يا أحلامي الثكلى

[علي آل علي]

يا أحلامي الثكلى

ماذا كانَ في رؤاكِ ... أكنتُ من يخشاكِ ؟

أم كنتِ بلا ميلاد !

الدهر يسير على خطاكِ ... الأيام تتقلب على ذكراكِ

والنـــــــــــــفسُ

تتوق إلى السباتِ ... تلج إليكِ ... ينخسها الدجى ، تهرب إلى السرابِ !

إلى أولئكَ الطغاةِ ... حيثُ قراءةٌ للبغاةِ

تلاوةٌ خدّاعةٌ

زفيرٌ لأضغاثِ أحلامٍ مكنونةٍ

إنَّ الجآنَّ المتمرّدُ يعيثُ فسادًا في الفلاةِ

يسكنُ في بطونِ الآهاتِ ... عند مقبرة لأشلاءِ الثكناتِ

من يا ترى السيّد المتعال ؟

ولمن السؤالُ لهذا العجيب من الأفعال !




أيا أحلامًا

أوَ إيمانكِ واقعٌ أم محض خزعبلات ؟

أهوَ للتيهِ التائه في الظلمات ؟

أو أنَّ القول ضمير صادق التكهنات !

تكرارهُ المتوالي أوجد للحياة تلك الردهات !




أيكفي أيتها الأحلام !

بأن أكتبك بتلك الأقلام !

في رقعةِ يومياتٍ محتْ آثارُها وقائعٌ في الظلماتِ !

تضيء دلجة ليل حائر وليال تتسامر في الشتاتِ !

مبعثها أوداج البؤساء

ما كانَ ذلك إلّا مزارًا لصومعةِ الأيتامِ

لتبقى الأحلام ثكلى

تبكي طفلًا تاه في السهادِ

يتوّسل بإصرارٍ أن يأتيه ذلك السبات

 

[نادرة عبدالحي]

يا نبيل المشاعر اتُخاطب أحلامكَ الثكلى ؟؟
أم أحلامنا التي بقيت بلا ثمرً
تجذرت وتمددت فينااا أسقيناها حتى ثملت
حدثناها عن النفس التائه وانسان مشرد وله وطن ...
وكم بنينا من أمال خبى نورها بلحظة عشق للظلمات .
....
...
...
يا صاحب المشاعر النبيلة سلمت يداك وسلم إلهام أدمناهُ

 

[علي آل علي]

يجري الغيبُ مجراه المعتاد
ولا أدري أين سيصل !
هي نداءاتٌ فقط كي يسمع مني
لعلّ ذلك مولد خير ونحنُ لا نعلم

أ. نادرة
أشكر لطفك وتعطيرك موقع هذه الأضحية
دمت بكل تقدير وامتنان

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

سلمت يديك يا عليّ
احساس مرهف جميل
تعبق روحك في أرجاء المكان
لافض فوك

 

[مجاهد السهلي]

إحساس جياش ... امتلاك لأعنة الخيال بلا هوادة...

تضيء دلجة ليل حائر وليال تتسامر في الشتاتِ
مبعثها أوداج البؤساء

ما كانَ ذلك إلّا مزارًا لصومعةِ الأيتامِ

لتبقى الأحلام ثكلى

تبكي طفلًا تاه في السهادِ

يتوّسل بإصرارٍ أن يأتيه ذلك السبات


ما أحسن هذه الخلجات أخ علي..

 

[صالح أحمد]

أيها الشاعر الغرّيد
على فنن الحروف تصعد
وفي فضاء الابداع تسرح
ومن بحور الفن تغرف

لك التحية أخا ومبدعا وعازفا على وتر الحروف

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

سلمت يديك يا عليّ
احساس مرهف جميل
تعبق روحك في أرجاء المكان
لافض فوك

بوركتِ من حضور وتشريف يا إيمان
أشكرك وكل التقدير لك.

 

[علي آل علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد السهلي

إحساس جياش ... امتلاك لأعنة الخيال بلا هوادة...

تضيء دلجة ليل حائر وليال تتسامر في الشتاتِ
مبعثها أوداج البؤساء

ما كانَ ذلك إلّا مزارًا لصومعةِ الأيتامِ

لتبقى الأحلام ثكلى

تبكي طفلًا تاه في السهادِ

يتوّسل بإصرارٍ أن يأتيه ذلك السبات


ما أحسن هذه الخلجات أخ علي..

قديرٌ أنت أخي / مجاهد
والشكر لك والعرفان لا ينتهي.

تقبل تقديري وكل الود لك.