تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كذب متقن .. تمارين روائية ..


نافع التيمان
03-22-2008, 12:26 AM
مرحبا .. آل أبعاد ..

هنا منبر للكذب المدهش المتقن الجاد .. أرجو ممن لديه القدرة على الكذب بحرفية واقناع أن لايبخل علينا ..

هنا سنتمرن على فن الكتابة المترابطة والمقنعة من خلال مشاهد محبوكة ,, حتى لو وقعت في الخطأ حاول التملص بذكاء .. هيا نكتب رواية .. لنحاول ..



الكذب المدهش المقنع : فن الرواية

عون القحطاني
03-22-2008, 12:38 AM
نافع التيمان

موضوع جميل .. يحتاج لمزيد من الخيال والتركيز جيداً حتى لا تقع في الخطاء

ولكن عليك تحمل مايترتب على كذبنا :)


لي عودة

نافع التيمان
03-22-2008, 12:39 AM
أعلم أن نقطة ضعفي التي تحاول ابتزازي بها هي رغبتي أن أكفر عن ذنب ارتكبته بحقك ذات يوم .

لكنك تماديت كثيرا في استنزافي .. تحولت محبتي لك لكره .. أعترف لك أني أخسر نفسي معك بحثا عني بك ..


نوران ..


قرأ موسى هذه الرسالة ثمان مرات بين مصدق وغير مصدق .. يبتسم تارة بألم .. ويقهقه بحزن موجع .. يرمي بالرسالة كاملة لمهب الريح وهو يسارع الخطا نحو قاعة المحاضرة .. يتمتم ويتذمر بصوت خافت :.....


يتبع ..

نافع التيمان
03-22-2008, 12:50 AM
عساف المقبل هيا نكذب باتقان ..


وقف موسى أما باب القاعة يستأذن الدخول بطريقة راقية جدا لا تعكس مزاجه .. أشار الأستاذ له بالدخول بطريقة خاطفة وعملية منهمكا بالقاء محاضرته .. بينما نظرات الطلبة ترقبه بغرابة .. وهو يسارع الخطا نحو مدرج القاعة في الجهة اليسرى للقاعة .. فتصدر مكانه من المدرج وجلس وكأنه أزاح هما كبيرا حين وصل للمقعد .. بدأ يستجمع نفسه .. أخرج أقلامه وضعها على الطاولة .. فتح دفتر محاضراته .. سند جبهته بأصابع يده اليسرى واحتضن ذاته حين انكفأ على الصفحة قبل الأخيرة من دفتر محاضراته وقد كُتِب بها " لن نفترق .. نوران " ..



يتبع ..

نافع التيمان
03-22-2008, 01:03 AM
أغلق دفتر محاضراته .. وأخذ ينظر نحو الباب وكأنه من ينتظر دخول أحدهم .. أطال نظره نحو الباب .. .... موسى .. موسى ... وبصوت محتج وغاضب .. أطلع برا ..

موسى : من ؟ أنا ؟ مالأمر ؟
صاحب الصوت الأستاذ وديع سماوي : نعم أنت .. أخرج .. وإياك والحضور مرة أخرى في محاضراتي ؟

لم يتفوه موسى بكلمة .. حمل دفتره وخرج محتجا بلين وتردد .. أراد أن يتحدث حين وصل لبداية المدرج ناحية الأستاذ سماوي .. نكس رأسه .. وغادر القاعة ..

نافع التيمان
03-22-2008, 01:07 AM
لم يكن موسى يوما بهذه الطريقة من الهدوء .. ولم يكن ذلك الإنسان سهل المراس .. ترى ماذا حدث ؟

هو إلى اليوم لم يحدث أحد عن موضوع رساله نوران .. ولم يحرص على اللقاء بها .. ولم يعد لمكان الرسالة .. وكأن الأمر لا يعنيه لا من بعيد ولا من قريب ..

ولكن .. ماهذا الهدوء الذي يعتريه .. وماكل هذا الصمت ..

