رؤى خاصة ....!!

[نواف التركي]

.



.



.

يقول
مشعل دهيّم :

العمر مرّه بالعمر

مشعل يعيش وفق هذه الرؤيا جيداً فـ هو لا يترك اللحظات تمر دون أن يتمتع بها بطريقته .


يقول
ذياب العسكر :

لا تغادر شقّة الحريّه

وهو يفعل هذا كثيراً فـ لايغادر عزلته الإختياريه إلا لحدث جلل .


الشاعر ليس كتاب مفتوح حسب إعتقاد البعض , يستطيع الشاعر بتمكنه أن يحيط نفسه بالكثير من الغموض , هو لا يترك الطرق لـ إكتشافه واضحة , تجده حريص أن يقرأ جزء منه لا كلّه .


في حالات نادره يحس الشاعر بالكره للقارئ , عند هذه النقطه لا إرادياً يتنازل لـ يمنح القارئ بوصله تشير إليه بكل وضوح , مشكلة هذه البوصله أنها تحتاج لمن يجيد فك رموزها فـ هو حتى عندما يتنازل للقارئ يختار أن يكون قارئه أعمق رؤيه وأكثر فنيّه .

إبحثوا في نصوصهم وستجدونهم يلوّحون لكم بهم .

فقط إحسّوا بهم وستعرفونهم على حقيقتهم .

[نواف التركي]

كتبت الرساله بحبر صادق
كتبتها على ورق أبيض

ألمني جداً أن يدنّس بياضها الأزرق
فكّرت أن أبعثها فارغه إلا من البياض
فـ خفت أن يغتال الأبيض بلا ذنب إرتكبه
دنّستها بخطي وباللون الأقرب لزرقة البحر

جعلت التوقيع /
بإمضاء قلبي

كانت تحمل الكثير منّي
مزاجيتي - غضبي - فوضويتي - بعض من تشتتي شئ من شعري
مظهري الغير مكترث بالجميع أسلوبي الغير مقنع حديثي الغير متناسق كل شئ سئ منّي كانت تحمله .

كانت تحملني بكل عيوبي التي أعرفها
حاولت إرسالها
ولكني تذكرت أن عيوبي أكثر مما ذكرت
فـ كبريائي أيضاً لن يتركها تصل وسيقتلها
كـ عادته .

وسيبقى الشعر
رسائلي المغلّفه بإحكام شديد
حتى إشعار أخر .

[نواف التركي]

ـ العلاقات الإفتراضيه وهم كبير يعيشه قرّاء المنتديات فـيبنون من تخيلاتهم روابط بين فلان وفلان أو فلانه وفلان أو مجموعه معيّنه ويتعاملون مع الأشخاص وفق هذه الأوهام كأنها من المسلمات , هزّه بسيطه لتكتشف أن كل شئ لم يكن كما كنت تعتقد فلا رابط إلا في خيالك .

ـ الكتابه هي الأهم تلتقي الأقلام بحميمه أو تتنافر ببغض كل هذا لا يوجد روابط مفترضه فالأمر لا يعدو متصفح يقاس حجمه بالكيلو بايت .

ـ أتعامل وفق هذه الرؤيا , كثيراً ما أسمع وأضحك لأني أعلم أن لا علاقه أكثر من رد في متصفح بين الأغلبيه , لا تفترضونا كما تريدون ولا تعاملونا وفق أوهامكم .

ـ إن كنت ترى الأمور كهؤلاء , فلا تقترب منّي رجاءً , فأنا لا أملك الوقت لمعالجة مرضى الوهم .

[نواف التركي]

ـ أن تحترم شخص لله في الله فـ أنت تخطأ بحق نفسك كثيراً .

ـ يقول لي صديق عزيز لا يعرف المجامله يانواف لا تعامل الناس سواسيه
قلت له ولم فـ أنا لا أريد منهم شئ ولا يريدون مني شئ دعني أحترمهم جميعاً
وأحسن الظن بهم .

أحفظ جوابه حتى هذه اللحظه
وبالحرف.

أذكر قال يانواف :

نزّل الناس منازلها
فمن تعطيه أعلى مما هو عليه سيسقط على رأسك لأن هذا الموضع ليس له .
ومن تعطيه أقل مما هو عليه سيبغضك لأنه لن يقبل مقام أدنى .

بالمناسبه
هذا الصديق حقيقي
جداً

حمود سلمان الشمري

لا أحد يعرفه هنا
ولكنه حكيم على أرض الواقع يزدرء من لا يعبأ الله به .

[نواف التركي]

ـ كل الطرق التي أعرفها لا تؤدي إلى قلبك , ربما هناك طريق ولكني أجهله , ولا أريد أن أعرف طرق جديده .


ـ من يملأ الفراغ ......... لا أحد !

ـ لا .... أحد سيملآ الفراغ .

ـ كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا .

ـ أول حديثي صمت .. وأخر حديثك صمْت .

[نواف التركي]

ـ سـ أسقط يوماً ما .

ـ لا نصنع النهايات بقدر ما تصنعنا .

ـ الغياب قدر , الذكرى صناعه .


تخيّل معي
عندما تمشي في طريق طويل لوحدك , الطريق خالي إلا منك , في نهايته ما تريده بإصرار , تضع يديك في جيبك وترفع رأسك متأملاَ وخطاك لا تتوقف , تجد نفسك لا إرادياً تركل حصاة صغيره وتستمر في ركلها بلا توقف , كأنما هي رفيق يسابقك , في لحظه ما تتوقف عن ركلها وتكمل سيرك , تجد أنك تخرج يديك من جيبك , تخرج من تأملاتك , تبدأ بالنظر بجديه وبقليل من التعب لما تبقى ....إلخ

الحصاة كانت تحاور نعليك .
رأسك كان يحاور السماء .
قدميك كانت الأكثر تعباً .
قلبك كان الأكثر إصرارً .
أنت كسبت الجوله .

