تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ܓܨܓ أجراسُ صوتكَ وقطيعُ سمعي ܓܨܓ


صُبـــح
05-13-2008, 03:27 PM
http://www.alkalog.net/up/uploads/41f5325f5d.jpg (http://www.alkalog.net/up/)




أسمعُ وجد صوتكَ على وميضِ الخفق
فأجمعُ تفاصيله الساكنة في قواقعِ الصمت
بتراتيلِ إنجيلٍ محرّف في قلبٍ يغريه التنصّر..!

يا صوتكَ الساكن المُطفأ في منفضةِ سمعي
الزاهرُ لوزاً وتيناً وتفاح
يغني لي بعُتوَّ الإعصار
ويزهر ياقوتاً في أعماقي فأتساءل:
كيف أنظمه قلادةً وأتهيأ لك..؟


كيف سوّاهُ الربّ؟؟
كيف أشعلَ كل تلك النّار في حنجرةِ كلامك؟؟

من رتّبَ ربيعَ الفلّ فيه فجاء "مترحبناً" فيروزياً
متعرّياً شادياً هادياً وفحل..!
من هيأ فيه رفرفةَ طيرٍٍ وشدو بلبلٍ وعرش نجم ؟

صوتكَ يحييني فينفخ في قيامةِ يأسي الحساب
ويسقط جدارات حصانتي
فلا أراوغ ولا ألتف
ولا أصوغ من هبةِ وداعتي ألعوبةَ نرد!

يا صوتكَ الطيّع بين أناملي أعجنه،
أدفق عليه مائي، أشكّله كأنصاف كعك!
أخبزه وأحرصُ ألاّ يحترق حتى تأزف ساعة نضوجه
فيأتني نيئاً كما لم أعرفه!

يا صوت الهدنة التي لا تُوصف
كم فرحاً يثقب طبلةَ أعراسي؟
كم نصباً عليّ أن أخلّد؟
كم نطاق هواء عليّ أن أستنشق؟
كم دَيْناً عليّ أن أقضي؟

لأتنرجس بحباله الشرقية
ويشاركني ماءَ "يوليو" الذي أتى بك..
ومخاضٌ له صوت النبوءة قد عتّق الزهر بالربيع !

أيا صوتكَ..
يبدأ برده فتستحيل شراشفي إلى صقيع
وتعوم فصولي ما بين فكيّ طوفان
فأهمّ به ويهمّ بي لولا برهان "الأسلاك"!


أيا صوتكَ الممتد المنتصب المقتد..
يخلف لمعته الخضراءَ على وجهي فيهلل:
الله وأكبر أن سوّاك !
يتوالد في صدري بذراريّ ممتدة إعلانها دائم الخلد..
كوشمٍ من الثوابت لا ينحلّ..
كالنشوة السارحة في المطلق!

يا شعراً مبللاً بنزعةٍ فردية
ترشح من مساماته تراتيل الطيور
فتسيّر أسرابها إلى مجرّاتِ السعير
أو إلى منافي القبور!
يا غُلواً باهظاً يفتكُ بمدائني يحيلها إلى
فقرٍ مستسلم إلى زهدٍ مأمون..

يا أجمل براهيني يا صوتاً صاغه الحب
وركّبه بدءاً من رجفته الداخلية
خيطان أعصابه، رزانة شبقه، مغامرة الهمس في عبابه
وحتى سخونة صمته الذي لا يعرفَ الصمت!

يالا هديله المكتوم في مسمعي
يلتصق ببياضِ حمائمي
فأحيا بوعودي المحفورة منذ ألف سنةٍ من حنين..
إنه الفرح في الألمِ والرشاقة في الغضبِ
واللونّ الثابت حيث اللا لون!
يا هجرتي حيثُ غيبوبة الأملِ الفائض
ودبيب الانتشاء الوارف..
ألا زلت ذلك البارز الممتد؟
إذاً أمّنه لي وادفق بأنهار أسراره
في مجرى سكوني..

