مُحمد الأمير
04-05-2008, 07:06 PM
أيُّها الأحبّة ،
لا مُبرراتْ للغَياب ....
فقط أسقُطني على حياء !
َ قَصيدةٌ كَتَبَتْني بِحُروفٍ مِنْ قَلَق ْ
فَنَظَمْتُها بِحُرُوْفٍ مِنْ شَغَف ٍ
وجَعَلْتُها حَبِيْبَتِي
بَعْدَما كانَتْ "أْنَا وَلَيْلَى"
أُغْنِيَتي الحَبِيبَة!!
أَوَلَيْسَ القَلَق ُ الأزلي
سِرُ شَغَفنا الأبَدي بِالحَيَاة ؟!
ولأَِنَها لا تَرْحَلُ إلاّ لكي
تَعود ُ مَرّةً أُخْرَى
عادَتْ لَيْلَى لِيَفْعَلَ كُلُّ مِنا
ما لَمْ يَفْعَلْه في المَرّة ِ السَابِِقَة
ولـِ يَمُوتَ فِيْ قَصيدَتي كُل ُّ
ما لَمْ يَستَطِع العَيش َ خارِجِها !!
:
:
عادَتْ وتَسْأَلْ عَنْ اسمٍ لَها
قَدْ مَاتَ يَوْماً فِيْ إِحْدى حِكايَاتِي
قُلْتُ ارْجعي فَـ الْحُب ُ أَسْقَطََ عَرْشُكِ
لَيْلَى ولَسْتِ الآنْ موْلاتي؟!
عادَتْ تُفَتِشُ فِيْ عَيْني عَنْ أَمَل ٍ
فَلَمْ تَلْقََى سِوَى دَمْعي
وَشَيءٍ مِنْ كِتاباتي
ولََمْ تَلْقَ
سِوَى قَلَمٍ يَصيحُ الحِبْرُ فِيْ فََمْهْ
وأَوْرَاقٌ مُبَعْثُرَةٌ تَتَطايَرُ مِثْلَما ذاتي
رَأَتْ أَشْلاءَ أُغْنِيَتي
رَأَتْ سَيْفي ومِرْآتي
رَأَتْ كُتُباً
رَأَتْ صُوَراً مُمَزَقَةً
رَأَتْ ناراً تُسافِر ُ خَلْف َ نَظَراتي
وفِيْ الخَلْفِيَّةِ السَوْداءِ مِنْ عَيْني
رَأَتْ شَبَحاً لإمْرَأَةٍ
بـِ أَنْيابٍ وأَشْواكْ ، بِـِ أثوابٍ وزيناتْ
رَأَتْ " لَيْلَى"
بَكَتْ لَيْلَى بِدَمْع ٍ كـَ السّحاباتِ
تُسْري الزَلازِل َ تَنمُو تَحْتَ أَضْلُعِها
فَتُثيرُ أَنّاتٍ تُذكِرُني بـِ أمْواتي
ويَأَخُذُني بِهَا عَطْفٌ فـَ أَقْتُلُهْ !
كَما قَتَلَتْ عَلَى شِفَاهي ابْتِسَاماتي
فـَ الحُبُّ مَعَ لَيْلايَ أَعْداءٌ أْنَا فيهُم
كُنْتُ الضَحِيَة تَرويهُم
جِراحَاتي
وما زالَتْ أَمام َ البَاب ِ واقفة ً
والبَاب َ أَوْشَك َ أَنْ يَنْدَكَ مُنْتَحِراً
عَلَى نِيران ِ أَنّاتي
عَادَتْ لـِ تَبْحَثَ فِيْ العَيْنَيْن ِ عَنْ مَاضٍ
أَطْبَقَه ُ جَفْني فَوْقَ المَاضِي والآتي
وهَرَبْتُ لا أَدْري مَدَى سَفَري
وفَقَدْتُ اِحْسَاسي بِساعَاتي
ورَفَعْتُ رَأْسي لِلسَماء ِ مُغادِراً
وخَبّأتُ خَلْفَ سِتار ِ الليْل ِ آهَاتِي
- قالَتْ: أُحِبُكَ !
لَمْ أُصْغ ِ لَها أُذْناً
ومَضَيْتُ أُكْمِلُ أَشْواطَ المُعاناة
- قَالَتْ: أُحِبُكَ !
- أَيْنَ الحُبَّ فِيْ مُدنٍ
لا فَرْقَ فيها بَيْنَ الله ِ واللاتْ!
- صَاحَتْ أَلاّ أَرْجُوكَ عُد
- فـَ أَجْبْتُ خَلّيني كَفى لَيْلَى
وَعودي لِلمَلَذاتِ
- قَالَتْ: أُحِبُكَ لا أَصْبو إِلى تَرَفٍ !
- ما عَادَ فَقْري اليَومَ مَأْساة ً،
بَلْ أَنْتِ مَأْساتي
-قالَتْ :أُحِبُكَ ما زالَتْ تُكَرِرُها
-قالَتْ :أُحِبُكَ حَتى كِدْتُ أَنْطِقُها
فـَ أَسْكَتَني رُغْمَ الهَوى كِبَرٌ بـِ أَوْرِدَتي
وهاجَتْ بِيْ ذِكْرى نِداءاتي
وبـِ لَحْظَةٍ عَمْياءَ مِنْ زَمَني
وفِيْ لحْظَةِ اللاوَعْي تَقْتِلُني
فِيْ اللامُبالاة ِ !
-قالَتْ : أُحِبُكَ
قالَتْها وقَدْ شَهَقَتْ
قالَتْها وما نَطَقَتْ
ماتَتْ
عَلَى جُرْحي
لَيْلَى فَكانَتْ
فِيْ مِحْرابِ عَيْنَيْها نِهايَاتي
لا مُبرراتْ للغَياب ....
