فهدة
04-29-2008, 09:38 AM
لمن سوف أشكي؟!
ومن هو الذي سيصغي
حديث في قلبي كثير.... بووح لآلام قلبي الصغير....
تلك العضلة التي أستوعبت الآم الناس و همومهم وتحملتني بكل جروحي و أحزاني.....
آه ياخالتي دعيني أرجوك أرتمي في صدرك.... دعيني أتحدث و أنتي فقط أسمعيني....
فقد تعبت الإنصات وحان الوقت لأتحدث....
أحببته بكل ما تحمل هذه الكلمة من صدق و طهر وشفافية ....
بادلني شعوره الصادق في زمن كاذب زمن لا يتعرف إلا بالمال....
زمن انقلبت فيه موازين الأشياء.....
فلم يعد الناس كالناس... ولا الدنيا كالدنيا....
ولا أنا كما أنا.... ولا أنا كما أنا....
ولا أنا كما أنا....
أعترف يا خالتي أن اختياري كان خاطئ.... وأعترف أني تهورت في حبي له....
لكن الحب و خطاياه....
أنا لا أستطيع اختيار من أحب !!!!!
فالحب مفروض علي كاسمي....
لا تعاتبيني ولا تنظري بأعين ٍ تملائها السخرية ؟!
فأنتي لا تعرفين ماذا فعل لي!!
هو من أسعدني و أنا في قمة أحزاني....
هو من أسقاني وأنا أكاد أموت عطشا ً.....
هو من زرع فيني الحب.....
حب الحياة.... حب الناس.... حب النفس....
و أهمها حبي لذاتي ... فأنا كنت فاقدة حبي لأنــا ....
كنت أحتقر نفسي لأني أحب من ظلموني من خانوني من باعوني!!!!!!!
خالتي....
فرقونا بكيت ليلتها بحرقة.... وبكى هو كطفل ٍ صغير تمنيت حينها أن أكون من العدم
تمنيت الموت تمنيت لو أن ليس لي قلب ولا مشاعر اعتزلت الناس اعتزلت كل ما هو
جميل هو كره الشعر كره القصائد كره نفسه تمنى لو أنه لم يعرفني فقد تفطر قلبه لفراقي....
يقال....
بأنه بنى لنفسه صومعة خاصة له لا يدخلها أحد....
ويقال بأنه تغير لم يعد كما هو....
حتى عمله تركه وأصبح أسيرا َ لذكرياته......
حالة تغير يا خالة..... أخاف أن يموت من شدة الحزن.....
أخاف عليه كثيرا ً أنه مجنون بي حياته أنا سعادته أنا و للأسف همه وعذابه
كان أنا.....
خالتي ما هذا الماء؟! خالتي أتبكين؟!
أرجوك كفي دمعك....
فأنا بخير.... لازلت بخير....
نعم افترقنا ولكن قلبي لا يزال ينبض بحبه ولا زال هو يحبني.....
نعم أنا تعيسة منذ أن خلقت ولكن هذه هي حياتي.....
هم لا يعترفون بالحب ....
دمروا حياتي حينما زوجوني دون موافقتي.... يحسبون بذالك أنني أنساه
لكن هذا محال يا خالة..... فأنا أحبه .....
وهذا هو سبب طلاقي.... لن أعيش مع رجل غيره.....
آه يا خالة.....
أحس بأني بنهاية هذه الأسطر سأموت خالة لا تبكين علي.....
فمن التسعة عشر عشت أربع سنين هم سعادتي هم عمري هم أنا.....
خالة؟؟
هذا هو سري الصغير....
لا تخبري أحدا ُ به أرجوك....
خالة ألم أقل لكي لا تبكين؟
خالتي لم الدموع أمسحيها أريد منك بدل أن تبكي علي أن تذهبي حيث يذهب قلبي......
ستجدينه هناك مكتسي الحزن لباسا ً والهم فراشا ً....
قولي له أني كما وعدته مت وأنا أحبه .....
سوف يبكي..... لاتدعي دموعه تتساقط أرضا ً بل أمسحي دموعه بكفني دعي كفني
يتبلل بدمعة الطاهر كفنوني به وأن مات من شدة الحزن أدفنيه بأعلى قمة في جبال
" أجا " و أدفنيني معه في نفس القبر فأن لم تجمعنا الحياة.... هناك في قبرنا سنجتمع.....
