البحثُ عن " خاتم الحب " ...!!

[صالح الحريري]

قبل ميلاد الفرح بزمنٍ أشبه بلعنة الفقد وأساطير المستحيل ...!
كنتُ أتلو بزاوية غربية طلاسم البحث عن خاتم الحب ، ذلك الذي فقدته قبل ميلادي بزمن بعيد ...!!
أخبرتني عجوز الحارة تلك التي كانت تبيع الخبز و السجائر وثرثرة نساء الحي لكل من يزور شبّاك " دكانها " الصغير ...
بأنني الابن الأخير من سلالة النبلاء التي سكنت مدن الوجع حين كان الأغنياء وحدهم من يحتكروا موائد الفرح ...!
قالت لي : كي تجد خاتمك الثمين ...
عليك أن تترك بأحشاء الجنون جنين الإفصاح عنه ...
وأن ترتشف ريق القلب ، وأن يطول خشوعك بمحراب البحث ، وأن تتوضأ بضوء الأمل ...!
بل عليك أن تنطوي بداخلك كبيتٍ قديم تسكنه رائحة الطين والطهر ...
لا تخشى الهلاك فجيوش مشاعرك كجيشٍ مغولي ..!
عيناك أيها النبيل فيهما أسرار الانتصارات الماضية وآخر امتدادات الصوت بأودية التيه الخرساء ..
ثق أنك الوحيد القادر على إيجاد ضالتك حين تمنح روحك تراتيل الآمال الناطقة بشعوذة عجوزٍ تقرأ براحة بديك حظّك ...!
*****
مضت تسعة أشهر عجاف ..
وأنا ما زلت في بطن الحيرة أركن جدران التساؤلات وكم يرهقني قلق الإجهاض ...!
كنتُ أنصتُ كثيراً لآهات أنثى الطهر التي حملتني بعد ميلادي على ذراعيها وهي تردد كم أحبك ..!!
كانت نبرات صوتها كرنين جرس تترنح أنغامه داخل ذاكرتي حتى الآن ...!
الآن أصبحت رضيعاً غير وضيعاً بمهد الحكايات الكاذبة ..
أمص أبهام قلقي ..
ولعاب الخوف ينساب من بين أصابع الفقد ...!!
وبداخلي رغبة الحديث ولكن حكمة " بائعة الحارة " تمنعني ...!
*****
قبل أيام بدأتُ بخطواتي الأولى على أرض الثبات ...
لم أشعر بي إلا وأنا أنقل أقدامي برعشة الخوف من السقوط ..
ولكني نهضت فمضيت ...!!
أمارس الركض غير آبهٍ بوقع أرجلي على وجه الرصيف الحافي القريب من بيت الدهشة منّا ...!!
ها قد أشتد عظم حزني وقد تسلقني لون الشحوب ...
في مرآة شبابي تبخرت أحلامي..
وبرجاحة عقلي ما زلت أتشح بالهدوء ..
رأيت بجدران الأيام طلاسم الانكسارات الدامية..
ورؤوس قومٍ ما زالت أفواههم شاهدة على معاناة النهايات المؤلمة ..!
بأحد ثقوب الزمن وجدت ورقة بيضاء شوه دم الخسائر بياضها ملطّخة الملامح...
وقد دون عليها هذه الكلمات ..
فأعلم يقينا أنك ذاك الجنين الذي آنسني تسعة أشهر ؛؛ وذاك الرضيع الذي لم ولن أرغب في فطامه ؛؛ وذاك الطفل الذي أستلذ بحمله و تدليله ؛؛ وذاك المراهق الذي أقلق لطيشه ومزاجيته ؛؛ وذاك الراشد الذي احلم أن أراه ناجحا عريسا ؛؛ وذاك الناضج الذي اتمنى ملاعبة أطفاله و تحرقني جنون غيرته ؛؛ وذاك العجوز الذي أستمتع بحديث المساء وصلاة الفجر بقربه ..!