وستسقط يوماً ما .

[نواف التركي]

ـ أن تكون مؤدب فـ هي كاريزما النظره الأولى للجميع .

ـ نحتاج لقلّة الأدب لنستطيع التمييز .



تخيّل معي

تمسك قلمك , تضع الأوراق أمامك , تدور في رأسك مليون فكره , تريد أن تصيغها شعراً , ثم تتراجع , تحاول صياغتها كـ خاطره وتتراجع , تحاول أن تضعها في أي قالب
تحاول وتحاول وتحاول - ترمي القلم , تدير رأسك للجهه الأخرى , تعيد النظر للورقه , تجد أنك أصبحت تجيد توقيعك بشكل أكثر حرفيه , فالورقه تغص بتواقيعك .


الظريف في الأمر
أنك لن تستطيع توقيع شهادة وفاتك
فـ سيوقع على إستلام جثتك من يجد الوقت الكافي لمراجعة مكتب الوفيات .


كلام بلا معنى
أو ربما بلا معني .

[نواف التركي]

ـ أن تدافع عن قضيّه أكثر من صاحبها فـ أنت كـ من ينفخ القربه المشقوقه .

ـ الأسف ليس عليك الأسف علي .



لم أكن مسالماً أبداً , كنت دائماً على إستعداد لخوض حرب , أؤمن أن الحياة جهاد , لا يهم أن أهزم او ان أنتصر , المهم أن لدي الشجاعه الكافيه لخوض المعركه .

مصيبة المقاتل عندما لا يجد ما يقاتل من اجله , أو عندما لا يؤمن بما يقاتل من أجله , بين الـ لاوجود وعدم الإيمان إستراحه , ليس رغبةً بالإستراحه بقدر ماهي إعادة بناء معتقداته والبحث عن ساحه أخرى تستحق أن يقاتل بها بـ شرف .

حيّدتني العلاقات كثيراً
وأنا لا أحب الوقوف على الحياد
صديقي العزيز
هل مازلت تذكرني كما كنت أم أن صوري الأخيره علقت بذهنك كـ متصوّف لا يجيد إلا الغناء .

لا أعلم
ولكن ما أن تدور الرحى
وأرمي رداء الزهد ستعلم أي خطأ إرتكبت .

كن بخير

[نواف التركي]

ـ ثم ماذا ؟

سؤال يباغتني حيث لا إجابه , أحاول بكل ما أستطعت أن لا تكشف ملامحي عدم مقدرتي على الإجابه , ألوذ بالصمت كـ خيار أخير , ثم ماذا ؟ يقتلني هذا التساؤل .

ـ خطوه للأمام فقط خطوه واحده ثم إلتفت للخلف ستكون تجاوزت المكان ولن يبقى إلا أثرك والزمن كفيل بمحوك من ذاكرته , فقط خطوه واحده .


ـ أعلم أن صراحتي لا تروق للبعض , ربما لو خففت من حدتها قليلاً لكسبتهم ولكن الثمن هو أن أخسر نفسي , وحتى أكون أكثر صراحه أنا أحب نفسي كثيراً ولست على إستعداد لخسارتها .

[نواف التركي]

أتنفس بصعوبه

أحتاج لـ قارئ يرقيني

[نواف التركي]

وحيد إلا من ذنوبي
بعيد إلا من الغفران

[نواف التركي]

ـ أن تكون وقح فـ هي مشكله كبيره جداً , لأنك سترى الجميع كـ أنت , وتتعامل وفق رؤيتك لنفسك , وهكذا ستلوث المكان بقبحك تعاملاً وبقبحك رؤيةً للأخرين .


ـ إفتراض أن لك أهميه ما هو حق مشروع بصفتك أدمي , إفتراض أن أهميتك كبيره جداً هو أيضاً حق مشروع إن كنت كذلك , المشكله أنك لا تعدو كونك إمعه , تعامل وفق هذا الأفتراض فـ هو حق مشروع لي أيضاً .


ـ قريباً ستتحق أمنيتي , عباره لازلت أرددها منذ عمر , وستتحق قريباً أمنيتي , لأني أملك الأمل والإصرار وأعمل لتحقيقها , هذا ما يجعلها قريبه , وهذا ما يلهمني الصبر .


ـ وسيغضب الكثير .

أجمل ما في الأمر أني لا أبالي كثيراً لهذا الغضب .

[نواف التركي]

ـ لم يعد في الأفق أي ضوء , تكاد الظلمه تحيط بنا من كل إتجاهات الأمل , لا جهة خامسه نهرب لها , الجهات أربع فقط .

ـ صديقي الغير عزيز إطلاقاً , لم يعد لكلماتك المزخرفه أي تأثير .

ـ القلب مغلق مؤقتاً للإصلاحات . ليست الطرقات وحدها تغلق فكل ما يؤثر فيه الزمن يحتاج منّا لغربله وإعادة ترميم .

بالمناسبه
لا يرمم إلا التالف
الترميم حل مؤقت لـ شئ يتهاوى
مع الوقت سـ يتهاوى

[نواف التركي]

ـ كل الدروب تودّي القلب يمّك ..


أذكر يومها أني في الكويت لم يكن عمري يتجاوز الـ 18 عاماً حينها , كانت المناسبه يوم التحرير فقد إعتدنا سكّان حفرالباطن المراهقين أنذاك على غزو شارع الخليج في العاصمه الكويتيه للإحتفال بمسيرات طويله , ربما كان متنفس عن كبت أو خروج عن رتابة حياتنا المليئه بكل المحضورات القبليه .

ولأننا في الكويت نلتزم بقوانين المرور على عكس وضعنا في مدينتنا الأم , لم نكن نستطيع قيادة السياره فـ نتسكع مع أبناء عمومتنا الأكبر سناً بأيامٍ معدودات , لأنهم يحملون رخصة قياده .