نافع التيمان
03-22-2008, 01:15 AM
ماسبق كان محاولة تصوير لعدة مشاهد تدور بين عدة أماكن وأوقات ..
وشخصيات يمكن بلورة صفاتها وأمزجتها وفق توجه المشهد القصصي .. مبتعدين عن التناقض غير المبرر .. يمكن أن يتخلل المشهد بعض الحوارات .. وليس ضرورة في لغة السرد أن تدور الحوارات إلا وفق ماتقتضيه مصلحة المشهد ..

أتمنى أن نكتشف قدراتنا ولو بمشهد قصير جدا .. ليس بالضرورة أن يكون مكملا لما قبله .. ولا حتى نفس الشخصيات ..



كل الود لكم ..

عون القحطاني
03-22-2008, 01:15 AM
خرج من القاعة ..
كان يتمتم .. ولكن بصوت مرتفع .. ( لقد خذلني الوقت .. نوران ....... لقد خذلني الوقت ) التفت له صديقه عادل .. ماذا حل بك ياصديقي ؟ .. لم اعهدك من قبل بهذا الحال .. ماذا اصابك ؟ لماذا كل هذا الهذيان , فمنذ خروجك من باب القاعة , والحزن يتبختر بكل بآرجاء الممر .. هل اصابك مكروه ؟

فأجابه موسى قائلاً : انه الوقت ياصديقي ..كالمراجيح تذهب بك عالياً ثم تعيدك للاسفل . وانت على يقين ان المراجيح سوف تقف بك بالاسفل

نافع التيمان
03-22-2008, 01:21 AM
خرج من القاعة ..
كان يتمتم .. ولكن بصوت مرتفع .. ( لقد خذلني الوقت .. نوران ....... لقد خذلني الوقت ) التفت له صديقه عادل .. ماذا حل بك ياصديقي ؟ .. لم اعهدك من قبل بهذا الحال .. ماذا اصابك ؟ لماذا كل هذا الهذيان , فمنذ خروجك من باب القاعة , والحزن يتبختر بكل بآرجاء الممر .. هل اصابك مكروه ؟

فأجابه موسى قائلاً : انه الوقت ياصديقي ..كالمراجيح تذهب بك عالياً ثم تعيدك للاسفل . وانت على يقين ان المراجيح سوف تقف بك بالاسفل



الف شكر لك ياعساف .. بحق أنت رائع .. أنتظر منك المزيد .. المزيد ..

نافع التيمان
03-22-2008, 01:35 AM
من هم ؟ من هو ؟

حين تتمايل هذه الراقصة يصيبني الدوار والغثيان .. أشعر أني الرجل الوحيد في هذا الكون .. يتوافدون عليها من كل حدب وصوب ..

..... : من هم ؟

كان هذا كابوس مفزع يطارد بوفان منذ ثلاث أيام .. كان صاحب السؤال أجش الصوت يوحي بالكثير من الرجولة والصلابة ..

لكن بوفان يقول حين يروي كابوسه لماريامانونيس نادلة المرقص : أشعر أنه مجرد أيحاء غير صادق فقط صوته ملامحه تحمل الرجولة .. فقط ..

فتسأله مارياما نونيس : من هو ؟

فيكتشف بوفان أنه لا يزال في كابوس ..

نافع التيمان
03-22-2008, 01:45 AM
عادل يتحدث لسارا صديقته :

موسى شاب يدرك جيدا أنه عظيم وهذه مشكلة تسبب لأصدقائه الحرج الكبير حين يتحدث عن نفسه ..

في أحد الأيام كان يفترض أن يكون هناك مهرجان خطابي لأحد القوائم الإنتخابية في الجامعة .. ولأنه يرى أن العالم يجب أن يدرك أن .. نوران .. ستغيب للأبد ..

تصدر المنبر وأخذ يحدثهم عن عدم جدوى إنتخابات مجالس الطلبة ..


ابتسمت سارا : ليته حبيبي

نافع التيمان
03-22-2008, 01:52 AM
معقول بس أنا وعساف نكذب ؟

ماشاء الله دنيانا حلوة كثير .. :(

د. منال عبدالرحمن
03-22-2008, 02:00 AM
- لماذا كلّما حاولتُ الصّعودَ إليك , صنعتِ من الوهم أسوارا من العقبات ؟


قالها حانقاً و خرجَ مُسرعاً , يعبرُ قاعةَ المكتبةِ بضجيجٍ , جعل الجالسين جميعاً , يتذمّرون بهدوء ..


