[ قَرْيَةٍ / وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ] ~

[نوف سعود]

[ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ] ~ سورة البقرة


.
.
.




.
.
.

في قرية المشآعر ] ...

لا يوجد شآعر .. ولا حتى أباعر ..!
[ أباعر / جمع أبل بلفظ بدوي ..]

ولا فيها كاتب .. ولا أحداً فيها تب ..!
[ تب / لفظه بدوية ايضاً / تعني ذهب ..]

قرية غريبة .. لكنها قريبة ...!
أي في الكيان .. وبابها اللسان .. ونوافذها العينان ..!
[ والأنف تهويه ..! ]

خآوية على عروشهاا ... ( ليس بعرش بلقيس ) ...!
وأنماا عرشهاا البيوت الطينية المبنية من لبنة الأحزان ..
ومن ماء العين من الخزان ...!

شمسهاا / الأمل .. كل يوم تشرق وتغيب وتأفل ...!
قمرهااا / الألم .. يضيء في الليل رغم لمتحه نهاراً ...!

القرية .. آمنة مطمئنة .. بلا دوريات ولا مرور ..!
[ ولا حتى نظام سآهر .. ]

لكن السهر أحياناً يجتاحهاا .. والنوم يحتاجهاا ..
ويتم عقد الأتفاقية بين النوم والسهر بلا حسيب ولا رقيب ..
[ وهل بعد الله رقيب .. أنا ادري !!!]













وللقرية تفآصيل وصهيل ...!

الصورة | من ألتقاطتي ..!

 

[نوف سعود]

.
.
.

.
.
.
في هذه القرية .. الشقيه ..

تهطل الدموع .. لتكون فيضاناً جزوع ..

لكنها بلا تصريف .. وجوهاا خريف ..!

وتغرق .. في سيول الأرق .. غرب وشرق .. بلا رعدٍ او برق ...!

[ كمثل جده ... ] .. لكنهاا بشده ..!

لا يوجد فيها بشر .. ولا أحداً أصيب بشر ..

[ غير أن الروح الثكلى تصطحب جثة الأحاسيس معهاا هنا وهناك ... ]

ايضاً الصورة | من ألتقاطتي ومن الديره ...!

 

[نوف سعود]

.
.
.



.
.
.

ككل يوم .. في قرية المشآعر ..!
تغيب شمس الأمـــــــــــل .. كشمس الدنيا ..!
لننتظرهاا في صبآح يوم الغد ..!


ماذا لو كانت الشمس كوكب صالح للحياة البشريه ..!
هل سيكون اناسه انقياء بلا أحتيالٍ أو فريه ...!
[ اكييد ما تحرق بس نور.. ]


وهل سيكون هناك أجانب ( بنقالي او باكستاني ) ...!!!
[ وبدون سبّ .. ]



فلسفه / النخله التي تحت الشمس مبآشرة في الصورة .. لماذا هي قصيرة عن رفيقتيهاا ...!؟
[ ممكن عرفت اني بصور وتقزمت لألتقط ..]





شطحه / أشوفكم رجعتوا للصورة تتأكدون صحيح ..!
[ بكذا لازم نتأكد بكل شيء في حياتنا قبل نبصم .. ]

الصورة | من ألتقاطتي / غروب من القصيم ..!

 

[نوف سعود]

.
.
.



.
.
.

في سماء ومساء القرية ..

أتت فيهاا طائره .. ليست غائرة ..
هي مدنية .. وطاقم يبدو انه حسن النيه ..!
( حسن اسم الكابتن .. ربما )

أعُلنت في القرية حالة أستنفار .. في طيات الأفكار ..
لأخذ الحيطه .. وركوب الحذر ..!
( حيطه ما اقصد الجدار بالمصري .. نكمل .. )

اضاءت القرية أنوار .. الإنفار ..
اشارات الموقع خاطيء .. والعنوان ليس بصحيح ..

وغيرت الطائرة المسار .. لترحل من حيثما أتت ..!
فكانت هي مجرد ( فكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره ) ...!





[ وهكذا هي الأفكار برحيلهااا ...]

الصورة | من ألتقاطتي من الثمامة بالرياض ..!

 

[نوف سعود]

.
.
.



.
.
.

أصاب القرية .. إعصار ليس كمثلهِ شيء ..
( الاعصار هو الصداع ..)

تناثرت حبيبات الرمل .. وكل شيءٍ ممل ..
ورياح الفكر عاتيه .. رغم الصمود والتيه ..

أقتلعت الأبتكار .. وكل جميلات الكار ..
( الكار السيارات بالانقلش ..)

