الحَلقةٌ الثانيـةْ .. مِن فَعاليةِ [ غَيمة وَمَطـر ]

[عائشه المعمري]

سَنستَجمعُ"والـ ضوء" سعد الصبحي في ثاني حَلَقَاتنا
وسَنُغمضُ على عَينيّه بِوشَاحٍ مُطَرّزٍ بِالهُدوءْ .
سَنُمْسِكُ يَده اليُمْنَى بِيَدِ الـ"مَطَر"، ويَدَه اليُسْرَى بِـ"غَيمَة"
سَيَتَسَامَرُونَ تَحتْ سِدْرَةٍ نَعرِفُها تَمَاماً ، تُوصِلُ إِلى السَمَاء
يَتَحَاوَرُون عَنْ الذِكْرَيَاتِ وَالأَحلامِ وَالأَمَانِي والكِتَابَة والطُفْولَةِ والحُب والخِيَانَةِ وَالعَوَاطِف وَكُلّ شَيءّ
لَنا أَن نُنْصِتَ لِـهَمَسَاتِهم عَن بُعدْ .
وعَلينِا أَن نُسَاعِدَ الضوء سعد فِي تَخْمِينِ :
- مَن هُو المَطر؟
- مَن هِي الغَيمة؟

 

[سعد الصبحي]

اهلاً عائشه
اهلاً بالغيمة والمطر
اهلاً بالآذان التي ترى وتسمعني تماماً دون أن اقول شيئاً
اهلاً بالجميع هنا
رمضانكم كريم وفَرِح .

 

[غيمة]

أهـلاً بالضوء سعد الصبحي
تسعدنا رفقتك تحت ضياؤك هذه الليلة
ورمضانك مبارك

 

[سعد الصبحي]

اهلاً بك يا غيمة
وبكلّ ماسيأتي خلفك من مطر ,
رمضانك كريم يارب

 

[مطر]

اممممم قبل البدء
حين أشارت لي عائشة بذلك وابلغتني باختباءٍ اسمه ( مطر )
فكرت لو أن أحداً مر من هنا بمظلة _ سأعذره _ يحتمي بها من وابل القِناع لأنّه كذلك وإن سميناها مشاكسة مع التمويه بحسن النّية .
لكننا لو ننظر للعمق الإيجابي لا شيء يدعوا للخوف فبعض الأقنعة فعّالة لإزالة البقع السوداء وما تخلّفه البثور في ملامحنا .
لنبدأ من شرك ما فعلته عائشة بلا وصية قل لي يا سعد :
هل عليّ أن أغير حجم خطي لأبدوا منتفخاً أم أصبغه بلون له القدرة على المواربة أم أغير نوعه لتظن أني استبدل جلدي كلما
أحرقني ضوء أو أخرج بلغتي ناسياً ثوبها في الخزانة ومالذي يرغمني على الميل ناحية اليسار و اليمين أو الوقوف كالغصة في المنتصف وقت الغواية ؟
يبدوا أن الورطة كبيرة خلف معرّفاتنا . ماهو ضابطك للمعرّف الحقيقي ؟

مرحبا بالرفيقة غيمة
أيضاً يقتلني الفضول لمعرفتك : )

 

[عائشه المعمري]

يا صاحب الحرف الشجي .. أهلاً بك.. وكثيراً

سعد
الروح التي تسكنها الكتابة فينا
تتبرعم ، تمنو .. تنمو بتدفق أحياناً ..
ولكنها تخبو فينا مرات كثيرة ..

متى تخبو في داخلك تلك الروح ..
حدثنا عنها ..

 

[غيمة]

أهلا بك سيدي المطر ورفيقي في هذه الرحلة ..
لابد أن نوغل في الحوار مع الأنيق / سعد ، فمعه الحوار شجياً بلا حد ..
.
.
ما رأيك أن نوغل في حرفك كما بدأت عائشة ..
وتخبرنا ماهي قصة الكادحين والفقراء الذين يستوطنون حرفك أيها الضوء.؟

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر

اممممم قبل البدء

حين أشارت لي عائشة بذلك وابلغتني باختباءٍ اسمه ( مطر )
فكرت لو أن أحداً مر من هنا بمظلة _ سأعذره _ يحتمي بها من وابل القِناع لأنّه كذلك وإن سميناها مشاكسة مع التمويه بحسن النّية .
لكننا لو ننظر للعمق الإيجابي لا شيء يدعوا للخوف فبعض الأقنعة فعّالة لإزالة البقع السوداء وما تخلّفه البثور في ملامحنا .
لنبدأ من شرك ما فعلته عائشة بلا وصية قل لي يا سعد :
هل عليّ أن أغير حجم خطي لأبدوا منتفخاً أم أصبغه بلون له القدرة على المواربة أم أغير نوعه لتظن أني استبدل جلدي كلما
أحرقني ضوء أو أخرج بلغتي ناسياً ثوبها في الخزانة ومالذي يرغمني على الميل ناحية اليسار و اليمين أو الوقوف كالغصة في المنتصف وقت الغواية ؟
يبدوا أن الورطة كبيرة خلف معرّفاتنا . ماهو ضابطك للمعرّف الحقيقي ؟

مرحبا بالرفيقة غيمة

أيضاً يقتلني الفضول لمعرفتك : )

وهنا ذكاء البداية أيها المطر ..
حقاً ، الأقنعة مهما تمازجت مع وجوهنا ،
وألوان أقلامنا ..
إلا أن أصواتنا في المدى
تُشبهنا تماماً ..