تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى بعضي .... قلبي ونبضي


إبراهيم الحارثي
03-20-2008, 02:47 PM
:
:

كـ البدر أتت تتوشح السكون ،،

أشرقت كـ شمسٍ تلتحف الدفء ،،

و كـ الغمام الُمثقل بالمزن ،،

نفثت الروح في فؤادٍ مثقلٍ بالحزن ،،


:
:

ذهب الظمأ وإبتلت العروق ،،

هطلت كـ غيثٍ مرير ،،

أنبتت سنابلي وأعشوشبت مشاعري ،،

غرّد عصفوري المكلوم بعد الفقد العظيم ،،

وسالت أوديتي بدمعٍ غزير ،،


:
:

إبتسامتها " عبيراً " يُنعش أساريري ،،

ضحكاتها نغمٌ يُشنف الآذان والعقول ،،

لمساتها سحرٌ حلال وماءٌ زلال ،،

سارقة محترفة ،،، إجتاحت لبي ولبابي ،،


:
:

سألتها من أنتِ !!

أوقدت شمعتين وهمست ،،

من ضلعك الأعوج خرجت ،،

ومن أحشائك بُعثت ،،

ومن قلبك نهلت عشقك وهيامك ،،


:
:

قلت لها وأين كنتِ مني !!

تمددت في بُطين القلب وهمست ،،

نصفك المفقود أنا ،،

وعمرك الموجود أنا ،،

ومرآة روحك أنا ،،

ونمير مائك أنا ،،

وتاجي أنتَ ،،


:
:

عند إمتزاج الأرواح تتبعثر الحروف ،،

وتتعثر المفردات على عتبات حسنها ،،

ويشهق المداد فزعاً من تمام خصالها ،،

ويترنح القلم نشوة على شفاه المحبرة ،،


:
:

يتفطر قلبي شوقاً وهي متعلقة بأهدابي ،،

وافتقدها روحاً وهي تداعب أنفاسي ،،

حبها ينمو كالأزهار في بساتيني ،،

وكالجذور تضرب في عمقي ،،


:
:

سألتني : كيف تريدني أن أكون لك ،،

فأنا من طينة روحك قد نشأت ،،

وفي حبك ربيت وترعرعت ،،

فأفعل بي ما تؤمر إني لك من الطائعين ،،


:
:

أنتِ يا حبيبتي كالقصيدة المنظومة وفاءاً ،،

أنتِ كالفجر النشوان في سكرة الصبح هيماناً ،،

أنتِ كالتاج الملألأ بحبات النور والبلور ،،

أنتِ روح يلتحفها جسدي وينعم بها بصري ،،

أنت فاتنتي وملهمتي وسيّدتي و كل بعضي ،،


.

.

.

أحبك أنتِ فقط


إبراهيم الحـارثي

قايـد الحربي
03-20-2008, 03:34 PM
إبراهيم الحارثي
ــــــــــــــــــ
* * *



أرحبُ بعودتك كثيراً .


لا أعلمٌ - حقيقة - لمَ يُصرّ العاشق على طرح الأسئلة - عن عشقه -
على مَن يعشقه !
و لا أعلم لمَ يُجيب الآخر على تلك التساؤلات عن عشقٍ لم يُعرف سببه
لتُعرَف إجاباته !

أتُراه [ جنون العُشّاق ] يا إبراهيم - كما سبق - !

:

جميلٌ كحضورك الجميل ،
ولك الشكر الجزيل .

سعد المغري
03-20-2008, 04:47 PM
..

ليست تساؤلات ..
بل هنا ترنيمات قلب متيم.
ولمسات من عشق لم يكن أبداً عاري
لأنه أكتسى كساء الحب الفضفاض
كساء يجعله ممتلىء ..حد الامتلاء
من حبها.. ولا يفرغ أبداً.
"إبراهيم الحارثي"
هنا كانت مقطوعة
ترقص على أنغامها خيوط العشق وتتمايل
الأزهار طرباً..
أوغلت في حنايا الليل وثنايا العشق حتى حفرت الحب
بخيوط الفجر والدجى..

شكراً بعمق قلبك..

ثامر الحارثي
04-03-2008, 02:02 AM
الحارثي
إبراهيم
\
/
تقبل مني
إكليلاً من الورد
لحين المعانقه لاحقاً
\
/
\
/
ثامر

د.فيصل عمران
04-04-2008, 11:44 PM
الى بعضي .. ايجاز الخوف ، وافراط في التحلل من الانا ، رأيت أن الاجوبة في هذا المكان قيست على حجم الحرمان ، ثم تبعتها اسئلة لايشبهها الا الخوف ، فتراءى الخوف والحرمان على هيئة شمعتين وعاشقة ...


ابراهيم الحارثي
اسمك تميّّزبحد ذاته .
تحياتي لفكرك النير .

