سؤالْ : يَايَومْ الـْـ.. ثُلاثاءْ !

[تركي الحربي]

هَلْ سيفُ الدّوْلَهْ يَبْحَثُ عَنْ [ مُتَنبي ]

 

[قايـد الحربي]

تركي الحربي
ـــــــــــــ
* * *

مُذ خُلق للدولة سيفٌ - أيّ - سيف وقد خُلقَ [ مُتنبّيها ] عند ذلك الخلق .
ومُتنبيها - هذا - إمّا للقول : بأنّ هذا السيف المسلول ماهوَ إلا ظاهرٌ وأصفُه ،
وإمّا للكذبِ بأنّ السيف المُغمَد مسلولٌ وظاهرْ ،
وإمّا للكذب بأنّ هناكَ سيفٌ مسلول خلافَ حقيقة عدم وجوده .

المعضلة في أنّ [ الشعر ] لا يُفرّقُ بين هذه الأصناف حينما يتّجه إلى ذاته
متّخذاً [ السحر ] في ذلك - وهو حقٌ من حقوقه - لكنّه ليس بحقٍّ للشاعر .

في زمنٍ امتلأ بالسيوف التي أفضتْ إلى تكاثر [ المتنبين ] لابدّ أنْ تجد بينهم
- أي السيوف - مَن خطأٌ وُجوده ولأنّه الأساس الخاطئ فما سيُبنى عليه خاطئٌ أيضاً
ليُصدّروا لنا ما يُلوّثُ طبيعتنا .

كَذبُ تلك السيوف يستلزمُ [ قائلاً ] يُوهمُ بقوله الآخرين ليُصدّقوا بأنّ تلك السيوف صادقة
أي صادقة بأحقيتها في امتلاك قبضة السيف - بَدْءاً - وانتهاءً بأفضليتها على العالمين .
ولأنّ [ العرب ظاهرةٌ صوتيّة ] فكل قولٍ يؤثر بقناعاتهم تغييراً - لا تطويرا -
والتغيير من الصدق إلى تصديق الكذب في تلك السيوف عملٌ لا يقوم به إلاّ [ متنبٍّ ] يُجيد
القول والتزييف .

أيضاً في زمنٍ كهذا لم يعد هناك متنبٍ جيّد يُمتعنا بذلك التزييف لأنّ المتعة في القول
أخفُّ الضررين وهي كفيلةٌ - إنْ حدثتْ - بإزالة الصدأ عن تلك السيوف .

تركي الحربي
وحرفك خالقٌ لكلّ حرف
شكراً لك

 

[سالم عايش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي

هَلْ سيفُ الدّوْلَهْ يَبْحَثُ عَنْ [ مُتَنبي ]

أخي تركي الحربي

سيف الدولة يبحث عن المتنبي والغير متنبي كي يعرفه الجميع ويجمله الجميع !!!

ولكن ياتركي لايوجد سيف دوله ولايوجد متنبي ، من يوجد هو تاجر أو مجموعة من التجار يقف أمامهم مجموعة

من عارضات الأزياء مع إحترامي لعارضات الأزياء لأن مهمة العارضه أشرف منهم ، فالعارضة تعرض الأزياء

للحضور كي يعجبوا بالبضاعة ، ولكن هؤلاء لايعرضون ماعندهم بل يعرضون أنفسهم كي يأتي اليوم الذي

يعجب به هذا السيف ويناديه ..... هنا يجب أن أتوقف .

ويجب علي أيضا عندما أقرأ تركي الحربي لابد لي من الدخول فكل مايخط قيم .

 

[د.باسم القاسم]

نعم ...نعم ..وأيم الله سيف الدولة لازال يبحث عن متنبي ....
تركي الحربي ,,,هيهات أن أكون ظاهرياً في تفكيك أطروحتك الرائعة ..فأنا من الذين من عقيدتهم مقولةٌ للنفري (( وارني عن اسمي وإلا رأيته ولم ترني )) ...وعليه أقول ...
من حيث أن محمود دروبش لازال يقنعني بمقولته (( كلّ طفل سيد في أمه ..)) أوشك أن أجزم أنه في ذات كل عربي سيف دولة غارقٌ في أعماق وجدانه ..كلما حزب أمر على الأمة ظهر على سطح مشاعره ..فتتوه عنه حلب وينسى روميات خرشنه ..من هول المشهد الكارثي الذي نعيش
وكذلك أقول في ذات كل شاعر لابد من وجود متنبي بطريقة ما ..ولكن هذا المتنبي بلغت اعتذارياته حد المهزلة كلما أدمي جبين كبريائه ..
لأنه كلما اعتذر تاهت اعتذارياته عن سيف الدولة الغارق في وجداننا ...
نعم طرفان أراد أحد ما لهما ملحمة الضياع ..ومن أجل الأمل ومن أجل الدماء شرقاً وغرباً ..يجب أن نعتقد بأنهما يبحثان عن نقطة الملتقى ..في بلاط القهر العربي ....
تركي الحربي .....أراك من الذين سيف الدولة والمتنبي يغرقان في وجدناه معاً ..وربما التقيا .....
أحترمك .....

 

[خالد صالح الحربي]

:

هُنَاكَ سَيْف / يُلْهِمْ [ مُتَنَبّي ] !
وَ هُنَاكَ مُتَنَبّي / يَلْهَمْ [ سَيْفْ ] !
بِنَاءً عَلَى ذلك حَدِّدْ يَاتركي .

 

[نفع القطوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي

هَلْ سيفُ الدّوْلَهْ يَبْحَثُ عَنْ [ مُتَنبي ]

لا .. وبها يقين ثابت

فالسيف: قلب
والدولة: جسد
والمتنبي: شرايين
والأيام: نبض

ولن يقتصر النبض على متنبي يوم الثلاثاء
فبقية الأيام .. سيكون لها متنبي .. أيضاً

هذا مابلغني من متنبي .. لا يبحث عن/هـ سيف الدولة

تركي الحربي

الشكر لك

ودمت بخير

أختك .. نفع القطوف

 

[نور الفيصل]

هي ثنائية السياسة \ الإعلام يا تركي
فأحدهما وسيلة والآخر غاية كلٌ حسب موقعه
وسواء أقرّ الساسة أو لم يقروا بأهمية الكلمة وأصحابها
هم في النهاية يطلبون ودهم لكي ينحازوا لجانبهم ويساندونهم

المسألة في نهايتها إيصال الرسائل ( المشفرة \ وغير المشفرة ) للعامة بوسيلة
قابلة " للبلع " دون الشعور .. بغصة .
.
.
وجهة نظر لا أكثر

دمت بوعي


أختك نـور

 

[حنان محمد]

كنت أنتظر إجابة من علي المسعودي

يوم الخميس عندما سألته هذا السؤال

ولكن للأسف لم يُجب
وكتفى بالأجابة عما يليه