جُمان : [ قِراءةُ روحْ بـِـ مَزاج آخَرْ ]

[تركي الحربي]

http://www.9ofy.net/photo/pic2/058a740193.jpg

على حدّ المسافة .. بيني وبين ذلِك السؤالِ المُباغِت
لم أعُد قادِرةً على الوُقوف / الجواب.
.
فقد ذَابتْ قَامتِي


ويزرعني سؤالٍ في تفاصيلي تفاصيله=يبددني على درب الحكي أمشي على مهلي
شياطين الحزن تنهش بقايا فرحتي غِيلَة=نساني كل شي إلا الضياع المرّ يندهلي
شرب وجه الحكاية زيف / زمّلني بترتيله =قراني للدروب السمر أضاء بعتمته جهلي


وإذا مات الحكي فيني ..
وصاح الصمت
بشفاهي ..
نحرت الجرح باطراف التعب
واشعلت قنديله
.
.
.

واناديله :

قم رتّل سطور الحنين بآية=قبل يتوارى طيرها من عشّه
يازامرٍ ماعاد يُطرب نايه=ظهر المواجع / انكسر من قشّه
شرّعت لفصول الغياب حكاية=هزيت من جذعه أماني هشّه
ذنب المرايا / تحتويه غواية=تنفض ملامح عبرته / وتغشّه
.
.
وتربكنِي تَنَاهِيدِي ..
ويسِيل الليل بأهدَابِي
وأعَاهدنِي
أخبِيهُم عَن اضلاَعِي
وأخبِينِي
واتَمتم فِي هَزيِع الليل ..
تعويذَة حزن بَادِي
وأعيَادِي
غَدَت أشْبَاح تسْكنّي
وأسْكِن فِي ... / حَنَايَاهَا
غِصِنْ ذَابِل
جسَدْ نَاحِل
وقَلبٍ فَارَق أحبَابَه

جيت باشرح للمسا / عن دمعتين وغابة=والغمامة عند شباك السما معطوبة
جيت والذكرى تحدد خطوتي المرتابة=تفتح عيون الغياب وتكتسي بذنوبه
اقتسم معها رغيف الصّمت في محرابه=والعطش ريقي / وزفرة دمعتي مسلوبة
طحت من عين النهار وما حسبت حسابه =ضعت بين الهم والماضي وسود دروبه
يا عذابي / والدهر خطوات ما تتشابه =يا عذابي / والتعب باطرافي المصلوبة
ينحني غصن الفرح والبرد بين ثيابه=لا سقاه الغيم / ملّ الغصن حتى ثوبه
يا سحابة والطريق / الليل يوصد بابه=بعثري طيش المسا قبل الظلام يشوبه
آخر الغربة حنين و دمعتين وغابه =جيت ب اشرحها وخذاها الحزن في غيبوبة


.


.



.

[تركي الحربي]

أنا [ سارِقْ ] ،
يُحاكِمْ [ مَسْروق ]بـِ [ غَفْلَهْ ] مِنْ كائِنات الحِبرْ !


بوح غارِقْ في لجّة مُحيط ، يَسْكُنْ :

[ محّارَهْ ]

[تركي الحربي]

يَ
تْ
بَ
عْ

[تركي الحربي]

الكِتابَهْ عن الشعر / الشعر :

[ قُدّاسْ ]

:


هُنا أتذوّق ما كُتِبَ أعْلاهْ ،
لإنْ أعْلاه كُتِبَ بـِ طريقة :

[ إسكروا ]

[تركي الحربي]

فـَـ :


[ سَكِرْنا ]

[تركي الحربي]

[ الشّمس في مُنتصف الليل ]



أمشي عَلى مهْلي :
وكأنّ الأفُق يحتسيها!

[تركي الحربي]

قِنْديل وفَرَاشاتْ

[تركي الحربي]

لـِ هذا النّص حِكايَهْ ،
همزة وصل [ هُوَ ] بين قارِئُهْ وذُكرياتُه ْ ،
وكأنّهُ بـِ [ حيّ عَلى لياليكْ ] : يُناد !


فـَ :
تَنْسَكِب [ أنتْ ] !

[تركي الحربي]

ولا زِلتْ ، ولا زال
رِئَتُكَ اليُسرى [ أطلال بيت قَديمْ ]

[تركي الحربي]

تقرأه

فـَ تأتي بـ فرشاتك وألوانك وترسم :

علامة تَعجّب !

تعبث بـِ ظل العلامه مُحدثا ً خربشات طِفل لا يعلم نهاية طريق التفكير إلى أين
سـَ تُلقي به !