يا صوتاً يفضح السرّّ ويعمرّه،
يأتي به من مكامنه فتتفتح أكمامه النائمة
ويرسلُ رسائله فتبوح لك كم أنا بك منشغلة
أدلّل قامة الأنفاس برفقتك..
أعرّبد في هيامك الثمل هديل الحمام..!

أيا صوتكَ..
يزرعُ أوطاني بالكروم
ويحرّض القمح على مغازلةِ السنابل..!
فيفيض جوف أرضي خصوبة
واحصدني ضفائر وردٍ وأمشاط لوز..



صُبـح

بدر الحربي
05-13-2008, 03:49 PM
.
.
.




مساء الورد
[..صُبح..]



العنوان في غاية الفخامة الأدبية
أحال جفاف الصيف إلى موشحات
تقرع بذور العشب في مسامع الربيع

الوصف في غاية البلاغة الحرفية
بعثر عربة تنقلاتنا بين فتات الخبز
وملامح النفخ وماء "يوليو" الذي
لم تبخره فقاعات تناسخ الحروف

الفكرة موغلة بالدقة لا يبصر
خلاياها سوى مجهر حرفك
المتغلغل في أوتار صوته
ليحيل قطعة حروف لمقطوعة
أحالت مرقد "بيتهوفن"
لـ جحيم غيرة أبدية

الإمضاء كان بروح تحلم
بحصاد الذات حين تبلغ
لذة العشق مجمع القلبين
فـ تفيء الحواس إلى أمر صوته

وفي كل تفاصيل النص
كنتِ كما أنتِ دوماً:
متمكنة، متجددة، قادرة
على تطويع الكلمات والتفرد
بأسلوبك الذي لا يشبهه أحد..!





خالص الود والتقدير



http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif

سلطان ربيع
05-13-2008, 03:59 PM
حروف نامت وتنامت فأشرقت أصواتنا تخترق المدى
فـ أستقبلها السمع ولمح ضوءها البصر وتسلطن الفكر بها عزفاً إنسانياً ينسكب في المسامع من رحلة سهر لـ يستقر بعد ذلك المسامع
أمتزج هذا الحرف بالندى والياسمين ليبين بأن :
الكلام المنطوق أقرب للمتلقي من المكتوب وله دلالات يفهمها العقل ويحسها ومستقره الفؤاد .
كم هو جميل هذا الغناء / العطاء
يا صُبـــح.

ابراهيم الخويطر
05-13-2008, 05:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم لدلائل الحرف هنا من إرتقاء

تتدلى من فروعه معان أشبه باليقظة

وإن لم يكن حلما

فنحن نقرأ عن شيء لم نسمعه قط

فقرأنا الكلام وسمعنا الصوت

وكأنه متربع في أسماعنا

هذا الكم الهائل من الوصف

لم يكن إلا لحاجة في نفس الكاتبة

تبلورت في أدق التفاصيل

ما بين المرسل والمستقبل

وما بين المؤثر والمتأثر

هنا كان وصف الصوت واضح جاليا

ولكن هناك وصف أخر

أُخفي عمدا ما بين المحاور تارة

وما بين الجمل تارة أخرى

ذلك هو الرنين المنبعث من ذلك الصوت

الذي كان صداه مثارا لهذا الإحساس

فلو قلبنا النص من الموصوف إلى الواصف

لوجدنا الإذهال حقا

نعم إنه تشتيت متعمد للبصيرة والأبصار

وفي هذه حرفة خلاقة لم أعهدها من قبل

فالكاتبة لم تتكلم بذات النص عن الموصوف فقط

بل ذلك ما شكل ظاهر النص

حيث ذهبت الكاتبة إلى أبعد من ذلك

حين أبطنت مشاعرها الثائرة

وأحاسيسها المكبوتة ..