زايد : كان أحد من يحملون صك الغفران من المرور , في طريق العوده لم يكن ينتشي معنا بلذة التسكع , ( وشفيك زايد )

وإنطلق يسرد تفاصيل حكايته
وبلغة مراهق لا يخشى عادةً أي محضور قلت :

بكم تراهن أن أعيد لك الإبتسامه .

وبلغة عاشق لا يبالي قال: أي شئ تطلبه

أها
أي شئ أطلبه
أها


( وجبة في ماكدونالدز )

ربما يكون الطلب سخيف في وقتنا هذا

لكن في تلك الأيام كانت وجبه من ماكدونالدز ( شئ عظيم )

الغريب إني أحفظ النص
الذي قايضته بوجبة ماكدونالدز حتى هذا اليوم
لا أعلم هل الثمن الباهض هو ما يجعلني أحفظه
أم أني إستطعت التوحد مع ( زايد ) شعوراً في تلك اللحظه .


شرقٍ وغرب ومن هنيّا ومنّاك
كل الدروب تودّي القلب يمّك

إن غبت غابت فرحة العمر وياك
وإن جيتني كل المشاعر تضمّك

تعال شفني عقب ما شفت فرقاك
حتى العيون من الغلا تـ بتضمك

قم لا ترد اللي من الشوق ناداك
قم لا تغلّى كان قلبي يهمّك

تعال والله مابه إنسان يسواك
شفني بعد ماذقت هجرك وسمّك

أروح عنك هناك وهناك وهناك
وكل الدروب تودّي القلب يمّك


إحساس المراهق صادق
وبلاغة الناضج كاذبه .

إعتبروه خروج مؤقت عن كل بروتوكلات ورسميات الحضور .

[نواف التركي]

ـ يادفتري وآكبر بلواك فيني ..


رغم بساطتها إلا أني أحبها كثيراً
هي أيضاً كتبت في العصر الذهبي للقلب

أعني قبل تحاوز خط العشرين
لم أحفظها فـ أوراقي كما حياتي مشتته ولا تكاد تجد لها بقيه إلا من خلال ومضات تضئ أحياناً في ذاكره تحمل من الثقوب ماهو كفيل بتشتت الضوء أيضاً .

أحس أني مدين لـ GOOGLE فـ هو يستطيع لملمتي من كل كيلو بايت وطأته , هو بالنسبه لي ذاكره لاتخون .


يادفتري وآكبر بلواك فيني
وآكبر همّك من تباريح راعيك

يادفتري حزنك جريمة يديني
أنا كتبت الحزن يا دفتري فيك

هذا ما أستطعت إستعادته من ذاكره تالفه إلا من القليل .

ربما لا يعني البعض ما أكتب أو يراه عبث لا يستحق القراءه

ولكنه يعنيني لهذا أنا أدوّنه لـ يحتفظ به GOOGLE متى إردت العوده بالذاكره للوراء .

[نواف التركي]

ـ تتغير الأشياء , الأماكن , القلوب , الطرق .

وتبقى أنت لاتتغير , أغيب عنك عمر , وأعود لأجدك ثابت الخُطى , وارف النزف , كأنك لم تجد لك منّا كفؤاً , فـ جعلت الزمن نداً لك , ولا زلت تحسن الوقوف , تتساقط الدنيا من حولك ولا تجرأ على إسقاطك .

عظيم أنت
والعظماء لا ينصفهم إلا التاريخ , سينصفك القادمون .

[نواف التركي]

ـ الطيور على أشكالها تقع .


ـ ماذنب العصافير البريئه عندما نرميها بمساوئنا .


ـ قد أغفر لك أي إساءه , ربما تتمادى وتجدني لا أحمل إلا المغفره , تظن أنك أغضبتني ولا أكون كذلك , الأخطاء تغفر عندما أملك القدره على العفو , أتعلم الخطأ الوحيد الذي أستثنيه عن العفو ,
ربما لست بحاجه لتسميته فـ أنت تعرفه مسبقاً , وقمت به عمداً , ببساطه إصبعك ضغط الرصاصه الأخيره بكل برود , لا تلم نفسك كثيراً , فـ هم يطلقون عليها إسم الرحمه ( رصاصة الرحمه ) , أرأيت حتى الرصاص يملك الرحمه , القلوب فقط من تقرر هل هو الموت أم الرحمه , ممتن لك هذا الأختيار , ممتن لك من القلب .

[نواف التركي]

للقلوب أبواب

لا تقرعها بشده فـ ستزعج من بداخلها .

[نواف التركي]

ـ وينك ؟

ـ ليش ما تتصل ؟

ـ يا أخي إنت قاطع .

ـ يا أخي سيّر لو بالغلط .


ـ كثير هو العتب , فقط لو وجّهت لنفسك كل هذه التساؤلات وهذا الكم من العتب المصطنع لعلمت أني لست وحدي من سعى لهذا , أنت أيضاً أردته .

بروتوكلات العتب لا داعي لها .. دعك منها وتحدث بما تريد .

[نواف التركي]

ـ هناك عباره أسمعها كثيراً في الأفلام العربية القديمه , ( ضحينا بالطفل عشان تعيش الأم ) هذه العبارة أصبحت مثل دارج , في كثير من الأحاديث .

لماذا يضحّى بالطفل ?

هل لأن لا أحد سيحزن عليه بقدر الأم , فالأم تملك زوج وأخوات وإخوان وأم وأب وأصدقاء وأقرباء الكثير سيحزن لفراقها بينما الطفل لا يملك ما يشفع له .

هو ( غريب ) والتضحيه بالغريب سهله جداً عندما نخيّر بينه وبين من نعرفه .

لـ هذا لا يستقر الغرباء فـ ساعاتهم القليله مهما كانت جميله لن تشفع لهم أمام أسوأ من نعرفه إن كان الخيار أحدهما .