لا أدري ..
أدمعت عيناي فجأة ..
وكأني أعيد قراءة صوت أنثى لن تتكرر ...
فصوتها قدّاس مباح أستطاع أن يعيد الفرح على شفاه شيخوخة أحلامي ...!

أخذت تلك الرسالة ...
ومضيت بها إلى بائعة الحارة والتساؤلات تلعق بلسان الاحتمالات ماهية تلك أنثى ...!
وما أن وصلت إليها حتى وجدت أشباه أشباح تحمل فوق متونها نعش هزيل والنحيب يملأ المكان ...!
أدركتُ هناك وبداخلي أنني أمتطي مهرة الضياع بزمن كئيب...
يحمل بين طياته حكايات إنسان وشعوذة عجوز ميتة ...!!

بقلم / صالح الحريري
الساعة السابعة مساءً ليوم الأحد الموافق ( 22/3/1429هـ )

تحياتي

[بدر الحربي]

.
.
.


-1-

[..ص ا ل ح..]


هنا بعثرة أرواح

سـ
أ
عـ
ـو
د

:)



http://file8.9q9q.net/local/thumbnail/43899513/600x600.gif

[وَرْد عسيري]

وَ لكَ حرفٌ أشبَه بالمُعجِزَة ..
مَاكِثَةٌ هُنا / لِحِين صَحو ..



/

[صُبـــح]

الوريث ..

بروفيل هذا النص يخرج بالحظ من حضانة / حصانة الأيام !!



سأعود ..

[آفاق]

.

.


ولأننا في أرض الوريث وبين حروفه الوارفة


فلا ضير إن وضعنا رحالنا وطاب لنا المقام

فالنهل من معين اللغة [[ هنـــا ]] له شكل آخر ..


القدير / صالح الحريري


نصوصك غابات كرز لاتتكرر كثيراً

مميز




احتراماتي

[فاتن حسين]

الرائع / صالح الحريري

منحت الحياة فرصة لتصنعك

فصنعت منك احزانك تلك الروح الشفافة

ايها القابع على اجنحة الحلم

بدونك

ستفقد

الكلمات

بريقها

تحياتي لقلمك

[خديجة إبراهيم]

حتى أرتبني..!!
.
.
سأعود

http://www.sh3byat.com/vb/images/smilies/036.gif
.

[صالح العرجان]

ويح لهذا المساء


أي علاقة بين الحروف جمعت ليولد هذا النص


هـ نـ ا يتلو كنهوت الحب كتابة ليبارك أجنّة أحساسك

بين العمق والتلاشي تعمق لون حرفك حتى شارف مداد الامس

لنور الغد



كم أنت راااااااااااااائـع

[صالح الحريري]

.
.
.


-1-

[..ص ا ل ح..]


هنا بعثرة أرواح

سـ
أ
عـ
ـو
د

:)



http://file8.9q9q.net/local/thumbnail/43899513/600x600.gif






بدر أبعاد ..!
" بدر الحربي "

حضورك الأول يشق عتمة الصمت ..
حتماً سيكون حضورك كنورك يملأ الزوايا ضياء ...!




أنتظرك يـ صديقي ..!

:)



تحياتي

[م.سعد الغامدي]

أصابع الفقد

لعنة الفقد


أنت كماقرأك الجميع

مبدع وممتع


شكراً كثيراً



.

[د.فيصل عمران]

المبدع صالح الحرير
هنا نثرك مختلف عن سوابقه...فما الخطب..!
لك من الفنون حكايا تلزمنا بأن نسير خلف أحداثك التي ستظلمها في سبيل ابهارنا
دمت بخير

[مشعل الحربي]

أيها الوريث

ربما وجدت خاتمك لكن ثق أنا فقدنا أنفسنا في طيات هذا الجمال...

مودتي وتقديري

ومتابعتي لحرفك..

[صالح الحريري]

وَ لكَ حرفٌ أشبَه بالمُعجِزَة ..
مَاكِثَةٌ هُنا / لِحِين صَحو ..



