أصدقاء كاتب (أحلام مستغانمي )

[د.فيصل عمران]

أحبة الحرف الجميل :

في جسد البلاغة أسماء لاتخفى اضاءاتها ولانكتمل كهواة دون المرور عليها ، أحلام مستغانمي بالتأكيد من تلك الاسماء ، ومن أجملها ، أتمنى للجميع أن تثير هذه الزاوية رغبته في التنفس من أجل التعلّم والإتقان ...


هنا مقهى للراغبين بفنجان قهوة على غرار ماتشربها أحلام ، و للجميع المتعة واليكم مااخترناه ...






بين الرغبات الأبدية الجارفة... والأقدار المعاكسة ... كان قدري.
وكان الحب يأتي متسللاً إليّ من باب نصف مفتوح وقلب نصف مغلق .
أكنتُ أنتظره دون اهتمام , تاركة له الباب موارباً , متسليةً بإغلاق نوافذ المنطق.. ؟
قبل الحب بقليل , في منهتى الالتباس ,تجيء اعراض حب أعرفها.
وأنا الساكنة في قلب متصدع الجدران , لم يصبني يوماً هلعٌ من ولع مقبل كاعصار .
كنتُ استسلم لتلك الأعاصير التي تغير اسماءها كلَّ مرة , وتأتي لتقلب كل شيء داخلي ...
وتمضي بذلك القدر الجميل من الدمار .



هذا المقطع من رواية للكاتبة أحلام مستغانمي ( فوضى الحواس ), المطلوب هنا الاقتراب ما أمكن من اسلوب الكاتبة وليس شرطاً التقيد بالفكرة الواردة في المقطع.
وسيتم في النهاية اختيار اجمل وأقرب المشاركات لاسلوب أحلام مستغانمي وبالتالي نيل لقب ( أصدقاء أحلام مستغانمي ).



بالتوفيق للجميع

بانتظاركم.

[أصيله المعمري]

جميله هذه الفكره



سأعود لأحلام


ولك يا دكتور




شكراً لقلبك الجميل
النابض بالحب

[ياسر خطاب]

شكرا لك دكتور فيصل ...
فكرة فريدة لم نرد لها الموت في ارض الحياة
سنعود بعد المذاكرة

[سامي الانصاري]

رغم اتهامى الدائم لذاتى باننى قليل الاطلاع والتواجد
الا اننى ارى ان فى هذا المكان شىء جميل جدا
شىء يستفز كل من يقرأ ليكون موجود ولو بشطر
غير انى مؤمن بان اسم الرائعه جدا احلام سيكون بمثابه حاجز
يجعل الغالبيه تتردد فى الكتابه هنا
ساكون انا راس المدفع وارفع الحرج عن البقيه بكتابتى لهذه الاسطر





.................................................. ..









اكثر ماترتكبه ملامحى من ذنوب هو الخلط مابين حزنى على فراقك
والندم على لقياك انا شاحب فى كليهما فما اقسانى على وماارأفك بك
........
عندما التقيتك كنت فرحا بالقدر الذى جعلنى اطير كــ شهاب يطارد الشياطين فيمنعم من التصنت حتى فارقتك فعدت ادراجى للماء كـــ نورس فاشل
اعياه صغر سنه فما عبر من المحيطات الى اولها ليكون الغرق مصيره الاقسى
........
اقل مايثير حفيضتى للسكوت هو اننى تحولت بعد فراقك لصحيفه اعلانات انشر من خلالها احزانى كـ اى تاجر فاشل يحاول اغراء العامه بسلعه رخيصه
البكاء سلعه رخيصه \ نعم البكاء سلعه رخيصه
هذا ماذكره لى
استاذ اللغه العربيه قبل اكثر من عشرين عام عندما بكيت كى يعفينى من القراءه بصوت عالى ولكنه احالنى وبكائى للسخريه
يالله منذ عشرون عام والناس لايحترمون الحزن
منذ عشرون عام واللغه العربيه ساقطه .... ساقطه


.....

سامى الانصارى
( حروف مبعثره )

[د.فيصل عمران]

مرحبا بك يااصيلة ، انتي من الاقلام التي اتوق لصوتها عند هذا المتصفح ، كلي ثقة بعودتك ، وأنا ارقبها فلاتتأخري ...

[د.فيصل عمران]

ياسر خطاب ..


بانتظارك ايها النقي فلا تطل علينا .

[د.فيصل عمران]

رغم اتهامى الدائم لذاتى باننى قليل الاطلاع والتواجد
الا اننى ارى ان فى هذا المكان شىء جميل جدا
شىء يستفز كل من يقرأ ليكون موجود ولو بشطر
غير انى مؤمن بان اسم الرائعه جدا احلام سيكون بمثابه حاجز
يجعل الغالبيه تتردد فى الكتابه هنا
ساكون انا راس المدفع وارفع الحرج عن البقيه بكتابتى لهذه الاسطر





.................................................. ..









اكثر ماترتكبه ملامحى من ذنوب هو الخلط مابين حزنى على فراقك
والندم على لقياك انا شاحب فى كليهما فما اقسانى على وماارأفك بك
........
عندما التقيتك كنت فرحا بالقدر الذى جعلنى اطير كــ شهاب يطارد الشياطين فيمنعم من التصنت حتى فارقتك فعدت ادراجى للماء كـــ نورس فاشل
اعياه صغر سنه فما عبر من المحيطات الى اولها ليكون الغرق مصيره الاقسى
........
اقل مايثير حفيضتى للسكوت هو اننى تحولت بعد فراقك لصحيفه اعلانات انشر من خلالها احزانى كـ اى تاجر فاشل يحاول اغراء العامه بسلعه رخيصه
البكاء سلعه رخيصه \ نعم البكاء سلعه رخيصه
هذا ماذكره لى
استاذ اللغه العربيه قبل اكثر من عشرين عام عندما بكيت كى يعفينى من القراءه بصوت عالى ولكنه احالنى وبكائى للسخريه
يالله منذ عشرون عام والناس لايحترمون الحزن
منذ عشرون عام واللغه العربيه ساقطه .... ساقطه


.....

سامى الانصارى
( حروف مبعثره )


سامي الأنصاري ..

والله لو لم يكتب في هذا المتصفح سوى هذا الرد ...
لاكتفيت ...