أعلم أن الحديث غير مرتب والفكره لم تصاغ بحرفيه , فقط هو شعور عابر أردت أن لا أفقده .

[نواف التركي]

اليوم قمت بإلغاء إيميلي من جميع تواقيعي وفي كل المنتديات التي أشارك بها

أحبتي عذراً لكم جميعاً

أحتاج للعزلة
فلا تطرقوا بابي إلا لحدثٍ جلل .

[نواف التركي]

غيبوبة :


يسألني أحد أصدقائي الماسنجرييين
هل سمعت أغنية كذا ؟
لا
طيّب سمعت أغنية ؟
لا

( قيثارة الرافدين )

أحب المتعلّقين بمبادئهم حتى أخر قطرة من روح ..
رفض الغناء لصدام حسين فـ عوقب وهاجر من العراق ..
ترك الفنّ وأبقى صوته خالد ..

لن يعرفه الكثير بإسمه , فـ هو من النوارس التي تجيد الغياب ..

قحطان العطار
قليلة هي أغانية
لمن أراد أن يستمع له
ستجده فقط على اليوتيوب , أبحث عن :
- بروحي فتاة .
- متي الجيّة ( كلمات : فائق عبدالجليل ) .
- يقولون غنّ بفرح .
- من يسأل علي .
- لو غيّمت دنياي .

[نواف التركي]

أمثال ..







ـ من قال : ( كل الطرق تؤدي إلى روما ) لم يجرب الطريق إلى قلبك .


ـ ( الشئ بالشئ يذكر ) إلا أنتِ فـ حتى اللاشئ يذكرني بك .


ـ ( صدور الأحرار قبور الأسرار ) فلا تخافِ لم تلدني أمه .


ـ ( لا كرامة لنبيّ في وطنه ) فكيف بـ شاعر .


ـ ( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ) وأي جهل أبدته لي .

ـ ( الليل أخفى للويل ) ذلك ما كنّا نبغ .

ـ ( لا بد للمصدور من أن ينفث ) ولا بد للشاعر أن يكتب .

[نواف التركي]

كل من يقول لك أحبك دعه يثبت ذلك



أطلب منه المستحيل



فالكلام سهل .

[نواف التركي]

بـ أمانة
هل ننزوي لنكون أجمل ؟
هل نغيب لنكون أبعد ؟
هل نبعد لنكون أعلى قيمة ؟
هل نتكبّر لتصغروا لنا ؟
هل نتعالى لتحاولوا التسلق ؟

بـ أمانة
رأيت الأدنى سهل في أعين الجميع
لم يتذوقوه أبداً , كانت نظراتهم تتعالى لـ الأبعد .

هم الباحثون عن الأشياء لا قيمتها , هم الأن أقلّ شأناً , فكل ما أمعنت النظر فيهم رأيتهم يبتسمون سخفاً , هم لا قيمة لهم حيث وضعوا أنفسهم , أن تعوّل على مثلهم فـ أنت مثلهم , والسلام .

[نواف التركي]

أحياناً تصنع الأشياء
تحتاج لـ لحظة مطر ..

هي ليلة واحدة , تخرج عن كل بروتوكلات الصمت وتتحرر ..

تحب , تحب , تحب حتى كأنك تلمس أحرفك روحك قلبك ..

ليلة فقط
ثم تعود لـ محرابك تستغفر الله عنها

في شرعنا الحب ذنب كبير
أن تحب فـ أنت من الظالين
نختلس نحن المغضوب عليهم من الزمن لحظات قليلة لنعيشها بكل تفاصيلها ..
المهم أن لا يعرف أحد , ولا يشعرّن بك القوم فتكون من الهالكين ..
سألت جدّي مرة :
هل كنتم تعرفون الحب ؟
روى لي الكثير من القصص الجميلة ..
الكثير من الشعر الشجي ..
قلت وأنا المغضوب عليه منذ أزل في شرع حكماء القبيلة ..
ولم يا جدّي تحرّم علي ما احلّ الله لك ؟
فقال : ذلك ما وجدنا عليه أباءنا ..
أو إن كانوا على ظلالٍ مبين ..

يعرف جدّي أني شاعر
يذكّرني كثيراً بـ أني ورثت الشعر من غيره
فسماحته لا يكتب إلاّ الأياتِ البينات من دستور الحكماء وشريعتهم الغابرة
يقول سماحته عندما يريد أن يرميني بالبهتان ..
نصفك الأخر أورثك الغيّ ..
يا صاحب السيادة :
هل ترى من فطور ؟

هو يضرب بعصاه البحر
فينفلق عن أراءٍ شتّى
تلك العصى قتلت أمنيات كثيرة , ولا تزال تقتل ..

قلت لـ أحد أتباعي دماً
على مرأى ومسمع الثلّة الأولين ..
اختر لنفسك
فإما الموت بين أحضان أحلامك
أو الموت على دفاتر أشعارك

ولإن اخترت الأولى ستكون إذن ذا حظٍ عظيم ..

تصاعدت الأصوات شجباً واستنكاراً
ألم يأن لهذا الفاجر أن يكف أذاه عنّا ؟
هل تريدون أن يكثر الصابئين ؟

بئس والله ما تحكمون ..

لا بأس عليكم
فأنا المتنائي منذ زمن
بروحٍ لم يستقر بها النوى ..

هي اللحظة تقودك لأبعد من تصوّرك ..

خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَـةَ فَاِنظُـرا
أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقـا
وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّهـا
لأَِوَلِ أَطلالٍ عَرَفتُ بِهـا العِشقـا

لـ سويد بن كراع

مجرد لحظة نصنعها لنعيشها بتجرّد
والموعد الجنّة ,
ونظل حديث الركبان
يقطع بنا الحداة أسفارهم
يغنّوننا أحياناً
وتدمع أعين الركب أحياناً
ما أجمل العابرين
أرواحهم شفافة ومآقيهم رقراقة .