مغفلة ذلك برنين الصوت في كل مفاصل النص

فيغرق القارئ في عنفوان الصوت ووصفه

ولا يلقي بالا للواصف ونزفه

والبراعة تكمن في تشكيل الوصف " الصوت " وتنقيته

والغور في تقنيته وما يحمل وما يرى منه

وتحميله الجزء الظاهر من النص برمته

إلا أن الجزء المكبوت في أعماق النص

أخذ كل مأخذ في نفس الكاتبة وتترجم في النص

فلا يكاد يزيغ مفصل من هذا النص

إلا وبه وصف دقيق لحالها

وردة فعلها أمام جريان هذا الصوت

حيث تم تفعيل ذلك بالربط المتقن الخفي الدقيق

ما بين الصوت وما بين ما يختلج في نفسها

وكان لإستخدام المفردات المتأججة دليل على هذا الإخفاء

وللإسقاطات الخارجية المرتبطة بذهن الكاتبة توضيحا لذلك

وكأنها تربط القارئ بشيء لا يكاد يفهم

وهي بذات الوقت تكشف أوراقا عن ذاتها

ما أجمل هذه التورية وما أبدعها


الرائعة صُبح


تشتبك الجمل أمام قلمك

ويضيق الأفق أمام براعتك رسمك

فكل شيء هنا لا يُعّرف إلا بصحبة هذا الاسم

حيث التمازج اللغوي مع فن الرسم والذكاء

كل هذا لك هبة من الله

فسبحان الله

شكرا لك ولفكرك الناهض

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم

سعـد الوهابي
05-13-2008, 08:01 PM
.
الموجات الصوتية / السمعية هنا بتردد عالي وعالي جداً . .
بحيث تستطيع رفع معدل نبض الدم من حالة الهدوء إلى حالة الغليان العاطفي الكامل . .
تلك الموجات الصوتية / الرحبانية / الفيروزية / الواعدة / الربيعية / الفاضحة / العامرة
/ الممتدة / المنتصبة / الزارعة / الطيّعة / الشاعرية / المؤثرة . . . ألخ
ماهي إلا هسيس حباله الصوتية في أذنيها . . المُرهفة كـ قلبها به وإليه . .
ماهو إلا تجسيد لما لاجسد له . . وتحسيس أللا محسوس . .
وإحياء مالا روح فيه . .
تلك الموجات الصوتية . . لم تعد مجرد ذبذبات صوتية بترددات منخفظة
هنا أصبحت حدثاً ، روحاً ، قلباً ، شعوراً وإحاسيس . .
ذلك الصوت / الظاهرة إن صح التعبير . .
شكّل الجرس في حياتها . . فـ انقادت له قطعان جسدها كاملةً . .
أصبحت لاتتحرك إلا على صوته . . ولا تشعر بالحياة إلا برنينه وهمسه . .
يقيم فرحاً على طبلة أذنيها ، ويزرع صدرها ربيعاً ، ويشم في عقلها صورة وجهه . .
يشل أطرافها بـ برودة انقطاعه ويشعلها بصوته الدافئ . .
يمنحها حق التغني في حالة كدر . .
ويمنعها أحقية الصمت في تردد صداه في رأسها / قلبها / روحها وكامل جسدها . .
حتى صمت تلك الأجراس . . مشتعل . .
وبين أجراسُ صوته وقطيع سمعها :
نجد أن ذلك التردد / الذبذبات / الموجات الصوتية لم تكن كذلك في هذا النص !
فهي مُأنّسنة بـ لغة فاخرة . . ومتعاظمة من الهمسة الأولى حتى أغنيته الأخيرة . .
من ألف باءه الجهوري حتى ياءه الهامسة المتزنة الرزينة . .
صوته أغنية / شعرٌ فاخر / حلم / حقيقة / أمل / ألم / تطلعات / طموح / انكسار /
فرح / حزن / نبض / نفس عميق . .
وصوت لغتها هنا كان مسموعاً بدرجة تحبس الدهشة على ملتقى الحاجبين . .
وصدى صوته بـ صوتها هنا أكثر من أن يكون التعليق عليه عابراً وقرائته عابرة!
فقط . . لأنه من حلقة الباب . . حتى أوسع وأفخر غُرف القصر كان سلم القراءة
بين درجةٍ ياقوتية ، وأخرى مرمرية الطراز . . فكان صعوداً مهيباً
يأخذ بأيدينا لـ أحضان الغيم وضيافة السماء برفقة صوته الظاهرة . .
سيـدة النور . . سيدتي
" صُبـــــح "
ليت كُل أصوات اللغة كـ صوت لغتكِ سيدتي !
لما سمِعت آذاننا نشاز من تغنوا بحروفها عنوة . .
منذ قرائتي لـ العنونة المعنون بها النص . .
دار في خلدي . . إلى أي حد سيكون السحر هنا ؟!
ولم يخب ظني أبداً فـ عقلٌ كـ عقلكِ وفكرٌ بـ ثقافتكِ لانقبل منه بأقل من أن
يحلق بنا في أجواء العملقة والتسيد اللغوي . .
اختيار عنوان النص . . لـ وحده مدعاة لـ الإعجاب واستدعاء قروناً من الدهشة . .
والنص . . حكاية / أغنية / ظاهرة فكرةً أسلوباً ولغةً
لاتتوسد إلا الغيم ولاتلتحف الا السماء . .
خاتمة النص . . لوحدها . . لغة تغرد خارج سرب النص . .
عالية الدقة والوضوح ، محبوكة التركيب والصياغة ، عميقة عميقة عميقة جداً
تُجهدك قرائتها . . وترحل بك بعيداً بعيداً حيث تسمع صوت اللغة الحق . .
سيدتي
" صُبــــح "
مرحلة الإشادة بـ قلمك واطرائك باتت ضرباً من الماضي . .
فلن أتزلفك الكلام ولن أصيغ من اللغة قلادة عصرية لمدحك ومدح قلمكِ
فأنت بغنى تام عن هذا كله . .
لأنكِ متوجةً بتاج سيدة اللغة في نظري منذ زمنٍ مضى . .
دهشتي هنا . . هي أكبر شاهد على أنكِ لغة حية وخلاقة
تصنعين الحياة لنعيشها . . بينما الآخرون يصنعون تماثيل من شمع تذوب . .
كــ أنتِ دائماً ياسيدتي . . لايُشبهكِ سواكِ
ولا يغنيني قرائتكِ لمرة . .
ولكن مع هذه الدهشة وهذا الألق لم أجد بُداً من تسجيل رداً وتعليق . .
كـ امتنان واعتراف . .
دامت لُغتكِ غمامٌ ينبت في صدورنا ربيعاً زاهياً . .
ودمتِ في الوجود سيدة نوره . .
( احترامات . . عالية التردد )
سعـد