/




" ورد عسيري "

ولك حضور كالربيع ...!
سأنتظر استيقاظكِ لنثمل مجدداً بكأس ردّكِ ...!

:)

لروحكِ تراتيل الود ..


تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

سرّ تلكَ الورقة , أن بقيَتْ في محرابِ روحكَ حتّى شئتَ أن تلقاها ..

و سرُّ تلك العجوز , أنّها كالأمل , كلما ظننا أننا أمسكناه , تسرّب من بين أيدينا كالماء .

و سرُّ هذا النّص أنّه يحمل لغةً أخّاذةً و روحاً ملّت سجونَ الورق !


الأستاذ صالح الحريري ..

مدهشٌ ما ارتكبت !


تقديري .

[حنان عسيري]

,


,


صـ ـالـ ـح الـح ـــــريـ ـري


لك أعجابي واحترامي لقلمٍ يعرف كيف يجعلنا ندمي أوراقنا

تحية الحب للحرف النقي

ولك مني التحيا مشرعة حد السماء

[سعد المغري]

..
النبيل الجميل." صالح الحريري"
ماذا عساي أن أكتب من كلمات.؟؟
فكلماتي ماهي إلا مجرد نقطة في بحر إبداعك وتميزك
فحروفك تنساب كــ ضياء تسلل من بين الغمام ,
يبعث في النفس إنشراح
ويرسم على العيون فرحة إنكسار العتمة بالنور..
أنت ياصالح أبداً لم ولن تمتطي مهرة الضياع..
الزمن كئيب..نعم
لكنك تغيره بحروف ولغة آسرة
لا تتميز بها إلى أقداحك..
شكراً شكراً ياوريث الحرف على هذا النص
وستبقى دائماً لـ.نصوصك نكهة خاصة..
.

[جنة الحور]

..

زائر الساعة الخامسة !!
ما عساه أن يلقي من حروف مبعثرات ..؟

تحية مائية..؛

..

[عَائِشَة]

يُقال أن : الأمور الجيدة لا تحدث إلا صدفة !! ..
و يُقال أيضاً أن : الصدفة هي تبرير الجهلاء !! ..

و أنا مع القولين

و لكنَّ الحب من الأمور العظيمة التي لا يجب أن نبحث عنها .. بل نتركها تحدث ..
و إلا فقدنا بوصلتنا .. و مزقنا أشرعتنا !! ..

صالح الحريري / لست بأقل شعوذةً من عجوزك صاحبة دكان السجائر
حرفك ساحر .. كأنتَ يا هذا !! :)

[إغفاءة حلم]

الأستاذ: صالح الحريري ..


حرفك .. هنا ..

أعتقد بل أجزم ..
أن صراطه .. القوس قُزح ..
ومستقره الربيع ...

وإن كان العجاف .. يحاول .. التسلطن .. جبراً ..

شكراً لك .. ملوّنة ..كما الزهر

[صالح الحريري]

.

.


ولأننا في أرض الوريث وبين حروفه الوارفة


فلا ضير إن وضعنا رحالنا وطاب لنا المقام

فالنهل من معين اللغة [[ هنـــا ]] له شكل آخر ..


القدير / صالح الحريري


نصوصك غابات كرز لاتتكرر كثيراً

مميز




احتراماتي




القديرة الأنيقة
" آفاق"

ولأننا بحضرة حروفكِ ...
نجد من متاهات السطور رائحة عطوركِ ...
دوما تمنحينا طيب تواضعكِ فتزدادي أفقاً على أفق يـ آفاق ...!

كم يسعدني تواجدكِ ..!؟

لروحكِ الجنّة ..

