لا تغــادر/شقة الحُرية ..

[ذياب العسكر]

[size=4]// ..( عندما يكون الصمت صديق مزعج بالغربة )..

// .. ( مناقشات ثلاثية .. / أنا ../ الصمت ../ العقل ..)..

// .. إهداء خاص الى خمسة أصدقاء../(إخوة )..أسماؤهم واردة بـ النص ..

..... والإهداء للجميع ..

// .. ثمانية اوراق .. في ليلتين المدى ..
_____________________________


( ورقة اولى )

قلت أطفي النور أحسن .. ما اشوف وجيهٍ .. من أمس رحلت ..
واطلع ..بــ إحدى ( الزوايا ).. بـ صالة ( الشقه ).. الحنينه ..
اقفل جفوني .. على عيوني ..
واغادر.
..
..
- اتجهت لـ ياس روحي ..
.. وغيهب عروقي .. معايا ..
.. بـ كل فضا نفسي مغادر ..
.. / عن فضا موحش ../ كئيب ..
..قلت : ابـ أرحل ..
.. كـ الغدير .. بــ( قيض )../ يرقى .. للسما ..
.. بعد .. مامل إنتظار .. بـ أرض ..
.. ناسيها الطريق ..
.. ماتوضا شوق ( صدره ).. ريق ( طرقي ).. بـ يوم عابر ..
.. ولا ( قطا ).. مره نهار ..
.. ولابعد .. مره ( يمام )..
.. ماتنفس بـ النسيم .. عيون ظبي ..
.. وعوي ذيب ../
.. وراح يرقى .. للـ غمام ..
..
..

( ورقة ثانية )

.. / ( إنتشقت ).. بـ( نظرتي ).. كل المكان ..
.. والزمان اللي .. رسمني .. للـ( زمان )..
.. إنتشيت ( أوتار )../ صمتي ../ من الصبا ../
../ والصبابه ..//
.. بـ الجواب .. وبـ القرار..
.. إرتميت .. بـ خطوتين .. داخل .. الـ( لُج الرمادي )..
..خطوتين ..
.. و ... صاح .. قلبي ..
.. وين رايح .. ؟؟!
.. قلت : اغادر ..
.. قال : إرجع ..
../ إرجع افتح شقة الخاطر .. عليهم ..
.. إشعل أنوار النواظر .. بين اديهم ..
........................... بس عليهم ..
.. سلم الليله .. ومسيّ ..
.. لاتغادر ../

.. لاتغادر ../

.. لاتغادر ..
..
..

(ورقة ثالثة)

.. إرجع .. بـ ضي المكان ..
.. للـ عيون .. اللي ( غلاها ).. / مايهاجر ..
.. للـ وجيه .. اللي ( اتّربع ).. / بـ المحاجر ..
.. و .. الـ( أسامي ).. اللي .. على لسانك ../ ( طرايا )..
.. لا طرتـ لك .. وأنت فيها .. ( تستدير ).. / ولا نسيت ..
.. تنصهر .. في ( غرفة ).. / ( الغربه ).. ( صرير )../
................................................. وتستثير .. /
.. رغبة .. أبواب السؤال ../ المعرفه ../
.. وان كتبت اللي قريت .. / ولادريت .. /
................................. فلسفة ../ لحظه ..
.. / تمحض بـ الشعور .. / .. أو ..
.. شعورٍ .. ( يرتبك ).. بين الـ أسامي .. فلسفه ../
.. ذاك ..( ثامر )..
.. بـ أول انفاسك .. ( صهيلٍ ).. / فوق خيل ..
.. وآخر التوديع .. عطفٍ
.. ( ينفي ).. / دموعه .. تسيل ../

..

.. وآآآآه ..
.. و .. ( اعزيّزْ ).. ؟!..
.. من اللي .. يفقد الثاني .. ( أخو )..؟!!
.. في عيونه .. لاتمادى .. تكتشف ( حزنك ).. شدو ../

..


.. و ابلغ اللي يعرف إحساس الغريب ..
.. بـ غربته ..
.. وصحة الاسما .. بــ( غريب ).. / اقرب نصيب ../

..


.. و حمل الـ أيام .. ان توازا ..
.. ينهض .. ( بشيّر )..
.. يشيل ..
../ كل صدرٍ.. ضاق ( حمله )..
.. بـ إتساعه .. مايميل ../

..