صالح الحريري
05-13-2008, 08:41 PM
قبل غياب من الآن ...
أشرقت بصحراء الورق قوافل هذا النص ...
وحينها أخبرتكِ أنه ممتد من سلالة التمرد وأنه قطعة عاجية لقصر نبضكِ ...!

وها أنتِ تسكبيه عزفاً بكأس اللغة ...
تعزفي على أوتار السطور أنغام أبجدية ذات جودة ووضوح ...
وقد مُزجت تقاسيم حرفه على ترانيم الصوت الآتية من جنّة الإنصات ...!
لينمو بأرض البوح ربيعاً إبداعياً والفراشات البيضاء لا يحرقها ضوء البياض هنا ...!

وكأنكِ تمارسي فينا جاذبية القراءة ...
والصوت نبيذٌ مباح بمسامع التأمل لهذه الحكاية ...!!

" أنثى اللغة "

لو كل غياب يأتي بهكذا غناء ..
لطالبناكِ بمزيدٍ من الصمت حتى يصرخ حرفكِ عطاء ...

دمتِ بوفاء ونقاء ...
:)


تحياتي

ألق
05-13-2008, 10:30 PM
السمَاع كثير, وصوته الراعي ..
السَماع تابع , وصوته الهادي
السّماع جميع , وصوتهُ الواحد
السماع ليّن , وصوتهُ الآمِر..

العنوان يدوّخ ..
وهذا الحشد المتدافعُ حول صوته,
الكائن المفرَد المزحوم جداً
والواااااسع جداً في آنٍ واحد ..
مساحااته , ظلّه *, خفيضه , مكتومه , ظااهره
جرحه , ثقوبه , شلّاله , رماده , تساقطه , عرَقه..
هذا الصوتُ فينا عدَن , و لا تكفيييه الأذن ..