والسلام ختام .

[نواف التركي]

وما أنا إلا من غزّية إن غوت
غويت وإن ترشد غزيّة أرشد

وإن كانت غزيّة على ظلالٍ مبين ,
أن تسلّم عقلك لمبدأ : الموت مع الجماعة رحمة ,
فـ أنت ممن لا يعبأ الله بهم ,

منذ زمن ليس بالقريب وأنا لا أحب الجماعات , التكتلات , الأحزاب ,
كل إنحياز ضعف , فـ الضعيف وحدة من يحتاج للقطيع ,
الصقور لا تحلّق أسراباُ أبداُ ,

إن وافق رأيي رأيك فلا جرم ,
إن لم يكن , فلا ترمني ببهتانٍ عظيم ,

في كل القصص هناك
الباحثون عن المجد ,
صناعة المجد تحتاج للكثير ,
لابد من أكتاف ترتضي الإنحناء لـ يصعد صاحب المجد ,
لكل صاحب مجد هناك صاحب مجد أخر في المقابل ,
أحدهم فقط من سيكون ,
والأخر سيكتب مهزوماُ ,

تباً للمجد أليس كذلك ؟
لن تبلغه إلا بـ إنحناء الأخرين ,
لن تبلغه إلاّ وانت تخون كل مبادئك ,

في كوبا
فيدل كاسترو صنع مجده
هو الأن يموت بـ حسرة ,
فصديقه إختار أن يصنع الخلود
فقط بـ إصرار حتى أخر لحظة
لا يغيّر العالم صانع المجد أبداً
هو من يتغير ..

من يبحث عن الخلود
فقط ..
هو من يغيّر العالم ..

تشي غيفارا
أصبح رمز وقضية

فيدل كاسترو
يصارع الموت
وغداً أو بعد غد ينتهي مجده .


إبحثوا عن الخلود
فـ المجد لا يحتاج سوى ثلّة أغبياء
تمنحك أكتافها أو عقولها

الخلود
يحتاج لـ روح قادرة على القتال حتى النهاية .

طبتم والسلام .

[نواف التركي]

ولكنّ من تنأين عنه غريب ..!!

ليس للغرباء أرض ,
الغرباء لا يعشقون إلاّ الرحيل ,
قلوبهم لم يعد بها متسع , ولم يتبقّ موطأ قدمٍ لـ قصةٍ أُخرى ,
كلماتهم الملقاة على أرصفة اللقاء , تعنيهم وحدهم فلست من ذلك بشئ ,
ملامحهم المتعبة , لا تستجدي , هي ضريبة الشقاء ,
أمتعتهم لا تحمل الكثير , هي تحمل الذكريات فقط ,
أعينهم , لاتنظر لكِ , هي تبحث في الأفق عن وجهة ( سفر ),

لا تبعُدي
ولا تنأي
فليس للغرباء بـ أرضكِ مستقرٌ إلاّ لـ حين
قليلاً فقط , حتى تستطيع أجسادهم المنهكة النهوض ,
لـ يبدأوا أولى خطواتهم .

[نواف التركي]

ألم أقل لكم

تباً للمجد

محاولة أن تجعل عقلك الحكم
مُرهقة جداً ..

الكل يبحث عن المجد
الكل يمتلك منبراً لتسويق مجده

تذكرني هذه الساحة بالإنتخابات الأمريكية
فـ المرشح لا يبحث عن نفسه
هو يجنّد الألاف لحملته الإنتخابية
مهمة هؤلاء المجندين البحث عن فضائح المرشح الأخر

عندها يكون النصر حليفه

تباً للمجد
وتباً لكم
وتباً لكل من يصغي للهرج هنا وهناك

أيضاً تباً لي
حين أقنعت نفسي أنّ في الأرض متسع لـ للوعي .

[نواف التركي]

أخيراً أحبتي

لكم الشكر , فـ كل قراءة لـ نص
أو لرؤية خاصة كتبتها , هي مشاركة للروح ..

طبتم , والسلام .

[نواف التركي]

Public Enemies


مبدأ واحد تعلمته :

لا تعمل مع من تمكن منه اليأس .

وأنا أيضاً لدي مبدأ :

إبقى بعيداً عن النساء .



http://www.channel4.com/film/media/images/Channel4/film/P/public_enemies_xl_06--film-A.jpg


( لن أتركك أبداً )
قولي هذه الكلمات


http://3.bp.blogspot.com/_bYfQu7o0iNU/Se5eaV9x2VI/AAAAAAAAC5E/DYiPatmcjDA/s400/public-enemies_l.jpg

أنا أعرفك ..
أنت لا تخذل أحد أبداً ..

أنت مجبر هذه المرة , فقط إفعلها .


http://www.youthink.ca/files/PublicEnemies_1.jpg


يمكنك أن تموت كـ رجل
او تحيا كـ جبان ..


جوني ديب في فيلمه الجديد ( أعداء الشعب ) ..
القصة حقيقة عن أشهر سارق بنوك في الثلاثينات
( جون دينلينغر )

يستطيع هذا الممثل جعلك تحب حتى المجرمين
مجنون بصدق , أعشق أفلامه .

[نواف التركي]

هو العيد , أبيض كـ قلب طفل ,
دعوا عنكم الشعراء , وعيدُ بأية حالٍ ,
العيد فرح , العيد قلوب تضحك , العيد سعيد حتى مع حزننا ,

كل عام والجميع بخير .

[نواف التركي]

لا فكرة !
لا هاجس !

فقط محاولة للثرثرة ..

بالمناسبة أنا أثرثر كتابةً فقط , فـ خارج هذا الإطار لا أتكلم بهذه الكثرة ,
حتى أنني ممل جداً إن قدّر لك أن أكون وأنت في مكان واحد , فستتجاذب الحديث
مع نفسك كثيراً لأني لا أتحدث .