رائعة بحق ....
وأتمنى عليك أن تعيد التنفس في هذا الجو لعل النبض يستمر ويزداد فتزداد معه متعتنا ...


انتظر عودتك ايها الجميل .

[العـنود ناصر بن حميد]

منذ قراءتي لرد سامي الانصاري
تراجعت خطواتي للخلف
كنت أحمل رغبة صغيرة في الكتابة
أحلام مستغانمي .. لغتها حلم
لكني لن أكون متطرفة
لو قلت .. ماكتبه سامي الانصاري فاق الحلم بكثير
شكراً للجميع

[فاطمه الغامدي]

كم أحب هذا د/فيصل
شكرا كمطر

[فاطمه الغامدي]

الحكمة والحب عدوان لدود ان ،فهاهو يطرق فلبي بهدوء وأنا منصتة

أغمض عينيا نصفا واستقبل شعاعه ألقي خلف حائطي الممتد بنصائح أمي
لاتسمحي للغرباء أن يعبثوا بقلبك ، كان غريبا حل مكرما ورحل تاركا غربة روح في محيطها

محاولة كيبوردية ارتجالية اعجابا بالفكرة --

[عَائِشَة]

هل حدث أن كنت على مرمى قُبْلةٍ من الحب .. فوقعتَ صريع الحزن ؟ ..
هل أردتَ أن تحيا به .. فقُتِل فيك ؟ ..
ـ تساؤلات قلبٍ مـ (و/فـ) جوع ـ

أغبياءٌ نحن .. حين أردنا اختصار الزمن ..

ففي غضون قُبُلاتٍ معدودات .. كنَّا قد أتممنا دورتنا الغراميَّة و وصلنا إلى النَزْعِ الأخير بسرعةٍ متناهية ..

و هكذا ..

فاتني أن أحفر ملامح قلبك على جدران ذاكرتي .. أو أن أغرس عطري في مجاهلك المكتشفة من قِبَلي ..

كان لا بد من استئصالك من المقعد المجاور لروحي .. لأتمكَّن من الجلوس معي قليلاً ..
و لكن يحدث أن نتعوَّد تنفُّس صدر أحدِهم .. لدرجةٍ يستحيل بعدها الشَّهيق مُكْتفين بنا ..
لم أعد أستمتع بالتحدُّثِ إليَّ كما كنت ..
و لم تعد تعني لي أشيائي الصغيرة .. كما كانت ..
فقد يومي طعمه المعتاد بعد أن تعوَّدتُ مذاق شفتيك !! ..

فيا أيُّها الرجل الملقى على قارعةِ روحي ..
فتغصُّ كلُّ الأرواحِ الراغبةِ بالدُّخول إليَّ .. بك !!
أما آن لجسدِ ذكراك أن يتآكل ؟ ..
و تلك الرَّائحة المنتشرة في أرجاء قلبي ـ حتى أصبحتُ جثَّة حبٍّ على هيئة امرأة ـ لا سبيل للتَّخلص منها إلا بدفنك ..

و لكن أين يمكننا دفن علاقة حبٍّ انتهت ؟ ..

لا مقبرة لها سوى الفائضَ من قلوبِنا !!
لذلك .. و بعد عدَّة محاولاتِ حبٍّ فاشلة .. نصبحُ مدافن جماعيَّةٍ متحركة !!

نظنُّ مخطئين أنَّ كلاً منَّا كائناً منفرداً بذاته ..
و لكنَّنا أبداً لم نكن وحدنا .. بل هناك العديد من الوجوه المختبئة خلف أقنعةٍ ليست سوى .. وجوهنا !! ..
لا نكون وحدنا إلاَّ بعد أن نموت .. حينها فقط نعيش أنفسنا .. و قد ندفع ثمن ما ارتكبته تلك الوجوه باسمنا ..

فيا إلهي الرحيم ..
طهِّر روحي مما علِق بها .. و اجعلني أعيش نفسي فقط .. و لو ليومٍ واحد !!..

:
:

محاولة مشكوكٌ بها :)

د. فيصل / جميلة هي الفكرة .. و لكن المحاكاة هي الصعبة

كل الشكر لك

[لارا]

وانتهى الليل من غير أن تنتهي تلك المآزق التي افتعلتها لنفسي في أوله ، كنت على وشك النوم فخطر ببالي ذاك الضعف الذي اجتاحني حين أخبروني بالرسوب ، كثيرة هي الهزائم التي تسوق لنفسها رغم امتعاضنا من حضورها عند جمال المساء وأحلامه ...

حاولت توديع الليل بابتسامة تخفي جميع الأوجاع التي انتابتني حين احتضار ، أومئت للنجوم باستمتاعي في حضرتها ، صافحت الليل بيدي التي ترتعش من حضور اشباهه في نفسي ، لملمت فراشي على عجل ، ورحت أؤجل كل الخوف لليلة أخرى لعلي استطيع ان انام ....


عذراً للإطالة ولكنني حاولت الحضور في هذا المنتدى الجميل من خلال هذه المساحة الرائعة ..




فكرة مذهلة أشكر الدكتور فيصل على اضفاءها لنا..

[سامي الانصاري]

الحب
كــــــــ الموت
يأتى بغــته
!!

[سعد المغري]

..

سننكس جلل الصمت الذي بيننا
وسنطنطن أحاديث القمرِ على ضوءه
والرياح تداعب غسنة شعركِ
وسأتمتم فرحاً بكِ لتموجي بي هيا إلي
تعال إياك وأن تذهب
لنعقد أصداف البحر معاً لتنهض بنا
والآن بعد أن ابلج الصباح.
سأغمض عيني هنيهة وأنام
وأحلم فقط بما تبقى من طيفكِ ليلة أمس.
..
محاولة معكم
د.فيصل العمران
مُذهل كـ.عادتكَ.

