أكــون في أبهى صوري ,, وأنا مرتدية خرقي الباليــة !!

[دلال الماجد]

..

كانت تمقت مجرد التفكير في تمزيق تلك الخرق القديمة التي تسميها ملابس ,,

هي تحب ( بيجاماتها ) القديمة تحب شعور الراحة وعدم التكلف الذي يتلبسها حين تلبسها ,,

قديمة لحد أن ملامحها قد محيت وألوانها بهتت و أطرافها أهترءت ,,

تبسمت وهي تتذكر كلمات الوالدة الغالية معاتبة ً لم تصرين على ترك كل الجديد من الملابس و تتمسكين بها ,,

أما أختها الصغرى فرأيها موضوع ٌ آخر ,, كانت ترمقها كمن يرمق الأخرق ,,

كانت تحب أن تكون محل مزاح أشقاءها ومثار سخريتهم العفوية ,, ضحك من القلب لاتمانع أن تكون المسبب له ,,

كانوا يعلمون ماتخبرهم به عن هذه الملابس وراحتها بها ,,

أما عن إحساس الألفة و البساطة اللذان يلفانها حين تلبسها كان معلومة خاصة بها ,,

كانت تسترجع هذه الأحاسيس بمجرد إرتداء هذه الخرق البالية ,,

أحاسيس عرفها عليها الغالي الذي أشتراها له ,,

الغالي الذي سلمته للغربة منذ أيام طوال طوال لا تعرف عدها ,,

غربة تحسها أحيان لاتنتهي ,, غربة جعلت منه غريب ديار ومنها غريبة ( طباع ) ,,

صوته يحوطها ,, رسائله تؤنسها ,, هداياه تغمرها ,, لكنها ترتاح لما تمثله لها هذه الخرقة ,,

أن تألف من كان غريباً وتكون على بساطتك أمامه ومعه ليس بأمر ٍهين ,,

كيف بحق الله تفهمم أن أرتداء ما تملكه من ملابس عتيقة يعزز بداخلها مشاعر عميقة ,, كيف !!



أناس ٌ كثر يسترجعون الكثير بصورة خاصة ,, بكلمات قصيدة ,, بحادثة معينة ,, أما هي فبخرق ٍ بالية

 

[نواف العطا]

هي للذكرى قد يكون لبس أو مكان أو قصيدة أو عباره
جميله هي الاطلال أعتبرها كذلك حتى وأن كانت غرض
غير مكان .
لها ما تحب وعسى أن تحيا بقربه بعد فراق .
دلال الماجد لكِ كل الود .

 

[فرحَة النجدي]

الخرق البالية تغدو حريرية / جميلة / جديدة حال ملامستها جسدها
وما ذاك إلا لسبب وحيد وهو أن الحب يجعل من كل معدوم قيمة ذا قيمة ،
وكل باهتِ زاهِ ، و كل معتم شفاف ، و كل أسود أبيض و كل عديم لون ملون !


هي العاقلة بالحب حتما و الآخرون به لا يفقهون !


من أجل تلك الخرق ،
خذيها + مودة ..

 

[نادرة عبدالحي]

لعل الخرق الباليه هي ارتياحها من ضجيج الماس
الذي تتزين بهِ جميع نساء قبيلتها وقبيلتهِ
أما هي فتشعر أنها أجمل النساء في حضور صوت حبهُ وشوقهُ
كما حصل مع تلك الريحانه التي تسكن دياري

 

[دلال الماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

هي للذكرى قد يكون لبس أو مكان أو قصيدة أو عباره
جميله هي الاطلال أعتبرها كذلك حتى وأن كانت غرض
غير مكان .
لها ما تحب وعسى أن تحيا بقربه بعد فراق .
دلال الماجد لكِ كل الود .

هي أطلال الذكرى من فضاء الماديات إلى واحة الحروف والمشاعر ,,
لا يهم ولا يفرق طول ماهي للسعادة نبراس وللضحك محفز ..
الشكر لك نواف ..

 

[دلال الماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة النجدي

الخرق البالية تغدو حريرية / جميلة / جديدة حال ملامستها جسدها
وما ذاك إلا لسبب وحيد وهو أن الحب يجعل من كل معدوم قيمة ذا قيمة ،
وكل باهتِ زاهِ ، و كل معتم شفاف ، و كل أسود أبيض و كل عديم لون ملون !


هي العاقلة بالحب حتما و الآخرون به لا يفقهون !


من أجل تلك الخرق ،
خذيها + مودة ..

هو الحب من يجعل كل حرف تافهة معلقة و كل فعل بسيط جبار ..
وهو أيضاً من يجعل رحاب البسيطة ضيق و مداد الأمل حفنة ..

أجل هي العاقلة وهم به لا يفقهون !


رزقتي فرحاً يا روح ..

 

[ابتسام آل سليمان]

هو الحب يا دلال !
يجعلنا نرى الأشياء من منظور خاص ,حتى و إن ازدراها الآخرون !
باختصار الحب أعمى و المحبون لا يرون الحماقة التي يمارسونها !!!
كما يؤثؤ عن صاحب السونيته

 

[دلال الماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

لعل الخرق الباليه هي ارتياحها من ضجيج الماس
الذي تتزين بهِ جميع نساء قبيلتها وقبيلتهِ
أما هي فتشعر أنها أجمل النساء في حضور صوت حبهُ وشوقهُ
كما حصل مع تلك الريحانه التي تسكن دياري

وهـــو كذلك نادرة وهو كذلك ..
لكل أنثى ماسها الخاص وطريقتها بأظهارة للعيان أو إحساسها به ..

تحياتي ..