يقظة/غفوة .. الـ ضمير [هُم] !!

[عائشه المعمري]

يقظة/غفوة .. الضمير [هُم] !!


!
!
!
كُلما تقدم بِنا الزَمان .. فـ لربما هو آيل لخرابٍ يشبه ..!!
ويشبه تِلك الضمائر التي أصبحت خارج التغطية ..!!
×
×
زَمان
كان الضمير : فاعل مرفوع بالتأنيب
اليوم
الضمير ( هُم ) : ضمير منفصل عن الضمير مَبني على الشر
×
×
كَثيراً ما أثبتت لي الأيام بأن الضمير بدا ينام شيئا فشي
كثيرا ما نتعامل مع كائنات حية ( على قيد الحياة ) ولكن ضمائرهم ربما كُفِنَت قبلهم ..
×
×
يال تثاؤب هذا الضمير !!
قبل أن يشرع الإنسان بإرتكاب الجريمة
ربما كان نائما .. وصاحبه مُغرق بإرتكابها
مات .. نعم .. مات
لأنه لَم يُحاسب صاحبه بَعدما أَنهى مَهمته الشَيطانية ..!!
×
×
هُنا الضَمير كَان غَائِباً فِي مَواطنه الثَلاث :
قَبل ، وأَثناء ، وبعد ..
إرتكاب الذنب !!
×
×
مات الضمير بسرعة ,, وما أسهل الموت السريع !!!
ولكن ضَحايا هَذا الموت
يموتون بـ بطىء , وهُنا تَكمن الصُعوبة ..!!
×
×
فـ بِموتِه
هَوت أَوطان
وتَغيّر مَسار التَاريخ
وتَبدل الحَلال بِـ الحَرام
بِـ مَوته
مَاتت الأخُوة ومَا يَنبغي لَها ..!!
×
×
ياه .. كَم سمح هذا الضمير لأولئك .. بذلك وذلك وذلك وذلك ..
كَم مسحوا كلمة ( الإحساس ) بين أيديهم ورموها في البحر
هل الإحساس نِعمة ؟ / هَل الإحساس نقمة ..!!
بل هُم نقمة الأرض بِلا شَك ..
×
×
في هَذه الحَالة كَان الضَمير غَائب فِي دَهاليز القُبور
نَائم نَومة اللَحود.. ×
×
ولَكن مَتى يَستيقظ هَذا الضَمير مِن مَوته / نَومه / تَثائبة / غَفوته ..
وكُل الأمور التي تجعله غائِبا لـ يتحول إلى مُتكلم بقوة وشِدة وإِباء
×
×
نعم
هُناك حَالة واحدة
عندما يَكون الحَق لهم ..!!
عِندما تُداس كَرامتهم ..!!
عِندما تُرتكب بِهم الذنوب ..!!
هُنا يصحى الضمير مِن غفوتة التي كُنا نظن بأنها غَفوة أبدية ..!!
ويتمدد بعد تثاؤب طال كـ لسان شديد اللهجة ..!!
لأن الحق لهم .. وإن كانت الحالات نادرة جِدا وطفيفة
×
×
هُنا يتذكرون بأن لديهم أمانة أودعها الله في قلوبهم
هي الضمير
×
×
رغم كل ذلك
×
×
ما الضمير ؟

[صالح الحريري]

الضمير ...!!

اغتالوه بمساءٍ شهد جرائمهم البشعة على الخير ....!
هناك بالقرب من مقبرة " الحياء " أودعوه مع الشيخ الجليل " الحق " ...!!

الضمير ...!!
مفعول به بزمنٍ كئيب ...
وقد يكون الضمير يمر بمرحلة سبات موجعة ...!!

ولكن ...!
لا بأس ببعض التفاؤل بأن ما زال للضمير ضمير ...!!


شكراً لفكركِ ووعيكِ يــ همس ...!

حضور أول وقد يكون لي عودة احتفالاً بضمير متصل بالفكر ...