ِ

[تركي الحربي]

تتمزّق بـِ شَكل لا يتكرر ،
وكأنّك َ ذُروةْ التّفاؤلْ الـْ [ إنتهتْ ] !
تَسْمَح لـِ قلبك بـ الرّفض والهَذيانْ


والظّلام سيّد المَدينهْ

[تركي الحربي]

يَ
تْ
بَ
عْ

[تركي الحربي]

قالَتْ هِيَ : [ شرّعت لفصول الغياب حكايـة ]

:
:

بـِ داخلي إجابه تَبْحَثُ عن سؤال :


الإياب بِلا حِكايات !



ُ

[تركي الحربي]

مِن قِطافُك ِ وَجُه التّفاصيل


[ ضِفافْ ]

[تركي الحربي]

قالَت هِيَ [ ذنب المرايا / تحتويه غوايه ]


:

الإعتزال عَن الإصغاء فِعل صاخِب أحيانا ً ،
هُنا [ وَجَب ] الإصغاء بـِ [ عُزْلَهْ ] !

[تركي الحربي]

لـِ التّعب [ إمضاء ] ،
يأخذ شَكل الـْ [ روحْ ]
كُنْتُ سـ أرْكُنُه فـَ صاح بي :

[ ويحُكْ ]

[تركي الحربي]

قالت هِيَ : [ قم رتّل سطور الحنين بـ آيَهْ ]

:

الترتيل [ طمأنينه ] ورفيق ُ دَمعْ ،
إستثناء يُلقي بـِ حَضرة النّرد عَلى طاولة :

[ الْمَسافَهْ ]

[تركي الحربي]

قالت هِيَ :
[ نحرت الجرح باطراف التعب
واشعلت قنديله]

:

الـْ موت [ مَشْهَدْ ] ممزوج بـ اللاوعي [ حُضورْ ] !
، نعرف أنّ ليس لـ الحزن [ بروتوكول ] ،
الـْ [ مشهد ] الموت : [ إن كان الحزن مُرتبا ً لهُ ] : أي [ حُزن ومُرتّب أيضا ً ُ ] :


[ كيف يَكون ] !

[تركي الحربي]

رَسَمتْ هِيَ
[ وأناديله : ]


العُذوبَهْ ذاتَ عَطَشْ ، الـْ / بـِ كُل هُدوءْ وإمتنان ، قائِمَةْ كَلام طَويلَهْ بين الـْ [ قوسين ] :


[ أعلاه ]

[تركي الحربي]

الـْ كيف تَكْتُبك : هِيَ ،
تَشْطُرك إلى نِصفين [ الـْ جنوب و الغرب ]

أتسائل :

[ كيف تَبْحثُ عَنك : أنت ْ ] !


يَ
تْ
بَ
عْ

[تركي الحربي]

لـِ التّذوق [ حِكايَهْ مَعك ِ ] ،
أحكيها الأن أنا بـِ

[ تَجرُّدْ / سُكرْ ]

[تركي الحربي]

[ إنْتِقاءْ ]

[تركي الحربي]

قالَتْ هِيَ :
[ يا سحابة والطريق / الليل يوصد بابه ]


الليل : الصدر الوحيد / الحنون لـِـ [ الغلابا ] ، كيف أصبح هُنا!


[ تغريبَهْ ]

[تركي الحربي]

قالَت هِيَ :
[ شياطين الحزن تنهش بقايا فرحتي .. ]


الـْ يَجرون مجرى الدّم ، هُنا بـِ كامل أناقتهم يَجرون مَجرى الـْ فَرَح [ أيضا ً ] ، الـْ ممسوس بـ الدّم يَفرح ويبتسم ! ، طيّب :


والـْ [ ممسوس بـ فرحته ] !

[تركي الحربي]

قالَت هِيَ :
[ يازامرٍ ماعـاد يُطـرب نايـه
ظهر المواجع / انكسر من قشّه ]


الـْ بَنَفْسَجْ زهر حزين ، يُزيّن أعين المارّهْ ، وتأوهاته بـِ قاع [ جوفه ] ، إن عدّت ريح يقترب إليه / إليه ، يحمل قلب تالِفْ ، هُوَ مُجرّد نافِذَهْ لـِ إلحاد [ الأخرين ] به ِ وأكثر !


وَ[ شَهْقَتُه مَذْبوحَهْ ] !

[تركي الحربي]

يَ
تْ
بَ
عْ

[تركي الحربي]

جُمان

الجَزاء من جنس العَمل ،
أنا بحثت عن الكَلِمَه الـ غير عاديه ،
الفِكْرَه الآهِلَه بـ النّدى ، العُذوبه / الإختلاف
فـَـ [ وَجَدْتُك ِ]


بـِ معيّتُكِ :
إنّ بعض الظن خير ،
فـ كُل جناح طاِئر شعر من أسرابك :
بُشرى ومَلاذْ وسَد رَمَقْ


يَ
تْ
بَ
عْ