علي آل محفوظ
04-09-2008, 11:18 AM
الورقة التي دسستها خلف معصم أفكاري طارت بعيداً نحو الافاق ..
معلنة نهوض الطيور باكراً من وكرها لـ تطلب خير الرازق مزغردة بأحلى نسماتها أبهى النغمات ..
و غنت الأزهار بألوانها الخلابة موعد إنبساطها لمعنى جمالها الربيعي حتى يرنو إليها النحل مدغغاً مشاعراها الفياضة بغرس طيب التعاون بينهم ..
و كأنهم يصنعون لوحة زيتية تجثّو للمعاني في لحظة هجر الطيور عند مغيب الشمس ..
مسح بأهداب أنامله عرق جبينه .. كانت ملابسه هشه و رثة ..
و ملامح الفقر مرسومة على أطياف وجهه المشرق و حتى عبّق القناعة و الرضا بـ ما قسمه له رب الأرزاق ..
مسيرة حياته تكمن في ماءٍ و خبزٍ جاف ..
ما يستلمه في الشهر لا يتعدى عشرة دولارات و لايطمع المزيد بل يقف راكعاً ساجداً من خشية الله شاكراً له فضله و نعمته المتواليه عليه .
يأبى دوماً الإطلاع على ما ملكه الاخرين و يؤمن بـ أن مال الحرام لا يدوم .. و لا يخشى الله لومة لائم إن كان طالباً لـ حله و حلاله
تتعرى الأحاسيس للذات خاشعة أمام ذلك الإنسان كيف يكون حقاً !!أمام كل تلك المعضلات في حياته إلا إنهُ يناضل في سبيل البقاء و كيف هو إيمانه وهو أسعد السعداء في الدنيا و الآخرة
بـ حق الواحد يقف عاجز و لا يجد إلا المباهلة في الدعاء و الشكر لـ رب الأرباب الرازق الرزاق ! ويقول بـ كل قنوت ..
اللهم لا أجدُ لذنوبي غافراً ولا لقبائحي ساتراً , ولا لـشيءٍ من عملي القبيح بالحسنِ مُبدلاً غيرك , لا إله إلا أنتَ سبحانك ظَلمتُ نفسي , و تجراتُ بجهلي و سكنتُ إلى قديم ذكرك لي و منكَ علّي
و طــارت الطيــور
معلنة نهوض الطيور باكراً من وكرها لـ تطلب خير الرازق مزغردة بأحلى نسماتها أبهى النغمات ..
و غنت الأزهار بألوانها الخلابة موعد إنبساطها لمعنى جمالها الربيعي حتى يرنو إليها النحل مدغغاً مشاعراها الفياضة بغرس طيب التعاون بينهم ..
و كأنهم يصنعون لوحة زيتية تجثّو للمعاني في لحظة هجر الطيور عند مغيب الشمس ..
مسح بأهداب أنامله عرق جبينه .. كانت ملابسه هشه و رثة ..
و ملامح الفقر مرسومة على أطياف وجهه المشرق و حتى عبّق القناعة و الرضا بـ ما قسمه له رب الأرزاق ..
مسيرة حياته تكمن في ماءٍ و خبزٍ جاف ..
ما يستلمه في الشهر لا يتعدى عشرة دولارات و لايطمع المزيد بل يقف راكعاً ساجداً من خشية الله شاكراً له فضله و نعمته المتواليه عليه .
يأبى دوماً الإطلاع على ما ملكه الاخرين و يؤمن بـ أن مال الحرام لا يدوم .. و لا يخشى الله لومة لائم إن كان طالباً لـ حله و حلاله
تتعرى الأحاسيس للذات خاشعة أمام ذلك الإنسان كيف يكون حقاً !!أمام كل تلك المعضلات في حياته إلا إنهُ يناضل في سبيل البقاء و كيف هو إيمانه وهو أسعد السعداء في الدنيا و الآخرة
بـ حق الواحد يقف عاجز و لا يجد إلا المباهلة في الدعاء و الشكر لـ رب الأرباب الرازق الرزاق ! ويقول بـ كل قنوت ..
اللهم لا أجدُ لذنوبي غافراً ولا لقبائحي ساتراً , ولا لـشيءٍ من عملي القبيح بالحسنِ مُبدلاً غيرك , لا إله إلا أنتَ سبحانك ظَلمتُ نفسي , و تجراتُ بجهلي و سكنتُ إلى قديم ذكرك لي و منكَ علّي
و طــارت الطيــور