تحياتي

[زهرة زهير]

حتى ضياء يليق سأعود لهذا النبض

شكراً كــ ورد:)

[صالح الحريري]

الرائع / صالح الحريري

منحت الحياة فرصة لتصنعك

فصنعت منك احزانك تلك الروح الشفافة

ايها القابع على اجنحة الحلم

بدونك

ستفقد

الكلمات

بريقها

تحياتي لقلمك



القديرة دوما
" أميرة السراب "

ليت الوريث يملك ذلك ...!
:(

لصنع من الذبول ربيعاً تتراقص على أزهاره فراشات الحياة ....!!

تواجدكِ ارتواء ...
يرسم الجمال بلوحة النص ...

لروحكِ الجنّة ..

تحياتي

[صُبـــح]

كعادة هذا القلم يدير حياتنا الماضية نافضاً الفراغ العالق فوق رفوفها ...
يجعلنا في توق دائم لللحظة التي لا تشيخ ... !
يحزم الشعوذات المستحيلة ويحيلها إلى شعاع ضوء !

فيتمرد خاتم الحب على أقاصي الأحجار الكريمة باحثاً عن إصبع فريد يليق به ...
في هذا النص ثمة حكايات غائبة ومشاوير عتيقة قد صبغها الحلم والتمني ...!

الرائع حدّ الغواية صالح ...

لحدائق لغتك هسهسة أوراق ليست كالأوراق ...!

[صالح الحريري]

حتى أرتبني..!!
.
.
سأعود

http://www.sh3byat.com/vb/images/smilies/036.gif
.



الأنيقة الراقية
" شذى البنفسج "


أنامل الانتظار نداءات لملمة حتى تعودي ...!!


أنتظركِ ..

:)

لروحكِ كل الود ...

تحياتي

[صالح الحريري]

ويح لهذا المساء


أي علاقة بين الحروف جمعت ليولد هذا النص


هـ نـ ا يتلو كنهوت الحب كتابة ليبارك أجنّة أحساسك

بين العمق والتلاشي تعمق لون حرفك حتى شارف مداد الامس

لنور الغد



كم أنت راااااااااااااائـع



أيها السميّ الــ صالح ...!!
:)

هناك بمنتصف النزف بارقة إفصاح بين اليوم والأمس والغد ...!
شريانٌ دافئ يذيب تلك التساؤلات المنصوبة على متن النص الموشوم بالغموض ...!!



حضورك أغنية ...
هكذا أنت تزرع في تربة البياض أمنية ...

شكراً ولن تكفي ...!


تحياتي

[سعـد الوهابي]

.
.
.
الاحتمالات الكثيرة في النص . .

تجعله يأخذنا لأكثر من منحنى جميل . .

مولداً في أعماقنا اسئلة واستفهامات وتوقعات فاقت توقعات كاتب النص . .

في نصه . . وحديثه . .

بين العجوز / الأمل . .

وظروف الزمن . . وتقلبات المشاعر حزن ، فقد ، ألم ، حيرة ، رهبة ، ترقب . .

خيط دقيق يأخذنا لـ العمق الأصلي لـ هذه المقطوعة النادرة . .

وماتلك الورقة التي وجدتها ياصالح إلا نزفٌ كتبته حواء . .

أماً ، زوجةً ، بنتاً ، وأختاً أيضاً . .

وماسر ذلك البحث المضني . . والحيرة المتواصلة في ذلك البحث عن خاتمك الثمين

إلا حواء بكل تفاصيلها . .

فـ لها الحب وبها الحب وإليها ينتهي الحب . .

تلك العجوز ياصديقي حكاية تلد معنا وتموت فينا في أي لحظة . .

لـ نعيش بعدها في دوامات اسئلة واستفهامات وحيرة . .

.
.
.
سيدي القدير . . وريث الحرف


" صالح الحريري "


سنينك العجاف . . اتبعتها قروناً ربيعية بهكذا نص . .

لغتك مبهرة . . وفكركَ عالي حد النجوم . .

تُعجز الكلم في كل حضور . . ونور

وتدهش الالباب

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . متراصة )


سعـد

[صالح الحريري]

أصابع الفقد

لعنة الفقد


أنت كماقرأك الجميع

مبدع وممتع


شكراً كثيراً



.