.. وللـ طفوله ..
.. والبراءه ..
.. عمر آخر .. بـ البشر ..أو .. تصدق ..؟!!
.. ماتلوق .. إلا لــ( بدر )..
.. مهما كُبر ../
..
..
( ورقة رابعة )

.. لاتغادر ..
.. لاتغادر..
.. إرجع بـ نبض الحنان ..
.. بـ خافق الشقه الـ أمينه ..
.. وين رايح ..؟!
.. مـ أنت ( سايح ).. يكشف ( رموز ).. المدينه ..
.. والمناظر../
.. مـ أنت ( وافد ).. يحفظ الوان المطاعم ..
.. و ( المخافر )../
.. لاتغادر ..
.. (.........) ..
.. بـ زحمته .. / .. فارغ ../
.. و شاغر ../
.. ماتضمك .. كل مبانيه .. الكثيره ..
.. والعماير../
.. ماتعرفك فيه ناسه ../
.. والشوارع ../
.. والمنابر ..
.. لاتغادر .. لاتغادر ..
..
..
( ورقة خامسة )

.. إرجع لـ عشقٍ .. ثمل ..// حد الهيام ..
.. صاحي الود .. بـ عيونك .. // ماينام ..
.. ثرثرة ( حزن ).. بـ جلوسك .. // والقيام ..
.. وش تناظر .. ؟؟!..
.. واضح بـ وجهك .. مثل ضحك ( الصبايا )..//
.. لا اتـ ألم .. مثلما ( القدس العتيق )..
.. بـ وطي .. أبناء ( البغايا )..
.. لا تخون الصوت .. في قلبك ( شـ ـظـ ـايـ ـا )..
.. وتـ أمن .. ان ( الليل )../ ( ساتر )../
.. ينفضح ( بكره )..// كما اللي ..
.. خان ( بغداد ).. // وهتكها..
.. و.. ( إمتطاها ).. كل كافر ../
.. لا تغادر ..
.. ارجع .. لـ صدق الـ أخوّه .. في ( حضورك )..
.. و المشاعر ../
.. مو مهم ( أجسادهم ).. غابت ..//
.. مع طول الطريق ../
.. مو مهم أصواتهم .. ذابت .. //
.. بعد كلمة .. وداع ..
.. بس .. باقيـ لك ( حنينٍ ) ..
.. مايسافر ../
.. يشتعل بغيابهم .. // .. مثل الحضور ..//
.. وتشربه بـ حضورهم .. ( فيٍّ ).. و .. نور ..//
.. باقي ( هنيا ).. من ( أرحام ).. السهر ..
.. ليلٍ .. ( حشيم )../
.. بـ جلسةٍ .. كانت .. ( حميمه )..
.. تهمس الشوق .. اليتيم ..//
.. انسكب ..( سر )..// ارتوى ..( سر ) ..
.. ( بعتيم )..//
.. فاض بحرٍ .. يفرد بـ صدرك .. شراع ..//
.. ( يرتل )../ ( الرمل )../ ( النفيض )..
.. بـ كل ( غيمه )..//
.. تغرّد الـ أنفاس .. / وإحساسك .. يهيم ..//
.. كان وجهك .. واستماعك .. صادقٍ ..
.. عكس المرايا ..//
.. لو تغادر .. مـ أنت قادر ..
.. لاتغادر ..
..
..
( ورقة سادسة )

.. لاتغادر ..
.. إلمس .. ضلوع .. ( المراكي ).. والدفاتر ..
.. سولف .. اوزان القوافي .. و.. ( المآثر )..
.. جرد .. إسفاف .. ( الروايات ).. العرايا ..
.. لا تغادر ..
.. ( استخر ).. عن خطوة الليل .. الرتيب ..
.. عن قريب ..
.. رجوعهم .. صدق .. قريب ../
..
..
( ورقة سابعة )

