تنزورفــــــــت (بحثاً عن الظل) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2014, 06:26 PM   #1
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

افتراضي تنزورفــــــــت (بحثاً عن الظل)


رواية تنزروفت (قراءة و تحليل)
للقاصّ و الروائي الجزائري
عبد القادر ضيف الله
عن دار القدس للنشر و التوزيع :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





يقفُ حاملُ رواية تنزروفت على عتبة الصحراء و هو يتأملُ غلافَ الرواية،مفتوناً بسِحرِ الرمال الذهبية، بتيه الفراغ .. و شفقِ الغروب ثمّ خلوة عاشِقَين، رجلٌ بدوي يقفُ على الرمل بعَمامته التي تأخذها ريح الجنون، يلفُ بين ذراعيه ببُرْنُسِه البنيّ امرأة عارية، يحتويها في خلاء تنزروفت، كأنّهما يغرقان في رمالها المتحركة.. و في الصورة انعكاسٌ لابن الجنوبِ الجزائري إن عشق فهو ينذر حياته لحماية أنثاه و احتوائها إلى أن يموت، يقتسمُ معها رغيف الحُب و الحُلم، يسرقان بعضاً من الفرحِ على أرض قاحلة .. و كما كان لِ غوتة أيقونة أنثوية سمّاها شارلوت، و كما كانت إلزا لآراغون، و إيما لفلوبير، كانَ لكاتبنا بطلة فارهة على الورق سمّاها (آسيا)

بدأ الكاتبُ الرواية بموعدٍ غرامي في بيتزيريا ناريمان، ليتحدث لقرائِه عن كل شيء بلمحة، ثم يفكك الحَدث إلى أحداث أخرى و يرويها بتفاصيل أكثر .. بجملة جزائرية تفتتحُ الرواية (باش ما نفوتكش بالحديث سيدتي) ليجلسُ إلى آسيا التي أتت من أجل وضع نقطة النهاية، يسردُ البطل بوتخيل في المطعم حياته و تاريخ المدينة، تاريخ حبه، كيف بدأت الحكاية بينهما، و كيف انتهت. يميز القارئ حوارهما الذي كتب بخط أكبر.

آسيا قبل أن تكونَ مذيعةً تنقلُ لأهل المدينة أخبارَ الموت هي امرأةٌ فاتنة وقع في شباكها البطل (بوتخيل) شاعرٌ مُسمى على أحد الأولياء الصالحين في مدينته و كان كلّ ذنبها أنّها مطلّقة (هجالّة) و هذا الذنب كان كافياً لأن لا تنجو هذه المرأة من ألسنة أهل مدينتها التي جلدت سُمعتها بلا رحمة، ليتحدث عنها كلّ أصدقاء البطل و حتى والدته على أنّها "عاهرة" فيدخلَ في صراعٍ مرير من نهاية الرواية إلى بدايتها !! بينَ التمسك بحُب هذه المرأة و النضال من أجل الوصولِ إليها، أو الموتُ هرباً و هو يزحفُ بعيداً عنها في خجل و كبرياء بَدَويّ.

تناولَ الكاتبُ في روايته أكثر من قضية، جغرافيا مدينة أدرار، و ملامحها الصحراوية، من شوارعٍ و قصورٍ قديمة، دون أن يغفلَ عادات أهل الجنوب أو تاريخ مدينة أدرار، بأوليائها الصالحين، و تفاصيل الشعوذة الغريبة كالسحر الأسود في بعض البيوت، و أسطورة المغني الشلالي الذي ضاجعَ جنية غريبة على الرمل (مروشة) لتتركه للعنة خلاء تنزورفت. أبدى الكاتب وجهة نظر مُعارضة لفتوى الوليّ التلمساني الذي أفتى بقتل و ذبح اليهود و طردهم من المدينة باعتبارهم جزائريين كانوا يعيشون في تآخي و تعايش مع جيرانهم حتى أنهم ساهموا في بناء أحدِ أقدم المساجدِ في المدينة. تناول الكاتبُ أيضاً الوجعَ الجزائري خلال العشرية السوداء (الحرب الأهلية) من خلال شخصية مشري، الرجل الذي عاد ليلاً إلى بيته ليجدَ كلّ أفرادِ أسرته غارقين في دمائهم.