ماذا بعد ؟

أها ..

كل شئ ممل صراحةً , فلم أعد أحب أن أقرأ الشعر كـ السابق , وفقدت حب قراءة الكتب منذ إعتنقت مذهب
المنتديات الأدبية ..

أها ..
المنتديات الأدبية ..
لننطلق من هنا ..
ماذا عنها ؟
لا شئ مجرد فلاسفة إفتراضيين , وشعراء خارقين , وكتّاب منهاضين ( طبعاً مناهضين لأي شئ ) المهم أن يكونوا عكس السائد ,
متابعين حمقى .. ( إستدراك ) لا متابعين حمقى لنتجاوز هذه النقطة ..

عالم غريب
فـ أنت تبدأ كـ متابع ومحب ..
تتحول فجأةً إمّا لإعلامي أو لـ شاعر ..
يتطوّر الأمر فتصبح ناقد ..
تأخذك الأريحية لأبعد لتكون فيلسوف ..

كل هذا في أقل من سنة , إن حالفك الحظ وأخترت جيداً مجموعة تنظم إليها ..

بالمناسبة الفاصلة ( , ) التي أضعها لا أعرف مكانها جيداً هي من باب سدد وقارب
فأنا أسوأ طالب نحو مرّ على تاريخ مدراس حفر الباطن بلا منازع ..

ربما لو أن جائزة ( نوبل ) تمنح لأسوء بدلاً من أفضل ..


أترون الثرثرة سهلة فـ أنت تبدأ بلا شئ ثم تتحرك في كل الإتجاهات ..

فقط كانت ثرثرة

see you

بالمناسبة لا أعلم هل ما كتبته بالأنجليزي أعلاه
يعني ( أراك ) أو ( أبحر معك ) فالـ see
أعرف أنها تعني رؤية , أو بحر ..

فاشل جداً حتى في النحو الأنجليزي

ومع هذا أترجم الأفلام أحياناً ..

[نواف التركي]

إختر طريقك بعناية , في كل الطٌرق هناك مفترقات ..

في المفترق أنت أمام أمرين , إمّا أن تسير بعقلك , أو أن تسير بقلبك ..

الأحلام هي الطٌرق التي إخترعناها , الحلم لا يصنعه العقل حتى لو ظننا ذلك ..

بدايات الحلم تكون بتحريض من القلب , فالقلب وحده من يستطيع تحقيق المعجزات ..

عند مفترق الطٌرق , وبنشوة الإنتصار , نبدأ البحث عن المكتسبات , ظننا في لحظة أن الأحلام تتحقق فقط ..

هي كذلك تتحقق بإصرار من القلب حتى أخر قطرة تعب ..

ولكن الأحلام تذبل ..

في المفترق , وفي لحظة إستكبار نسلّم أحلامنا لعقولنا معتقدين أنّ الوقت قد حان لإدارتها ..

الأحلام صنيعة القلوب , لا تخضع للمنطق , لا تعترف بالمستحيل , متى أسلمناها للواقع , قتلناها ..

هذا ما يحدث الأن .

ربما بدأت حبيبتي تكبر ..
لو نظرت لها بعين العقل لرأيتها شمطاء ..
كنت ولا زلت أراها بعين القلب حسناء تسرّ الناظرين ..
حبيبتي لا تقتربي لـعقلي ولا تستحضريه , إبقي بقرب قلبي فـ به فقط أحبك .

[نواف التركي]

منذ زمن لا أكتب لأحد , مجرد إلتقاط لـ اللحظة والحالة ,

ربما هذه المرة إستثناء , وأدعو الله أن يكون إستثناءً أخيراً , فـ المتعة هي في القيادة بلا وجهة ,

إذن سأحاول الإعتذار,
تباً , أنا لا أجيد الإعتذار ,
حسناً ربما بطريقتي يكون إعتذار غريب نوعاً ما ,

Seven Pounds

علاقتي بالرقم سبعة غريبة جداً ,

دعنا من هذا ,

Seven Pounds
هو إسم لفلم من بطولة ويل سميث ,

كان يعتذر لها عن الموت ,
قاد سيارته وهي برفقته , وبلحظة وجد نفسه في مستشفى , وقد فارقت الحياة ,

لا أعلم بصدق , كيف يعتذر ..

سأحاول أن يكون إعتذاري كـ إعتذاره ..

النهاية ستكون مفتوحة ,,
فلن يعرفها إلا من يعيش هذه Seven Pounds بتفاصيلها الصغيرة ,,

إذن إعتذرت ,

عذراً على الإستثناء
وسـ أعود لـ أكتب لـ لا أحد
دمتم بخير

[نواف التركي]

ممكن أعرف برستيجك ؟

بالطبع فـ أنا أكثر شخص يحب أن يتعامل وفق برستيجه الخاص ,

أحضري ورقة وقلم :
دوّني برستيجي جيداً حتى لا تخرجي عنه ..

لا ضرر ولا ضرار: بأي حالة أو شكل أو زيّ أخرج وأعود .

هلك المتنطّعون : فـ أي تشدد لأي جهة أو رؤية لا يعنيني , ايضاً هلك المتنطعون : فـ الإفراط في التكلّف لا أحبه .

ولو على نفسك : أحب الصدق والإنصاف ولو كان على حساب نفسي , أكره الأنا , والأنانية .

دع الخلق : لهم خالقُ يرى ما يفعلون , فلا أشغل عقلي كثيراً .

نصيحة : لاتسألي أحداً عن برستيجه , فهذه أولى خطوات الوهن و التشكّل لأهواء الأخرين ,

ببساطة برستيجي ما أنا عليه , إن وافق الناس فلا جرم , وإن لم نتفق فـ في الأرض متسع .

[نواف التركي]

- ما أكثر أخطائي وإندفاعي في الإتجاهات الغير صحيحة .

