♪♪♪

[سُرَى]

؛

حتّى وِمَا فْبالـك .. تثيــر العابـريــن
وتمشــي حَسَب نَهْج الطّـريق بنيّتك

عاديّتــك غَطَّــت علـــى المتميّــزين
وشلــون لـــوّ تميّـــزت .. عاديّتـك !

يقولـــون الثّبات أكثـــر حقيقـــة توجــع المِسمَــار
كِثِر ما للجــــدار أحــلام .. موجــوعة ومغــدورة

وعلى صفر المسافـة كيف .. تاقــف والفلـــك دوّار
قبل ما يكون لـــك مــع هالحياة الدّايـرة .. دورة ؟!

ولـــدنا أحــرار لكنّــا .. نخــاف إنّا نعيــش أحـرار
ترفـــرف في دواخلنا كثيــر أشيــــاء محصــورة !

لأنّ الكلمــة الحُــــرّة .. تِحــــرّ الخانــع المِهــــذار
لــزوم أفكـــارنا تَحيـــا .. عشان تموت مقهورة ؟!

طموح الصــورة الأكبر .. تغــرّد خــارج الإيطار
وأنا والله راح أخرج .. عـــن الإيطـار والصّـورة

أنا الّلي كُلّما قالــوا طموحك ! واليديـــن قصــار !
عذرت ايدينهم لو هي .. أبَــد ما هـــي بمعــذورة

عن اللي فالقفص أبعد سماي وعن مدى الّلي طار
أنا لوّ إنْ سماي أقرب .. تبات الشَّمــس مذعــورة

أنا اللي قَبْل .. تتراهن على العصفــورة الأشجـــار
خطفـــت العَْشرة وخليـــت .. للأشجار عصفـــورة

عشان يكـــون لي بعيـــون طبعي موضع ومقـــدار
رغـــم عاديّتــي لازم .. أكـــون بعينـي أسطــــورة

وإذا كـــان الشَّفق يجـــرح غُـرور الغيــم باستكبـار
أمانــــة لا تمــــرّ الشّمـس .. والغيمــات مغــرورة

يعلّمنـــا الأمـــل ناقـــف .. لـ أمانينا كَمــا الثّــــوّار
وأنا لولا الأمـــل ما كان.. لي في هالمَـدى ثــــورة

أنا أذكر من صغر عمر الدفاتر .. والحروف كبــار
كَبَرت بصمتي الثاير .. عشــــان أكــــون جمهوره

تركت بداخلي طفـــلٍ .. أحــــبّ إحساســـه المكّــار
مِثل ما أحــــبّ يتمرّد .. علــــيّ بصادق شعـــــوره

أشوفه في عيون أمّــي .. من الدّهشة غريــب أدوار
ولا غيره قـــدر يَلمـــس بريـــق عيونهـــا .. بدوره

هذاك الّلي لَعـــب في حسبـــة المعجــون باستهتــار
حَلـــف لا يشكّل المعنـــى علــى رغبــــات ديكوره

قبــــل يتْعلَّـــق المِلــــح بســواحــل مــوجه الثّــرثار
تعلّــق فــي عذوبَتْه القصيـــد مـــن أعمــق بحــوره

هذاك الّلي يحبّ الصَّمــــت .. لكنّـــه يجي مغــــوار
يعيـــش الفكـــرة بكامـــل قواه .. وكامــــل حضوره

يحـــبّ الّلي يجي عاري .. على الفطـرة بدون أفكار
وأحاسيسه مِـــنَ الـدّاخل على الإبــــداع مفطـــورة

يحـــبّ المُبهــــر الّلي .. مَا تعمّـد فكــــرة الإبهـــــار
كِـــذا من دون ما يقصـــد .. تجيه النّـــاس مبهـــورة
.

.


سُرَى ♪

 

[قايـد الحربي]

:
:

سرى

أهلاً وسهلاً بهذا الضوء في أبعاد ،
يتشرف المكان بانضمامك وغمامك.

؛
حقيقةً لا ألومك أن لا يكون لهذا النص عنوان يحتويه ،
وألومك أيضاً على أن لا يكون لهذا النص عنوان يليق به!.

؛
مثل هذا الشعر ياسرى هو الشعر الذي يعطي القارئ نبضاً و قبضاً
على المعنى واللفظ ، يمنحه فضاءً يحلّق فيه و رحابةً يتعلّق بها ..
مثل هذا الشعر قادرٌ على تحسين الذائقة وتقويم الذوق ، فلا تحرمينا كثرته
وجودي علينا من جودك به ومنه وفيه.
؛

كل الشكر والترحيب بك يا سرى
فأهلاً بنورك وحضورك.

 

[عبدالعزيز الردادي]

يجيك الشعر باسق يتألق في سما السمار
يجي دورة بعد دورة بعد دورة بعد دورة

ولا أليق ولا أجمل ولا أكثر جمالا.
شكرا أنك هنا

 

[سيرين]

يحـــبّ الّلي يجي عاري .. على الفطـرة بدون أفكار
وأحاسيسه مِـــنَ الـدّاخل على الإبــــداع مفطـــورة

يحـــبّ المُبهــــر الّلي .. مَا تعمّـد فكــــرة الإبهـــــار
كِـــذا من دون ما يقصـــد .. تجيه النّـــاس مبهـــورة
.
وهكذا كما أتيتينا وكما أتيناكِ
ولأن أفاق القصيدة شاهقة
تعذر لها عنواناََ غير شدو طابت به السحب وأقتفاه هطول المطر
مبدعتنا سرى
لغتك الماء سلاسة وعذوبة كانا للشعر سلسبيلاََ
بشغف على مرافيء الانتظار لكل جديدك الباهي
أهلا عظيمة الترحاب ودام غدقك رواء للذائقة
مودتي والياسمين

\..

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بك ِ ياسرى في أبعاد أدبيه ..

__

مصافحة أولى تُشير إلى مدينة الشعر ..
المدخل : بحد ذاته منحل مختلف
القافية كانت تزين هذه المدينة ، بحرها كان سحرها الأخاذ ..
شاطئها كان مليء بالصدَف والصُدف ..
لاشك نحن موعودين بالكثير من الشعر [ الشعر فقط ]
_
جميلة وأكثر ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً سُرى ؛ وعند الصباح يحمد القوم ..
النحل يعرف رحيقه
والماء يعرف طريقه.
لهذا الـ " بلا عنوان " تُفرد العناوين والقرابين.
فـ أهلاً وسهلاً .
🌹

 

[نورة القحطاني]

هنا الجمال المهيب في هيئة نص
سرى
مرحبا تليق بك وبحضورك المترف بالجمال
.

 

[عبدالإله المالك]

ذكاء وثقة الشاعرة بالنص المقدم جعلتها تترك للمتلقي الباب مشرعا على مصراعيه لكي يشتغل من تعمقه في كهنوت هذه الأبيات أن يعمل جاهدا لوضع عنوانا مناسبا يماثل الفلسفة الخاصة التي قدمتها سرى..
كل شطر من أشطر هذه الأبيات قصيدة متفردة بحد ذاته، النص حشد بكل أدوات الشعر والفكر من أخيلة منداحة على سفح القصيد، وصور فارهة لا تقل كل صورة عن مثيلتها حسنا وبهاء وتفردا.. أستطاعت من خلالها الشاعرة جذب المتلقي شطرا فشطرا معنى فمعنى مبنى فمبنى.. تجمع بين الأضداد فتنهمر العذوبة ويضوع العطر..

حييتِ يا سرى في أبعادك أدبية تحية شعرية تلامس شغف القصيد