[سعد الميموني]

لأني أحبُ أحلام، و لأن أحلام كانت رفيقتي بثلاثيتها، لأنها واستني في غربة، لأنها رافقتني في الطائرة، لأنها جلست معي بعد أن تناولت وجبة غداءٍ مع الأهل فأنفردت بي و سكبت لي القهوة، و جلسنا أنا و هي نتأمل من شرفة منزلي الطيور
و الناس، لأنها كتبت قصصاً كثيرة داخل رواياتها، كتبت عن الحب و عن الألم و عن الذل و عن الخزي و عن الخيانة، و رثت في ثنايا رواياتها الأبوة كما لم أقرأ من قبل، لأنها شاعرة أعرف حروفها من بين آلاف الحروف، لأنها ساحرة بـ الحلال : ) سأحاول أن أتطاول بين كبارٍ، سأحاول أن أزاحم أساتذتي هنا




فالجائزة مغرية جداً : صداقة أحلام شيءٍ عزيزٌ بالنسبة لي



شكراً لك دكتور / فيصل

شكراً جزيلاً


بالتأكيد سيكون لي عودة ...

أتمناها في وقتٍ مناسب : )

[سعد الميموني]

.
.
.

إلتقينا في منتصف الطريق، كنتِ هاربة من أمرٍ أبحثُ عنه أنا، رأيتي في عينيَّ خواءها مما تهربين منه فلجأتي إليّ، و وجدتُ في خفقاتِ قلبكِ غايتي، كنتُ لك ينبوع الصفاء الذي ستتطهرين به من خطاياك، و كنتِ خطيئتي الأولى، إجتمعنا فلم يعد للطريق أي أهمية لكلينا، أعدنا إلى ما هربتي منه؟ أم قفلنا إلى المكان الذي جئتُ منه أنا، آغتسلتي من خطاياكِ بطهري؟ أم تلوثتْ براءتي بضياعك،لم يعد ما نسير فيه طريقاً، و لم يبقى لي أمرٌ أبحث عنه، و ليس هناك ما تخافي منه بعد الآن، فلم يستمر قلبك في الخفقان!
أقبلُك فأسمعها همهاتٌ مريبة، و تسمعينها أنتِ إبتهالاتٍ في معبد الحب، كنتِ تبكين و كنتُ أنتشي، تخافين من الغد، و أتوقُ أنا إليه.
تشفقين علي و أنا أقطع لك الوعد تلو الآخر، و كأنك تعلمين أن ليس هنالك طريق، ليس بعد أن إلتقينا.


.
.
.

[د.فيصل عمران]

منذ قراءتي لرد سامي الانصاري
تراجعت خطواتي للخلف
كنت أحمل رغبة صغيرة في الكتابة
أحلام مستغانمي .. لغتها حلم
لكني لن أكون متطرفة
لو قلت .. ماكتبه سامي الانصاري فاق الحلم بكثير
شكراً للجميع







العنود تستطيع الجمال بشتى ألوانه ..


بانتظارك .

[د.فيصل عمران]

الحكمة والحب عدوان لدود ان ،فهاهو يطرق فلبي بهدوء وأنا منصتة

أغمض عينيا نصفا واستقبل شعاعه ألقي خلف حائطي الممتد بنصائح أمي
لاتسمحي للغرباء أن يعبثوا بقلبك ، كان غريبا حل مكرما ورحل تاركا غربة روح في محيطها

محاولة كيبوردية ارتجالية اعجابا بالفكرة --


محاولة جيدة يافاطمة ..

أتمنى عودتك الى هذا الروض الذي يزدان بروحك المزهرة .

[د.فيصل عمران]

هل حدث أن كنت على مرمى قُبْلةٍ من الحب .. فوقعتَ صريع الحزن ؟ ..
هل أردتَ أن تحيا به .. فقُتِل فيك ؟ ..
ـ تساؤلات قلبٍ مـ (و/فـ) جوع ـ

أغبياءٌ نحن .. حين أردنا اختصار الزمن ..

ففي غضون قُبُلاتٍ معدودات .. كنَّا قد أتممنا دورتنا الغراميَّة و وصلنا إلى النَزْعِ الأخير بسرعةٍ متناهية ..

و هكذا ..

فاتني أن أحفر ملامح قلبك على جدران ذاكرتي .. أو أن أغرس عطري في مجاهلك المكتشفة من قِبَلي ..

كان لا بد من استئصالك من المقعد المجاور لروحي .. لأتمكَّن من الجلوس معي قليلاً ..
و لكن يحدث أن نتعوَّد تنفُّس صدر أحدِهم .. لدرجةٍ يستحيل بعدها الشَّهيق مُكْتفين بنا ..
لم أعد أستمتع بالتحدُّثِ إليَّ كما كنت ..
و لم تعد تعني لي أشيائي الصغيرة .. كما كانت ..
فقد يومي طعمه المعتاد بعد أن تعوَّدتُ مذاق شفتيك !! ..

فيا أيُّها الرجل الملقى على قارعةِ روحي ..
فتغصُّ كلُّ الأرواحِ الراغبةِ بالدُّخول إليَّ .. بك !!
أما آن لجسدِ ذكراك أن يتآكل ؟ ..
و تلك الرَّائحة المنتشرة في أرجاء قلبي ـ حتى أصبحتُ جثَّة حبٍّ على هيئة امرأة ـ لا سبيل للتَّخلص منها إلا بدفنك ..

و لكن أين يمكننا دفن علاقة حبٍّ انتهت ؟ ..

لا مقبرة لها سوى الفائضَ من قلوبِنا !!
لذلك .. و بعد عدَّة محاولاتِ حبٍّ فاشلة .. نصبحُ مدافن جماعيَّةٍ متحركة !!

نظنُّ مخطئين أنَّ كلاً منَّا كائناً منفرداً بذاته ..
و لكنَّنا أبداً لم نكن وحدنا .. بل هناك العديد من الوجوه المختبئة خلف أقنعةٍ ليست سوى .. وجوهنا !! ..
لا نكون وحدنا إلاَّ بعد أن نموت .. حينها فقط نعيش أنفسنا .. و قد ندفع ثمن ما ارتكبته تلك الوجوه باسمنا ..

فيا إلهي الرحيم ..
طهِّر روحي مما علِق بها .. و اجعلني أعيش نفسي فقط .. و لو ليومٍ واحد !!..

:
:

محاولة مشكوكٌ بها :)

د. فيصل / جميلة هي الفكرة .. و لكن المحاكاة هي الصعبة

كل الشكر لك


سيدتي ...

محاولة رائعة فيها الكثير من أنفاس المبدعة أحلام ، فيها من الجمل ذوات الاتحاف والمفاجأة ، كما أن تصاعد الحدث نحو توازن المكان والزمان في المشهد المختصر واضح هنا ..


