تَسَاؤُلاتٌ مُقْلِقَة ( 4 )

[حمد الرحيمي]

مَسَاءُ الخَيْرِ لِجُمُوعِ الأحِبَة ...




اسْمَحُوا لِي أنْ أُكْمِلَ مِشْوِارَ الأَسْئِلَةِ المُقْلِقَةِ مِعَكُمْ لِبَذْرِ الفِكْرِ فِي حَدَائِقِ العُقُولْ ...

و اسْمَحُوا لِي أنْ أُتَمْتِمَ في آذَانِكُمْ شَيْئَاً مِنْ طَلاسِمِ عَقْلِي لِتَحُلّوا عُقَدَهَا واحِدَةً تِلْوَ أُخْرَاهَا بِطُهْرِ إجَابَاتِكُم و وَعِيَّ نَفَثَاتِكُم ...





1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟


2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟


3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟


4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟








سَأنْتَظِرُكُمْ بِشَاسِعِ الأَمَلْ ...




مَوَدَّتِي ...

[قايـد الحربي]

حمد الرحيمي
ــــــــــــــ
* * *


شكراً لقلقك المتسائل و أسئلتك المُقلقة ،
مُجيباً :


1 - اللذة جزءٌ من [ الحب ] وليستْ كلّه ، لأنّها لا تقود إليه بل هو مَن يقود إليها
أمّا إنْ قادته هيَ فهذا ليس بحبّ ..
لأنّ الحبّ إنْ عُلِمَ سببه ، بطل .


2 - بناءً على ما سبق تكون الإجابة [ جزءٌ ] لا كُلْ .


3 - هنا نتكلم عن [ تحوّل ] لا [ أصل ] ،
لذلك من الممكن أنْ يكون هذا التحوّل قد حدث لظروفٍ كثيرة
لكنّه لن يكون أصلاً مهما بلغ من الانتشار .


4 - بما أنْ اللذة جزءٌ من الحبّ فمن المتوقع حدوثها في أي وقتٍ
[ فيه ] ولا عُذرية في الحبّ إذ لا حُبّ في العُذريّة .


:

شكراً لك ياحمد .

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً بكَ و بأسئلتك المقلقة يا حمد :

1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟
_ نعم الحُبّ يقود نحو اللذّة .. ولكن لفترةٍ محدودة ، ،
إسأل المُتزوّجون والدنجوانات عن هذا الأمر.. وسيفتونك فيه ! :)

2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟ _ جُزء ، ولكنّها عندما تكون كذلك تكون [ كُلّ ] !

3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟ _ مع الحُبّ لا شيء ينقلب ــ لأن كُلّ شيء مقلوب أساساً !

4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟_
نَعَم ، لأنّ الحُبّ كثير ، بل أنّي أجزم أحياناً بأنّ كُلّ حُب بين اثنين هو حُبٌّ جديد . ما ينطبق عليه لا ينطبق على حُبّ الآخرين ــ والعكس صحيح .

[مروان إبراهيم]

:

اهلاً بالأستاذ حمد : )

أولاً لنؤمن أن الحب أصبح نادراً
إن لم يكن انقرض !


!

1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟

لك أن تتخيل أن الحب يقود كل شي بداخلك ، اي ثورة
بـك ، العكس لا يحدث اطلاقاً ، كيف لبضع وقت
تقضيه في شهوتك أن يدفعك لحب
دائم ، مستحيل !



2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟

اللذة والشهوة والاستمتاع من الألف إلى الياء هي جزء من الحب
وليست كُله ، ثم ممارسة الشهوة واللذة هي ممارسة جزء موجود
يُكمّل الحب !


3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟

من يحب صِدقاً سيجد روح الحبيب هي شهوته المفضلة التي تدفعه
لممارسة جسده ، إن اشتهاء الجسد باستمرار ليس سوءاً في العلاقة
إذا وجد الحب الذي يدفق الماء بغزارة !

كل ذلك يتحكم فيه الحب الكبير الذي تحمله لأنفاس الحبيب !
ماذا لو فقدت الحبيب ؟ ، ستفقد ليس فقط اشتهاء الجسد ،
بل ستفقد اشتهاء الوقت !


4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟

ليس عذري ، هذا عقيم ، لا تتحرك اجزاؤة نشوة ولا تصاب
بالدهشة اطرافه ، بارد جدا ، ذبحته المثالية ،
خالي من الاشتعال !



و

يمي ما بعرف كيف حاكاني : )

!

[نورا إسماعيل]

حمد الرحيمي


1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟

وهل يجب أن نربط بينهما ؟؟


2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟

لاعلاقة للحب إلا بالحب لأن أجمل مافي الحب أنه مشاعر لاتعرف متى تبدأ ولاتعرف لها نهاية ولاترتبط بهدف ولاغاية



3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟

لم ينقلب لأن الحب يسمو بلقاء الروح للروح ..
ويحتاج أن نفك طلاسما نحن من أوجدها وألف أبجديتها فما علاقة الجسد بالحب ؟؟وهل لله جسد ؟؟


4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟[/COLOR]
بل إن الحب يجب أن لايبادل إلا بحب أقوى .. دون أهداف ولاغايات


ببساطة .. الحب كيان مستقل إن بدأ فسيكبر ويترعرع ومن يحب لايكره ولايأخذ بل يعطي ويعطي دون حساب ولو تدخل الجسد تحت مظلة الحب فلن يكون حبا ..
أبدا ..

[حمد الرحيمي]

قايد الحربي ...

أهلاً بك وبضوء إجاباتك ...



