تـوق

[إبراهيم الجمعان]

•




للطرق متاهات ، ولها عثو فينا
ولمجمل القصة التي ستحكى فائدةً ومعنى


في كل الطرقات ، بنايات عاليات ، شاهقات ومعضمها قصيرات
كالأميرات ...
في تلك الشوارع أبواب تراها ، معظمها مقفل وأخريات مفتوحةً على مصراعيها
كأنهُ اختبار ذو خيارين
كأنه يفتحُ أمامك باب الرحيل ، أو يقفل أمامك لتُعلن الثبات

مع كل ذالك .. لا يهم ما تجده أمامك من خيارات
ولا يقترح لأجلك ، ولا ما تحمله بين يديك
ولا ما تقوده إليه قدماك ... ولا ما تشيح بالنظر إليه عـيناك
أهم ما بين ذالك انفك

إن شممت بِه عِطراً من ناحية الأبواب فأنت في دوامة الثبات
التي لا تُحرك فيك ذرة ، وإن عصفت بك الأرض

فإن أخذتك الرائحة ، بفواحيته .. وشرد بها ذهنك فأنت لست أنت
لأنك أنت غير ذاتك أحياناً

فنتيجةً لذالك .. يثبتُ نتاجيته أن الربيع والسحاب والأمطار
وقليل من طياش الصبية .. لأنك تعيش كل يوم بيومه

 

[ضوء خافت]

..... و أنّى لنا الثبات و أقدام الوصل شغوفة !
الأستاذ ابراهيم جمعان ... فعلاً المعنى هنا جميل و قيّم ..
تحياتي لك ...

 

[سيرين]

فإن أخذتك الرائحة ، بفواحيته .. وشرد بها ذهنك فأنت لست أنت
لذا ..
عطورهم رسل تبلغهم ما أقرب بُعدك في رحابة صدري الشغوف توقاََ
ما ابهاه غيث حرف يشتد به الشغف للمزيد
ويسبقه الكثير من الود والامتنان تحية وتقدير

\..