أما هي فقد اعتلت وجنتيها حمرة الخجل و وأقسمت أنها لن تكلّمه بعد اليوم ..

انها ليست المرة الأولى التي يضعها حُبّه , في مواقف اجتماعية مربكة و مخجلة , و هي تكره أكثر ما تكره أن ترى نظراتِ النميمة في أعينهم كلّما مرّت , وهي ابنة عميد الكلية المعروفة .


أثناءَ خروجها , فاجأتها صديقتُها المتنكّرة في ثياب المجاملاتِ الاجتماعية بابتسامةٍ خبيثة , وقالت :


- رأيتُ أحمد , خارجاً وغضبه يسبقه , يبدو أنه كان يبحثُ عنكِ .


انكسرَت شوكةُ كبريائها المصطنع , و خرجَت بسرعة , لتفاجأ بأنَ ......




الأستاذ نافع التيمان ..


فكرٌ مختلفٌ دائماً .. هذا ليس كذباً يا أستاذي ,

هذا احتراف للتمرين الروائي , بشكل مشترك .

نافع التيمان
03-22-2008, 02:13 AM
- لماذا كلّما حاولتُ الصّعودَ إليك , صنعتِ من الوهم أسوارا من العقبات ؟


قالها حانقاً و خرجَ مُسرعاً , يعبرُ قاعةَ المكتبةِ بضجيجٍ , جعل الجالسين جميعاً , يتذمّرون بهدوء ..


أما هي فقد اعتلت وجنتيها حمرة الخجل و وأقسمت أنها لن تكلّمه بعد اليوم ..

انها ليست المرة الأولى التي يضعها حُبّه , في مواقف اجتماعية مربكة و مخجلة , و هي تكره أكثر ما تكره أن ترى نظراتِ النميمة في أعينهم كلّما مرّت , وهي ابنة عميد الكلية المعروفة .


أثناءَ خروجها , فاجأتها صديقتُها المتنكّرة في ثياب المجاملاتِ الاجتماعية بابتسامةٍ خبيثة , وقالت :


- رأيتُ أحمد , خارجاً وغضبه يسبقه , يبدو أنه كان يبحثُ عنكِ .


انكسرَت شوكةُ كبريائها المصطنع , و خرجَت بسرعة , لتفاجأ بأنَ ......




الأستاذ نافع التيمان ..


فكرٌ مختلفٌ دائماً .. هذا ليس كذباً يا أستاذي ,

هذا احتراف للتمرين الروائي , بشكل مشترك .



أستاذتي القديرة منال عبد الرحمن .. والخجل يغمر هذا المتصفح بحضورك الكبير .. ..

غنج نجد
03-22-2008, 02:14 AM
جميل جداً هذا الكذب المحترف ..
وهذا الفكر الرهيب ..

احاول ان اتعلم كيف اكذب :)
لعلي اشارككم الكذب .. واعود ..



نافع التيمان

شكراً لا تنتهي لهذا الدرس الجميـل ..

نافع التيمان
03-22-2008, 02:18 AM
جميل جداً هذا الكذب المحترف ..
وهذا الفكر الرهيب ..

احاول ان اتعلم كيف اكذب :)
لعلي اشارككم الكذب .. واعود ..



نافع التيمان

شكراً لا تنتهي لهذا الدرس الجميـل ..



لن تجيديه ياغنج .. وعودتك هنا شرف كبير وربي ..