فقط أسقُطني على حياء !
َ قَصيدةٌ كَتَبَتْني بِحُروفٍ مِنْ قَلَق ْ
فَنَظَمْتُها بِحُرُوْفٍ مِنْ شَغَف ٍ
وجَعَلْتُها حَبِيْبَتِي
بَعْدَما كانَتْ "أْنَا وَلَيْلَى"
أُغْنِيَتي الحَبِيبَة!!
أَوَلَيْسَ القَلَق ُ الأزلي
سِرُ شَغَفنا الأبَدي بِالحَيَاة ؟!
ولأَِنَها لا تَرْحَلُ إلاّ لكي
تَعود ُ مَرّةً أُخْرَى
عادَتْ لَيْلَى لِيَفْعَلَ كُلُّ مِنا
ما لَمْ يَفْعَلْه في المَرّة ِ السَابِِقَة
ولـِ يَمُوتَ فِيْ قَصيدَتي كُل ُّ
ما لَمْ يَستَطِع العَيش َ خارِجِها !!
:
:
عادَتْ وتَسْأَلْ عَنْ اسمٍ لَها
قَدْ مَاتَ يَوْماً فِيْ إِحْدى حِكايَاتِي
قُلْتُ ارْجعي فَـ الْحُب ُ أَسْقَطََ عَرْشُكِ
لَيْلَى ولَسْتِ الآنْ موْلاتي؟!
عادَتْ تُفَتِشُ فِيْ عَيْني عَنْ أَمَل ٍ
فَلَمْ تَلْقََى سِوَى دَمْعي
وَشَيءٍ مِنْ كِتاباتي
ولََمْ تَلْقَ
سِوَى قَلَمٍ يَصيحُ الحِبْرُ فِيْ فََمْهْ
وأَوْرَاقٌ مُبَعْثُرَةٌ تَتَطايَرُ مِثْلَما ذاتي
رَأَتْ أَشْلاءَ أُغْنِيَتي
رَأَتْ سَيْفي ومِرْآتي
رَأَتْ كُتُباً
رَأَتْ صُوَراً مُمَزَقَةً
رَأَتْ ناراً تُسافِر ُ خَلْف َ نَظَراتي
وفِيْ الخَلْفِيَّةِ السَوْداءِ مِنْ عَيْني
رَأَتْ شَبَحاً لإمْرَأَةٍ
بـِ أَنْيابٍ وأَشْواكْ ، بِـِ أثوابٍ وزيناتْ
رَأَتْ " لَيْلَى"
بَكَتْ لَيْلَى بِدَمْع ٍ كـَ السّحاباتِ
تُسْري الزَلازِل َ تَنمُو تَحْتَ أَضْلُعِها
فَتُثيرُ أَنّاتٍ تُذكِرُني بـِ أمْواتي
ويَأَخُذُني بِهَا عَطْفٌ فـَ أَقْتُلُهْ !
كَما قَتَلَتْ عَلَى شِفَاهي ابْتِسَاماتي
فـَ الحُبُّ مَعَ لَيْلايَ أَعْداءٌ أْنَا فيهُم
كُنْتُ الضَحِيَة تَرويهُم
جِراحَاتي
وما زالَتْ أَمام َ البَاب ِ واقفة ً
والبَاب َ أَوْشَك َ أَنْ يَنْدَكَ مُنْتَحِراً
عَلَى نِيران ِ أَنّاتي
عَادَتْ لـِ تَبْحَثَ فِيْ العَيْنَيْن ِ عَنْ مَاضٍ
أَطْبَقَه ُ جَفْني فَوْقَ المَاضِي والآتي
وهَرَبْتُ لا أَدْري مَدَى سَفَري
وفَقَدْتُ اِحْسَاسي بِساعَاتي
ورَفَعْتُ رَأْسي لِلسَماء ِ مُغادِراً
وخَبّأتُ خَلْفَ سِتار ِ الليْل ِ آهَاتِي
- قالَتْ: أُحِبُكَ !
لَمْ أُصْغ ِ لَها أُذْناً
ومَضَيْتُ أُكْمِلُ أَشْواطَ المُعاناة
- قَالَتْ: أُحِبُكَ !
- أَيْنَ الحُبَّ فِيْ مُدنٍ
لا فَرْقَ فيها بَيْنَ الله ِ واللاتْ!
- صَاحَتْ أَلاّ أَرْجُوكَ عُد
- فـَ أَجْبْتُ خَلّيني كَفى لَيْلَى
وَعودي لِلمَلَذاتِ
- قَالَتْ: أُحِبُكَ لا أَصْبو إِلى تَرَفٍ !
- ما عَادَ فَقْري اليَومَ مَأْساة ً،
بَلْ أَنْتِ مَأْساتي
-قالَتْ :أُحِبُكَ ما زالَتْ تُكَرِرُها
-قالَتْ :أُحِبُكَ حَتى كِدْتُ أَنْطِقُها
فـَ أَسْكَتَني رُغْمَ الهَوى كِبَرٌ بـِ أَوْرِدَتي
وهاجَتْ بِيْ ذِكْرى نِداءاتي
وبـِ لَحْظَةٍ عَمْياءَ مِنْ زَمَني
وفِيْ لحْظَةِ اللاوَعْي تَقْتِلُني
فِيْ اللامُبالاة ِ !
-قالَتْ : أُحِبُكَ
قالَتْها وقَدْ شَهَقَتْ
قالَتْها وما نَطَقَتْ
ماتَتْ
عَلَى جُرْحي
لَيْلَى فَكانَتْ
فِيْ مِحْرابِ عَيْنَيْها نِهايَاتي