- كثيراً ما كنت أردد قناعتي , دع قلبك يقودك , عذراً لكل من إعتنق هذه القناعة الخاطئة , فـ القلب أعمى .

- عذراً فقد أتعبني السير عكس إتجاه الريح , لم تعد يدي تسعفني , أتعبني التجديف .

- أعلن إستسلامي , سـ أترك أشرعتي لرحمة الريح , سأكون كـ الجميع .

الشعور بالهزيمة لا تستطيع وصفه , تحتاج لمن تذوّق طعمه ..

هل يعني أحد هذا ؟

بصدق لا أعلم , ولا أريد أن أعلم , فـ حتى من يعنيهم ليسوا إلاّأرقام في سجل زوّار ..

يالله ..

لي أخ ملتزم , يدعى فارس ..
منذ إلتزامه , وهو ينصحني ,
يا نواف دع عنك الشعر , فـ هو أول الغيّ ..
أبتسم له فيعرف أنّي لا أريد الحديث عن هذا ..
هو أيضاً كان شاعر في يوم من الأيام ,
لا يستطيع ممارسة سلطته علي لأني أكبر منه ,
لكنه يمارسها على أحد أشقائي , فيقتل قصائده عمداً ,
بالطبع أؤيده , فـ أنا لا أريد أن يتّبعوا خطواتي ,
أرى إشقائي يلتزمون الواحد تلو الأخر , وأحاول أن ألحق بالركب , ولا أستطيع ,
ربما بلغ منّي الغيّ مبلغه , بصدق سيأتي هذا اليوم , أشعر بقربه , فـ روحي مؤمنة ,
اللهم قريباً قريبا , آمنّوا أحبّتي فربما لأحدكم دعوةُ مستجابة .

[نواف التركي]

شكراً لكِ بالطبع للعطر ..


يبدو أنّي لا زلت أمارس عادتي القديمة في كشف الأشياء ..

فلا زلت أرمي الحجر , وأراقب الدوائر ..

كشف الأخرين سهل جداً , فما عليك سوى رمي الحجر , ثم تقف لترى أين ستأخذهم عقولهم , بالطبع لا يعني كل هذا شئ لك , فكلٌ سيوجّهه عقله لأقرب مقاربة , المقاربة هي تخيّل الأشياء وفق صور موجودة مسبقاً , فقط تحتاج لرمي الحجر .

يقول لي عبدالله ثويني في لقاء جمعنا قبل أيام , أصبحت تجيد اللعبة جيداً ,
بالفعل يا صديقي , كنت أظنّها صعبة , الأن هي بسيطة جداً , فقط أقذف بحجر .

وسيكشف لك البحر عن درره ..

[نواف التركي]

أحب هذا المكان كثيراً

هو لي كـ الطل الذي تشتاق الوقوف به وأخذ نفس عميق وإسترجاع البدايات ,
ليس لأنّه الأن أقلّ قيمة أبداً , ولكن بالنسبة لي أفتقد الكثير من الأسماء , أغلب الأسماء التي أراها حديثة عهد , ليس تقليلاً من شأن أحد , حاشا لله , ولكن أحبّ القرى الصغيرة التي تعرف كل أهلها .

[نواف التركي]

الانتساب : May 2006

[نواف التركي]

حلقات عن الشعر المُغنّى أذيعت في الراديو
وقام الدكتور بتدوينها على الشبكة , برأيي من أثرى الحلقات رؤيةً وتوثيقاً

هي سبع حلقات

وتستطيع من خلال الموقع

الأستماع لأكثر من حلقة عن الشعراء

هنا قسم الشعر والغناء

http://www.dr-mahmoud.com/*******/category/13/131/38 (http://www.dr-mahmoud.com/*******/category/13/131/38)

إستبدل علامات النجمة في العنوان بكلمة

c o n t e n t

[نواف التركي]

- إن صدق الشاعر فلا جرم .

- المثالية على الورق .

- أصدقاء الحلم أكثر صدقاً .

- لست بالعادي فهماً , ولا تفهمني العقول العادية .

- الصدق يٌحكى ولا يُعمل به .

[نواف التركي]

- محاولة فاشلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .

- من يعتقد أنّي لا أميّز الكذب من الصدق أحمق .

- حتى هذه اللحظة العيد يسير بخُطى جميلة , ربما يسجّل أولى حالات الفرح , سأنتظره .

- تباً ألم أستطع أكثر .

[نواف التركي]

ماهو تعريف الجنون ؟
ببساطة :
هو عمل نفس الشئ مراراً وتكراراً وتوقع نتيجة مختلفة في كل مرة .

من فلم Wall.Street.Money.Never.Sleeps

- أمممم , بالحديث عن الجنون , أرى أنّ كل إنسان لديه نسبة من الـ لاوعي , من يستطيع منّا معرفة لحظة الجنون والأمساك بها سيكون مختلف جداً , فـ كولومبوس مثلاً لو فكّر بمنطقية وبعقل لبقيت أمريكا حتى وقتنا هذا مجهولة , الأنسان الكريم جداً لو فكّر بمنطقية لأحتفظ بأمواله لنفسه , الشجاع عندما يرمي بنفسه للموت , لو فكّر بمنطقيه لأصبح جبان , كل هذا يقودني لـ شئ واحد , المجانين فقط من يصنعون التاريخ .

ولنستمر بهذا الحديث ..

مجنون ليلى .. أسطورة عشق , رغم أنّ العقل لا يقبل هذا الأفراط في الحب .
هتلر .. أسطورة من الطموحات , من غير المعقول أنّ يفكر أي أنسان بإحتلال العالم كله .
- الأحلام العظيمة ضرب من الجنون , كلنا نحلم أنّ نفعل أشياء عظيمة , الفرق بيننا وبينهم , أنّهم يؤمنون أنّ الأحلام تتحقق , ونؤمن أنّ الأحلام مجرد أحلام .

