من وجع حينما
نبتعد كثيرا عن أوطاننا لنؤمن لقمة العيش ونبدأ به حياة جديدة)

في نظري التبوتق لا يخدم المخاض لان المخاض هو الخروج على حدود البوتقه
لما هو اوسع وأعم


نعم النجاح ليس وليداً للصدفه فمن المعطيات والموجودات يصنع
المثابرون نجحاتهم بعد مرورهم بما يسمى بمخاض التجربه والاصرار
على النجاح .


لمى شكراً لفكرك وحرفكِ وتقبلي مروري

 

[حمد الرحيمي]

لمى الناصر ...




أهلاً بك ...



لكل [ ألم ] مخاض نهايةٌ حتمية ...

السؤال في تصوري عن [ المخاضات ] هل ستقف / تنتهي عند عددٍ معين ... و أتصور أن التنبؤ في مثل هذه الحالة يُعد تجاوزاً غيبياً




شكراً لكِ يا لمى ...

 

[لمى الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

لمى الناصر
في كل مخاض ولادة أي يكون مقروناً بها ومصاحب لها
فلا ولادة من غير المخاض في جميع المجالات ولكن قد
يكون هناك اختضاض لما هو ليس وليد أي لكل مبتذل
(وقهر الملامح ببوتقة لقمة العيش وما يصاحبها من وجع حينما
نبتعد كثيرا عن أوطاننا لنؤمن لقمة العيش ونبدأ به حياة جديدة)

في نظري التبوتق لا يخدم المخاض لان المخاض هو الخروج على حدود البوتقه
لما هو اوسع وأعم


نعم النجاح ليس وليداً للصدفه فمن المعطيات والموجودات يصنع
المثابرون نجحاتهم بعد مرورهم بما يسمى بمخاض التجربه والاصرار
على النجاح .


لمى شكراً لفكرك وحرفكِ وتقبلي مروري

أهلا بك أستاذي

ومخاض يولد الإبداع بعدما أن يقدم صاحبه
ممارسة الطيران بفكرة تختلس مداد فكرة تنتشر خارج مستعمرته.

حياك الله وكل يكتب مخاضه بعدما يتم تلقيح أجنة اليوم وشبيه الغد.

 

[خنساء بنت المثنى]

الحياة تَتَمخض دوماً عن شيءٍ ما يُصاحِبه البُكاء لأنه إما قاسٍ جداً أو مَظلومٌ جداً أو سَعادةٍ لَن تَستَمِر !!


إحترامي لحرفك أخيتي
جنةُ عِطر

 

[لمى الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

لمى الناصر ...

أهلاً بك ...

لكل [ ألم ] مخاض نهايةٌ حتمية ...

السؤال في تصوري عن [ المخاضات ] هل ستقف / تنتهي عند عددٍ معين ... و أتصور أن التنبؤ في مثل هذه الحالة يُعد تجاوزاً غيبياً

شكراً لكِ يا لمى ...

ما دمنا نشهق ونتلفظ الأنفاس

سيكون المخاض حليف كل شهقة

أستاذي حمد سعدت بمرورك وتعليقك.