عائشة .. شكراً لك من القلب .

[د.فيصل عمران]

وانتهى الليل من غير أن تنتهي تلك المآزق التي افتعلتها لنفسي في أوله ، كنت على وشك النوم فخطر ببالي ذاك الضعف الذي اجتاحني حين أخبروني بالرسوب ، كثيرة هي الهزائم التي تسوق لنفسها رغم امتعاضنا من حضورها عند جمال المساء وأحلامه ...

حاولت توديع الليل بابتسامة تخفي جميع الأوجاع التي انتابتني حين احتضار ، أومئت للنجوم باستمتاعي في حضرتها ، صافحت الليل بيدي التي ترتعش من حضور اشباهه في نفسي ، لملمت فراشي على عجل ، ورحت أؤجل كل الخوف لليلة أخرى لعلي استطيع ان انام ....


عذراً للإطالة ولكنني حاولت الحضور في هذا المنتدى الجميل من خلال هذه المساحة الرائعة ..




فكرة مذهلة أشكر الدكتور فيصل على اضفاءها لنا..



لارا ..

مشاركة أولى تحمل بصمات الكثير من الجمال ..

مودتي لقلبك .

[د.فيصل عمران]

الحب ي
كــــــــ الموت
يأتى بغــته
!!



سامي الأنصاري

كعادتك ..ً
تأتي جميلا .

[د.فيصل عمران]

..

سننكس جلل الصمت الذي بيننا
وسنطنطن أحاديث القمرِ على ضوءه
والرياح تداعب غسنة شعركِ
وسأتمتم فرحاً بكِ لتموجي بي هيا إلي
تعال إياك وأن تذهب
لنعقد أصداف البحر معاً لتنهض بنا
والآن بعد أن ابلج الصباح.
سأغمض عيني هنيهة وأنام
وأحلم فقط بما تبقى من طيفكِ ليلة أمس.
..
محاولة معكم
د.فيصل العمران
مُذهل كـ.عادتكَ.



مرحبا بك أخي سعد ..
تواجدك يضفي على المكان مايحتاجه ...


لاتغب ..
شكرا لروحك .

[د.فيصل عمران]

.
.
.

إلتقينا في منتصف الطريق، كنتِ هاربة من أمرٍ أبحثُ عنه أنا، رأيتي في عينيَّ خواءها مما تهربين منه فلجأتي إليّ، و وجدتُ في خفقاتِ قلبكِ غايتي، كنتُ لك ينبوع الصفاء الذي ستتطهرين به من خطاياك، و كنتِ خطيئتي الأولى، إجتمعنا فلم يعد للطريق أي أهمية لكلينا، أعدنا إلى ما هربتي منه؟ أم قفلنا إلى المكان الذي جئتُ منه أنا، آغتسلتي من خطاياكِ بطهري؟ أم تلوثتْ براءتي بضياعك،لم يعد ما نسير فيه طريقاً، و لم يبقى لي أمرٌ أبحث عنه، و ليس هناك ما تخافي منه بعد الآن، فلم يستمر قلبك في الخفقان!
أقبلُك فأسمعها همهاتٌ مريبة، و تسمعينها أنتِ إبتهالاتٍ في معبد الحب، كنتِ تبكين و كنتُ أنتشي، تخافين من الغد، و أتوقُ أنا إليه.
تشفقين علي و أنا أقطع لك الوعد تلو الآخر، و كأنك تعلمين أن ليس هنالك طريق، ليس بعد أن إلتقينا.


.
.
.




سيدي الفاضل سعد بن علي ..

لاعجب أن نرى في سطورك كل هذا الجمال ، وأنت تحمل كل هذا االشغف والقرب من الكاتبة ، نص متفرد في محاكاته ، أضفى على المكان روحه التي غابت عنه لوهلة ...


مودتي لقلبك الجميل .

[د. منال عبدالرحمن]

كنتُ سأقولها لكَ لولا أنّني راجعتُ نفسي في اللّحظةِ الأخيرة . شيءٌ ما كان يدفعني لأشعرَ أنّكَ أبي , وأعلم كم سيغضبكَ هذا , و لكنّي كنتُ أتعمّد أن أفعلَ كلّ ما فقدته قبلكَ معك ..
أتراكَ اكتشفتَ حيلتي , و لذلك رحلتَ , و تركتَ لي في جيب معطفي , ياسمينة , و صورةً تجمعكَ بها ؟
كثيراً ما كُنتُ أحاولُ أن أصبحَ امرأةً ناضجةً كما أردتني , و لكنّ طفلةً صغيرةً فيَّ , كانت تصرُّ أن تخلقَ ذاك الارتباكَ في عينيك .. و الكثيرُ من الأحلامِ المؤجّلة , و الأفراحِ اليتيمة , و البكاءاتِ المكتومة شكّلت بيننا عالماً منَ الأحاسيس الممعنة في الغموض .. أترى كانَ الحبُّ يلعبُ معنا , لعبتهُ المفضّلة , و يجعل بالتناوب من أحدنا خريفاً , و من الآخر ريحاً تغشاه ؟

/


شُكراً للدكتور فيصل على منحنا فرصةَ المحاولة .

[د.فيصل عمران]

كنتُ سأقولها لكَ لولا أنّني راجعتُ نفسي في اللّحظةِ الأخيرة . شيءٌ ما كان يدفعني لأشعرَ أنّكَ أبي , وأعلم كم سيغضبكَ هذا , و لكنّي كنتُ أتعمّد أن أفعلَ كلّ ما فقدته قبلكَ معك ..
أتراكَ اكتشفتَ حيلتي , و لذلك رحلتَ , و تركتَ لي في جيب معطفي , ياسمينة , و صورةً تجمعكَ بها ؟
كثيراً ما كُنتُ أحاولُ أن أصبحَ امرأةً ناضجةً كما أردتني , و لكنّ طفلةً صغيرةً فيَّ , كانت تصرُّ أن تخلقَ ذاك الارتباكَ في عينيك .. و الكثيرُ من الأحلامِ المؤجّلة , و الأفراحِ اليتيمة , و البكاءاتِ المكتومة شكّلت بيننا عالماً منَ الأحاسيس الممعنة في الغموض .. أترى كانَ الحبُّ يلعبُ معنا , لعبتهُ المفضّلة , و يجعل بالتناوب من أحدنا خريفاً , و من الآخر ريحاً تغشاه ؟

/


شُكراً للدكتور فيصل على منحنا فرصةَ المحاولة .