صُبح كخفقِ أجنحة ~ _

وجدان المعمر
05-14-2008, 01:04 AM
***

ياصُبح
لا أعلم السرّ في أني كلما قرأتك تبعثيني على فتح ذراعيّ بحجم هذا الجنون الذي أقرأه هنا
عفواً
قصدت الذي أسمعه هناك
!!!!
تبنين لنا خياماً من حلم وتصبغي ليالينا بالبروق
تستوحدين فكرة رشّ المجازفات بجوقة غرور وأنوثة وأعراس فتنة
أنتِ تتحلين بالهيمنة
هنيئاً لكِ

مروان إبراهيم
05-14-2008, 09:18 AM
:

هكذا صوتك يأتي .. يهطُل الربيع في سَمعي ،
فتُصيّرني قطيع من سماوات تتضرع شوقاً
لملاطفة ازهارك وتقبيل مكامن
السّحر فيك !



الصُبح : صُبح !

العنوان يركض في حدائق
غنية بالخوخ والرمان
والعنب ، التي هيَ
النص !


فنّانة .. تقديري !

!

آنا كارينين
05-14-2008, 10:36 AM
سيدة الحرف،،
كيف لهذا الصوت أن يخترق السكون من حولنا !!
كيف يبذرنا في طين صوته ويحصدنا دهشة !!
كيف لهذا الحرف ان ينثر رماد صوته الملون في مسامعنا ،،
فيُحيل الروح رقصات قوس قزح ،،
،
،
سيدة الفرح ،،
فقط أنتي القادرة على جعل هذا الصوت تراتيل فرح.

صُبح
كنتي دائماً سيدة الحرف
تأمري فيخضع لك سمعاً وطاعة.

محبتي

صالح العرجان
05-14-2008, 11:05 AM
سيل من الاجراس وسمع موحشة قفاره

وأطراف تموت كي تحيا

ولفيف من شتات


ونتوء عبرها تضاء ومضة ..

/
\

صبح


الفجر يبزغ من أجل نور لـ صبح

ودي و وردي

قايـد الحربي
05-14-2008, 05:55 PM
صُبـح
ــــــــــ
* * *


و مَرْجُ اللغة الواصفة و الوصف البالغ ، قيْدَ بَحْة ..
بُحيلُ النايات إلى رايات .. و الرايات إلى آيات ..
فيُتلى عليكِ بقولٍ مُبين .

مُدهشة وأكثر .

عبدالله الدوسري
05-14-2008, 11:58 PM
صبح ،،،
هذه صفحة من كتب الابتهالات ،،
حقل نابض ما بين الفصول والرؤى ،، في دقائق معنى يترنم مع كل رنين ،،
لسماء انتصفت صدر العشق فأمطرت ورودا باسمة ،،
دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي

صُبـــح
05-15-2008, 12:25 AM
.
.
.




مساء الورد
[..صُبح..]



العنوان في غاية الفخامة الأدبية
أحال جفاف الصيف إلى موشحات
تقرع بذور العشب في مسامع الربيع

الوصف في غاية البلاغة الحرفية
بعثر عربة تنقلاتنا بين فتات الخبز
وملامح النفخ وماء "يوليو" الذي
لم تبخره فقاعات تناسخ الحروف

الفكرة موغلة بالدقة لا يبصر
خلاياها سوى مجهر حرفك
المتغلغل في أوتار صوته
ليحيل قطعة حروف لمقطوعة
أحالت مرقد "بيتهوفن"
لـ جحيم غيرة أبدية

الإمضاء كان بروح تحلم
بحصاد الذات حين تبلغ
لذة العشق مجمع القلبين
فـ تفيء الحواس إلى أمر صوته

وفي كل تفاصيل النص
كنتِ كما أنتِ دوماً:
متمكنة، متجددة، قادرة
على تطويع الكلمات والتفرد
بأسلوبك الذي لا يشبهه أحد..!





خالص الود والتقدير



http://www.alkalog.net/up/uploads/87a15649f0.gif








يابدر ...

