م.ماجد محمد
03-12-2008, 06:25 PM
http://www.resurgence.org/2006/kumar239.jpg
مُرورٌ
فــَ طَيف
فإستيطَان
حّل بالذاكِرَةِ ألمَاً مُخلدا
لا يُدنسُه الغُبَار نسيَاناً
بكَ أنتَ فَقط .. إكتسَى السَحاب بياضَه
مابِكَ تَرحَل هَكذا
تَاركاً المَاجِد مُمسِكَاً بقيثَارتِه الشَرقيَة
عَازفاً الألَم بنَكهةٍ لا يتذوقَها سِوَاه
ياغُسلٌ حّل بالجَوارحِ حُباً
كَفى الألم اليَوم عليّ حَسيبَا
أقرِؤهُ سَلامي حَتى يُبعَثون
[ 1 ]
إبتسَامَتك .. صَوتَك
هَمسَك .. نَظرَتَك
كَانَت كَـ ليلَةٍ مَاطِرَة وكُنتُ ارضَها القَاحِلَة
اختَفيتَ فأختفَت مَلامحي
بربّك ماتلكَ النَظرَة التي غلغَلتَها بعينيّ قبلَ رَحيلك ؟
أكَانت وَداعاً لا يَفهَمه البَشر ؟
أم إستِبَاحَةٍ لا يَعلمَها إلا من فَطَرَ أناكَ طُهراً ؟
مَكَانك .. سَلامَك
أسلوبَك .. ضحكَتك
كَانَت أشبَه بحبة تُوتٍ
كُنتَ نَداهَا
كُنتَ لذعَتها
آهٍ على شِتَاءٍ اقتلَع جُذوركَ
فأنتَزعَ الجَفاف حُمرةَ تُوتٍ حّلت بأوطَانها مِدادا
[ 2 ]
بوَقعٍ أرق من صَوتِ المَطَر
ألامسُ ضلعَ شَجرةٍ مّستَها يَداك
راسِمَاً بالفَحمِ ماطُبعَ طُهراً
مُحَاولاً إستِخراج دفءٍ أسكَنته إيَاها
عَائداً بخيبَة ظَنٍ .. بعدَ أن أيقَنت أنَه الفِراق
هَاكَ دَمعَتي
لتَحرقِ من البشَر الفاً ومِمَا يَزيدون
دَعني فَقط .. التَحف ذكرَاكَ
[ 3 ]
أبلَمَت السمَاء
وارتعشَ البَنانُ برعدٍ بَزغَ حيناً
ورّب من أنشَئ البَرقَ
لأجعَل بصمَتُكَ تسكُن مسَامَاتي
وَ هَمسَك قَاطناً مسَامعي
صُورتَكَ محفوظةً بينَ ألبُومَاتي
وأنّ أزَكيكَ في لَحظةِ ذكرَى دَمعةٍ
تَملئ بعضاً مِمَا تَركتَه بين شَراييني
كُنتَ [ بَلسَماً ] أسّرح بِكَ حيَاتي
خَالداً .. أبكيكَ في يَومٍ
أكمَلتَ 4 يقطينَاتٍ بينَ الثَرَى فُقدَانا
فَقط .. اسقني رَشفةً من كَوبٍ لامسَت ذرات المَاء بهِ شفتَاك
[ 4 ]
أراكَ تقبَع بآخر فُنجَان قَهوتي بيَومٍ
تذوقَت بهِ مُرّ إستيطَانك .. حَتى سَكن اللسَان ابدا
مُتدَاركَاً إختيَار أوقَاتِكَ السَخيفَة كــَ [ عَادَتكِ ]
حَتى تّمكَنت مِنكَ ولـ لآخِر قََطرَـرـرة !
خَالداً أنتَ بينَ القُلوب سَكنتَ مَوطِنَا
غَرساً حّل بين الزُهور مَلاذا
مَغموساً بعُودٍ [ سُعِدَ ] بأن يَكون آخر ما بِجلدِكَ مَمَاسا
[ 5 ]
وآآعمَآآه
أنظُر مانَقلتَه صَدى همسَاتكَ إليّ الآن
" مَاجِد .. أحضِر سُكراً خشناً "
لا أعلَم ماأستشعرتَه
جُلّ ماأذكُره .. أنهَا كَانت بصَوتٍ هَادئ
عكسَ ماهيَتكَ المُخشوشَنة كيفاً وهيئةً !