هذه المشاركة تنم عن استيعاب وقراءة واعية لما كان في روايات احلام ، وفي هذا المقطع محاكاة متقنة لاسلوب الكاتبة الاصلي من حيث جو الرواية ، أو تلك الروح الشعرية في النص النثري ...


منال عبد الرحمن ، أن تكون المشاركة من قلم بهذا الجمال ، ربيع للمكان بلا شك ...


شكراً للسحاب الوامض بين حروفك .

[د.فيصل عمران]

في مواجهة الحب, كمافي مواجهة الموت ، نحن متساوون ، لايفيدنا شيء، لاثقافتنا .. ولاخبرتنا.. ولاذكاؤنا.. ولاتذاكينا .

نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كل الأسلحة .. ومن كل الأسئلة .

وأنا التي واجهت الحب عزلاء دائماً ، أتوقع أن يأخذ بعين الاعتبار شغفي بهزائمه ، ويعوضني عن كل خسارة معه بخسارة جمياة أخرى .



هذا مقطع آخر لكاتبتنا ، تتضح فيه الصورة الشعرية من خلال النثر المتخم بالجمل الغائرة في اعماق شريحة واسعة من القرّاء ...

اذاً ، البحث عن هذا النوع من الفلسفة الواضحة ، والنثر المموسق ، وتحقيق التوازن فيما بينهما ، دون الخروج عن جو الحدث ، أي بالاختصار الممكن ، مما يدفع القارئ في أكثر زوايا رواياتها الى الشرود كثيراً والتأمل من غير انقطاع ، وكأن النص موجّه اليه وحده ...


هذه رؤية خاصة ، تحتمل الخطأ في أغلب الاحوال ، ولكن الذي لايحتمل هو غياب الأقلام الجميلة عن هذا المكان ، وعليهم يتوقف ربيعه ...

فلاتتأخروا .

[لارا]

هل من الممكن ان اكون صديقة أحلام مستغانمي دون ان اكتب على غرارها
لا أحد يستطيع ان يكتب كما تفعل
مع خالص امتناني اليك ياد.فيصل

[د. منال عبدالرحمن]

محاولة جديدة , و بانتظار الأأقلام الجميلة , أصدقاء أحلام مستغانمي :

/

القليل من الأشخاص فقط , يمتلكون القدرة عند لقائنا بهم , على نسفِ قناعاتنا بمبادئ الخذلان , ياتون كأمنياتنا, معاكسينَ الأقدار الّتي عوّدتنا على تقبّل بروتوكولات الخيبة وابتلاعِ نصلها الحادّ .

كأعاصير البحار يأتون . يباغتونَ حصوننا المنيعة أمامَ الفرح , و لا يرحلونَ حتّى يخلّفوا ذلك ا لقدرَ الجميلَ من الدّمار ..

هكذا كنتَ انت , أتيتَ كالفرح , من المكان الّذي توقّعته الأقل . أتيتَ كما صوتكَ الباذخِ حُزناً , كقامتكَ الموغلةِ في الكبرياء , ويداك الممعنتان في الرّجولة , و وجهكَ الغائمِ فرحاً .

أتيت , المهمّ أنّك أتيت .

/

[م.عبدالله الملحم]

رائِعون
مُتابع لــ بساتين التميز


شُكراً فيصل :)

[أفياء]

بات يمرر يديه فوق جسدها بكل ما يملك من رفق وفوضوية, فتبعدها بتراخٍ
وتدعو له سرا في قلبها بالقوة والعزيمة والاصرار... هكذا نحن, جبلنا تقتلنا الغريزة
لكنهم لا يدركون حاجتنا للتلذذ حين تقتلنا ,
وأقول لهم : أليست غريزتنا سبباً من اسباب استمرار النسل البشري فلم اذا تعيبون علينا ذلك.
أولئك الذين تغص ذمتهم بالغانيات وتمتلئ جيوبهم بنقود السرقة ,
هم لا يشعرون بجوع غريزتنا لأن الشبع اذهب فطنتهم.

دكتور فيصل احببت ان تكون مشاركتي الاولى في هذا المتصفح البديع ارجو ان تنال الاعجاب

[عَائِشَة]

كم كان جميلاً أولُ حبٍّ في حياتي !!
معه تعلمتُ أبجديةَ العشقِ .. و الشوقِ .. و الوله ..
انخلعتُ عن نفسي من أجلِه .. أنفقتُ كلَّ ما خبَّأته في رصيدي العاطفي ..
ثــمَّ ... عدتُ فارغةَ القلب ..
و لكي أهربَ من ذلك الفراغ .. رحت أملأُ قلبي بكلِّ ما أقابله من سرابِ العواطف ..
و في لحظةِ صحوٍ ... تساءلت : " هل كلُّ حالةِ حبٍّ ... هي هروبٌ من حبٍّ سابق ؟ " ..


د.فيصل ..
معاودتي المحاولة تلو الأخرى ليست إصراراً على صداقة أحلام ..
و لكن رغبةً للارتشاف من بحر علمك قدر الإمكان ..
أتمنى منك تخصيص حلقات بسيطة لفن الكتابة ـ فحقيقةً أنا لا أُدرِك معنى توازن الزمان و المكان :) ـ

شكراً جزيلاً لك

[د.فيصل عمران]

محاولة جديدة , و بانتظار الأأقلام الجميلة , أصدقاء أحلام مستغانمي :

/

القليل من الأشخاص فقط , يمتلكون القدرة عند لقائنا بهم , على نسفِ قناعاتنا بمبادئ الخذلان , ياتون كأمنياتنا, معاكسينَ الأقدار الّتي عوّدتنا على تقبّل بروتوكولات الخيبة وابتلاعِ نصلها الحادّ .

كأعاصير البحار يأتون . يباغتونَ حصوننا المنيعة أمامَ الفرح , و لا يرحلونَ حتّى يخلّفوا ذلك ا لقدرَ الجميلَ من الدّمار ..

هكذا كنتَ انت , أتيتَ كالفرح , من المكان الّذي توقّعته الأقل . أتيتَ كما صوتكَ الباذخِ حُزناً , كقامتكَ الموغلةِ في الكبرياء , ويداك الممعنتان في الرّجولة , و وجهكَ الغائمِ فرحاً .

