نقوش علي الجدار

[عثمان الحاج]

أدخلونا من سورها الخلفي

بعد أن ثقبوا الجدار

لا تبدو لها أبواب

فالثقوب المرممة تبين كالنقوش

فتمنحها جمالها الإستثنائي..

نتقمص فيها دور الغريب العاقل

والزائر المقيم..

وخلف أسوار بيوت الأزياء

نرتدي ثوب النفير

ليضج المكان بمواجهات محمومة..

إمكاناتنا المحدودة تخترق القلوب

ليصحو الحدس علي حلم متقاعس

وينام علي قارعة حاجز الخجل..

نستبشر بقوة الارتطام

لصوت يتعري في الأنحاء

فنحبس له السدول..

يتشظي الدلال في الأمكنة

ليخدم الفكرة بأثر كالزلازل..

علمونا غاية الدهشة وحرارة التصفيق..

نتلّهي خوفا من بشاعة الوحدة

ونتأسي خلف سور القرية بالدلال..

العالم قرية صغيرة

تتعري فيه الأصوات

فنجيد فن الفتنة والسماع..

الأصوات ترتدي قمصانها الحريرية

وملمسها الناعم..

يباع الصوت باجماع السكوت

فتتلقفه العيون

لتبدأ المشاعر الإنسانية رحلة التحولات

نحو عولمة الأفكار

بذرائع وأوهام الحق السليب..

نرتكب سرجنا الواحد

لنتجول في ممراتها المصنوعة

بحثا عن مكنونها الزاخر

فيحملنا الصوت بدواعي (الاستنارة)

لاّهات تمشي مكشوفة السيقان

وأناهيد تتلوي بسبك مدروس..!!

 

[نادرة عبدالحي]

أصبتَ يا سيدي عولمة الأفكار وأضيف أنا عولمة الأفكار والنفوس
حتى أصبح الخطأ ردائنا المفضل
اذا في السور الخلفي لا يوجد بوابة وفي غفلتنا منا يا سيدي حفروا باب سري
يعمل بالطاقة الذهنية ... أي حصدوا الأفكار النقية وزرعوا مكانها أشجار لا ظل لها ولا ثمر
ولصوت يتعرى في الأنحاء يتلقفه المارة وكل من له حدس بدلائل النور الذي لا يخبو
كثيرة هي سعادتي عندما أجالس نص يطرح ما يريد بطريقة مختلفة
ويكون قريبا جدا من أفكار تشرب معنا المياه المعدنية الباردة
تقبل حضوري المتواضع سيدي الكريم

 

[عبدالإله المالك]

أيها الأستاذ عثمان

عريت الحقيقة وكشفت عن ساق . . ممتلئة مكتنزة

حييت مرحبا وسهلا

 

[علي آل علي]

المبارك / عثمان الحاج

راقت لي تلك النقوش على الجدار
تقبل تقديري ودمت بهذا العطاء

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج

ليخدم الفكرة بأثر كالزلازل..

أستاذي: عثمان الحاج،
وأنت هنا كما شطر البوح أعلاه تملك قلم يزلزل المعنى ويوضحه أيّما إيضاح،
لله درك أستاذي: عثمان، بحق كان لي ارتواء تام هنا بحرفك. فشكرا لك، تحياتي

 

[عثمان الحاج]

quote=نادرة عبدالحي;818885]أصبتَ يا سيدي عولمة الأفكار وأضيف أنا عولمة الأفكار والنفوس
حتى أصبح الخطأ ردائنا المفضل
اذا في السور الخلفي لا يوجد بوابة وفي غفلتنا منا يا سيدي حفروا باب سري
يعمل بالطاقة الذهنية ... أي حصدوا الأفكار النقية وزرعوا مكانها أشجار لا ظل لها ولا ثمر
ولصوت يتعرى في الأنحاء يتلقفه المارة وكل من له حدس بدلائل النور الذي لا يخبو
كثيرة هي سعادتي عندما أجالس نص يطرح ما يريد بطريقة مختلفة
ويكون قريبا جدا من أفكار تشرب معنا المياه المعدنية الباردة
تقبل حضوري المتواضع سيدي الكريم

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

أصبتَ يا سيدي عولمة الأفكار وأضيف أنا عولمة الأفكار والنفوس
حتى أصبح الخطأ ردائنا المفضل
اذا في السور الخلفي لا يوجد بوابة وفي غفلتنا منا يا سيدي حفروا باب سري
يعمل بالطاقة الذهنية ... أي حصدوا الأفكار النقية وزرعوا مكانها أشجار لا ظل لها ولا ثمر
ولصوت يتعرى في الأنحاء يتلقفه المارة وكل من له حدس بدلائل النور الذي لا يخبو
كثيرة هي سعادتي عندما أجالس نص يطرح ما يريد بطريقة مختلفة
ويكون قريبا جدا من أفكار تشرب معنا المياه المعدنية الباردة
تقبل حضوري المتواضع سيدي الكريم

في موكب ونفير زراعة الأشجار غير المثمرة كما تفضلت تم تحوير الفكرة والنفوس
لتخدم أغراض الذين أرادوا لنا السير في فضاء سجونهم الرحبة
حتي ولو سرنا بجاحي طائر...
لا فكاك من قبضة مشاعرهم الملفوفة بالقبول إلا بوعينا الجمعي لما يحاك لنا ذات نهار مشرق..
ولو أردنا أن نخلع هذا الرداء ما علينا سوي الالتفاف لقيمة سامقة نملكها ولا نملك جرأة استخدامها..
حضورك يا نادرة ثراء كبير لمفردات النص,وتبيان لأوجه غائبة عنه..
تقديري..

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

أيها الأستاذ عثمان

عريت الحقيقة وكشفت عن ساق . . ممتلئة مكتنزة

حييت مرحبا وسهلا

الحقيقة بادية للعيان أستاذ عبدالإله
إلا أن العين ترمق تلك السيقان الموجهّة..
فهم أرادوا لنا ذلك..
كل التقدير لمرورك الكريم.