إيمان السعيد
04-19-2008, 10:19 AM
http://www.2oop.net/uploadedimages/public/2967.jpg
يسكنُنِي الحنينُ
تشتاقُكَ كلُّ حوَاسي
تأسِرُنِي كلُّ ذكرياتي معك
وتقيدُني بكَ
تجذبُنِي مداراتُكَ "تستبيحُنِي كُلِّي
وتعتقلُنِي مثلَ لحظةٍ هاربةٍ من زمنِ الأوجاع
أَتُراكَ أبقيْتَ ذكراكَ فِيَّ خابيةَ الروحِ تُشكِّلُ حنيني ؟
بل تتوغلُ فِي رسمِ شوقي كـ نهرٍ جارف يغرقُني
فأستصرخُ الحنينَ أن يترفقَ بقلبٍ أتعبَهُ الشوقُ إليك
أرانِي فراشةً احترفَني الإحتراقُ في مداراتِك
وأتساءَلُ ووجعي بك يؤلمُني حدَّ البكاء:
لا أدري مَنْ منّا إحترفَ الآخر ..؟
هل أنا مَنْ أحترفتُ الإحتراق ..!!
أم أنَّ الإحتراقَ أحترفَني ؟!
في كلا الحالتينِ النهايةُ واحدةٌ
إحتراقٌ في فضاءاتِك
و
تبعثُّرٌ في كلِّ أجوائكَ
حينما يتوغلُ بي الحنينُ
أنزَوي في حجرتي الصغيرة
يااااه كم أنا صغيرةٌ في استحضارك
أو استحضارِ طيفِك وكلِّ تفاصيلِك
لكي أرفُلَ معَك في حلمِ عمري
لاشيءَ هنا سوى الأنا وقلبٌ أتعبَهُ الحنين
وروحٌ تشتاقُ أنْ ترتوي منك
لتروِيَ ظمأَ
سنواتٍ منَ الحرمانِ والشوق
أَتدري ؟
حينما أقتربُ منكَ أَجدُني
مثلَ أمواجٍ تكسَّرَتْ على شواطيء الحنين
وزهرةٍ ذابَتْ بين أنامُلِك من كَثْرَة الإشتياق
عصفاً على لهبٍ واحتراق
أَجدُني
نهراً من
ج
ن
و
ن
أنتَ كلُّ صورِهِ ومنبعِهِ
عشقٌ أنتَ سيدي
يمتلكُ كلِّي
قلتَ لي ذاتَ شوقٍ
أنَّكَ تتنفَّسُ أبجدياتي وتعشقُني
وأنا
أتعلَّمُ أَنَّني أتنفسُكَ كلَّك
تسكنُني بكلِّ تفاصيلِك
أتستغربُ أَنَّني أتذكَّرُ كلَّ كلماتِك
كيفَ أَنسى ولو كلمةً منك
وأنتَ
ترتَدِيني بجنونٍ
فأنا أعيشُ معَك
كلَّ لحظاتِ حياتي
حباً
شوقاً
جنوناً
ألماً
وَلَهاً
وجْداً
لاتفارقُني ولو لحظاتٍ
طفلةٌ أنا في روضةِ قلبِك
يستهويني كثيراً حينما تقولُ لي طفلَتي
أشعرُ وكأنَّكَ تحتويني وتحميني
من كلِّ شُرورِ العالَمِ حوْلِي
وفي ظلِّ حنيني الجارف
تساؤلاتٌ تهدِّدُ قلبي بالإنشطار
لماذا حينما ترحلُ عنِّي تبكي السماء..؟
أَراها تتوشحُ بلونِ الحزن وتتجمعُ الغيومُ
ربما أَنَّ السماءَ كما هي بلونِها الصافي
وعيني لاترى سوى غيمةً سوداءَ تتجمعُ
فيها من كَثْرَةِ غيومِ البكاءِ بعيني
لم أعدْ أعرفُ مَنْ فينا يبكي:
قلبِي أَم السماء.؟.
