الى من اعادت لحروفي
وهج الحياة أهديها هذه الكلمات ،
تشتعلُ براحتيّ جذوةُ فراقها
والقلبُ من لوعةِ وجدها تقطّع
أسكنتُها رضابَ العينِ يوماً
فعقّبت نجومَ الدمعِ ولم ترجع
يستفزُّ لسـانَ الصدِّ مهجتي
ليؤرقني ضجيجُ الذكرى ويرتع
راهبةُ السحرِ قد غارَ هدبُها
سِهاماً بثغري وفيها يطمع
بسماءِ وجدِها يرتد سقمي
وندى صوتها بضيقي يقبع
فاتنةُ الشروق إني بكِ متيم
يتّقدُ ثراكِ ،، جنوناً بالاضلع
يستبصرُ منامي نشوةَ غفوتِها
ببساطِ كفيّه ، يترهّلُ الجزع
إذا جُـنَّ ليلي ،،ودمـعي رِّقُّ
البدرُ نديمُ العاشقين صبرُه يُسمع