موضوع آخر تحدث عنه ضيف الله، هو العلاقات الشائكة بين الشعراء و المبدعين عموماً كالمؤامرات الخفية، تكالبهم على الجوائز و الظهور الإعلامي و المشاكل التي لا تنتهي بمن منهم صنعَ الآخر! عندما مدّ له يده و ساعده على الظهور. ليمسَ حقيقة موجودة للأسف في الوسط الأدبي داخل الجزائر و خارجها.

تطرّق الروائي عبد القادر كذلك إلى القضية الفلسطينية من خلال زوج آسيا السابق (الفلسطيني قاسم) ليسقطَ الضوء على من يدّعون بأنّهم يناضلون في سبيل الأرض المقدسة، ثم يبيعون شرفهم مقابل أثمان بخسة، ليكشف النقاب عن تفاصيل تحزن القارئ كما أحزنت البطلة و هي تروي له كيف انبهرت بحبيبها المناضل و سلمته نفسها و هي مفتونة بلكنته الفلسطينية، و كلماته المنمقة لتكتشف بعد أن سافرت معه إلى الخليج أنّ البطل الذي افتتنت به لم يكن سوى مجرد نصف رجل، خان قضيته، و من بمقدوره أن يخون أرضه فهو قد يخون كل الناس بعدَ ذلك.

كتب قادة الرواية بسردٍ متماسك بصوت الضمير المتكلم (أنا) و مخطط دائري احيث تبدأ الرواية بالنهاية ثم يتصاعدُ السرد إلى البداية، لم تكن شخصيات الرواية نامية، بل جاهزة، بأقوالها و مواقفها و تصرفاتها، لا يلاحظ القارئ تغييرات جذرية تؤثر على أسلوب تفكير الشخصيات .. استخدم الحوار الداخلي المباشر كاشفاً كل انفعالات الشخصية و هواجسها .. بالإضافة إلى ما يسمى بالمونتاج الزمني و المكاني، حيثُ يكون البطل ثابتاً في مكان ما و زمان يعرضُ على القارئ أو الشخصية الأخرى أحداث من زمن آخر و حدثت في أمكنة مختلفة، كانت لغته سردية بنكهة من الشِعر التي لم تفسد السرد الروائي و لم تزده إلاّ سحراً و فتنة، غير أنّها لم تكن لغة مكثفة فقد أسهب و استرسلَ في الحديث عن مشاعر البطل بوتخيل، تكررت بعض الأفكار و المصطلحات أكثر من مرة، كرحيل آسيا و هي تتأبط الضابط بحري أو مشهد سعيد المجنون الذي يتعرى ليبدي قضيبه الأسود، نص آخر يتعلق بعرض أم البطل عليه صور الجارات من أجل أن يختار زوجة له، و ظروف موت النوار الذي قرر ترك الوطن و عبور البحر على متن قارب مطاطي.

بالغ الروائي باستخدام اللهجة العامية التي قد لا يفهمها القارئ خارج الجزائر في نصوصٍ كثيرة، كما طغت على أغلب الحوارات ألفاظ نابية من أغلب الشخصيات التي تناولها الكاتب، كنتُ أفضل لو كانت أقل و تستخدم فقط اضطراراً بدل أن تكون طابعاً لأغلب الحوارات.

تميز الروائي عبد القادر ضيف الله، بأسلوبه االخاص، و سرده المختلف، ليحملَ ملامحاً لا تشبهُ أخرى، تبشرُ بكاتب موهوب قادر على نسجِ الرواية بإتقان، و تبشر بأعمال أدبية مستقبلية مثيرة للإهتمام .. بدأ الكاتبُ روايته بالفصل صفر ثم أنهاها ب فصل "في البدء" ليعود أدراج الحدث و يروي كيف انتظر البطلُ المرأة التي يحبها في بيتزيريا ناريمان التي أتت متأخرة ليقول:
باش ما نفوتكش بالحديث سيدتي
و يختم الرواية بكلمة (البداية) ..

سارة النمس.