القدير جداً
" م . سعد الغامدي "

بين الفقد والود ....!
شعرة لا يراها إلا القليل والقليل جداً ...


أسعدني تواجدك ...
لا تحرمني نعمة العبور إلينا كل حين ....

تحياتي

[د.نوف العبدالله]

،
الْحَريري.. صَالحْ
أيْنَمَا حَل يَنْفخُ رُوح الْجَمَال
فِي كُل مَا يُلامِس
بِعَصَاه الْسِحْرية.
،
احْتِرامِي

[صالح الحريري]

المبدع صالح الحرير
هنا نثرك مختلف عن سوابقه...فما الخطب..!
لك من الفنون حكايا تلزمنا بأن نسير خلف أحداثك التي ستظلمها في سبيل ابهارنا
دمت بخير



دكتورنا اللغوي العزيز ..
" د . فيصل عمران "

قد حاولنا التغيير كسراً لقيد الملل ...!!
أتراني استطعتُ بالفعل أن أكتب الأجمل نثراً حتى الآن ...!!؟


تواجدك وسام خير ...

شكراً بحجم السماء ولن تكفي ...!!


تحياتي

[فقـد]

...
ستولد من جديد
ستحيا من جديد
عبيء نبؤاتك، ربماهربت منك لعناتك
التي طاردها فضولك...






فقـد

[صالح الحريري]

أيها الوريث

ربما وجدت خاتمك لكن ثق أنا فقدنا أنفسنا في طيات هذا الجمال...

مودتي وتقديري

ومتابعتي لحرفك..




لن تفقده أبداً يــ صاحبي ...
وأنتَ مصدر للضوء مشتعلاً بالبياض والعطر ...!


شكراً بحجم السماء ...


تحياتي

[صالح الحريري]

سرّ تلكَ الورقة , أن بقيَتْ في محرابِ روحكَ حتّى شئتَ أن تلقاها ..

و سرُّ تلك العجوز , أنّها كالأمل , كلما ظننا أننا أمسكناه , تسرّب من بين أيدينا كالماء .

و سرُّ هذا النّص أنّه يحمل لغةً أخّاذةً و روحاً ملّت سجونَ الورق !


الأستاذ صالح الحريري ..

مدهشٌ ما ارتكبت !


تقديري .




سيدة الفكر والأدب
" منال عبد الرحمن "

سر الحقيقة باتت واضحة تحت مجهر قراءتك ِ ...
كورقةٍ تفصح عن رمزية هذا النص وأعاصير الغموض فيه المربك ..!

كم يسعدني أن يتشرف متصفحي بكِ ...؟

فقط أمنحي الزوايا قبس رؤيا لتلك الأماكن المظلمة ...!


شكراً ولن تكفي ...


تحياتي

[صالح الحريري]

,


,


صـ ـالـ ـح الـح ـــــريـ ـري


لك أعجابي واحترامي لقلمٍ يعرف كيف يجعلنا ندمي أوراقنا

تحية الحب للحرف النقي

ولك مني التحيا مشرعة حد السماء



أنثى الضباب
" حنان عسيري "

كالربيع حرفكِ ...
يرسم الفرح بثغر المتصفح وأنا ...!
يملأ سلال ابتهاجي بك وبرقص الفراشات على زهور الحياة ...!

شكراً بحجم السماء وأكثر ...



تحياتي

[صالح الحريري]

..
النبيل الجميل." صالح الحريري"
ماذا عساي أن أكتب من كلمات.؟؟
فكلماتي ماهي إلا مجرد نقطة في بحر إبداعك وتميزك
فحروفك تنساب كــ ضياء تسلل من بين الغمام ,
يبعث في النفس إنشراح
ويرسم على العيون فرحة إنكسار العتمة بالنور..
أنت ياصالح أبداً لم ولن تمتطي مهرة الضياع..
الزمن كئيب..نعم
لكنك تغيره بحروف ولغة آسرة
لا تتميز بها إلى أقداحك..
شكراً شكراً ياوريث الحرف على هذا النص
وستبقى دائماً لـ.نصوصك نكهة خاصة..
.