مناوي
03-22-2008, 05:46 AM
أحمّد سقطْ مِنْ كتابٍ كان يحمله وريقات صفراء ، تعرفها جيّداً .. نعمْ تعرفها ، لا بلْ هي متأكدة من ذلك !
انحنت لإلتقاطها ، و كانت تتلفّت يُمنة و يُسرة كـ فأرٍ خائف .. [ لماذا يا أحمّد .. لماذا .. ؟ ]
قالتْ و هي في صدمةٍ مِنْ الموقفِ بأكمله ، لماذا تُصرّ دائماً على هكذا مواقف طفوليّة لا تنمّ إلاّ عنْ شخصٍ غير مُتزّن
لماذا جعلتْ منِّي بلهاء حين اتهمنّي الأستاذ موسى بأنِّي من أخذ وريقاته الصّفراء التي يُدوّن بها
أهمّ ملاحظاته لإمتحانات آخر الترم ، اتهمنّي لمجرّد أنني أتخذّ من طاولته ، طاولة لي أيضاً
إذْ لمْ يكن يتسّع المُدرّج لأثاثٍ جامعيّ أكثر ممّا يمتلئ به .


نافع / أنفعْ أنا :)

حصه القحطاني
03-22-2008, 01:22 PM
في ركن آآخر كانت نوران متخبطة ،، تائهة ,, تحاول تعرف هل ما فعلته كان عين الصواب أم لا؟
كان لسان حالها يقول : نعم أحبه ولكن كرامتي ....

تستعيد نوران شريط ذكرياتها مع موسى ...

( اتمنى أني توفقت في الكذب ) :)

صالح العرجان
03-22-2008, 01:38 PM
من غير المعتاد فتحت النوافذ لتلك الشرفة

هذا ما شدني للنظر نحوها

لم أكن اشعر بنظراتي المتسالة عن سبب يقنع

تلك الايام الخالية دون الدخول بنورها

بين أشياء الغرفة وقعت عيني على لوحه أنا من رسمها

تعلو دولاب الملابس وقد ركنت بشكل جيد حتى لا تقع


آآآآآه


........

صالح العرجان
03-22-2008, 01:45 PM
هل من المعقول أن تكون قد عادت

ام أن هناك أحدا لا يعرف قيمة هذا المكان

سيقطنه....

سألوني الناس عنك يا حبيبي

هذه أغنيتنا والصوت صوتها ولكن ما هذه النبرة

من الحزن التى لم أعتد سماعها


يا الله ألهمني الصبر هل من المعقول أنها عادت


هل بقي للأمل راية ألوح بها علها تراني


حيرة

.....

سعد المغري
03-22-2008, 01:49 PM
..



قـمة الألم
لايكاد يلبث هاجس تفسير الألم .؟؟ يؤرقه.!!
يقضي وقت الدوام .. يراقب موجاته

صرررخة ..!!!!!

قال: إنه عديم الأرتياح ..

عند القراءة
قال: ماذا حصل..!
بعد النظر..
قال: شعور الصعق...

بفقد الغوالي: هي المرارة..

وعندما سُئل عن قمـة الألم....
أجاب بحـُرقة المصعوق... وبمرارة:

قمــة الألم.. هو..!أن تحب..

من






يحبك :confused:

..


(مش هيك الكذب أبو أسامة.؟)

..

نافع الوالد... يغيب ولا يأتي إلا بما ينفع
حفظك الله ورعاك لنا.. ولكل من يحبك..

صالح العرجان
03-22-2008, 01:52 PM
لم أعلم أنه قد بقي للدمع في عيناي مخزون لاحزاني

الا بعد أن رايت تأرج عبراته على مشارف أجفاني


الوجل شعور المكان والنبض تردد القرار

والمجازفة صوت لا يقوى على النداء



شتااااااااااااات

صالح العرجان
03-22-2008, 01:56 PM
شريط الماضي بذكرياته

يمر بطيات السهر ومناجاة الليل وأرسال المشاعر

مع النجمات

....

صالح العرجان
03-22-2008, 01:59 PM
حتى أكتضاض الحزن في صدري عاد

ليشعرني بهشاشة أضلعي المتهالكة على شبه قلب

يحيي على بقايا من الماضي

صالح العرجان
03-22-2008, 02:04 PM
لم أعد أقوى على الحراك بقدماي

حتى الرجوع إلى الخلف اصبح يعني لي الوقوع

عن طولي

أطرافي تكاد تخلو من دمائي لتعتليها رجفات الجليد


خواطر عابها الزمن بكسور لم يقوى على جبرانها

الصبر


...........

