تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسْــجَــافُ الأرْوَاحْ


ريان الوابلي
03-26-2008, 11:11 AM
وانتظر أسجاف الارواح تُخلع من بارقها
ليتهيّئ للزمن جوف الشعاع
وبؤرة القمر الداكنة التي ستبتسم الآن
فما ابشع ان نخفي نبضات قلوبنا بقناع من قتوم مؤبد يخلق العريّ لدقائق القلب ,
حقا نحن من نجيد التمتع بالاخفاق مع الذات
بالمراوغة واصطياد لحظات التشاؤم والتأرجح على اهداب الآخرين بسخرية

اصبحت اهرب من جسدي حتى لايُمل مكوثه طويلا بي ,
اصبحت الكائن الغجري الذي يقفز من خطوة قدمه الى خطوة نسمة الورد
واكليل الجوري النابض ,
اين ذهبت ابتسامة الحديقة وثغرها الذي اصبح كسكة حديد المؤمنين ؟
اين غمّازة وجنتيها التي تشبه بئرٌ للحياة ولأشجانها الغارقة به ؟
اين زوّارها ؟
قطرتها ؟
ضجيج ذكرياتها ؟
حثيث قدميها ؟
زفيرها وشهيق رئتيها ؟
قبلتها ؟
سباتها وخلودها ؟
صخبها وهدوئها ؟
تسلقها وسقوطها ؟
اين انا من بينها ؟
حقا شعرت بقيلولة الزمن على سرائر من قحل وهشيم تذروه الرياح
افيقي ياهديّة الدنيا
وابتسامة البشر,
لاقيلولة في الحياة سوى قيلولة دائمة وهي الموت
ولا موت بلا احتضار
ولا احتضار يخلو من الموت
جسدان بقلب واحد
فل تلقنني النسمة الشهادة ,,,,

لازالت الرياح في جريانها على دروب عارية
ولا زالوا المارةُ يكتضّون بين شقّيْن مُريبين ,
حقاً شُفقت عليهم ,
رويدا رويدا
واقترب لكي اوقض وئامهما
واتربّص على اخمص رؤسهما
ونستفيق على خيط رفيع مشدود من اسفل قبر الحياة الى آخر سماءٌ سادسه
عنقٌ خلف عنق
نصعد بخشوع المتلهّف
يميل الخيط
تميل الاعناق
تبتسم الوجنات رعبا
ويميل
تبدأ الهمهمة اللاشعورية
والطلاسم التي تخرج من الشفاه آثار لهلع مخيف
ويميل
يبدأ الصراخ
التضرع
اختباء البؤبؤة
دموع تسيل كنهر جارف هارب من ايقاع الرعد
رعشةٌ وارتجاف
نبضات القلب اسرع من شهاب قاتل
ويميل ,
اسفل الخيط في كتمان مفاجئ
اعلى الخيط اغماء ليأتي الاحتظار هادئا والموت ,
ويميل
فتميل اغصان العمر ,,,,

ساكنة هي الحياة الآن
بهدوء تام
بحضرة تجاعيد شروق شمسٍ باكية
فاقدةً للطيف
ولون الشعاع
كانتا للشمس دثرٌ
وعزف جميل عندما تخلد للنوم
يقرؤون لها قصص حميميّة من وشاح السندس وعذراء الدنيا
ويُكفكِفون على صدرها :
اخلدي ياطفلتي فما زال عمرك طويل بإطلالتك على البشر وارتشفي من تكدّس الذنوب حرارةٌ
فما زال هناك يوم عظيم ستندلع به براكينك الجوفية ,,


اصبحت ابحث عني كثيرا
وظلي يلازمني
بيوم اشبه بالوِحْدَة الحزينة
ابث الدموع كرسائل تهنئة لأولي الابصار
واُكمَش هناك في زاويةٌ من زوبعة الصمت
لكي اساير صمتي
واعزفه كغُردة من اشجاني المبتئسه اليابسه
كجذور تنمو تحت الارض الى ان تصل الى مجهول ما ,,

ماذا حل اذا بأسجاف الارواح
هل خُصمت واُصبحت من مهملات هذه الدنيا ؟
ام ان ابتسامة الحديقة اتت فقبّلت جبين الروح فأصبحت تتأرجح على رمشها ؟

سانتظر دبيب القمر على فناء السماء
ربما تُكشف تلك الستائر وتشرق الحقيقه ,,

طيف
03-26-2008, 11:38 AM
:
:
اصبحت اهرب من جسدي حتى لايُمل مكوثه طويلا بي ,
اصبحت الكائن الغجري الذي يقفز من خطوة قدمه الى خطوة نسمة الورد واكليل الجوري النابض
ريان الوابلي
لحرفك عطر مختلف
دمتَ متألقا
http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/19/storm_1821216403_491064157.jpg

سعـد الوهابي
03-26-2008, 08:37 PM
.
.
.
أسجاف الأرواح . .

قولبة . . لعالم ذاتي . . معاش . .

بين مايختفي خلف تلك الأسجاف . . والإذعان له وبين الهروب منه

لـ بر آمن . . يعيش بين التشاؤم والتفاؤل والاستفهام والتقرير . .

.
.
.
سيدي القدير . .

" ريان الوابلي "

حرفك . . صنعة أدبية متقنة . .

وفكركَ باذخ درجة الدهشة

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . متلازمة )


سعـد

ياسر خطاب
03-27-2008, 02:17 AM
ريان الوابلي
وللجمال خصائص
وهنا حرفك مكتمل بها
لتكون المتعة
قبضة محكمة على فسائل الشعور
تخرجها من سباتها الى فضاء
تتكائر فيه بلا حدود
مبدعة...

