قناديل السماء

[عبدالعزيز المخلّفي]

لكم لقلوبكم
ولطفل كنت أشبهه يومًا ما

لكن الليل هذا... اصدقه أكذبه
ان جهلني يقينه صحت بالشك فيه
اعرفه قبل احرث الذاكرة واكتبه
قبل افلّ الجروح بسرمديّه واتيه
من طويله عرفت ان القصايد هبه
من قصيره عرفت الفرْح ماله شبيه
في سكونه حنين يرد لي اعذبه
صوت لـ أمي ويلبسني نعاس ارتجيه
في تهاويدها كان الزمان اصعبه
مايكفكف دموعي في دفا راحتيه
كنت طفلٍ قناديل السما موكبه
كـل مـالاح نجـم ٍ قلـت يُمه أبيه
يضحك العمر وسنين الصبا معشبه
واضحك احيان والذكرى عذاب النبيه
آتتبع شريـط الـذاكـرة و انتبـه
ماعرفني وانا اللي انتهي وابتديه
كم تهدج على درب الكلام أنسبه
صوتي اللي ذخرته للسؤال الوجيه
كان بيني وبين الطفل هذا شبه
ما غدا من تشابهنا تعبت احتريه
شيطنته وهدوءه فضته وذهبه
حلم غضٍ تلالا في دجى مقلتيه
اذكره مثل طيفٍ ماقطفت عنبه
واتبعه مثل دربٍ مارجيت اهتديه
المرايا تحاشى سيرة الأجوبة
في تفاصيل وجهٍ حيرته تحتويه
ليه تطفِي مفازة عمري المجدبة
روح طفلٍ تهادت في صبا العمر تيِه
آه .. ياوجهه اللي ماقدرت اجذبه
من غيابات جب الذاكرة وأرتديه

 

[سعيد الموسى]

-

أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز
قرأت هذا النص سابقاً وكان ردّي عليه في تويتر :

السؤال المهم هو ماقبل النّص .. النّص الغير مكتوب ..
‏لايبدأ أي نص بـ " لكن " ، هذا يُحيلك لأمرين ، قبل لكن ، وبعد لكن ..
‏إذا كان النص لايوجد له مُبرر - فبالطبع هناك فجوة ، إذا كان هناك مُبرر فهذه " حرفنة جريئة "
‏عن هذا النص : ماقبل لكن كان أنفعال داخلي صامت" أنفجر وتحدّث" بلكن"
مابعد لكن : وضعِت كل التبريرات قبل الأسئلة ، نص رائع ياعزيز والفكرة بحد ذاتها شعر في تخيلها ، قبل الشعر هذا الذي نقرأه - تخيّلت كل ماقبل لكن ، ووصلت لما بعدها - حتى فاجئتني " قفلة النص "
وأعادتني لكل مشهد "كان" غير مرئي " ماقبل الحالة الشعرية "ربكة المشاعر وزحمة الشعور والأنفعال الداخلي - ثم أصبح مرئي مابعد الحالة - "لكن "هنا هيَ بداية تغير الأنفعال من داخلي لخارجي من مشاهد غير مرئية لمرئيه من أشياء صامته لمسموعه .. فكرة جريئة جداً وشفافة ، بطل ياعزيز

 

[خالد صالح الحربي]

*
[ قناديل السماء ].
نصّ بدأ بـ " لكن " - وهي أداة استدراك لا تأتي أولاً أبدًا.
لكن هنا " الشّعر " ذلك الذي يجيء لـ يَكسر كُل قاعدة ..
إذا يتساوى الشّطب والكتابة في إدارة المعنى والمغنى.
لن أُطيل الثرثرة فقط أردت الإشارة إلى " لكن " عبدالعزيز
والبقيّة لكم وبكم.
🌹

 

[تفاصيل منسيه]

آه .. ياوجهه اللي ماقدرت اجذبه
من غيابات جب الذاكرة وأرتديه

عبدالعزيز المخلفي
صح لسانك وسلم بنانك على ماطرق
راق لي ماقرأت ,, نص جميل
تقبل مروري العجل من هنا
دمت بخير

 

[قايـد الحربي]

:
:

حين يكتب عبدالعزيز لا يشبه أحداً ..
يأتي من أقاصي الروح جامحاً كـ غضب ، هادئاً كـ حب ،
يرسم بعلبة الألوان مالا يوجد من الألوان ، ليكمل الصورة ويجمّل البرواز.

شكراً لك يا أبا عدي.

 

[نورة القحطاني]

ابداع تبارك الله
نص باذخ الجمال
دمت ودام ابداعك

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

-

أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز
قرأت هذا النص سابقاً وكان ردّي عليه في تويتر :

السؤال المهم هو ماقبل النّص .. النّص الغير مكتوب ..
‏لايبدأ أي نص بـ " لكن " ، هذا يُحيلك لأمرين ، قبل لكن ، وبعد لكن ..
‏إذا كان النص لايوجد له مُبرر - فبالطبع هناك فجوة ، إذا كان هناك مُبرر فهذه " حرفنة جريئة "
‏عن هذا النص : ماقبل لكن كان أنفعال داخلي صامت" أنفجر وتحدّث" بلكن"
مابعد لكن : وضعِت كل التبريرات قبل الأسئلة ، نص رائع ياعزيز والفكرة بحد ذاتها شعر في تخيلها ، قبل الشعر هذا الذي نقرأه - تخيّلت كل ماقبل لكن ، ووصلت لما بعدها - حتى فاجئتني " قفلة النص "
وأعادتني لكل مشهد "كان" غير مرئي " ماقبل الحالة الشعرية "ربكة المشاعر وزحمة الشعور والأنفعال الداخلي - ثم أصبح مرئي مابعد الحالة - "لكن "هنا هيَ بداية تغير الأنفعال من داخلي لخارجي من مشاهد غير مرئية لمرئيه من أشياء صامته لمسموعه .. فكرة جريئة جداً وشفافة ، بطل ياعزيز

سعيد :- أهلًا بك وبقراءتك الوارفة تذكرني في كل مرة بأهمية المتلقي عند الشاعرا
فعلًا نحن كشعراء نكتب الشعر ونبحث عن أمثالك من يلتقط الفكرة بسهولة ويدرك مكامن الجمال فيها
شكرًا بحجم محبتي لك .

 

[نادرة عبدالحي]

الشاعر الفاضل عبد العزيز المخلفي يطيب لي مجالسة شعر غني عن التعريف

هذا الملمح الجمالي أعاد ذهني من تشتته وبعثرته فالمقدرة على الادهاش التي تسببت به القصيدة

اعادت الفكر لوطن الجمال الذي أحبه.

رائعة الوقع في القول ان القصائد هبة وان الفرح ما له شبيه

من طويله عرفت ان القصايد هبه
من قصيره عرفت الفرْح ماله شبيه