والغبار غطى الذاكره .. وحتى الكره ..
( الكره اقصد بها الكوره المعلوماتيه وليس الحقد .. )

أختنقت إحدى الأفكار .. وأوشكت على الأحتضار ..
( مسكينه مصابه بالربو بيد انها من سكان الرياض )

نقلت بالأسعاف المطور .. ومر هو على ساحة القبور ..
حيث الذكريات المدفونه .. ذكرى قاسية واخرى حنونه ..
( الله يرحمهم أجمعين .. )

فجأة نزل المطر على القرية بهطول .. من كبسولات البنادول ..
وأخوتهاا / فيفادول _ والصغير ادول _ والمرح أموكسيل ..
( خبره صيدلانيه وتطيب النيه )

الصورة | من ألتقاطتي وبالقرب من الرياض ...!

 

[نوف سعود]

.
.
.

.
.
.

في قرية المشآعر .. ضجت مآذنهاا ..
وآذانهااا .. من كلمات وصوت شآعر ::

مسآء الآه يا جده .. مساء الخوف والأتراح ..
مسآء ضج بالعتمة .. على ترنيمة الأرواح ..

أشوف البحر يتمدد .. ويسكن وسطهاا مرتاح ..
وبيت فاتح بابه .. بدون أبنه دخل وأجتاح ..

مسآء الآه يا جده .. مساء الخوف والأتراح ..

مسآء ضج بالعتمة .. على ترنيمة الأرواح ..

طرا أسمي وأنا ناجي .. ولا ادري من نجا او راح ..
عسى ليلي يواسيهم .. بدعوه من ضمير الناح ..

مسآء الآه يا جده .. مساء الخوف والأتراح ..
مسأء ضج بالعتمه .. على ترنيمة الأرواح ..

|| مساء الآهـ ياجدة ||

كلمات وأداء : ناجي الحقباني .
توزيع : م / وحيد غنيم .
استديو أندى الرقمي .

|| للتحميل ~

http://sub3.rofof.com/01qmuov31/Msa'a_al'aah.html

 

[نوف سعود]

.
.
.

.
.
.
في قرية المشآعر .. كل التواقيت متوقفه ..!
لا يهم أكانت الساعة فوق الدكه .. او بحجم ساعة مكه .. او بجانب السكه ..
( الزمن لم يتغير فهو كما هو .. )

لكن الثانية كالساعة .. والساعة كالسنة .. والسنة كالعمر ..
( وفي نفس الوقت كلها ثآنية .. عجيب ..! )

الثواني / تحركات البصر .. عندما يصر ..
الدقائق / كالأطراف .. في حال الأنصراف ..
الساعة / كالجلوس .. حول الفانوس ..

وفي خآرج القرية ::

الساعــــــــــــــــــــــــــــة كم ...؟؟؟
الساعة / 37 : 9 صباحاً ...!

حسناً / لماذا نعيد كلمة ( الساعة ) بعد سؤالنا عنهاا ..؟!
لماذا لا نقول مبآشرة / كيت وكيت ..!
( هل لأن الأستيعاب يحتاج إعاده .. ربما )

وحتى ساعتي الواقعية توقفت ( الصورة السابقة ) ...
( توقفت عند الساعة 12 .. هل هو نهاية الوقت اقصد العمر .. ربما )

 

[نوف سعود]

.
.
.

.
.
.

في قريتي ..
هناك ستائر .. بأسم (العالم العربي) .. وبلا خسائر ..
هي مهترئه .. كتقاسيم الرئه ..!
( يس .. يس )

أسدلها ليلاً لتغطي الظلام .. وعلى ما يرام ..
وأبعدها النهار .. لأضاءه النور وبلا خيار ..
( اقصد سماع الأخبار .. ومتابعتها )

لكن عندما ساء الوضع .. وماتو الرضع ..
أنتزعتهاا بشده .. من أجل غزه وجده ..
( لم أعد أتابع الأنباء ولا صوت ماااا < الماعز )

متابعة الأخبار بمثابة .. حبل المشنقة ..
لا يتحملهاا الا من يتحمل الحبل ..!
( ومن يتابعها شويات .. أكيد واقف على مركا :/ ..)

أكييييد سيتابعهاا .. المحللين السياسيين .. والنواب .. ومن له شأن بهذه الأمور ..!
أماا نحن المواطنين .. وفي بيوتنا قاطنين .. وضمائرنا ارتفعت أصواتها أنين ..!
( ومخلوقين من طين برضوه .. )

لم نستفد من نبره المذيع إلا الطنين .. وخاطر حزين ..
( وبعدها نراجع المستوصف .. ونمسك صف .. < مع انه خاص : ( )

العالم حالياً / فيلماً سينمائياً مرعب .. أحداث متتاليه ومتواتره ..
( لو البطل / جاكي شان .. كان أستمتعنا ضحك .. )

الصورة / من ألتقاطتي ...!