- أنّ تكون صادق أكثر مما يجب , فأنت مجرد مغفل .

[نواف التركي]

- إن الحكومات تحتقر كون الناس أحراراً و كما ترى, إن هذا هو المغزى
كله مِن كونك الحكومة


- إذا كان هنالك شيءٌ لا يُعجبك, فيمكنك ببساطة
خلق قانون جديد يجعله غير قانوني .


من فلم .. The.Boat.That.Rocked


- ببساطة تحتاج لـ مكان تستطيع خلق قوانينه , وبذلك ستكون قد لقّنت الكل أفكارك رغماً عنهم .

- لخلق تكتل تحتاج أن تكون الخطوط العريضة للقضية مشتركة , الجزئيات يتم التغاضي عنها مبدئياً , عندما تتحقق المكاسب , فستكون القضيّة غير مهمة وستصبح الجزئيات أهم , ثمّ سيسقط عش العنكبوت .

- عندما تملك المقص , تستطيع تحريف الرؤى .

- المنظّرين والساسة ورجال الدين يخلقون الحروب , ولايقاتلون .

- المقاتل مؤمن بقضيته حدّ الموت , من لقنّه هذا الأيمان لا يؤمن بالموت للقضية .

[نواف التركي]

http://www.youtube.com/watch?v=ChkZtuLiGLk&feature=player_embedded


http://www.youtube.com/watch?v=0MmAWaL7RtY

[نواف التركي]

http://aljaridaonline.com/2011/06/17/103217/

[نواف التركي]

- نحن نصنع اللحظات لأننا نؤمن بها , لذلك تبقى اللحظات راسخة بنا وعابرة بهم .

- الخيارات كثيرة , الأختيارات هي الخاطئة .

- تتعلّق أرواحنا بملامح الغرباء , ليس لأنّهم أجمل , فقط لأنّ الوقت لم يمنحنا فرصة إكتشافهم .

[نواف التركي]

إنّهم لا يعودون , ولا تذهب .. تحتاج أن تسرق أدوارهم لتعرف جيداً كم أنت عظيم .

- ستمرّ بك أرواح كثيرة , فلم تعد الدنيا قريتك التي تعرف , أنك الأن في عمق الصخب , من سيبقى في داخلك ؟ من سيستطيع أن يترك أثراً في روحك ؟ من سيقدر على إقتناص لحظة في ذاكرتك ؟ بعد سنوات من الأن ستعلم .

- إنّ العمر يتقدم بي , الأشياء المتاحة تتناقص , في كل يوم أكون أكثر حرصاً على اشياء لم أكن حريصاً منها أو عليها , هناك أشياء لازلت أستطيعها , سأحاول فعلها جيداً قبل أن تنظمّ لقائمة المحرّمات .

[نواف التركي]

- نبحث عن الأماكن المهملة والمهجورة , لأنها تشبه أرواحنا .
- خياراتنا في الحياة محدودة , وأحلامنا بلا حدود , لذلك نختار البقاء بقربها .
- في كل روح مهما كان قبحها زاوية جميلة .
.
.
احكي لي إحكي لي ..
في غيبتي وش صار ..
مرّيت في بالك ؟
ولاّ نسيتيني ..
ولاّ ذكرتيني ..
ولاّ الزمان إندار ..
مو جاي ألوم أحساس قلبك ولا حاجة ..
مو جاي أدوّر حبّ ..
جيتك عشان الناس ما قصّروا فيني ..
وأنتي أخبرك غير ..
مدري على خبري ..
ولا الزمان إندار ..
خايف مثل هالناس , غبت ونسيتيني ..
مو جاي ألومك بس
جيتك بدوّر شي
واحد بقى بعيني ..

[نواف التركي]

قبل سنوات لا أذكرها جيداً , إدّعيت أنّي شاعر , فصدّقني الكل ..
ولأنّي لا أجيد أكثر من أدب العوام , كنت عامياً كـ سائر عباد الله السائرين في هذه المعمورة ..
الأن يطلق علي لقب شاعر شعبي ..
وربما بعد سنوات من التشعب في الأدب الشعبي سأحاول الكتابة في النثر ..
وبما أنّي شجاع جداً في إتخاذ القرارات الغير منطقية ..
سأبداً تجربتي بكم ..
لا أعلم
قد أكون يوماً ما عظيماً لدرجة تتذكرون أنّ أولى محاولاتي كانت معكم ..
وربما ..
لا تتذكرون شيئاً ..
ولا أكون عظيماً ..
البداية .. صناعة لحظة ..
هناك لحظات يخلّدها التاريخ ..
وهناك تاريخ يصنع في لحظة ..
.
.
- القيود منطق للحد من التجاوز , التجاوز فلسفة تمارس بالخطأ .
- كل الأشياء تتأرجح بين النعم والـ لا , الرفض والقبول , حتى القلوب , وحدها الحياة تستطع إخضاعنا لما تريد .
- المهم عند أغلب الملتفتين , قراءة حصاد سنوات من الـ تشتت , أحياناً لأنّك حضيت ببعض الضوء , وأحياناً لأنّ ما تكتبه يلامس أرواحهم , هم يدركون أنّ ما يعنيهم منك وعنك , هو مالم يستطيعوا إستشفافه من أحاديثك , قصائدك , صورك , هناك شئ خفي يحاولون ملامسته ولا يستطيعون , بصدق سأخبرهم عنه لو أستطعت أنّ أعرّفه , ولكني مثلكم أحاول فهمه ولا أستطيع .

[نواف التركي]

http://www.youtube.com/watch?v=kJQTyiv40bE

[نواف التركي]

http://3zqatar.com/al3n/al3n/mshhor_aroa7na.mp3

.
.
http://3zqatar.com/al3n/al3n/mshhor_msh3l.mp3

مع الشكر الجزيل لـ مشهور عبدالله