أتيت , المهمّ أنّك أتيت .

/



عودة مباركة يامنال ..


نص مفعم باحلام ، لاينقصه سوى أن يندرج ضمن رواية من ذات النسج ...

نثر مموسق ، وتكثيف للمشهد ، وادراك كامل للاسلوب المتميز لكاتبتنا ، وهذا مانريده .


ممتن لحضورك العطر .

[د.فيصل عمران]

رائِعون
مُتابع لــ بساتين التميز


شُكراً فيصل :)


مرحبا بك ياباش مهندس ، ولو أني كنت أتمنى منك أن تكتب في هذا المضمار ، أنا واثق من قدرتك العالية على ذلك .



مرحبا بك على كل حال .

[د.فيصل عمران]

هل من الممكن ان اكون صديقة أحلام مستغانمي دون ان اكتب على غرارها
لا أحد يستطيع ان يكتب كما تفعل
مع خالص امتناني اليك ياد.فيصل


مرحباً بك مجدداً يالارا ..


صداقة أحلام لاتثمن بثمن ، والكتابة بأسلوبها جزء من صقل مواهبنا ، والتعرف أكثر على اسلوبنا الخاص بنا ، ربما نستطيع الكتابة على غرار مافعلته لو أمعنا النظر أكثر فيما يميز نثرها عن غيره ، لو قرأنا أكثر وأسهبنا في التفصيل والتمييز ..




مودتي لقلبك .

[د.فيصل عمران]

بات يمرر يديه فوق جسدها بكل ما يملك من رفق وفوضوية, فتبعدها بتراخٍ
وتدعو له سرا في قلبها بالقوة والعزيمة والاصرار... هكذا نحن, جبلنا تقتلنا الغريزة
لكنهم لا يدركون حاجتنا للتلذذ حين تقتلنا ,
وأقول لهم : أليست غريزتنا سبباً من اسباب استمرار النسل البشري فلم اذا تعيبون علينا ذلك.
أولئك الذين تغص ذمتهم بالغانيات وتمتلئ جيوبهم بنقود السرقة ,
هم لا يشعرون بجوع غريزتنا لأن الشبع اذهب فطنتهم.

دكتور فيصل احببت ان تكون مشاركتي الاولى في هذا المتصفح البديع ارجو ان تنال الاعجاب


مشاركة جميلة ، ولو انها اقتربت من اسلوب الكاتبة ، أتمنى الجمال في قادم المشاركات .


أهلا بك .

[لارا]

اشعر ان في اعماقي قوة غريبة تدفعني للكتابة اليك مجددا
واسأل نفسي اليوم
هل تستطيع جسور قسطنطينة ان تكون ممرا لعبور
كلماتي ...
وان فعلت ...فهذا سبب جديد يدفعني لأحب أحلام
مستغانمي ولكي اكون ممتنةاكثر واكثر اليك يا د0فيصل
صدقني ...لم تكن كلماتي لترى النور لولاك
مع خالص شكري ....
لارا

[صالح الحريري]

الأيام محرقة الأحلامــ...
وقد نشأ ذات جنون حريقٌ بأحشاء القدر ...
أطفأه " طفلٌ " بدموع براءته ... لتنمو بطينة الطهر شجرة الحب ...
لتخضر ورقة الآمال... بعد أن أخذت تتساقط قطرات اللهفة بهدوء ...
كم هي لذيذة الشفاه بخمر الأشواق ...!؟
هي شقاوة العشق لا تتساقط إلا بــعجائب القدر ..
كثيرا ما يجرح الفكر مرآة المشاعر بمشرط الفراق ..
لتتشوه ملامح الاشتياق كصورة مبعثرة فتات زجاجها لا يحمل بزواياه إلا صور الاحتراق /الاحتراق /الاحتراق فقط ...
تأتي هي كسرب من السحب تحمل بين أحشائها ذاك الطفل المدلل الحزين ...
كأنها قادمة من زمن القداسة زمن الاشتياق زمن الوريث فقط ...!
مرددةً لطفلها ...
طفلي ....
لا أتقن أحرف العشق لكنني سأبدأ : عين .. شين.. قاف ..
قولها عشق لا تخشى فعشقي جنونا مباح ....
أهمس بها ليصبح لسانك قطعة حلوى وشفاهك حبات توت ...
وتصير عيناكَ بحوراً لأغنية لا تغفو إلا على شاطئ الحياة ...
ها هي خيوط المطر تنهمر عاشقة مجنونة عذبه دافئة تدغدغ ما شحب من الوجوه...
فيشع الأمل في عين الأرض...!
ولتعلم يــ صغيري ...!
بأن أعداء العشق قبائل حقد يغضبهم لحنٍ شفّاف وينجسهم عطر طهر الوفاء ...
يخيفهم بوح العشاق ..
تعال لنهذبهم بفن العناق ..
تعال فعمري مختصر في هذه الليلة ...!

دكتور الأدب " فيصل عمران "
أقبلها كما جاءت فلا طاقة لي بالتوقف حين انسكاب ...!
شكراً لفكر تشرق شمسه منك / وللغة تسكب أدواتها بكأس عطاءك ...

تحياتي

[صالح العرجان]

أضمرت لعامي القادم أمنية
من أجلها تخليت عن العالم وكأني لا اعنيهم
لم أجعل من أمري في يد الاخر حيلة ولم لأكن ممن يحتاج لرهان حتى يبقى

أقسمت بشقائي وثلاثيني أني لن أخذلها أمنيتي
سأحفظها سرا ينحت جسمي
وأني لن أعهد بها لقلبي بل سأسكنها بشباك عيني


فارس الاصالة دكتور فيصل عمران
كان ما توجد مني أعلاه عربون صداقة فإقبله على تقصير مني.
سأرمي بحملي بين أصدقاء هذا المتصفح بعد حين ....


ديهاق بخمر وطأته أقدام العذارى من حروف اللغة .

[ساره عبدالمنعم]

في أجود أوقاتي ..

أكون قد أستملكت الشيء القريب
شيء من الروح أنقسم ..
وجتمع في داخل الفؤاد
ولم يرتحل ..


سكن وستكن وأثرى المكان بحروف عطر الكلام
أنتشر ..