خذ بكف خاطري ...
ولنبدأ القراءة على وجه الحظ ...!!

ما رأيك يــ سعد ...!
أن نرسم الأمل طفلة على ضفاف النهر ..
والوجع ملامح عجوزاً قد بلغت من العمر أرذله ...!!

أتعلم ...!!
ما زلت أؤمن أن الأيام حبلى بالكثير ..
كتلك السنبلة القادرة على إخراج سبع سنابل من رحمها ..!!


أسعدني هطولك ..

شكراً ولن تكفي لهذا المطر يــ سعد ...!


تحياتي

[صالح الحريري]

..

زائر الساعة الخامسة !!
ما عساه أن يلقي من حروف مبعثرات ..؟

تحية مائية..؛

..



قد نثر الورد وداً ...
وسكب الضوء ماءً على شفاه الحضور ...!







يــ جنّة الحور ..
قليل صادق خير من كثير كاذب ...!

لروحكِ الجنّة ...

تحياتي

[صالح الحريري]

يُقال أن : الأمور الجيدة لا تحدث إلا صدفة !! ..
و يُقال أيضاً أن : الصدفة هي تبرير الجهلاء !! ..

و أنا مع القولين

و لكنَّ الحب من الأمور العظيمة التي لا يجب أن نبحث عنها .. بل نتركها تحدث ..
و إلا فقدنا بوصلتنا .. و مزقنا أشرعتنا !! ..

صالح الحريري / لست بأقل شعوذةً من عجوزك صاحبة دكان السجائر
حرفك ساحر .. كأنتَ يا هذا !! :)






الحظ فنجان / والخاتم حب ...!!
أ رأيتِ كم نحن بحاجة إلى قراءة وقدر لإيجاد ذلك المفقود ....!!


يــ عائشة ...
مارسي كل الشعوذة ...
ولكن أحذري أن ينقلب السحرُ على الساحر ...!!





حضورك باسم جداً ..

لا عدمتك هكذا حضور بصفاء فكر السطور ...

:)

تحياتي

[صالح الحريري]

الأستاذ: صالح الحريري ..


حرفك .. هنا ..

أعتقد بل أجزم ..
أن صراطه .. القوس قُزح ..
ومستقره الربيع ...

وإن كان العجاف .. يحاول .. التسلطن .. جبراً ..

شكراً لك .. ملوّنة ..كما الزهر






العذبة جداً
" إغفاءة حلمــ "

حرفكِ بوصلة واثقة ...
تمنح الحرف وجهة الوصول إلى واحة الكلمة ....!!

كم يطب لي استنشاق أكسجين ردّك ...!!؟




كوني بألف خير ...

تحياتي

[صالح الحريري]

حتى ضياء يليق سأعود لهذا النبض

شكراً كــ ورد:)



آمل ذلك...!





ألا ترين أن الضياء قد تأخر يــ زهرة ....!!؟


كوني بخير ..


تحياتي

[م.عبدالله الملحم]

كـــ الحرير هذه الحروف
: تنساب .


كل ما ها هُنا جميل
حتى السجائر التي أكرهها
وجدتها : مختلفة .


جميل أيها الـــ صالح .
لغتك ذات نكهة نبحث عن زكاوتها دائماً
فــ لا تحرمنا ... تقديري

[صالح الحريري]

كعادة هذا القلم يدير حياتنا الماضية نافضاً الفراغ العالق فوق رفوفها ...
يجعلنا في توق دائم لللحظة التي لا تشيخ ... !
يحزم الشعوذات المستحيلة ويحيلها إلى شعاع ضوء !