1 - اللذة جزءٌ من [ الحب ] وليستْ كلّه ، لأنّها لا تقود إليه بل هو مَن يقود إليها
أمّا إنْ قادته هيَ فهذا ليس بحبّ .. لأنّ الحبّ إنْ عُلِمَ سببه ، بطل .



بناءً على إجابتك الكريمة :
هل يمكن أن نقول بأن اللذة جزء أساس في الحب أم أنها جزء مهمل فيه ؟


3 - هنا نتكلم عن [ تحوّل ] لا [ أصل ] ،
لذلك من الممكن أنْ يكون هذا التحوّل قد حدث لظروفٍ كثيرة
لكنّه لن يكون أصلاً مهما بلغ من الانتشار .


ألا يمكن للمُتَحَوِل أن يكون أصلاً مع تغير الأزمنة انزياحاً فعلياً عن أصله ؟





4 - بما أنْ اللذة جزءٌ من الحبّ فمن المتوقع حدوثها في أي وقتٍ
[ فيه ] ولا عُذرية في الحبّ إذ لا حُبّ في العُذريّة .




هل تعني إجابتك إنكار الحب العذري الطاهر عن لوثات الجسد ؟



:
شكراً لك ياحمد .



وشكراً كثيراً لك يا قايد ...


و مودتي لكريم حضورك ...

[منصور الرحيمي]

عزيزي حمد ...

اسمح لي ؛ فيَّ من ( القلق ) ما يغنيني عن حمل ( قلق ) تساؤلاتك !!

وأكتفي بتعليق بيتين للمتنبي يمكن أن أحسَّ فيهما كثيراً من الإجابات الدفينة:
مِمَّا أضرَّ بأهلِ العشْقِ أنَّهم = هَوَوا وما عرفوا الدُّنيا وما فطنوا
تَفْنَى عيونُهم دَمْعاً وأنفسُهم = في إثْرِ كلِّ قبيحٍ وجهُهُ حَسَنُ

والحديثُ موصولٌ من دوني

[ألق]

(1)
الحب يقود إلى اللذّه دائماً , ثم تروحُ فيهِ كعلامة ..
تصير الوسيلة لا الغاية فحسب .. تصير أدّق
طرق التعبير عنه , وعن تقلّباته .
أمّا الشهوة المجرّدة فعُرضة للاحتمالات
اللاحقة ..
قد تبني حباً , وقد لا .

(2)
هي الجزء الحيويّ من الحب , أو يعجبني القول :
واحدة من أهمّ طرق التعبير عنه , وقياسه .
(3)
كان , ومازال ..
قد نجدُ بيننا مِن هذا وذاك أو ممّن يجمعهما .
4
مدري , لا أظنّ ,
ليس هذا بالحب ,
هذهِ أقرب للصُحبة .. أو أرواح تأتِلف


ويا مساك .

[بعد الليل]

صَباح الورد

1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟
الحُب لابد أن يقود إلى اللذة غير أن اللذة والشهوة وحدها لا يمكن أن تؤدي إلى الحب.. وسوف تجد هذا واضحا في العلاقة القائمة على الحب حين غياب الجنس مثلا لأية أسباب .. ومدى قدرة هذه العلاقة على الاستمرار !!



2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟
الحُب حالة عامة تمر بلحظات خاصة .. في بعض اللحظات تكون اللذة جزء صغير وفي بعضها تكون الكل .. وهذا يزيد من العناية بالحب ولا يُقلل منه.


3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟

اشتياق الجسد للجسد حاجة بشرية لا يمكن أن نتغافل عنها ونصبح ملائكة روحانيين. ولكن الشوق في الحب هو للروح وليس للجسد بمعنى الجنس .. علما أن الحُب يكتمل في لحظة الجنس .. هكذا يقول علماء النفس !!


4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟
لدي اجابتين :)
لا .. لا يوجد إلا بحكم إلتزامنا بالدين
وأجل .. حين تشيخ الشهوة وتختفي .. وحين يهرم الجسد
هُنا سوف ترى الحب العذري الطبيعي
وحين نُحب الأصدقاء من الجنس الآخر



تحياتي

إختلاف الرؤى هُنا طبيعي جدا

[م.عبدالله الملحم]

1 - هَلِ الحُبُ طَرِيْقٌ يَقُودُ نَحْوَ الَلذَّة / الشّهْوَة ؟ أمِ العَكْسْ ؟

العكس لن يقود إلى الحُب ..



2 - هَلِ الَلذَّةُ / الشّهْوَةُ (جُزّءٌ لا يَتَجَزّأ ) مِنَ الحُبِ أم هِيَ ( كُلُ ) الحُبْ ؟

ليست كل الحب .. بل قد تكون أغلبه
الشهوة كثيرة و ليست [ جنسية ] فقط


3 - هَلِ انْقَلَبَ مَفْهُومُ اشْتِيَاقِ الرُوحِ لِلرُوحْ وَتَحَوّلَ لاشْتِيَاقِ الجَسَدِ للجَسَدْ ؟

لا أظن .. لأن الشوق مخلوق من مخلوقات الروح .
رُبما قد توغل فينا جشع الجسد للجسد .. ك أمر غير مرغوب ..!!



4 - هَلْ هُنَاكَ حُبٌ عُذْرِيٌ لا يَقُودُ إلى جَسَدٍ ولا إلى تَشَهْيّ ؟

رُبما عندما يغلق كل منهما [ بابه ] و ينظر من النافذة و فقطـ :)


حمد
مشتاقون لك كثيراً .. تقدِيري .