حبيب قلباً ..
جالسني وبيديه داعب أوراقي كانت متناثرة
على أيامي لم تتستر

أحببته بقلبي وماكان قلبي
يرفض غير ان يستقر ..

كــــ دماً داخل أجزاء الجسدٍ مُنتشر

أحببته يا أم الورق أحببته ..



أشكرك ...

على دعوتك الجميلة ..
دمت بأفضل حال ..

شمس الغلا

[د.فيصل عمران]

كم كان جميلاً أولُ حبٍّ في حياتي !!
معه تعلمتُ أبجديةَ العشقِ .. و الشوقِ .. و الوله ..
انخلعتُ عن نفسي من أجلِه .. أنفقتُ كلَّ ما خبَّأته في رصيدي العاطفي ..
ثــمَّ ... عدتُ فارغةَ القلب ..
و لكي أهربَ من ذلك الفراغ .. رحت أملأُ قلبي بكلِّ ما أقابله من سرابِ العواطف ..
و في لحظةِ صحوٍ ... تساءلت : " هل كلُّ حالةِ حبٍّ ... هي هروبٌ من حبٍّ سابق ؟ " ..


د.فيصل ..
معاودتي المحاولة تلو الأخرى ليست إصراراً على صداقة أحلام ..
و لكن رغبةً للارتشاف من بحر علمك قدر الإمكان ..
أتمنى منك تخصيص حلقات بسيطة لفن الكتابة ـ فحقيقةً أنا لا أُدرِك معنى توازن الزمان و المكان :) ـ

شكراً جزيلاً لك





سامحك الله ياعائشة ، كلنا هنا كي نتعلم ، وماأطرحه من افكار بخصوص الكتابة الأحلامية ان جاز التعبير ،ماهي الا وجهة نظر ، ولاتتعدى كونها رؤية انطباعية واجتهاد شخصي !!

بالننسبة للمقطع الجميل الذي قرأناه هنا ، فهو استيعاب حقيقي لمسألة المفاجأة في التعبير، والادهاش في التصوير ...

أتمنى لك طيب المقام في واحات نثرنا المتواضعة .

[د.فيصل عمران]

اشعر ان في اعماقي قوة غريبة تدفعني للكتابة اليك مجددا
واسأل نفسي اليوم
هل تستطيع جسور قسطنطينة ان تكون ممرا لعبور
كلماتي ...
وان فعلت ...فهذا سبب جديد يدفعني لأحب أحلام
مستغانمي ولكي اكون ممتنةاكثر واكثر اليك يا د0فيصل
صدقني ...لم تكن كلماتي لترى النور لولاك
مع خالص شكري ....
لارا


تستطيع يالارا متى اجتهدت لأجل ذلك ، ولو لم تكن كلماتك ملحّة في طلب الجياة ، لم تتنفس الهواء كما يجب .

[د.فيصل عمران]

الأيام محرقة الأحلامــ...
وقد نشأ ذات جنون حريقٌ بأحشاء القدر ...
أطفأه " طفلٌ " بدموع براءته ... لتنمو بطينة الطهر شجرة الحب ...
لتخضر ورقة الآمال... بعد أن أخذت تتساقط قطرات اللهفة بهدوء ...
كم هي لذيذة الشفاه بخمر الأشواق ...!؟
هي شقاوة العشق لا تتساقط إلا بــعجائب القدر ..
كثيرا ما يجرح الفكر مرآة المشاعر بمشرط الفراق ..
لتتشوه ملامح الاشتياق كصورة مبعثرة فتات زجاجها لا يحمل بزواياه إلا صور الاحتراق /الاحتراق /الاحتراق فقط ...
تأتي هي كسرب من السحب تحمل بين أحشائها ذاك الطفل المدلل الحزين ...
كأنها قادمة من زمن القداسة زمن الاشتياق زمن الوريث فقط ...!
مرددةً لطفلها ...
طفلي ....
لا أتقن أحرف العشق لكنني سأبدأ : عين .. شين.. قاف ..
قولها عشق لا تخشى فعشقي جنونا مباح ....
أهمس بها ليصبح لسانك قطعة حلوى وشفاهك حبات توت ...
وتصير عيناكَ بحوراً لأغنية لا تغفو إلا على شاطئ الحياة ...
ها هي خيوط المطر تنهمر عاشقة مجنونة عذبه دافئة تدغدغ ما شحب من الوجوه...
فيشع الأمل في عين الأرض...!
ولتعلم يــ صغيري ...!
بأن أعداء العشق قبائل حقد يغضبهم لحنٍ شفّاف وينجسهم عطر طهر الوفاء ...
يخيفهم بوح العشاق ..
تعال لنهذبهم بفن العناق ..
تعال فعمري مختصر في هذه الليلة ...!

دكتور الأدب " فيصل عمران "
أقبلها كما جاءت فلا طاقة لي بالتوقف حين انسكاب ...!
شكراً لفكر تشرق شمسه منك / وللغة تسكب أدواتها بكأس عطاءك ...

تحياتي






صالح الحريري ، متميز كعادتك ، وشاعريةالنثر واضحة ولاغبار عليها ، وببعض الاسقاطات على المكان وتوضيح أشخاصه نقترب اكثر من اسلوب الكاتبة الاساس...


ممتن لك هذا المرور العبق والفاخر
مودتي لقلبك .

[د.فيصل عمران]

أضمرت لعامي القادم أمنية
من أجلها تخليت عن العالم وكأني لا اعنيهم
لم أجعل من أمري في يد الاخر حيلة ولم لأكن ممن يحتاج لرهان حتى يبقى

أقسمت بشقائي وثلاثيني أني لن أخذلها أمنيتي
سأحفظها سرا ينحت جسمي
وأني لن أعهد بها لقلبي بل سأسكنها بشباك عيني


فارس الاصالة دكتور فيصل عمران
كان ما توجد مني أعلاه عربون صداقة فإقبله على تقصير مني.
سأرمي بحملي بين أصدقاء هذا المتصفح بعد حين ....


ديهاق بخمر وطأته أقدام العذارى من حروف اللغة .


حضورك ياصالح امتياز لهذا المتصفح الفقير ، كلنا بانتظارك متى شئت العودة ، فقلمك من الاقلام المتميزة ...


