{} رُوحْ مُتَعَلِقَة بِـ لا شَيء {}

[إبتسام محمد]

[tabletext="width:90%;background-color:black;border:1px solid green;"]

[منى آل جار الله]

عبق وريحان
يظل الحلم محلقاً بسمائك
طاب المداد ي طهر

 

[رشا عرابي]

ربيعٌ مهزوم ...وصبرٌ قد شقّ صبره
ورضاً كجَيشٍ مهزوم..

يالله يا حبيبة
وتنسلّ الدروب من ذات خَطوٍ عسير
لتوكِلَ اللآمال رهن البقاء فضاءً لا يفي بالثبات ..

إبتسام أيتها الرائعة
وبعد الغياب جاء حرفك كمزنٍ ليس من غمام
بل من سواقي البكاء مِدادُه

سلِمتِ يا غالية
جورية بالودّ عاطِرة
بالصدقِ ماطِرة

 

[بلقيس الرشيدي]

لانَملكُ خياراً لبَقَائِهِم نُلملِمُ شَتاتَ فَقدنا ونرحلُ مُرغمِين على الحيَاة !
بَعد طُولِ غيابْ كم إشتقتُ لِحروفكِ النيِّرَة ياإبتِسَام عَودة المَطر والربِيع ورائِحة الشَجر .

أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[شمّاء]

خلفية سوداء ، وحروف باهتة اللون ، وإيقاع حزين
كأنها ابتسام أرادت هنا أن تشركنا عزلتها ووحدتها وتسمعنا حديث نفسها ،
وهي تتمتم ، حيرة وعتبا وألما وحدها !
كأنك في غرفة مظلمة ، تقصّين لنا ونحن ننصت بهدوء
لحكاية الألم والرحيل ،
تلك الحكاية الأزلية داخل كل واحد منّا !

أول نص أقرأه لك ِبسمتنا ..
حرفكِ رقيق ومرهف !

سلم القلب وصاحبته
كوني بخير .

 

[الحسناء]

حتّى وإن غَابَ الحُلُم دعِيه وابحَثِي عن مَا يُؤْنِس وحْشَتكِ ومِن برْد شِتاءِك
ولَا تتزمّلِي الحُزْنَ حتّى لا يغْشَاكِ الهمُّ ولَا تَطالَكِ الكَآبَة وتصْبِحِي مِن المتَشَائِمِين
أنفُضِي عنكِ ما علِقَ مِن رِياحِ الأمْسِ و قُصِّي رُؤْيَاكِ لـ الأمَل ليَبزُغ فجْركِ مِن جدِيد
معْزُوفَة حزِينة وحرْفُكِ شَدَّ عَلَى وتَر كظِيم
رَائِع نصُّكِ بِرغْمِ ما غشَاه من حُزْنُ
ودِّي وعبِير ورْدِي

 

[نادرة عبدالحي]

وهنا
جُرْحٌ لاَ يَلْتَئِمْ
وهنا
صِرَاعٌ أزَلِيّ فِي دَاخِلِي
وهنا
رَبِيعُ العُمْرِ مَضَى
وَالأمَلُ فِيهِ مَاتَ وَ انْعَدَم

هَكَذا هُو الزَمَنْ قَاسٍ
أصَابَ قَلْبِي بِـ السَقَمْ
قسوة الزمن اصابت القلب بالمرض المزمن
الذي لا دواء له ...فتُبين لنا الشاعرة كم تأثير قسوة الزمن
على نفس الإنسان الذي تعرض للطعن والقسوة ....
لو يدري الألم بأننا لا نريده بحياتنا
لو يفقه مدى كرهنا له لتركنا نعيش بسلام بقلب صغير .
الكاتبة إبتسام محمد رافقي الأمل شقيقتي الكريمة فإنه سلاح الشدائد ..

 

[إبتسام محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله

عبق وريحان
يظل الحلم محلقاً بسمائك
طاب المداد ي طهر

"
.
.


طَابَ الحُضُورْ يَ يَاسَمِنَة نَثَرَتْ عِطْرَهَا فِي الأرْجَاءْ
أشْرَقَ المَكَانُ بِكـ ..


مَودَتِي .."