للأسف .. ما عرفني !

[عبدالمجيد العِزّه]

لكم بمحبة ..

،

،

صاحبك من عرفته .. توّه يبلّ ريقه
كان ودّك تبلل ظامي الحرف ، شفني
،
في سنيني جذوعٍ مثل طيبك عتيقة
اشعل اللي توّده ، عطّر اللي عرفني
،
مرّت ايام عمري بين فرحه و ضيقة
الحزن جرّ صوتي ، و السعد ما عزفني
،
عشت و الحظ يجبرني على اللي مـَ اْطيقه
و ان لقاني على سفح البلاوي .. حذفني
،
بين صمتي و صبري و الجروح العميقة
شفت جَهدي على بعض المخاليق .. مفني
،
كيف بحبس شعوري و الحسايف طليقة ؟
و كيف بوقف مع اللي مـَ اخبر قد نصفني ؟
،
و ليه متني يشيل حمول متنٍ يعيقه ؟
و ليه ازرع شبابي و اجني خيوط كفني ؟
،
لهّني ،، قدّ ما تقدر ،، بأية طريقة
و غطّني عن برود الردّ ، لا يلتحفني
،
و ان غفى طـْرف جرحي ، لا تحاول تفيقه
من تخطّف عيوني ؟ ساكنٍ وْسط جفني !
،
و ان بغيت الحقيقة زي ما هي حقيقة :
اعرف النااااس فيني .. للأسف ما عرفني


،


،

،

 

[سعيد الموسى]

___

كيف أعتنق " فكرة موت المؤلف " والذي يضع لي النص هو عبدالمجيد العزه ؟
أخبرني كيف أوازن مابين جودة النص وجودة المحبة التي في قلبي لك ؟
عن الشعر والله أنك شاعر من أجمل الشعراء " تعاطياً مع الشعر "
وفي هذا الأمر أنا من يحتاج لشهادتك ولاتحتاج لشهادتي .
عنك - أنت أنت لازلت أنت ، من أجمل الناس الذين عرفتهم في حياتي
ماذا أقول ؟
وماأود قوله لاتشرحه الكلمات ..
-
كن بالقرب ياصديقي دائماً

 

[قايـد الحربي]

:
:

"كيف بحبس شعوري و الحسايف طليقة ؟"

الإجابة على هذا السؤال تحتاج فوق الشعر : المعرفة ..
أعني المعرفة بالشعر ؛ من أين يأتي وأين يذهب والأهم "كيف" ،
وعبدالجيد من الشعراء الذين يعرفون ذلك جيداً.

شكراً لك هذا الحضور الوضّاء يا أبا فارس.

 

[خالد صالح الحربي]

:
" من تخطّف عيوني ؟ ساكنٍ وْسط جفني "!
شكرًا عبدالمجيد على هذا الانهمار .. وهذه اللوحة
الجميلة بأكوانها وألوانها وأحزانها .. والتي أنتجت ما قرأنا
وصفّقنا له بأرواحنا قبل أيدينا .
🌹

 

[نادرة عبدالحي]

هُنا يقف الشعر مُخاطبا الإبداع بفخرا أنا هُنااا ........هُنا يقف الشعر أمام الحياة ليقول لها أنا نبضكِ الحي ,
حين يقول الشعر كلمته نصمت إحتراما وإجلالا , دامت محبرتكم عامرة بالإبداع وخير الكلام,

 

[عبدالإله المالك]

لقد للت ظامي الحرف بعذب الزلال من رحيق بوحك

حييت يا صاح

 

[عبدالعزيز العميري]

ف

ي سنيني جذوعٍ مثل طيبك عتيقة
اشعل اللي توّده ، عطّر اللي عرفني

هذه الجذوع اشتعلت شِعرا وجمالا
السلام لقلبك

 

[صالح العرجان]

/

.



من الجميل أن يكون في النص فكره جديده وطريقه مبتكره , ومن الأجمل أن يحمل النص الأحساس مع هذه الفكره ليكتمل المعنى والمبنى .


صح قلبك

ودمت بخير