:)


تحياتي

[أصيله المعمري]

همس الحزن
بعيداً عن كونكِ شقيقتي
أنتِ فكر يجب أن يظهر كثيراً
وبالذات في الوقت الراهن


كوني أحسن مني
في كل شيء

:
:
:

الضمير : قلب

[عبدالله الدوسري]

الضمير إحساس لوعة ،، يطمح المؤمن به على امتلاك القدرة في إرساء المفاهيم وإن أحاطها الفناء ،،
قد يدفعه الصمت أحيانا للشعور بإثم الحاضر ،،
خليق بأن يحمل الحديث على إعادة التفكير في كل شئ ،، فيمضي راضيا على خط الزمن ،،
فالصحوة على ما يجول في الخاطر أمر قد يثير الإحباط ،،
الرضا التام خرافة بارعة ،، وحسبنا ما كابدنا من خرافات ،،


وقد نتساءل فما حيلتنا والأيام لا تتورع عن وسيلة في سبيل الدفاع عن نفسها الغائبة ،،
ولكن الحقيقة رغم كل شئ تبقى ملاذ الضائع ،،
شيئا فشيئا تتسلل لتنبش رفاتا تراكم عليها ثرى الاخفاء ،،
فالحياة رغم كل شئ أسمى من الموت ،،
ولو كان الضمير قطعة من مكان محسوس لولينا منه فرارا ،، رغبة بالنجاة ،،
ولكنه يتبعنا بناقوسه كالظل ،، يكون حيثما نطمح أن نكون ،،
فلا مناص من أن نستفيق عليه لنلقاه وجها لوجه بعين غير مختلجة وقلب ثابت



همس الحزن ،،،
ينشد الإنسان الحقيقة ليرفع النقاب ويهتك الأسرار ،،
فيضع أصبعه على موطن الداء ومكمن الاتصال ومبعث الانفصال ،،
لعله بذلك يتفادى نهاية محزنة وينجو من عذابات مخزية ،،



كما عهدتك أختي دائما مرآة حية للفكر النابض ،،
تقبلي تحياتي

[م.عبدالله الملحم]

أنتِ مثال : لـــ الضمير الحي
أُقسِم بِ أن حرفكِ لذيذ جِداً جِداً

كوني أفضل منها :)

[عائشه المعمري]

الضمير ...!!

اغتالوه بمساءٍ شهد جرائمهم البشعة على الخير ....!
هناك بالقرب من مقبرة " الحياء " أودعوه مع الشيخ الجليل " الحق " ...!!

الضمير ...!!
مفعول به بزمنٍ كئيب ...
وقد يكون الضمير يمر بمرحلة سبات موجعة ...!!

ولكن ...!
لا بأس ببعض التفاؤل بأن ما زال للضمير ضمير ...!!


شكراً لفكركِ ووعيكِ يــ همس ...!

حضور أول وقد يكون لي عودة احتفالاً بضمير متصل بالفكر ...

:)


تحياتي





إذن الضمير / كان موجودا مسبقاً ولله الحمد
هنا تتبادر في ذهني فِكرة
هَل الضمير خُلق فِطرياً مع الإنسان أم أنه مُكتسب ، أم صِفة وراثية
الضمير كـ الإيمان بالله
بحياة الإيمان في القلب يحيا الضمير ويقوى
الضمير بـ إختصار مُحاسبة ذاتية .. مُرتبِطة بـ معنى التقوى
أي عَملية ذاتية يقوم بِها الشخص ذاته دون تدخل أي صفات وراثية
لَكن هُناك عوامِل خارجية ( الحَياة وحوادثها) قَادرة على أن توقظه بِشدة .. إن وُجِد الإيمان
لكن في أغلب الأحيان يستيقظ الضمير بَعد فوات الآوان
فما الفائدة مِنه .. !! بًَعد أن يكون الضحية أكبر بكثير من أن يتذكر الإنسان بأن له ضمير
!
!
صَدقت يا أخي
فـ الضمير إما فاعل أو مَفعول بِه
ولكن في زمننا أصبح مفعول بِه لِفعل محذوف تقديره ( إغتال )
أصبحت أخشى التفاؤل فِي هّذا الموضوع خصوصا ..
حتى لا أُصاب بـ رَدة فِعل قوية كـ صَدمة نفسية بـ ضمائر مستتره غَير واضِحة الملامح
!
موت ضمائِرهم / يَجعلنا نكون أكثر حَذراً
هذا أهم شي


لـ الضمير الحَي الذي يعود عليك يا صالح
ألف تحية
في إنتظار ما تَجود بِه

[بعد الليل]

أتساءل :
هل هُم خُلقوا وجُبلوا على اللا ضَمير؟!

من يَصنع الضمير بداواخلنا ؟! وهل هُو نبةُ شيطان ينمو فجأة ويموتُ فجأة؟!

ومن يُساعدُ في نَومِهِ أو قَتلِه ؟!


الخَيرُ لا يَصنعهُ رجلٌ واحدٌ
وكذلك السُوءُ كُلهُ
لا يَحدثُ بيدٍ واحده
أو ليس مَوتُ الضَميرِ سوء!!


