م.ماجد محمد
03-28-2008, 05:55 PM
http://www.jamesshuggins.com/i/hum1/old_books_and_pen.jpg
..
الكِتَابَة للجَميع .. !
مَبدَأ يَسير عَلى خُطَاه الكَثير ، حيث سَلّموا مفَاتيح الحَرف لمن يستَحقه ولمَن لا يستَحقه !
لنتحَدث عَن الحُروف .. ولنُقَارنَها بالهَدف الأسَاسي التي وُجِدَت لَه الكُتب !
..
..
حَروف بلا إحسَاس :
قِرَاءة الأحرف ليسَت إلا غَريزَة بشريَة تُنَمي العقل و الفِكر و تَجعَل الذات بوضع إدراكٍ دَائم لِمَا يَدور حَولها من أمورٍ تسعَى لــِ نَيل مُرادَها مِنَه ..
الإنسَان عِبَارة عَن كُتلَة من الأحَاسيس ، لا تتحَرك إلا بــِ مَثيلٍ لَها ولا شَيئ غيرَ ذلك !
والحَرف هُو الإنسَان بأنَاه لا بــِ هيئتهِ .. هُو الذي يُحَاول تَجسيد مَاهيتهِ التي خُلِقَ عليها و رَسم الإحسَاس الذي يستشعره من حَوله ..
..
..
تَرصيص حُروف :
يَعلم آدَم جَيداً بأن إطَارات مركَبتهِ تحتَاج مابَين مُدَه وأخرَى إلى تَرصيص لإعَادة تَوازنَها كَما كَانت عَليه لأوَل مَرة !
لَم يفعَل ذلك إلا لــِ تتمَاشى مركَبتهِ مع النغمَة التي يعزفَها لَها لتترَاقَص كَما يشَاء !
الحُروف في هذا الوَقت مُجّرد تَرصيصٍ أفقَد العَديد من مُتذوقيه الإتِزَان فكرياً بَل وابتَعدوا عن مَجال القِرَاءة لأمدٍ طَويل ، فــَ حينَ نقرأ الحَرف لابُد أن نَخرج بــِفكرة و هَدف وإحساس كَاتبهِ والعَديد من الأمور التي يَود إيصَالها لــِ قَارئهِ .. !
فــَ هَل التَرصيص وسيَلة لمَن لا يَملك القُدرة عَلى أن يَكون مُوصلاً .. ؟
..
..
حُروف مشفرّة :
كَما نَعلم بأنّ الأحرف لا تتغيَر بــِ ذاتَها بقَدر تغييرَها لهيكَلتَها و طُرق تَكوينَها لتَظهر كَما أراد مُكونَها أن تَكون ! وقَد يَكون دهنَها بــِ ألوَان الكَاتب الخاصَة ميزةً تُضَاف إلى سِجل قاموسه الذي يتجَدد دَوماً بــِ مَعانيه و يَسمو دَوماً بــِ فِكره !
والحروف المُشفرَة لا تَعني إربَاك قَارئها بالكَلمات المُعقّدة والتي قَد لا يُدرك كاتبَها مالمُرَاد منهَا ! التَشفير فّن ويقتَضي على مُمَارسهِ إيصَال المَعلومَة بالشَكل الذي يَروق لنفسهِ أولاً ثُم الذي سيَروق لمَن أحبّ فنَه !
كيفَ لَنا أن نُعِيدَ الحَرف إلى مقَامه المَرموق من بعدِ أن استَوطَنه الضعف !؟
م.اجد
..
الكِتَابَة للجَميع .. !
مَبدَأ يَسير عَلى خُطَاه الكَثير ، حيث سَلّموا مفَاتيح الحَرف لمن يستَحقه ولمَن لا يستَحقه !
لنتحَدث عَن الحُروف .. ولنُقَارنَها بالهَدف الأسَاسي التي وُجِدَت لَه الكُتب !
..
..
حَروف بلا إحسَاس :
قِرَاءة الأحرف ليسَت إلا غَريزَة بشريَة تُنَمي العقل و الفِكر و تَجعَل الذات بوضع إدراكٍ دَائم لِمَا يَدور حَولها من أمورٍ تسعَى لــِ نَيل مُرادَها مِنَه ..
الإنسَان عِبَارة عَن كُتلَة من الأحَاسيس ، لا تتحَرك إلا بــِ مَثيلٍ لَها ولا شَيئ غيرَ ذلك !
والحَرف هُو الإنسَان بأنَاه لا بــِ هيئتهِ .. هُو الذي يُحَاول تَجسيد مَاهيتهِ التي خُلِقَ عليها و رَسم الإحسَاس الذي يستشعره من حَوله ..
..
..
تَرصيص حُروف :
يَعلم آدَم جَيداً بأن إطَارات مركَبتهِ تحتَاج مابَين مُدَه وأخرَى إلى تَرصيص لإعَادة تَوازنَها كَما كَانت عَليه لأوَل مَرة !
لَم يفعَل ذلك إلا لــِ تتمَاشى مركَبتهِ مع النغمَة التي يعزفَها لَها لتترَاقَص كَما يشَاء !
الحُروف في هذا الوَقت مُجّرد تَرصيصٍ أفقَد العَديد من مُتذوقيه الإتِزَان فكرياً بَل وابتَعدوا عن مَجال القِرَاءة لأمدٍ طَويل ، فــَ حينَ نقرأ الحَرف لابُد أن نَخرج بــِفكرة و هَدف وإحساس كَاتبهِ والعَديد من الأمور التي يَود إيصَالها لــِ قَارئهِ .. !
فــَ هَل التَرصيص وسيَلة لمَن لا يَملك القُدرة عَلى أن يَكون مُوصلاً .. ؟
..
..
حُروف مشفرّة :
كَما نَعلم بأنّ الأحرف لا تتغيَر بــِ ذاتَها بقَدر تغييرَها لهيكَلتَها و طُرق تَكوينَها لتَظهر كَما أراد مُكونَها أن تَكون ! وقَد يَكون دهنَها بــِ ألوَان الكَاتب الخاصَة ميزةً تُضَاف إلى سِجل قاموسه الذي يتجَدد دَوماً بــِ مَعانيه و يَسمو دَوماً بــِ فِكره !
والحروف المُشفرَة لا تَعني إربَاك قَارئها بالكَلمات المُعقّدة والتي قَد لا يُدرك كاتبَها مالمُرَاد منهَا ! التَشفير فّن ويقتَضي على مُمَارسهِ إيصَال المَعلومَة بالشَكل الذي يَروق لنفسهِ أولاً ثُم الذي سيَروق لمَن أحبّ فنَه !
كيفَ لَنا أن نُعِيدَ الحَرف إلى مقَامه المَرموق من بعدِ أن استَوطَنه الضعف !؟
م.اجد