فيتمرد خاتم الحب على أقاصي الأحجار الكريمة باحثاً عن إصبع فريد يليق به ...
في هذا النص ثمة حكايات غائبة ومشاوير عتيقة قد صبغها الحلم والتمني ...!

الرائع حدّ الغواية صالح ...

لحدائق لغتك هسهسة أوراق ليست كالأوراق ...!








كعادة هذا الــ صُبح ...!
ينفث في عقد النصوص تعاويذ الإدراك ...
وكأنها عرّافة من سلالة لا تتكرر في قراءة الغموض والنصوص ...!!

وقد قاربت هنا ...
أن تضع أصبح الحقيقة بخاتم الحب ...
لكنّها أرادت أن تجعل الاحتمالات طقوس كاهن وعرّافة ...!!
" أنثى اللغة "

لشموخ حضوركِ ...
أشعلنا في أوراق الماضي قصيدة ...
وفي قصائد الحاضر كتبنا الضوء أغنية ...

كوني بخير ...







تحياتي

[صالح الحريري]

.
.
.
الاحتمالات الكثيرة في النص . .

تجعله يأخذنا لأكثر من منحنى جميل . .

مولداً في أعماقنا اسئلة واستفهامات وتوقعات فاقت توقعات كاتب النص . .

في نصه . . وحديثه . .

بين العجوز / الأمل . .

وظروف الزمن . . وتقلبات المشاعر حزن ، فقد ، ألم ، حيرة ، رهبة ، ترقب . .

خيط دقيق يأخذنا لـ العمق الأصلي لـ هذه المقطوعة النادرة . .

وماتلك الورقة التي وجدتها ياصالح إلا نزفٌ كتبته حواء . .

أماً ، زوجةً ، بنتاً ، وأختاً أيضاً . .

وماسر ذلك البحث المضني . . والحيرة المتواصلة في ذلك البحث عن خاتمك الثمين

إلا حواء بكل تفاصيلها . .

فـ لها الحب وبها الحب وإليها ينتهي الحب . .

تلك العجوز ياصديقي حكاية تلد معنا وتموت فينا في أي لحظة . .

لـ نعيش بعدها في دوامات اسئلة واستفهامات وحيرة . .

.
.
.
سيدي القدير . . وريث الحرف


" صالح الحريري "


سنينك العجاف . . اتبعتها قروناً ربيعية بهكذا نص . .

لغتك مبهرة . . وفكركَ عالي حد النجوم . .

تُعجز الكلم في كل حضور . . ونور

وتدهش الالباب

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . متراصة )


سعـد



هي كثير يــ سعد ...!
تلك التساؤلات والاحتمالات المنثورة بالنص ...
فبين تلك المفارقات غرق ونجاة / وصلٌ وفراق / ماء ونار / سطر ونهر ...

وبصدر تلك المقطوعة ...
وصية أنثى أرادت أن تستبقي قلبه للأبد ...!
وقد ختمت بختم الرحيل آخر قطرة لحكاية إنسان ...!!


رحلت هي ...
وبقيتُ أنا ألعق أصابع الأسئلة ...
بحثاً بين مفارق الظنون / الوقائع عن قطعة جواب ...!

وتاهت الخطوة ...
ورحلتُ أنا بوجه حزين وقلبٍ مذبوح ...!!

ويبقى السؤال ...
أين خاتم الحب الآن يــ سعد ...!؟


وجه السعد ..
" سعد الوهابي "

قلّة الذين يمنحوا الأوراق ضوء ...
وأنت بكل حضور لك تمنح الزوايا رقص الضياء ....

شكراً بحجم احتراماتك يــ سعد ...

:)

تحياتي

[صالح الحريري]

،
الْحَريري.. صَالحْ
أيْنَمَا حَل يَنْفخُ رُوح الْجَمَال
فِي كُل مَا يُلامِس
بِعَصَاه الْسِحْرية.
،
احْتِرامِي


أمسكي بمعصم الحضور ...
ودعي المساء يثمل بعبق سطوركِ ...!