تَحياتي

[عائشه المعمري]

همس الحزن
بعيداً عن كونكِ شقيقتي
أنتِ فكر يجب أن يظهر كثيراً
وبالذات في الوقت الراهن


كوني أحسن مني
في كل شيء

:
:
:

الضمير : قلب


ولـ ذلك //

أنا امشي على خُطاكِ أخيتي



الضمير : قلب ..

وبكن قلب يجب أن يُقلب لـ الحياة

!!!

شُكرا أصيلة

[حمد الرحيمي]

همس الحزن ...



أهلاً بكِ وبنيِّر فكرك ...


الضمائر غُيِّبَت / خُدِّرَت بفعل الظروف الاقتصادية المُرّة ...

لأن النفس تضعف وتستسلم لمغريات الحياة العصرية ...



زادت هذه الظاهرة تبعاً لهذا العامل وصارت ظاهرة للعيان ...
أما لو تحسنت الأجواء الاقتصادية لكل فردٍ في المجتمع َلَخَفْت ضوء الظاهرة وبقي أمامنا فقط أصحاب الأنفس الجشعة التي لا تشبع ...





مودتي ..

[عائشه المعمري]

الضمير إحساس لوعة ،، يطمح المؤمن به على امتلاك القدرة في إرساء المفاهيم وإن أحاطها الفناء ،،
قد يدفعه الصمت أحيانا للشعور بإثم الحاضر ،،
خليق بأن يحمل الحديث على إعادة التفكير في كل شئ ،، فيمضي راضيا على خط الزمن ،،
فالصحوة على ما يجول في الخاطر أمر قد يثير الإحباط ،،
الرضا التام خرافة بارعة ،، وحسبنا ما كابدنا من خرافات ،،


وقد نتساءل فما حيلتنا والأيام لا تتورع عن وسيلة في سبيل الدفاع عن نفسها الغائبة ،،
ولكن الحقيقة رغم كل شئ تبقى ملاذ الضائع ،،
شيئا فشيئا تتسلل لتنبش رفاتا تراكم عليها ثرى الاخفاء ،،
فالحياة رغم كل شئ أسمى من الموت ،،
ولو كان الضمير قطعة من مكان محسوس لولينا منه فرارا ،، رغبة بالنجاة ،،
ولكنه يتبعنا بناقوسه كالظل ،، يكون حيثما نطمح أن نكون ،،
فلا مناص من أن نستفيق عليه لنلقاه وجها لوجه بعين غير مختلجة وقلب ثابت



همس الحزن ،،،
ينشد الإنسان الحقيقة ليرفع النقاب ويهتك الأسرار ،،
فيضع أصبعه على موطن الداء ومكمن الاتصال ومبعث الانفصال ،،
لعله بذلك يتفادى نهاية محزنة وينجو من عذابات مخزية ،،



كما عهدتك أختي دائما مرآة حية للفكر النابض ،،
تقبلي تحياتي





هُنا لـ الضمير
مرآة تعكس الفِكر وما ينبغي له

الربط بين الضمير والحقيقة والحياة والموت
شي رائع ..

وزاوية مهمة من زوايا البَحث عن شي مفقود في الموضوع
!

بالطبع ، كل إنسان لديه ضمير
يطمح دائماً بأن يكون إحساس الضمير يعمل معه أينما كان وكيف !
!

الصَحوة بعد صمت
صحيح بأنها تثير الإحباط لـذات الصامت
ولكنها قد تفرج كربه متحدث طالما بحث عن الحقيقة
!
!

فصحيح /
بأنه مهما أبعدتنا الأيام عن ( الضمير )
هو يتبعنا .. وفي النِهاية هو المُنتصر
حتى لو كان أخر يوم في الحياة
لفتة رائعة وإلتقاطة جميلة لـ فكرة خرجت مِنك

!
لكن الشيء المُغيب أحيانا
وحدة الزمن التي نستغرقها لـ إستعادة الضمير
وكم من الأشياء التي يمكن أن نخسر في ذلك الزمن
وكَم مِن التراكمات التي ,, سـ نحمل
قد تكون أضعافاً مضاعفة

!
!