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2014, 08:46 PM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كان بودي او أن الكاتبة عرفتنا عن ماهي تنزروفت وهي صحراء في الجنوب الشرقي للجزائر الفاصلة بينها وبين مالي، ويبدو لي انها منطقة خاصة بالطوارق
، وهي تظاهي الربع الخالي عندنا في الجزيرة العربية.

قراءة جيدة تنقلنا للمؤلف وللمجتمع الجزائري وطقوسه وتقاليده في ذلكم الجزء من البلد المسلم العربي، ولم تغفل الرواية الجزء الشرقي والقدس وما فعله أحد أبنائها

شكرا سارة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2014, 04:58 PM   #3
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


ويظل المشهد السردي له طقوسه ورؤاه وأساليبه الشيقة المغرية ..

وقد حقق المنجز السردي والرواية خصوصا في المغرب العربي عموما تقدما مذهلا وحراك أدبي عميق أنيق ..

ونشكركِ أيتها القديرة ..سارة النمس

على هذه الإطلالة الرائعة البارعة ..

متمنيا حضورا آخر بالقرب العاجل ..

دمت بصحة وعافية .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 12:23 PM   #4
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


شكراً ياسارة

قراءة عميقة واسقاط جميل على حوّ الرواية

سلمتِ ياطيبة

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 05:12 PM   #5
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
كان بودي او أن الكاتبة عرفتنا عن ماهي تنزروفت وهي صحراء في الجنوب الشرقي للجزائر الفاصلة بينها وبين مالي، ويبدو لي انها منطقة خاصة بالطوارق
، وهي تظاهي الربع الخالي عندنا في الجزيرة العربية.

قراءة جيدة تنقلنا للمؤلف وللمجتمع الجزائري وطقوسه وتقاليده في ذلكم الجزء من البلد المسلم العربي، ولم تغفل الرواية الجزء الشرقي والقدس وما فعله أحد أبنائها

شكرا سارة

سيّد عبد الإله .. شكراً على تصفحك المقال
لا أعلم كيف فاتني أن أعرّفَ عن تنزروفت ربما لأني أعرفها كجزائرية
كتبتُ من هذا المنطلق، أسعدني إلمامكَ و ردّك شكراً لك و أهلاً بك في الجزائر كلّها ..

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 05:15 PM   #6
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي مشاهدة المشاركة
ويظل المشهد السردي له طقوسه ورؤاه وأساليبه الشيقة المغرية ..

وقد حقق المنجز السردي والرواية خصوصا في المغرب العربي عموما تقدما مذهلا وحراك أدبي عميق أنيق ..

ونشكركِ أيتها القديرة ..سارة النمس

على هذه الإطلالة الرائعة البارعة ..

متمنيا حضورا آخر بالقرب العاجل ..

دمت بصحة وعافية .
سيّد ابراهيم .. أحبُ تواجدك هنا، و تشجعيك يعني لي الكثير
نحنُ نحاول كجزائريين و جزائريات بأصابعنا و أقلامنا
أن نكشف النقاب عن المدن و الجغرافيا التي يجهلها جيراننا و أشقاؤنا
شكراً من القلب سيدي الكريم ..

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 05:16 PM   #7
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب مشاهدة المشاركة
شكراً ياسارة

قراءة عميقة واسقاط جميل على حوّ الرواية

سلمتِ ياطيبة
العفو صديقتي إيمان .. شكراً لكرم وقتك .. أسعدني مرورك على تنزروفت

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طـــــــيــــف و الـــــــــجـــــــازي حــــــــــب و وفــــــــــــاء ماجد العبدالكريم أبعاد القصة والرواية 18 09-22-2013 12:25 AM
غِياب عَلى شرود الظل / الإصدار الأول لي :) مريم السيابية أبعاد الإعلام 9 09-01-2013 09:57 AM
خيال الظل ,,, [شبه أقصوصة] ابنة الظلال أبعاد القصة والرواية 8 04-04-2012 11:13 PM
الاهداء ل إبن العم نفاع العنزي فهد الغبين أبعاد الشعر الشعبي 6 12-22-2011 02:34 AM


الساعة الآن 02:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.