حِبال صَوتُكُ تودعني
أناكَ تُكثر المَهام حُباً وتلذذاً لنَاظري
ولَم أفعل شيئاً .. سِوى بإحتِضَان " كيس سكر "
ليتَه عُنقُكَ لأعرف ماتُخبئه الأيَام من بعدِ عِنَاقا
[ 6 ]
دُموعٌ إنسَالَت
كَان المِلح عنوَانَها
وكَانت وُجنتيّ مسَارَها
وكَانت شفتيّ خِتَامَها
رَحيقاً خُتِمَ بأنَاها
بــِ مُحبٍ بينَ النَاس كَان مَاجِدا
ياإلَه الكّون .. امنَحه من رحمَتكِ سَلاما
دمعَة تغسِل من تحتَضن مَاءها
مُرورٌ
فــَ طَيف
فإستيطَان
حّل بالذاكِرَةِ ألمَاً مُخلدا
لا يُدنسُه الغُبَار نسيَاناً
بكَ أنتَ فَقط .. إكتسَى السَحاب بياضَه
مابِكَ تَرحَل هَكذا
تَاركاً المَاجِد مُمسِكَاً بقيثَارتِه الشَرقيَة
عَازفاً الألَم بنَكهةٍ لا يتذوقَها سِوَاه
ياغُسلٌ حّل بالجَوارحِ حُباً
كَفى الألم اليَوم عليّ حَسيبَا
أقرِؤهُ سَلامي حَتى يُبعَثون
[ 1 ]
إبتسَامَتك .. صَوتَك
هَمسَك .. نَظرَتَك
كَانَت كَـ ليلَةٍ مَاطِرَة وكُنتُ ارضَها القَاحِلَة
اختَفيتَ فأختفَت مَلامحي
بربّك ماتلكَ النَظرَة التي غلغَلتَها بعينيّ قبلَ رَحيلك ؟
أكَانت وَداعاً لا يَفهَمه البَشر ؟
أم إستِبَاحَةٍ لا يَعلمَها إلا من فَطَرَ أناكَ طُهراً ؟
مَكَانك .. سَلامَك
أسلوبَك .. ضحكَتك
كَانَت أشبَه بحبة تُوتٍ
كُنتَ نَداهَا
كُنتَ لذعَتها
آهٍ على شِتَاءٍ اقتلَع جُذوركَ
فأنتَزعَ الجَفاف حُمرةَ تُوتٍ حّلت بأوطَانها مِدادا
[ 2 ]
بوَقعٍ أرق من صَوتِ المَطَر
ألامسُ ضلعَ شَجرةٍ مّستَها يَداك
راسِمَاً بالفَحمِ ماطُبعَ طُهراً
مُحَاولاً إستِخراج دفءٍ أسكَنته إيَاها
عَائداً بخيبَة ظَنٍ .. بعدَ أن أيقَنت أنَه الفِراق
هَاكَ دَمعَتي
لتَحرقِ من البشَر الفاً ومِمَا يَزيدون
دَعني فَقط .. التَحف ذكرَاكَ
[ 3 ]
أبلَمَت السمَاء
وارتعشَ البَنانُ برعدٍ بَزغَ حيناً
ورّب من أنشَئ البَرقَ
لأجعَل بصمَتُكَ تسكُن مسَامَاتي
وَ هَمسَك قَاطناً مسَامعي
صُورتَكَ محفوظةً بينَ ألبُومَاتي
وأنّ أزَكيكَ في لَحظةِ ذكرَى دَمعةٍ
تَملئ بعضاً مِمَا تَركتَه بين شَراييني
كُنتَ [ بَلسَماً ] أسّرح بِكَ حيَاتي
خَالداً .. أبكيكَ في يَومٍ
أكمَلتَ 4 يقطينَاتٍ بينَ الثَرَى فُقدَانا
فَقط .. اسقني رَشفةً من كَوبٍ لامسَت ذرات المَاء بهِ شفتَاك
[ 4 ]
أراكَ تقبَع بآخر فُنجَان قَهوتي بيَومٍ
تذوقَت بهِ مُرّ إستيطَانك .. حَتى سَكن اللسَان ابدا
مُتدَاركَاً إختيَار أوقَاتِكَ السَخيفَة كــَ [ عَادَتكِ ]
حَتى تّمكَنت مِنكَ ولـ لآخِر قََطرَـرـرة !
خَالداً أنتَ بينَ القُلوب سَكنتَ مَوطِنَا
غَرساً حّل بين الزُهور مَلاذا
مَغموساً بعُودٍ [ سُعِدَ ] بأن يَكون آخر ما بِجلدِكَ مَمَاسا
[ 5 ]
وآآعمَآآه
أنظُر مانَقلتَه صَدى همسَاتكَ إليّ الآن
" مَاجِد .. أحضِر سُكراً خشناً "
لا أعلَم ماأستشعرتَه
جُلّ ماأذكُره .. أنهَا كَانت بصَوتٍ هَادئ
عكسَ ماهيَتكَ المُخشوشَنة كيفاً وهيئةً !
حِبال صَوتُكُ تودعني
أناكَ تُكثر المَهام حُباً وتلذذاً لنَاظري
ولَم أفعل شيئاً .. سِوى بإحتِضَان " كيس سكر "
ليتَه عُنقُكَ لأعرف ماتُخبئه الأيَام من بعدِ عِنَاقا
[ 6 ]
دُموعٌ إنسَالَت
كَان المِلح عنوَانَها
وكَانت وُجنتيّ مسَارَها
وكَانت شفتيّ خِتَامَها
رَحيقاً خُتِمَ بأنَاها
بــِ مُحبٍ بينَ النَاس كَان مَاجِدا
ياإلَه الكّون .. امنَحه من رحمَتكِ سَلاما
دمعَة تغسِل من تحتَضن مَاءها