أخي / عبدالله

رَدك فِكر ،، أعجر فِكري كثيراً

لـ قلمك / فِكرك .. تحايا فاخرة

[إبراهيم أبو خشيم]

نشيد بإبداعكِ يا همسُ
فقد كشفتِ بعض اللبسِ
عمن ماتت ضمائرهم وهي بين جوانحهم
حددتِ زمانهم ومكانهم ومتى يجب أن يكن الحق لهم ؟
لكنهم في سباتهم لا يستيقضون ، فتبا لهم


فنحن
ندرك ياهمسُ
أن النور يخرج من رحم الظلمات
وأن البدر يسطع في ظلمت الليل البهيم

فما دور تلك الضمائر الحية
نحن.. وأنتَِ ... وأنا ...
المنفصل ... المستتر ...المتصل ...
والتي في موقع الرفع ... النصب ... الجر ...

فإن كان
نحن الأوفياء
وأنت أنقاء
وأنا الصفاء

ألا تستحق من محبرتكِ الثناء ؟!!
دام إبداعكِ نهرا متدفقا ...

[عائشه المعمري]

أنتِ مثال : لـــ الضمير الحي
أُقسِم بِ أن حرفكِ لذيذ جِداً جِداً

كوني أفضل منها :)



وسام هذا الرد
يحــي الضمائر
وإن أردات أن تغفو قليلاً
إن كان هذا الحرف لذيذ ,،
فماذا عن حرفها
يجب أن يعمل الضمير هُنا ، ويعمل جَيداً
أتمنى عودتك


كــُن بـ خير ـ
كُن الخيــــر

[عائشه المعمري]

أتساءل :
هل هُم خُلقوا وجُبلوا على اللا ضَمير؟!

من يَصنع الضمير بداواخلنا ؟! وهل هُو نبةُ شيطان ينمو فجأة ويموتُ فجأة؟!

ومن يُساعدُ في نَومِهِ أو قَتلِه ؟!


الخَيرُ لا يَصنعهُ رجلٌ واحدٌ
وكذلك السُوءُ كُلهُ
لا يَحدثُ بيدٍ واحده
أو ليس مَوتُ الضَميرِ سوء!!


تَحياتي



مرحبا بعد الليل


الضمير : لو عاش طوال حياتة ميت
لا بد أن يحيىء في لحظة
سـ يجبر على أن يكون حياً حينها



شُكرا لـ هذا التواجد
تحيتي

[ديم بنت فيصل]

.

.


أشاهد مئات من البشر ماتت ضمائرهم ودفنت في مقبرة الأحياء


لـ أن الأموات في قبورهم ضمائرهم حيه !

.

أتعلمين ياعزيزتي أنني أشفق على حالهم



دوماً أتساءل



كيف يغفو لهم جفن وهم قد سلبوا هذا وشتموا هذا وأوقعوا بذاك



حقيقة



أن الضمير نعمه



لايعرف قيمتها إلا من كان ضميره



كقلبه ينبض بالخير والعطاء



أختم حديثي بـ أن




الضمير ... موجود فقط لمن يراقب الله في كل تصرفاته




.


.


الرائعه \ همس


.


.


لضميركِ المفعم بالحب والخير أرق تحيه وود



.


.



كوني نقيه بروعتكِ

[عائشه المعمري]

همس الحزن ...



أهلاً بكِ وبنيِّر فكرك ...


الضمائر غُيِّبَت / خُدِّرَت بفعل الظروف الاقتصادية المُرّة ...

لأن النفس تضعف وتستسلم لمغريات الحياة العصرية ...



زادت هذه الظاهرة تبعاً لهذا العامل وصارت ظاهرة للعيان ...
أما لو تحسنت الأجواء الاقتصادية لكل فردٍ في المجتمع َلَخَفْت ضوء الظاهرة وبقي أمامنا فقط أصحاب الأنفس الجشعة التي لا تشبع ...





مودتي ..

أهلا بالنقي / حمد الرحيمي
وأنا إن قلت نقي
فإنني أجزم على ذلك ..!!


ظروف الحياة الإقتصادية
وإرتباطها بالجشع .. صحيح بأنها تصيب الضمائر بنوبات مؤقتة ..
لكن هناك أمور أخرى تسبب ذلك ..
ونحن إن بحثنا عن الأسباب سيطول الحديث وكثيراً ..

.
.

الصفات التي تلتصق بالنفس البشرية
من غرور ، أنانية ، ظلم ، إستبداد ، قهر ....
كلها تثير جرائم .. كان سببها موت الضمائر ..

يا أخي الدنيا لا تسير بضمائر جميعها ميته
ولا بضمائر جميعا في أتم الوعي

لا
بل أن هناك ضمائر يقظة ..
توقظ من مات ..


وتذكره بأن هناك أخره ..
وحساب
وعقاب


لك الشكر أخي