د. منال عبدالرحمن
03-30-2008, 01:04 AM
ألف :
واقفةٌ على شفا أمنية ..
تُشبه الفرحَ العالقَ بِنا , و تختصرُ الوطنَ المشتركَ لأحلامنا .
إن أحبَبْتُكَ , وقَفَتْ على ثَغري , طفلةً تشكو رغبَتها المكسورةَ كالكافِ , إليكَ / إليك .
و إن أحبَبْتَني , نبَتَتْ على شفتيكَ مرجاناً سحرياً , يُغري بالغرقِ إليكَ / إليك .
أ .. ...
أ ....
أ ..
أحبّك .
وتتصيّرُ بكَ أيّامي ,
أغاني انتصار ..
وأحلامَ أرَق ..
و ألقَ احتضار
و ألغامَ أمنية ..
وآلافَ الألفِ الممدودةِ كجسورِ المدنِ الغارقةِ في ذنبِ المعصية .
اللّجوءُ إليكَ معصيتي , و لجوءكَ إليَّ مغفرتك .
دعني اذن أرافقُ ياءَكَ المُرهقةَ , وأكونُ رمحَ أبجديّتكَ المتعبة بصروفِ الأمرِ الممتدِّ المرصودِ باللّهفة ..
اجمعني ..
اكتبني
اقرأني ..
رتّبني بكَ ألفاً بلا أبجديّة , أو ألِّفنِي لك أبجديّةً بلا ترتيب .
و اقترب قاب قوسينِ من غياب لترى نظراتي التائهةَ تتداعى بك ألفاً تقصرُ الأفق ..
لتُصبحَ حبلى بالشّوق ..
غرقى بالأمل ..
ثكلى بالرّغبة ..
ترددّ الـ إلى ..
ألفاً ..
ألفاً ..
ألفاً ..
أنت !
واقفةٌ على شفا أمنية ..
تُشبه الفرحَ العالقَ بِنا , و تختصرُ الوطنَ المشتركَ لأحلامنا .
إن أحبَبْتُكَ , وقَفَتْ على ثَغري , طفلةً تشكو رغبَتها المكسورةَ كالكافِ , إليكَ / إليك .
و إن أحبَبْتَني , نبَتَتْ على شفتيكَ مرجاناً سحرياً , يُغري بالغرقِ إليكَ / إليك .
أ .. ...
أ ....
أ ..
أحبّك .
وتتصيّرُ بكَ أيّامي ,
أغاني انتصار ..
وأحلامَ أرَق ..
و ألقَ احتضار
و ألغامَ أمنية ..
وآلافَ الألفِ الممدودةِ كجسورِ المدنِ الغارقةِ في ذنبِ المعصية .
اللّجوءُ إليكَ معصيتي , و لجوءكَ إليَّ مغفرتك .
دعني اذن أرافقُ ياءَكَ المُرهقةَ , وأكونُ رمحَ أبجديّتكَ المتعبة بصروفِ الأمرِ الممتدِّ المرصودِ باللّهفة ..
اجمعني ..
اكتبني
اقرأني ..
رتّبني بكَ ألفاً بلا أبجديّة , أو ألِّفنِي لك أبجديّةً بلا ترتيب .
و اقترب قاب قوسينِ من غياب لترى نظراتي التائهةَ تتداعى بك ألفاً تقصرُ الأفق ..
لتُصبحَ حبلى بالشّوق ..
غرقى بالأمل ..
ثكلى بالرّغبة ..
ترددّ الـ إلى ..
ألفاً ..
ألفاً ..
ألفاً ..
أنت !