علي آل محفوظ
04-03-2008, 08:56 AM
بـ كـل إحســـاس !
صراخٌ وبكاء يعلو على أفاق المكان . ينادون بإسم الله بـ نخوة الإنسانية و معنى الحيـاة رحمة بني آدم
لا يستطلعون إلى مناصب ولا ينظرون إلى مراكز لا يفكرون بالأموال ولا بالمكانة و إنما ينتظروا من يرفع ستار الهم و الغم عنهم .. لينير لهم سور العذاب المحيط بهم .. من يقتلعهم من موتتهم .. من يرحمهم ليرحمـه الله .
أطفال غزة و قانا و كل أطفال العالم ! أصطادهم الشيطان من سفينة الحيـاة !!
ينظرون إلى أنفسهم و كأنهم أشبه بـ حشرة تمّرر على باقي البشر بدون معنى لـ تمجيد الذات و الإحساس . أقتلعتهم ميادين الحياة و نثرتهم كـ حبوب على هامش الإنسانية و بدون ذنبٍ يذكر .. أنتظروا حصد الحبوب .. لـ يحصدوا الهم و العذاب من صدد الحرمان و الضياع !
بكل حقد و وحشيـة و إحتقار .. أهدت إسرائيل مجزرتها المهداة من أرض واشنطن إلى جنوب لبنان و غزة .. تنيرها يومياً بأمطار كالحلوى ينظر إليها الصبي .. صدقاً حلوى مّرة .. يقتنصون البشر في أرضهم و يبيعونهم بأرخص الأثمان و حتى الشرف و الكرامة أنتهكت فـ ماذا عن العرض كيف صار في أرضِ ضاعت في يد العدوان
و لمّا تثرثـر ؟! مالجـديد أيهـا الممل !!
في أرض فلسطين و العراق و كل أرض أردتها هاوية الهلاك في أيدي الكفار .. لا يريدون في هذا العالم زينة للحياة يتمتعون بها و لا يفكرون في أن يتربعوا كـجببارة في هذا العالم .. يريدون معنى لـ تحقيق الحب و الأمان و السلام و إن لم يكن هناك شذرة أمل يتعلقون بها من يد الأعداء .. يريدون لقمة صغيره أشبه بـ أن لا تحصى في بطون من يملؤن بطونهم لحماً ..
و في أرض العرب الأخرى .. يقيمون على أنفسهم عهود بالولائم و العزائم .. يغرسون المكان بما تطيب له العيون و يرتاح لها البطن .. و ينامون و هم في حّد التخمة ..و ينادون بالضمير و الفكر العربي .. و يصرخون ننحن عرب و كلنا واحد .. كلنا في سبيل الغير ! ولا أعلم من المقصود بالغير !
هل أقـول !؟
هل أقول عيب و حرام علينا فعل ذلك .. أم سوف أكتفي بالصمت و لآن بكل آسف و عجب الكل منّا يحفظ قوله [ ص ] " أتقوا النار و لو بـ شق تمرة " فـ هل ضاع معنى الكلام ؟! في سبيل أن ننسا غيرنا يحتاج فقط لقمة لـ يقاتل في صراع الحياة .. و نضحك بـ أعلى صوتنا و نقول أنتهى زمن الجوع !!
صراخٌ وبكاء يعلو على أفاق المكان . ينادون بإسم الله بـ نخوة الإنسانية و معنى الحيـاة رحمة بني آدم
لا يستطلعون إلى مناصب ولا ينظرون إلى مراكز لا يفكرون بالأموال ولا بالمكانة و إنما ينتظروا من يرفع ستار الهم و الغم عنهم .. لينير لهم سور العذاب المحيط بهم .. من يقتلعهم من موتتهم .. من يرحمهم ليرحمـه الله .
أطفال غزة و قانا و كل أطفال العالم ! أصطادهم الشيطان من سفينة الحيـاة !!
ينظرون إلى أنفسهم و كأنهم أشبه بـ حشرة تمّرر على باقي البشر بدون معنى لـ تمجيد الذات و الإحساس . أقتلعتهم ميادين الحياة و نثرتهم كـ حبوب على هامش الإنسانية و بدون ذنبٍ يذكر .. أنتظروا حصد الحبوب .. لـ يحصدوا الهم و العذاب من صدد الحرمان و الضياع !
بكل حقد و وحشيـة و إحتقار .. أهدت إسرائيل مجزرتها المهداة من أرض واشنطن إلى جنوب لبنان و غزة .. تنيرها يومياً بأمطار كالحلوى ينظر إليها الصبي .. صدقاً حلوى مّرة .. يقتنصون البشر في أرضهم و يبيعونهم بأرخص الأثمان و حتى الشرف و الكرامة أنتهكت فـ ماذا عن العرض كيف صار في أرضِ ضاعت في يد العدوان
و لمّا تثرثـر ؟! مالجـديد أيهـا الممل !!
في أرض فلسطين و العراق و كل أرض أردتها هاوية الهلاك في أيدي الكفار .. لا يريدون في هذا العالم زينة للحياة يتمتعون بها و لا يفكرون في أن يتربعوا كـجببارة في هذا العالم .. يريدون معنى لـ تحقيق الحب و الأمان و السلام و إن لم يكن هناك شذرة أمل يتعلقون بها من يد الأعداء .. يريدون لقمة صغيره أشبه بـ أن لا تحصى في بطون من يملؤن بطونهم لحماً ..
و في أرض العرب الأخرى .. يقيمون على أنفسهم عهود بالولائم و العزائم .. يغرسون المكان بما تطيب له العيون و يرتاح لها البطن .. و ينامون و هم في حّد التخمة ..و ينادون بالضمير و الفكر العربي .. و يصرخون ننحن عرب و كلنا واحد .. كلنا في سبيل الغير ! ولا أعلم من المقصود بالغير !
هل أقـول !؟
هل أقول عيب و حرام علينا فعل ذلك .. أم سوف أكتفي بالصمت و لآن بكل آسف و عجب الكل منّا يحفظ قوله [ ص ] " أتقوا النار و لو بـ شق تمرة " فـ هل ضاع معنى الكلام ؟! في سبيل أن ننسا غيرنا يحتاج فقط لقمة لـ يقاتل في صراع الحياة .. و نضحك بـ أعلى صوتنا و نقول أنتهى زمن الجوع !!