صُبـــح
03-27-2008, 02:49 AM
هنا تحليق بلا أجنحة في سماء بلا حدود ... !

ريان الوابلي ...
أسجاف الأرواح لا تنشد كثيراً ولا يتبعها سوى ماردها المستحيل .. !
هي الضمير الذي لا يصطف ضمن الطابور ...
هي لغة الإدراك الذي لا يدرك ...

هذا النص إمتصاص حسي كامل ومكتمل واسترجاع لبديهيات الحرف في قالب الأبجدية ...


رائع ...

إغفاءة حلم
03-27-2008, 06:51 AM
ريان الوابلي ..

تعلم من اسمك .. جاء نصيب حرفك ...
كان الحرف هنا مملوء ... بالجمال ..
لاعجب ووابل الإبداع قوته ..

هذا النص .. جاء كبوابة دخول حيث نعيم اللغة
ولابوابة خروج منه ...

جُدّ لي بالقُزح .. حتى أجعله صراط الشكر المستقيم لحرفك ..

ريان الوابلي
03-27-2008, 10:48 AM
:
:
اصبحت اهرب من جسدي حتى لايُمل مكوثه طويلا بي ,
اصبحت الكائن الغجري الذي يقفز من خطوة قدمه الى خطوة نسمة الورد واكليل الجوري النابض
ريان الوابلي
لحرفك عطر مختلف
دمتَ متألقا
http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/19/storm_1821216403_491064157.jpg




بل طيفك هو المختلف
هو الاحساس الجميل
ورعشة الاعجاب بك
فأنت هديل ناعم ومدهش

دمتي بود
ولك تقديري ياطيف

ريان الوابلي
03-27-2008, 10:50 AM
.
.
.
أسجاف الأرواح . .

قولبة . . لعالم ذاتي . . معاش . .

بين مايختفي خلف تلك الأسجاف . . والإذعان له وبين الهروب منه

لـ بر آمن . . يعيش بين التشاؤم والتفاؤل والاستفهام والتقرير . .

.
.
.
سيدي القدير . .

" ريان الوابلي "

حرفك . . صنعة أدبية متقنة . .

وفكركَ باذخ درجة الدهشة

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . متلازمة )


سعـد


كعكة الانسياب
وانهار السماء الخدرية
تجعلني اقف دائما امام هدوء اطلالتك
وعذوبة إلتهامك الجميل
وقرضتك الفتاكه الرقيقه

عزيزي
لحضورك هنا جمال مدهش
دمت بود

ريان الوابلي
03-27-2008, 10:55 AM
ريان الوابلي
وللجمال خصائص
وهنا حرفك مكتمل بها
لتكون المتعة
قبضة محكمة على فسائل الشعور
تخرجها من سباتها الى فضاء
تتكائر فيه بلا حدود
مبدعة...


ومازالت الفسائل تأن بالصعود
تمنح السماء انبثاقة عطر
من ارتشافي لعطرك
واحساسه المدهش الخلاب

لك ودي وتقديري
فحضورك خلاب

ريان الوابلي
03-27-2008, 10:57 AM
هنا تحليق بلا أجنحة في سماء بلا حدود ... !

ريان الوابلي ...
أسجاف الأرواح لا تنشد كثيراً ولا يتبعها سوى ماردها المستحيل .. !
هي الضمير الذي لا يصطف ضمن الطابور ...
هي لغة الإدراك الذي لا يدرك ...

هذا النص إمتصاص حسي كامل ومكتمل واسترجاع لبديهيات الحرف في قالب الأبجدية ...


رائع ...



اسجاف الاروح ليست الا خطوة للعمق في ارواحنا
وخلهع حجاب الاقنعة
واشراقها في سماء كانت اشبه بالمحال
اسجاف الارواح مجرد طريق من حاجب وجنات شفافه

حضورك هنا جعلني اقف كثيرا
امام ماتصنعينه من احرف متواكبه
لكل عصور الجمال

دمتي بود

ريان الوابلي
03-27-2008, 11:04 AM
ريان الوابلي ..

تعلم من اسمك .. جاء نصيب حرفك ...
كان الحرف هنا مملوء ... بالجمال ..
لاعجب ووابل الإبداع قوته ..

هذا النص .. جاء كبوابة دخول حيث نعيم اللغة
ولابوابة خروج منه ...

جُدّ لي بالقُزح .. حتى أجعله صراط الشكر المستقيم لحرفك ..





واصبح القزح الجميل يغفي على وجنات حرفك
على هذا السيل الخارق
وهذه الحدائق الغنائه
التي تحملينها ببارق اكففك
وتنثرينها حياة للعابرين

دمتي بكل ود
فحضورك مذهل

سعد المغري
03-27-2008, 11:08 AM
..
"ريان الوابلي"
هنا حروف تنهل منها العذوبة
بعد أن غاصت مشاعرنا
بين أسجاف العتمة .. وبزوغ فجر الحقيقة.
وكان لصدى حرفك
إنشودة لحنتها الكلمات
فوق أغصان الورق..
تحية من القلب..

ريان الوابلي
04-24-2008, 03:11 AM
..
"ريان الوابلي"
هنا حروف تنهل منها العذوبة
بعد أن غاصت مشاعرنا
بين أسجاف العتمة .. وبزوغ فجر الحقيقة.
وكان لصدى حرفك
إنشودة لحنتها الكلمات
فوق أغصان الورق..
تحية من القلب..


ايها المتلألئ
قد ملأت الفجر حريرا
بريقا
جوفه قمرا
سكونه لحنا

اتنفس هذا الحضور بعمق
كأن الاستنشاق ادات للصالحين

حبي لك