إلى هنا نقف

[حـــصـة]

إلى هنا نقف
عندما تشير السماء بهطول الأمطار.
وتملأها غيوم لها عيون الأشرار..
وتغوص نفسي في فوهة الأقدار..

إلى هنا نقف..
عندما يرحل أمسي الحالم..
ويصبح طريقي غائم..
وتغدو أحلامي ورقة في مهب ريح عاتم..
إلى هنا نقف..
عندما تعوي الذئاب الجائعة..
ويفيض الحقد القابع في الظلال
ويظل الحب أسطورة..
إلى هنا نقف..
عندما تتساقط الدموع الحارقة..
كالنهر الجاري على الوجوه الخائفة..
ولا ينفع النحيب والبكاء الصامت..
إلى هنا نقف
يوم يلتقي ماضينا بحاضرنا..
وتتشابك أقدارنا..
وتتعاظم انفعالاتنا..
ونسقط إلى حضيض كرهنا..
إلى هنا نقف..
عندما نتمنى عودة البراءة
وحلم العاشق..
وأماني الفنان..

 

[العـنود ناصر بن حميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـــصـة

عندما نتمنى عودة البراءة
.

ترى هل تنفع الأماني؟!

أم سيطول بنا الوقوف

حصة

أستوقفني حرفك هنا

دمتي بكل خير

 

[الغيث]

حصة ..

إلى هنا نقف ..

ننتظر غيمة لاتعترف بإرضنا مكاناً للهطول ....


نص يحمل الكثير من الجمال

الغيث.....

 

[صُبـــح]

ذات الطيب حصة ...


أشعر بروحي الآن وكأنها معلقة على حبال الضوء ...... !


فضوءكِ السردي هنا كتمثال إغريقي الملامح ...


لاذ نصفه بالفرار والنصف الآخر مرتسم فوق الكلام !




صُبـح

 

[هدب]

:
:
:
هنا نقف
عندما تكون كاتبة الخاطرة
حصة تجد كل الابداع
بين السطور

دمت راقية

 

[حـــصـة]

عزيزتي العنود .... سيأتي يوم سوف نستطيع السير وتحقيق الأماني ..
الغيث .. شكرا لمرورك ..
صبح .. كلامك طيف يحلق من حولي ينشر عبق جميل
غاليتي حنين .... انحني خجلا لكلامك

 

[مليـ نبض القلوب ـسا]

حصه
******
سأظل أذكر تلك الأشياء التي لم نبصرها

والطرقات التي لم نسلكها

والأبواب التي لم ندخلها

والشرفات التي لم نفتحها

والحدائق التي لم نزرعها

والألحان التي لم نسمعها

والأشواق التي لم نروها

وقلبي الذي ضاع مني عندما أخذته معك .

مليسا

 

[محمد الناصر]

حصة :

خاطرة جميلة ... لكنها اعتمدت على أسلوب الأنشاء أكثر ... بالرغم من أنه أسلوب أدبي إلا أن تكراره في النص الواحد

أو جعل النص كاملاً بهذا لأسلوب ، يولد حالة من الرتم القاتم ، مما يدعو القارئ للملل ..

وهذا ليس نقداً أو تحليلاً للنص ، لقدر ما هو راي شخصي قابل للنقاش .. وربما وجهة نظرك تختلف عن وجهة نظري

فخلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، ولا نزال مهما بلغنا .. نتعلم من مدرسة الحياة

دمتِ بكل الود والخير