صُبـــح
03-22-2008, 07:03 PM
كان يوسف قد عزم بدوره على أن يكون لها وحدها فانقطع عن جميع عشيقاته ، صديقاته وحبيباته .
خاصة وأن أكثرهنّ من بنات الليل الرخيص ومن بائعات الهوى .
أما سلوى فتحدت حبها الأول وأقسمت أن تبدأ حياتها من جديد مع يوسف رغماً عن أنف فارق السنوات الطويلة بينهما !
إلا أن نبيل بعث إليها رسالة تقول : إذا لم تحضري الليلة فسأقسم الصور إلى قسمين قسماً أبعثه إلى والدكِ وقسماً إلى خطيبك ..
ذعرت سلوى وسمرت مكانها أمام معضلة الحبيب الذي لم يتزوجها والزوج الذي لم تحبه .




:)
نافع إسم على مسمى ..

صُبـــح
03-22-2008, 07:06 PM
قالت : إذا كنت مصمماً على خوض المعركة فلابد من خوضها منفرداً لا مع هؤلاء ولا مع أولئك .
قال كمال بحزم : سأفعل ماتأمرين
قال هذا مبتسماً وبصدره نوايا لم يبعثها للنور .

أما هند فتوارت وهي تفكر أما آن لهذا الرجل أن يهدأ من العراك والصخب ؟
أتاها صوته خبيثاً كعادته :
هيا ياهند إلى الشطرنج فالمساء قد حان .

محمد الضاوي
03-22-2008, 07:10 PM
نافع جميل يا صديقي ما قرأته لك


:)

جُمان
03-22-2008, 08:59 PM
بؤرة الضوء نافع ..
فكرة فريدة / وماتعة جداً ..

قد أعود ..



.


.

فقـد
03-22-2008, 09:21 PM
.... وقفت في منتصف الغرفة أنظر إليهم
كان وجودهم يحرك بداخلي مشاعر مختلطة، كنت أنتظرهم منذ زمن، ترقبت وجودهم بلهفة، كنت أعد الساعات حتى أجمعهم هنا... في بيتي، وسط غرفتي الصغيرة، والتي أخرجت أثاثها فقط.. حتى تتسع لأكبر عدد منهم...!

....حقيقة لا أعرف إن كان ما سأقوله الآن يعبر عن غضبي أو عن سعادتي... فأنا حقاً راضية بما سيحدث بعد قليل، بعد أقل من ساعة... لكن رغبتي في خوض المزيد لن تغيّر ما قد يحدث، أو مالن يحدث... ما كتب هنا لن يتغير أبداً ولا حتى بعد سنة، سيبقى كما هو، كما أريد... مجرد امرأة، جمعتهم في غرفة، ومارست أحقادها كلها...!








أتمنى أني استوفيت الشروط
حقيقة لا أعرف إن كان من الواجب أن أكمل القصة السابقة
أو أن أخترع قصة من نفسي....



احترامي
فقــد

مناوي
03-23-2008, 02:42 AM
يا جماعة و يا صاحبْ المنبر :

هلْ لنا أنْ نضع مقاطع لـ قُصص مُتفرقّة
أمْ واحدة و هي التي بدأها الفاضل " نافع " و كُلٍّ يُضيف الحدث المُناسب
و إضافة الشخصيّات إنْ تطلّب مجرى الرواية ..


عفواً .. لمْ أرى رواية ، رأيتْ قصص قصيرة :(

مروان إبراهيم
04-03-2008, 04:50 PM
:

الحظ .. ليس الذي يأتيك فجأة ، الحظ .. الذي يأتيك حين تحتاجه !
هكذا اتى صوت دارين جديراً بقسوة زجاج المطر ، هاطلاً في اذن خالد ، ليلتفت إليها ودخان الآه ينفذ من برج صدره قائلاً : دائماً ما تقوليه مُدهش .. مُربك يجلب النجدين في بيت واحد .. تحصرين واقعك في خيالي .. تُنكرين أن في السماء غيم والأرض مبللة بالمطر .. تتسعين حين ... قاطعته كفى ! حملت حقيبتها وركضت وحيدة باتجاه طريق علامات الاستفهام ؟