التوقيع :
بقايا فتاة مـ ـ حـ ـ طـ ـ مـ ـ ـة
ومن هو الذي سيصغي
حديث في قلبي كثير.... بووح لآلام قلبي الصغير....
تلك العضلة التي أستوعبت الآم الناس و همومهم وتحملتني بكل جروحي و أحزاني.....
آه ياخالتي دعيني أرجوك أرتمي في صدرك.... دعيني أتحدث و أنتي فقط أسمعيني....
فقد تعبت الإنصات وحان الوقت لأتحدث....
أحببته بكل ما تحمل هذه الكلمة من صدق و طهر وشفافية ....
بادلني شعوره الصادق في زمن كاذب زمن لا يتعرف إلا بالمال....
زمن انقلبت فيه موازين الأشياء.....
فلم يعد الناس كالناس... ولا الدنيا كالدنيا....
ولا أنا كما أنا.... ولا أنا كما أنا....
ولا أنا كما أنا....
أعترف يا خالتي أن اختياري كان خاطئ.... وأعترف أني تهورت في حبي له....
لكن الحب و خطاياه....
أنا لا أستطيع اختيار من أحب !!!!!
فالحب مفروض علي كاسمي....
لا تعاتبيني ولا تنظري بأعين ٍ تملائها السخرية ؟!
فأنتي لا تعرفين ماذا فعل لي!!
هو من أسعدني و أنا في قمة أحزاني....
هو من أسقاني وأنا أكاد أموت عطشا ً.....
هو من زرع فيني الحب.....
حب الحياة.... حب الناس.... حب النفس....
و أهمها حبي لذاتي ... فأنا كنت فاقدة حبي لأنــا ....
كنت أحتقر نفسي لأني أحب من ظلموني من خانوني من باعوني!!!!!!!
خالتي....
فرقونا بكيت ليلتها بحرقة.... وبكى هو كطفل ٍ صغير تمنيت حينها أن أكون من العدم
تمنيت الموت تمنيت لو أن ليس لي قلب ولا مشاعر اعتزلت الناس اعتزلت كل ما هو
جميل هو كره الشعر كره القصائد كره نفسه تمنى لو أنه لم يعرفني فقد تفطر قلبه لفراقي....
يقال....
بأنه بنى لنفسه صومعة خاصة له لا يدخلها أحد....
ويقال بأنه تغير لم يعد كما هو....
حتى عمله تركه وأصبح أسيرا َ لذكرياته......
حالة تغير يا خالة..... أخاف أن يموت من شدة الحزن.....
أخاف عليه كثيرا ً أنه مجنون بي حياته أنا سعادته أنا و للأسف همه وعذابه
كان أنا.....
خالتي ما هذا الماء؟! خالتي أتبكين؟!
أرجوك كفي دمعك....
فأنا بخير.... لازلت بخير....
نعم افترقنا ولكن قلبي لا يزال ينبض بحبه ولا زال هو يحبني.....
نعم أنا تعيسة منذ أن خلقت ولكن هذه هي حياتي.....
هم لا يعترفون بالحب ....
دمروا حياتي حينما زوجوني دون موافقتي.... يحسبون بذالك أنني أنساه
لكن هذا محال يا خالة..... فأنا أحبه .....
وهذا هو سبب طلاقي.... لن أعيش مع رجل غيره.....
آه يا خالة.....
أحس بأني بنهاية هذه الأسطر سأموت خالة لا تبكين علي.....
فمن التسعة عشر عشت أربع سنين هم سعادتي هم عمري هم أنا.....
خالة؟؟
هذا هو سري الصغير....
لا تخبري أحدا ُ به أرجوك....
خالة ألم أقل لكي لا تبكين؟
خالتي لم الدموع أمسحيها أريد منك بدل أن تبكي علي أن تذهبي حيث يذهب قلبي......
ستجدينه هناك مكتسي الحزن لباسا ً والهم فراشا ً....
قولي له أني كما وعدته مت وأنا أحبه .....
سوف يبكي..... لاتدعي دموعه تتساقط أرضا ً بل أمسحي دموعه بكفني دعي كفني
يتبلل بدمعة الطاهر كفنوني به وأن مات من شدة الحزن أدفنيه بأعلى قمة في جبال
" أجا " و أدفنيني معه في نفس القبر فأن لم تجمعنا الحياة.... هناك في قبرنا سنجتمع.....
التوقيع :
بقايا فتاة مـ ـ حـ ـ طـ ـ مـ ـ ـة