كالعيد أنتِ ...
لا يتكرر كثيراً لكنه يُنتظر ...!!

دمتِ بألف خير ...

[صالح الحريري]

...
ستولد من جديد
ستحيا من جديد
عبيء نبؤاتك، ربماهربت منك لعناتك
التي طاردها فضولك...






فقـد


فقد ...!
هل تمارسي فينا الفقد ..!؟





وطن أبعاد يفتقدكِ ..
دمتِ في خير ..

[حمد الرحيمي]

صالح الحريري ...



أنت وحدك من يعرف الطريق إلى الروح ...






صالح ...


رائعٌ أنت بكل ضياعٍ يسكنك ...




مودتي ...

[صالح الحريري]

كـــ الحرير هذه الحروف
: تنساب .


كل ما ها هُنا جميل
حتى السجائر التي أكرهها
وجدتها : مختلفة .


جميل أيها الـــ صالح .
لغتك ذات نكهة نبحث عن زكاوتها دائماً
فــ لا تحرمنا ... تقديري





مهندسنا الأنيق ...!


يا أخي تعالي لنشعل كل أنواع التبغ للسجائر ...!
فقط لا تمنع عنّا ضياء تواجدك الممزوج بعطر الحرف البديع ....!!


أين أنت ...!؟

مودتي ...

[صالح الحريري]

صالح الحريري ...



أنت وحدك من يعرف الطريق إلى الروح ...






صالح ...


رائعٌ أنت بكل ضياعٍ يسكنك ...




مودتي ...




وأنت وحدك يــ حمد ...!

من يجد رسم الفرح طريقاً بمدن الحياة ...!


كنت كريما كالمطر ..

دمت بألف خير ...

مودتي ...

[نهله محمد]

صالح الحريري..
اليوم تحديداً..مع هذا النص عدت للوجع
كثيراً..لا أعرف لما لمحت مني ملمحاً
يسيح بين الحروف...
يفاجئنا الزمن بما لم يكن يوماً في حسباننا..
حزين كنت جداً..كحزني...
فجرتني..

[مي العتيبي]

http://bp2.blogger.com/_SPA-oWcttNo/SBYOC93L7oI/AAAAAAAABIo/y8tYvMODUwI/s400/21%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%8A14.jpg


وماالتعمّق بها .. سوى انتماء للجنون ياسيدي ..
فـ لنمضي بعد حمدك عليك وحسب ..


تحيتي ياصالح ..
أنت رائع ..
مي ..

[صالح الحريري]

صالح الحريري..
اليوم تحديداً..مع هذا النص عدت للوجع
كثيراً..لا أعرف لما لمحت مني ملمحاً
يسيح بين الحروف...
يفاجئنا الزمن بما لم يكن يوماً في حسباننا..
حزين كنت جداً..كحزني...
فجرتني..




سحقاً للحظة أرهقتكِ ...
لحظةً زرعت في كفوفكِ شوك الحزن ...!

يــ نهلة ...
لنقتسم خبز الوجع ...
فبداخلي ثورة أحزن تكاد تحرق بقية أوراقي ...!

فهل تفعلي ..؟

كوني بألف خير ...


تحياتي ...

[ميــرال]

للنور ياحريري الحروف

[صالح الحريري]

http://bp2.blogger.com/_spa-owcttno/sbyoc93l7oi/aaaaaaaabio/y8tyvmoduwi/s400/21%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%8a14.jpg


وماالتعمّق بها .. سوى انتماء للجنون ياسيدي ..
فـ لنمضي بعد حمدك عليك وحسب ..


تحيتي ياصالح ..
أنت رائع ..

مي ..


وأنتِ ...
طقوس نقاء لا تنتهي ...
وأن تسربل معرفك برداء الغياب ...!

[صالح الحريري]

للنور ياحريري الحروف

من رميم كيف عادت يــــــ مي ..؟




شكرا لنور ذوقك ...

:)