يترقرقُ الدمعُ بعيني مثلَ حبَّاتِ اللؤلؤ
يُبكيكَ أَم يُبكينِي
لَم أَعدْ أَدري
تأخذُني لِجَّةٌ من الأشواقِ / الأَوجاعِ عنْكَ
لأَقاصي نهاياتِ حُلُمي معَكَ
رسمتُكَ حُلُماً يَجوبُ الخيالَ
بحثاً عنْ نصفِ قلبٍ
تاهَ في دروبِ الغياب
ليكتملَ عقْدُ الحياة
إيمــان
يسكنُنِي الحنينُ
تشتاقُكَ كلُّ حوَاسي
تأسِرُنِي كلُّ ذكرياتي معك
وتقيدُني بكَ
تجذبُنِي مداراتُكَ "تستبيحُنِي كُلِّي
وتعتقلُنِي مثلَ لحظةٍ هاربةٍ من زمنِ الأوجاع
أَتُراكَ أبقيْتَ ذكراكَ فِيَّ خابيةَ الروحِ تُشكِّلُ حنيني ؟
بل تتوغلُ فِي رسمِ شوقي كـ نهرٍ جارف يغرقُني
فأستصرخُ الحنينَ أن يترفقَ بقلبٍ أتعبَهُ الشوقُ إليك
أرانِي فراشةً احترفَني الإحتراقُ في مداراتِك
وأتساءَلُ ووجعي بك يؤلمُني حدَّ البكاء:
لا أدري مَنْ منّا إحترفَ الآخر ..؟
هل أنا مَنْ أحترفتُ الإحتراق ..!!
أم أنَّ الإحتراقَ أحترفَني ؟!
في كلا الحالتينِ النهايةُ واحدةٌ
إحتراقٌ في فضاءاتِك
و
تبعثُّرٌ في كلِّ أجوائكَ
حينما يتوغلُ بي الحنينُ
أنزَوي في حجرتي الصغيرة
يااااه كم أنا صغيرةٌ في استحضارك
أو استحضارِ طيفِك وكلِّ تفاصيلِك
لكي أرفُلَ معَك في حلمِ عمري
لاشيءَ هنا سوى الأنا وقلبٌ أتعبَهُ الحنين
وروحٌ تشتاقُ أنْ ترتوي منك
لتروِيَ ظمأَ
سنواتٍ منَ الحرمانِ والشوق
أَتدري ؟
حينما أقتربُ منكَ أَجدُني
مثلَ أمواجٍ تكسَّرَتْ على شواطيء الحنين
وزهرةٍ ذابَتْ بين أنامُلِك من كَثْرَة الإشتياق
عصفاً على لهبٍ واحتراق
أَجدُني
نهراً من
ج
ن
و
ن
أنتَ كلُّ صورِهِ ومنبعِهِ
عشقٌ أنتَ سيدي
يمتلكُ كلِّي
قلتَ لي ذاتَ شوقٍ
أنَّكَ تتنفَّسُ أبجدياتي وتعشقُني
وأنا
أتعلَّمُ أَنَّني أتنفسُكَ كلَّك
تسكنُني بكلِّ تفاصيلِك
أتستغربُ أَنَّني أتذكَّرُ كلَّ كلماتِك
كيفَ أَنسى ولو كلمةً منك
وأنتَ
ترتَدِيني بجنونٍ
فأنا أعيشُ معَك
كلَّ لحظاتِ حياتي
حباً
شوقاً
جنوناً
ألماً
وَلَهاً
وجْداً
لاتفارقُني ولو لحظاتٍ
طفلةٌ أنا في روضةِ قلبِك
يستهويني كثيراً حينما تقولُ لي طفلَتي
أشعرُ وكأنَّكَ تحتويني وتحميني
من كلِّ شُرورِ العالَمِ حوْلِي
وفي ظلِّ حنيني الجارف
تساؤلاتٌ تهدِّدُ قلبي بالإنشطار
لماذا حينما ترحلُ عنِّي تبكي السماء..؟
أَراها تتوشحُ بلونِ الحزن وتتجمعُ الغيومُ
ربما أَنَّ السماءَ كما هي بلونِها الصافي
وعيني لاترى سوى غيمةً سوداءَ تتجمعُ
فيها من كَثْرَةِ غيومِ البكاءِ بعيني
لم أعدْ أعرفُ مَنْ فينا يبكي:
قلبِي أَم السماء.؟.
يترقرقُ الدمعُ بعيني مثلَ حبَّاتِ اللؤلؤ
يُبكيكَ أَم يُبكينِي
لَم أَعدْ أَدري
تأخذُني لِجَّةٌ من الأشواقِ / الأَوجاعِ عنْكَ
لأَقاصي نهاياتِ حُلُمي معَكَ
رسمتُكَ حُلُماً يَجوبُ الخيالَ
بحثاً عنْ نصفِ قلبٍ
تاهَ في دروبِ الغياب
ليكتملَ عقْدُ الحياة
إيمــان