كن بخير

[د.فيصل عمران]

في أجود أوقاتي ..

أكون قد أستملكت الشيء القريب
شيء من الروح أنقسم ..
وجتمع في داخل الفؤاد
ولم يرتحل ..


سكن وستكن وأثرى المكان بحروف عطر الكلام
أنتشر ..

حبيب قلباً ..
جالسني وبيديه داعب أوراقي كانت متناثرة
على أيامي لم تتستر

أحببته بقلبي وماكان قلبي
يرفض غير ان يستقر ..

كــــ دماً داخل أجزاء الجسدٍ مُنتشر

أحببته يا أم الورق أحببته ..



أشكرك ...

على دعوتك الجميلة ..
دمت بأفضل حال ..

شمس الغلا



شمس الغلا ..
تواجدك اثراء للمكان ، أتمنى أن يستثير هذا الدوح انفغالات حرفك وقدراته الكامنة ...



دمت بخير .

[أمل عايد]

أراني في الحب ...

أرض جرداء تعلوها هضبة بيضاء،تسللت على جبينها

قطرات الندى ، وظلت ترويها حتى إهتزت ومن

باطن الأرض أحييت؛ بذرة حمراء كبرت ونمت ،

وغدت للعيان شاهدا ورمزا ، ولآخر عثرات الحب

رجما، يزيده السامع حجرا، ففي حكايتنا التي

بين الناس سرت ، عبرة لكل عين من صبابة العشق سهرت ...



د/فيصل عمران ..

أشكر لك دعوتك .. وفكرة رائعة ..

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

الأُسْتَاذ الْقَدِيْر { د.فَيَصل عُمران} الْمَوْضُوْع بِرِمَتَهِ جِيْد فِيْ اِحْتَوَاءَاتِهِ لـِ مَضْمُوْنِه ،ومُمَيَزْ فٍيْ اُسْلُوْبِ طَرْحِهِ لِلروائية{ أحَلام مَستغَنامِيْ } ..
بَارَكَ الله فِيْكِ وَ أسْعَدَ قَلْبكِ .. شُكْرَاً لَكَ ..

[ياسر خطاب]

.
.
.
كنت اتساءل دوماً : ما نوع الشعور الذي ينتاب أحدنا ذات حب ,

كلنا - دون أن نعلم- نتوحد في الإجابة على هذا النوع من الاسئلة التي لاتحتمل

الصدق ولا يعرفها الكذب ,إحساس زئبقي , ربما يخيل للعشاق أنهم يسلكون طريقاً

لكنهم لايعلمون أبعاده ,ربما يعتقدون أنهم يمكثون في بقعة حنين والبعد يدور

حولهم , وكل ذلك لا يهم المهم جداً هو أننا نحب ودليل ذلك وحدة الفوضى

التي تلبس مشاعرنا.


الدكتور فيصل عمران هي محاولة
دفعتني لها روح الجماعة التي نفختها فكرتك في أحبار من يحبون
كاتبتنا الجميلة أحلام ... شكراً لفكرك المتقد دوماً
.
.
.

[إبراهيم أبو خشيم]

من ظلمة الليل البهيم
يتسلل قبسات النور ، وإشراق يوم بهيج
وأنا لم أستطع أن أكتب حرفا ...ليس عجزا كلا
فــــالكلمات تقف عاجزة عن تدوين خلجات نفسي
وأقلامي ومحبرتي وكراستي
لا ترقى لرسم ملامح نورك ِ

لكن
سأقتبس من شعاع الشمس قلما ، محبرته من دمي ، على رقاق من ذهب ولجين ، يفوح منه عبق المسك والعنبر
لأكتب ... إني أحبكِ .... وكفى


كل الشكر للدكتور / فيصل
وجعلنا لله عند حسن ظنه بنا

[د.داليا أصلان]

للمرة الألف تتزين له في ليالي البَذْر ، و يرمقها بسُكْرِ عينيه ممتد عبر سريرهما

- إليَّ بثماركِ الناضجة .
- التي تكره غرس أشجارها.
-أأزرع ليجني غيري؟ يكفيني ما لدي.
-أناني.
- منطقي.
-ألا تروي شهوة الأبوة ؟
- سأروي بقية الشهوات.
- وأنا ؟
- ليست لكِ جذور لتتفرعي في الهواء.
- ازرعني إذا حقل حنطة وبُرِّ وتبغ وخيزران.
- استدعني حينما يغادركِ الهَوَسُ بالشقاء. وتَرَكَ الغرفة



د. عمران
قدر نحول قلمي ولونه الخجلان ..حاوَلْت
فاغفر لي فقر المحاكاة

[أصيله المعمري]

وعدتكم بأن أكون هنا

وأتيت
متأخرة قليلا:)


.
.

مضى ظلك وفم أفعى ساعتي تشير إلى الثانية إلا جرح .. مدفونة بين الألم والحيرة والأنتظار .. تركتني قرباناً للمستقبل المؤجل ورغبتك ..لا شيء سوى الحب الذي وعدتني به وراهنت عليه أمامي وخلفي ورحلت.. لم تكن أقدارك موارية لـ تاريخي لحظتها .. ولا لـ الماضي الذي ألبستني فيه بـ مشاعرك العارية ..لم تكن النتائج التي خلفتها للريح على قدر ما قدمت الريح لنا .. لم تكن رغبتك في البقاء من أجل الهوى أو الحب أو الأعاصير التي تختارك مرة تلو مرة .. أنت رحلت مع سبق الترصد والتفاؤل لـ أعراض حبٍ ستنتابك لاحقاً..لن تستسلم رغبتي هذه المره لـ حنين لقائك هذا المساء .. مشاعري نامت وحبك قد دُفن ..


،
،
،
،
دكتور فيصل
شكراً تعرفك جيداً

[فقـد]

...
هل تعرف أن الحب قاتل يسحق العقل بقبول تام من قبل المسحوق...؟ و المسحوق هنا لا تعني مساحيق الغسيل، فهذه لروعتها تمحي كل ذاكرة قذرة كالسحر...

تراودني فكرة الانتحار بشرب صابون مذاب في ماء و سكر و عسل... انتحار لذيذ وضمان بغسل جيفتي الداخلية.. ربما أقنع مشرحي جثتي بنظافتي الكاملة من الداخل و الخارج
---------------------------



فقــد