م.عبدالله الملحم
04-14-2008, 11:34 AM
:
:

http://kshcool.rjeem.com/stock_photos/s_kshcool-com_12.jpg

يا الله
كم
مُ
ذْ
هـِ
لٌ
أنت يا إبراهِيم . ..!!!


كل الورد لا يكفيك . محبتي و عشقي لــ هذا الحرف

فاتن حسين
04-15-2008, 07:47 AM
ابراهيم الحارثي


هنيئا لها هذا الهذيان من استوطنتك



\


وجود رائع بحجم روعة المشاعر

أصيله المعمري
04-16-2008, 01:02 AM
كان يرسله
إلى بعضه
أو إلى كله في آن ٍ واحد


قلبه
نبضه
عاطفته التي لا تموت


النص هنا
كان أكثر من مدهش


ابراهيم الحارثي
مختلف دوماُ

جرير المبروك
04-16-2008, 04:14 AM
كن
هنا
و كن
بخير
و افطرت كـ" صائم " في يوم صيفي طويل
و ابتلت العروق بالندى !!
بوركت يا ابراهيم

جرير

الحزن السرمدي
07-28-2008, 06:58 AM
:
:




:
:


وتتعثر المفردات على عتبات حسنها ،،

ويشهق المداد فزعاً من تمام خصالها ،،



أحبك أنتِ فقط


إبراهيم الحـارثي

هنيئا لك بهذه المرمرية....
فإن صدِقت في قولك
من تمام حسنها وخصالها
فإذا هنيئا لكما ببعض

"فالعمر تترى فصوله بـ خيبة.. و الوجوه تمرّ بلا استئذان.. و النبض رغم قصر نفسه و عرقه المتصبب يمرق من خلالنا كيف شاء، حجّته : ( نحن )..
يمتدّ على جوارحنا، يتجذّر حتى أعماقنا، و ينمو سريعاً كـ دورة حياة مكتملة،
و يشيخ كـ أيّ حياة..
كـ أقل حياة ؟!"
ولكن دون هذا الحُلمِ .. لن يشيخ..
خاصة والعشق يهزّ عُمق وجودكما ويقرعُ ابواب الهدأة .. كلما آثرت التكلس والجمود



ٍسيدي


ثمَّة وفاء حين يُرتكب النسيان بحجة الحزن
فهل من عودة

حمد الرحيمي
07-28-2008, 12:39 PM
إبراهيم الحارثي ...

أهلاً بعودتك الأنيقة ...


بأحرفك الشاسعة العفوية تعبر بنا تيه العشق بسلام ...

و تسقينا من زلال بوحك النقي ...






إبراهيم الحارثي ...


مبدعٌ كعادة المبدعين ...






مودتي ....

إبراهيم الحارثي
10-14-2008, 01:15 PM
إبراهيم الحارثي
ــــــــــــــــــ
* * *



أرحبُ بعودتك كثيراً .


لا أعلمٌ - حقيقة - لمَ يُصرّ العاشق على طرح الأسئلة - عن عشقه -
على مَن يعشقه !
و لا أعلم لمَ يُجيب الآخر على تلك التساؤلات عن عشقٍ لم يُعرف سببه
لتُعرَف إجاباته !

أتُراه [ جنون العُشّاق ] يا إبراهيم - كما سبق - !

:

جميلٌ كحضورك الجميل ،
ولك الشكر الجزيل .



العزيز " قايد الحربي "


كلي خجل منك في غياب قسـري ،،


فقد كنت خارج السـرب ،،


وأحسـب أني في جـمع غفير ،،


وآ آه يا قايد ،،


لا زالت الأسئلة حيرى ،،


بلا إجابات ،،


والنحيب بلا صدى ،،

إبراهيم الحارثي
10-14-2008, 01:42 PM
..

ليست تساؤلات ..
بل هنا ترنيمات قلب متيم.
ولمسات من عشق لم يكن أبداً عاري
لأنه أكتسى كساء الحب الفضفاض
كساء يجعله ممتلىء ..حد الامتلاء
من حبها.. ولا يفرغ أبداً.
"إبراهيم الحارثي"
هنا كانت مقطوعة
ترقص على أنغامها خيوط العشق وتتمايل
الأزهار طرباً..
أوغلت في حنايا الليل وثنايا العشق حتى حفرت الحب
بخيوط الفجر والدجى..

شكراً بعمق قلبك..



ترنيمات قلب متيم ،، نعم


يجعله ممتلىء ..حد الامتلاء من حبها.. ولا يفرغ أبداً.،، بالتأكيد


،،،


سعد المغري ،،


حضور أتشرف به ،،


ويزدان حرفي بطهر روحك هنا ،،


كن بخير ،،

إبراهيم الحارثي
10-14-2008, 02:16 PM
الحارثي
إبراهيم
\
/
تقبل مني
إكليلاً من الورد
لحين المعانقه لاحقاً
\
/
\
/
ثامر



ثامر الحارثي ،،


تقبل مني أكاليل من الجوري النديّ ،،


لشرف حضورك ،،