.. قلت : اغادر ..
.. قال : تقدر .. ؟!
.. قلت : أحاول ..
.. قلت أحاول .. أمحي الذكرى ../ بــ(مزامير )../ ( الزحام )../
.. امحي الذكرى .. بــ( إشارات )../ ( الرحيل )..
.. يمكن انسى ../
.. بــ( إنعطافات ).. الحياه .. /
.. يمكن أنسى .. والزمن طبعاً .. كفيل ../
.. قال : لحظه ..
.. لاتغادر ..
.. ( إرشف ) ../ ( العذر ).. الأخير ..
.. قلت : لكن ............................
.. قال : لحظه .. اقعد .. بــ( صدر ).. المكان ..
.. بـ صالة الشقه .. الرزينه ..//
..
..
.. ( شوفهم ).. ردوّا ( خزامى ).. للربيع ..//
.. وللــ( نفل )..( هلوّا ).. نسيم الصبح .. غير ..//
.. ومرحبا .. ( النويّر ).. ( ذعذاعة اعصيّر )..//
.. والكفوف .. طيور .. من كفك ..// على كفك .. تطير ..//
.. ردوّا .. ( أخضر ).. من حنينك .. واشتياقك .. بـ الغياب ..//
.. ردوّا .. نجومٍ .. تعدك .. / شاخصٍ .. / مثل .. العتاب ..//
.. صدورهم .. ردت .. ( مضايف )..
.. والفوانيس .. / ( النفوس )..//
.. نكهة إدلال ( الشمالي ).. في ( نباهم )..//
.. وريحة الهيل .. بـ نفسهم ../ تستحيل .. //
.. والسوالف .. من ولهّا .. ( تروحن ).. الغربه .. ( وطن )..//
.. قلت : فعلاً .. لحظة الغربه .. ( نوى )..//
.. همت أنا .. بــ( يومين ).. ليل .. بـ لاضوى .. /
.. غارق .. بـ( ديجور )../ كوكب .. من صدى ../
.. وين .. ؟ / مـ ادري .. أوله .. / من آخره .. ؟! ..
.. ماله مدى../
.. سرمدي .. / من غير كون .. ولا هوا .. //
.. لحظة الغربه .. ( سنينٍ ).. من عذاب ..//
.. غنوة الغربه .. انينٍ .. بــ إنتحاب .. //
.. لوعة الفرقا .. ضياعٍ .. بــ إغتراب .. //
.. وإنسحاق الروح .. طول الإنتظار ../
.. وإنتظار بــ لاوعد .. يعني إنتحااااااااار ..//
..
.. وآآآه .. ياحزن الغريب .. اعن الوطن .. / في ( موطنه )..!!
.. ( حزن ).. / لاصار الوطن .. عنك غريب .. / و ينكرك ..
.. وتصبح الغربه .. وطن .. مثل الصيام .. وتشكرك ..!!
.. تصدق .. إني بـ موطني .. ( منفي )..!!../ ( غريب ).. بــ( داخله )..!!
.. موطني .. ( عشرين عام ) .. يمرني .. مثل الغريب ..
.. ( ينتبذني ).. موطني عشرين عام .. وأحضنه .. !!../
.. ما أصدق .. !!../
.. ماعرفني .. من بعيد .. ومن قريب .. ؟!!..
.. ما أصدق .. / ما أصدق .. !!..//
.. ( صحت ).. أنادي ../ يابلاااااااادي ..
.. إلتفتـ لي ..
.. إبتسمت ..
.. إغتاض وجهه .. / واستدار .. !! ..
.. يابلاااااادي .. / ياحبيب .. / ما أصدق .. / لاتغيب .. /
.. يا.. ( مهادي )../ يا .. بلادي ../ لك ( فؤادي )../
.. وماسمع ..!! ..//
.. قلت يمكن .. غيروّا ( أصحابنا ).. معنى الوطن ..//
.. يا .. عضيدي ../ يا .. نشيدي .. / يا .. عشيقي .. /
.. ما سمع .. //
.. يا .. ( كذا )../ يا .. ( أبن ).. الكذا .. / يا أخو الـــ../
.. وماسمع ..
.. و .. ( إحترقته )..
.. و .. إنتها .. بـ كل ( إختصار ) ..
..
..
( ورقة ثامنة )

.. و .. قلت اغـادر ..
.. أطفي أنوار النصيب .. / إعن السنين ..
.. بـ خطوتين .. / أحسن ..
.. اغــادر ..
.. ولا .. أشوف .. ( وجيهٍ ) .. من أمس ..
.. ر .. حــ .. لــ .. ت ..//

..

..

((((( إنتهت ))))) وأوجاعنا .. كل يومٍ (((((( إبتدت )))))) ..

..
..
/ .. شكرا لكل من ( وجدني ) .. هنا ..

.................................... / ذياب العسكر
.................................... / 9/10/2003 /size] ]


-
-

[عبدالله ثويني المانع]

..

لـ القارئ

لا تغادر هذه المتصفح
فهناالشعر ..
وذياب العسكر

..

[نواف التركي]

لا تغادر شقّة الحريّه

لهذا النص حكايات لا تنتهي
أكاد ألمس أرواحهم ملامحهم
أكاد أمد يدي لفنجال شمالي ثقيل العيار كثير الوقار
أكاد أرى غريّب صديق الشعر ,بالأمس ( أحمد التيمان)
أتى بصحبة غريّب في نص ( لا تهيّضني ترا دمعي قريّب )
/واليوم يأتي بصحبة ذياب العسكر ليسكن قلب النص /
عندما تقرأ نص وتنسى المكان والزمان وتعيشه كـ صاحبه
ثق أن ذياب العسكر ألقى بعصاه لتلتقف كل سحرة الشعر
هو كبيرهم الذي علمهم الصدق بكل إحترام سأعود.

