علي آل محفوظ
04-24-2008, 03:14 PM
حكت لي بالحرف الواحد .. و قد ضاعت الكلمات من بين أفكارها و هي تحاول أن تستطرد أنفاسها .. بكل خوف !!
تقول .. أمام كل هذه التضحيات التي يقدمونها لها في سبيل أن تحب أحداً إلا إنها متوغلة على الجميع و تظن جميع الناس مجرمين .. حتى أقرب الناس إليها و هم أبنائها ..
تظن إنها " قارون " بما تملك .. و هي لا تملك قرشاً و لا إرثاً ..
تقول البيت ليس إلا ملجأ لـ اللصوصية و الإجرام كما تظن إن الجميع يسرقها و ينهبها .. حتى بنّاتها وصلوا إلى مرحلة " العنوسة " و السبب إنها تنتقل يومياً من منزل إلى منزل في المنطقة .. و تلطم و تشق ثيابها و على إنها مسكينة و جميع أبنائها يضربونها و يسرقون كنوزها و كأنها ليلى في غابة الظلام ..
و تبدأ ايضاً في سرد مقولات و أفعال لـ " نساء المنطقة " ملفقة من أجل شعل نار الفتنة و الحقد بين الناس .. ولا تخرج من بيت إلا نار الموقدة قد حامت..
تقول لي .. حتى أساليب الحوار و النقاش معها قد ضاعت .. لا أسلوب ولا حوار ولا نقاش في التحدث .. ولا تأتي إلا بالألفاظ القذرة أمام الأطفال .. تُجرح و تظلم من تشاء دون حساب .. و يومياً تضربهم جميعاً و لآن زوجها قد رحل .. ولا يوجد رجل يمكن أن يوقفها .. تحلل دمهم و تحتقر منيتهم ..
و ما أن يأتي الليل و تجد أثار الكدمات على الوجوه حتى تبدأ بالعويل و النباح و تعتذر و تتأسف و تحب أرجلهم و تقبل أيديهم من أجل يسامحوها ..
و تبرر أخطائها على أنها كانت في فترة من الغضب .. و كلما حاولوا معها في زيارة الطبيب النفسي .. تشعل البيت ناراً و تصرخ بأعلى صوتها و لايهمها لا جار ولا حشيمة .. أنا لستُ مريضة و أنتم المرضى ..
و حياتهم - إن صحت العبارة - مستمرة إلى الأن على نفس الغرار بالضبط ..
بـ صدق أنا متعجب كيف لـ شخص يحمل إنسانية العطف و الحنيّة أن يغرسها سموم في عواطف الآخرين .. إن كانت رمز الحياة و دليل العطاء و سبب البقاء هو المسبب لـ الالام كيف للحياة أن تستمر .. ؟!
و من يسمع عويل البكاء بعد الإعتذار بيدأ بالتسامح و يشعر بتأنيب الضمير .. و لكن بعد إعادة الإهانات و التجريح و الضرب و الذم و القتل الحُر ..
للبشر صبر .. إلى متى يبقى الصبر منتصراً ؟! .. يوم , أسبوع , شهر , سنة , خمس سنوات , عشر سنوات , إلى الأبد ؟!
المشكلة تكمن حينما تجد إن فحّوة الحديث اصلاً ضائعة !!و هي تساهم في إعطاء كلمات دالة من القلب و لا تدري بالدلائل و الإشعارات التي تقدمها من أجل تحويل معنى الحب إلى كراهية .. !!
ماذا إذن هل يعتبر هذا حديث .. و هو حديث ضائع في زمن الكذب ؟ أم إن الكلمات تتبرأ منها و تنفي إنتمائها لها ؟! بما إن الكلمات يجب أن تكون مدركة لـ ملمس المعاني الصادقة ؟!
لا أعلم !!
تقول .. أمام كل هذه التضحيات التي يقدمونها لها في سبيل أن تحب أحداً إلا إنها متوغلة على الجميع و تظن جميع الناس مجرمين .. حتى أقرب الناس إليها و هم أبنائها ..
تظن إنها " قارون " بما تملك .. و هي لا تملك قرشاً و لا إرثاً ..
تقول البيت ليس إلا ملجأ لـ اللصوصية و الإجرام كما تظن إن الجميع يسرقها و ينهبها .. حتى بنّاتها وصلوا إلى مرحلة " العنوسة " و السبب إنها تنتقل يومياً من منزل إلى منزل في المنطقة .. و تلطم و تشق ثيابها و على إنها مسكينة و جميع أبنائها يضربونها و يسرقون كنوزها و كأنها ليلى في غابة الظلام ..
و تبدأ ايضاً في سرد مقولات و أفعال لـ " نساء المنطقة " ملفقة من أجل شعل نار الفتنة و الحقد بين الناس .. ولا تخرج من بيت إلا نار الموقدة قد حامت..
تقول لي .. حتى أساليب الحوار و النقاش معها قد ضاعت .. لا أسلوب ولا حوار ولا نقاش في التحدث .. ولا تأتي إلا بالألفاظ القذرة أمام الأطفال .. تُجرح و تظلم من تشاء دون حساب .. و يومياً تضربهم جميعاً و لآن زوجها قد رحل .. ولا يوجد رجل يمكن أن يوقفها .. تحلل دمهم و تحتقر منيتهم ..
و ما أن يأتي الليل و تجد أثار الكدمات على الوجوه حتى تبدأ بالعويل و النباح و تعتذر و تتأسف و تحب أرجلهم و تقبل أيديهم من أجل يسامحوها ..
و تبرر أخطائها على أنها كانت في فترة من الغضب .. و كلما حاولوا معها في زيارة الطبيب النفسي .. تشعل البيت ناراً و تصرخ بأعلى صوتها و لايهمها لا جار ولا حشيمة .. أنا لستُ مريضة و أنتم المرضى ..
و حياتهم - إن صحت العبارة - مستمرة إلى الأن على نفس الغرار بالضبط ..
بـ صدق أنا متعجب كيف لـ شخص يحمل إنسانية العطف و الحنيّة أن يغرسها سموم في عواطف الآخرين .. إن كانت رمز الحياة و دليل العطاء و سبب البقاء هو المسبب لـ الالام كيف للحياة أن تستمر .. ؟!
و من يسمع عويل البكاء بعد الإعتذار بيدأ بالتسامح و يشعر بتأنيب الضمير .. و لكن بعد إعادة الإهانات و التجريح و الضرب و الذم و القتل الحُر ..
للبشر صبر .. إلى متى يبقى الصبر منتصراً ؟! .. يوم , أسبوع , شهر , سنة , خمس سنوات , عشر سنوات , إلى الأبد ؟!
المشكلة تكمن حينما تجد إن فحّوة الحديث اصلاً ضائعة !!و هي تساهم في إعطاء كلمات دالة من القلب و لا تدري بالدلائل و الإشعارات التي تقدمها من أجل تحويل معنى الحب إلى كراهية .. !!
ماذا إذن هل يعتبر هذا حديث .. و هو حديث ضائع في زمن الكذب ؟ أم إن الكلمات تتبرأ منها و تنفي إنتمائها لها ؟! بما إن الكلمات يجب أن تكون مدركة لـ ملمس المعاني الصادقة ؟!
لا أعلم !!