أمل عايد
04-23-2008, 03:25 AM
الجزء الأول ...
...
...
...
اشتقت ذات يوم للبحر ..
وما إن ذهبت إليه وتنشقت هوائه ...
حتى أصبحت أركض على أمواجه ...
وأنبش في شاطئه ... لأكتشف أسراره ...
تارة أضايق مخلوقاته ... وتارة أجمع قواقعه ..
ما أجملها من قواقع أثارت أنانيتي البشرية ...
فقمت بنهم أخذ هذي وتلك .. لا لن أكتفي بهما ...
بل سأجمع كل ماوقعت عيني عليه ...
سأخذها كلها فلا يوجد فوق هذا الساحل غيري ...أنا فقط
حتى تعبت وقررت الرجوع لمعاودة الكرة غدا ...
وعندما كنت بطريق العودة أتأمل القواقع فرحة بها ... وأتباهى بما سرقت من
البحر أمام والدي ... إذا بقوقعه تسير ....
فالتقطها والدهشة تعلو وجهي ... لأجد بداخلها كائن صغيرجدا ...
أخذ يقاومني ويضرب بشدة ... ويقاوم ويقاوم ويقاوم ...
وأنا أتأمله بإبسامة صفراء ...بل حمراء
وأفكر ماذا أفعل به ..أحبسه في حوض ...
لا سأحنطه ...(رغم إنه ليس بجميل ...)
لا ربما سأطبخة ... (رغم أنه خال من اللحم )
لكن فضول أريد رؤيته وهو يموت ...
لا عرفت ماسأفعل به ...
سأضعه أمام قط وأرى مايحدث ...
لكن أبدا لن أعيده للبحر فغروري البشري يأبى إطلاق سراحه ...
وانا غارقة في أحلامي الحمراء ..
على حين غرة ...
تجرأ هذا الكائن القوقعي على قرص إصبعي ... وألمني ألم المفاجأة فرميت به من
نافذة السيارة وهي تسير ...
وظللت أرمقه بنظرة ...
لأنه خائن لماذا فرح بالحرية وهرول للأشجار ...
كيف تجرأ ... وحصل على حرية لم تحصل عليها أمة كاملة من البشر ...
لم تكن إلا فلسفة قوقعية ليس أكثر ...
وأفيدكم بأن هذه القوقعة الهاربة الخائنة مطلوبة للعداله بتهمة التمرد ...
ومن يحضرها له جائزة ...
100 قوقعة من أبناء جنسها ... :014: :
...
...
...
اشتقت ذات يوم للبحر ..
وما إن ذهبت إليه وتنشقت هوائه ...
حتى أصبحت أركض على أمواجه ...
وأنبش في شاطئه ... لأكتشف أسراره ...
تارة أضايق مخلوقاته ... وتارة أجمع قواقعه ..
ما أجملها من قواقع أثارت أنانيتي البشرية ...
فقمت بنهم أخذ هذي وتلك .. لا لن أكتفي بهما ...
بل سأجمع كل ماوقعت عيني عليه ...
سأخذها كلها فلا يوجد فوق هذا الساحل غيري ...أنا فقط
حتى تعبت وقررت الرجوع لمعاودة الكرة غدا ...
وعندما كنت بطريق العودة أتأمل القواقع فرحة بها ... وأتباهى بما سرقت من
البحر أمام والدي ... إذا بقوقعه تسير ....
فالتقطها والدهشة تعلو وجهي ... لأجد بداخلها كائن صغيرجدا ...
أخذ يقاومني ويضرب بشدة ... ويقاوم ويقاوم ويقاوم ...
وأنا أتأمله بإبسامة صفراء ...بل حمراء
وأفكر ماذا أفعل به ..أحبسه في حوض ...
لا سأحنطه ...(رغم إنه ليس بجميل ...)
لا ربما سأطبخة ... (رغم أنه خال من اللحم )
لكن فضول أريد رؤيته وهو يموت ...
لا عرفت ماسأفعل به ...
سأضعه أمام قط وأرى مايحدث ...
لكن أبدا لن أعيده للبحر فغروري البشري يأبى إطلاق سراحه ...
وانا غارقة في أحلامي الحمراء ..
على حين غرة ...
تجرأ هذا الكائن القوقعي على قرص إصبعي ... وألمني ألم المفاجأة فرميت به من
نافذة السيارة وهي تسير ...
وظللت أرمقه بنظرة ...
لأنه خائن لماذا فرح بالحرية وهرول للأشجار ...
كيف تجرأ ... وحصل على حرية لم تحصل عليها أمة كاملة من البشر ...
لم تكن إلا فلسفة قوقعية ليس أكثر ...
وأفيدكم بأن هذه القوقعة الهاربة الخائنة مطلوبة للعداله بتهمة التمرد ...
ومن يحضرها له جائزة ...
100 قوقعة من أبناء جنسها ... :014: :