[العـنود ناصر بن حميد]

.
.

أما قبل
فهذا النص بحثت عنه من قبل
الفرق
أن هناك لم أستطع كتابة كلمة
أما هنا فـ لي القدرة على قول الكثير
الآن
أشعر بالعجز !!

كم نحتاج من وقت لنقول
أنت كثير يا ذياب
.
.
سأترك لك السلام
وأعود للقراءة
فبعض النصوص من غير اللائق مصافحتها لمرة واحدة

[سعـد السعـيـدي]

هُـنـا للصمــت.. صـوووت..


وله نبـرة مُختلـفــه / مُنـفـرده

سـ/ أعــود لهذه الـواحات..

مُجبر

مُجبر

\

كُن بخيـر بصحبتهـا ياذياب..

سـ/ أكـون بالقـرب..دون إزعـاج ..!

قريب

قريب

/

[أصيله المعمري]

ذياب العسكر

لم تكن هنا مجرد أوراق شعر
هنا
كانت قصائد لا تنتهي
وذائقه تقودنا للجمال بكل جهاته



هذا المتصفح غني وغني جداً

شكراً ذياب شكراً كثيراً

[عبدالعزيز عبدالله]

هذا
هذا
هذا

نص خرافي بحق

بل هو نص بهيئه انسان يملك النقاء بكل معالمه

ذياب العسكر

اسمحلي ان اتربع هنا في زوايا هذا الجمال لأيام


لك التقدير

[م.عبدالله الملحم]

قوالب هذا النص : صمت
و عواقبه : ستة و السابعة : حزن
و الثامنة تصعد إلى : سماء الوفاء
و قواربه : ذِكرى و حُرية
و بحرهـ : ممتد من ذياب إلى ما لا يُمل من شِعر

ذياب العسكر
شُكراً لــ هكذا شِعر . تقديري مع باقة ورد .

[أحمد التيمان]

9/10/2003

في هذا التاريخ لم أكن متواجدا في شقة الحرية ..

ولكن كم تمنيت أن أكون من ضمن الخمسة الواردة أسماءهم في النص ..

كم حكوا لي عن تلك الأيام ..

9/10/2003

ما زالت تلك الذكرى - القريبة من هذا التاريخ - عالقة في ذاكرة إحدى جدران الشقة ..

ذياب العسكر ، النص ذو شجن ممتع ..

عشت تفاصيل التفاصيل في هذا النص ..

صح الله لسانك ..

بعد المغادرة أتمنى أن نتشرف بعودتك قريبا - إن شاء الله -..

ولا تغادر شقة الحرية ...

[ميــرال]

وماذ ان عجز الكلام البوح


المدهش جداً

ذياب العسكر

سـ أقف هنا كثيراً بصمت

وعذراً ارتباكاتي

[قايـد الحربي]

ذياب العسكر
ـــــــــــــــ
* * *


ولن نغاد رقّة الحريّة والشعر في هذا المتصفح
حيثُ هنا [ ذياب العسكر ] :
يأتي بالشعر خارج أسواره .. ليُهدينا السِوار قبل الشعر .

ذياب
أنت أحد أهم الأسماء الشعريّة بحق
فكن بخير و حاضرا .

[ذياب العسكر]

..

لـ القارئ

لا تغادر هذه المتصفح
فهناالشعر ..
وذياب العسكر

..

عبدالله ثويني المانع ..

-
-


اهلاً وسهلاً بك ومرحباً أيها الصديق القريب البعيد .. حضورك هنا يعني حضور الضياء /النقاء ، وهذا بحد ذاته يعني لي الشيء الكثير .. مساحات الشكر المكتسية بالإمتنان لك يا : عبدالله الثويني ..


-
-


مع المودة و التقدير..


-
-

[عبدالمجيد العِزّه]

كنت هنا ..
واستمتعت كثيراً بما قرأت ..
فهنا .. شعرٌ ثمين ..


فقط كنت هنا ..
وسأعود ( بصمت )


شكر لشعورٍ أتى بك ..

[صالح العرجان]

ذياب العسكر

في كل فصولك نرا أسراب الحمام تغادر اليك

بين أوراقك ( سقطت عند الورقة الخامسة )




نحتاج لـ أن نغادر اليك كأسراب الحمام



رد ود