ترفعني دائماً كالنصيب على جبهتي وشذرات البياض تتكيء عليها ...
تجعلني أتجدد كأن أرى الأشياء للمرة الأولى !
هكذا تقرأني كما لو أنك تعود من رحلة حجٍ مبرور ...
نقياً تقياً ونزيه ..!


تاللهِ أنت كإسمك ...

إغفاءة حلم
05-16-2008, 06:12 PM
صُبـــحي ..

أحتاج أن ترفعيني لـ السماء وتنسيني عند الله
ولن أنساكِ عنده ...

:)

الصوت .. بساط ريح
العميق منه مفتاح الروح
استطعتِ هنا التلصص على ماورائه من مزامير
فجئتِ بها وقعٌ يمس شغاف القلب ولايستكين من مساسها النبض

:) سافري حيث البعيد ولانحتاج أن نطل بوجوهنا حيث التفاصيل
فنبرة صوتك .. شفافة لاتُشبه سوى الماء
قادرة على الإتيان بكل الأشياء طاهرة تماماً كما الفطرة

عبدالعزيز رشيد
05-17-2008, 02:17 PM
كنتي تستمعين الى صوتٍ لم ينطق بعد!, فقد كانت ذاكرتك المحمّله بقلائد ذلك الصوت تلهمك الصوت المقبل كـ صُبحٍ غارق بالتغريد
قدعلى حرفك وخيالك وترحالك سمةالصوت فبالكاد ندرك ذلك الاتّساع الحميل في وصفك له وكأنّك نفختي فيه من بوحك
"بتراتيل انجيل محرّف في قلبٍ يغريه التنصّر..!"
رغبة واستجابة مرتابه (:
تحيّاتي لـ روحك

صُبـــح
05-18-2008, 01:36 AM
حروف نامت وتنامت فأشرقت أصواتنا تخترق المدى
فـ أستقبلها السمع ولمح ضوءها البصر وتسلطن الفكر بها عزفاً إنسانياً ينسكب في المسامع من رحلة سهر لـ يستقر بعد ذلك المسامع
أمتزج هذا الحرف بالندى والياسمين ليبين بأن :
الكلام المنطوق أقرب للمتلقي من المكتوب وله دلالات يفهمها العقل ويحسها ومستقره الفؤاد .
كم هو جميل هذا الغناء / العطاء
يا صُبـــح.





هذا الغناء لم يكن إلا إنهماراً جليلاً منذوراً بعطاء محفوظ وباق !

أهدى للحرف أسمائه وللمعنى بقية الألوان الهاربة ...بل الطافرة من حدقة القلب الواسن ...!

سلطان ..
كالعادة تثريني بتراكيب حسية تجعلني أسابق العاديات وأهيم بخدرٍ لذيذ أشبه بالأغاني البكر ...


ياسلطان ..
أتوسل الحرف أن يكرمني ما تستحق بأن أقدمه لك ألق ... !
حتى ولو كان من خصر العدم ..

د.فيصل عمران
05-18-2008, 01:50 AM
للغة حضورها ، وللبيان سحره ولاعجب ..

صبح .. القلم الذي يتردد بين فواضح الصمت ويرتدّ صدىً خريفي اللون شتائيّ الطباع ، لانكنّ له سوى مايعطي من الربيع ..


كنتي جميلة مابين السطور
ياصبح ...

لله درك .

لمى السويدي
05-18-2008, 02:26 PM
وَكَ إنّ اللُغَه تَوَقَفتْ
هُنا عِندَ وَرَقَة الوَرْد
..[ صُبح
,

حُروفٌ مُتَشْبِعه بِـ السِحَرْ وَالْـ جَمَالْ
وكَ أنّ مَلائِكَةٌ مِنْ السّماءْ تَحْرُسْ سَاعِدَهَا
الأيِمَنْ وَتَنْفُثْ عَلْى فِكرهَا

,

مبَتَّورٌ هُوَ قَولِيْ بِـ حَقُكِ يَا ...!!
..[ قِطّعَة الـ سُكّرْ ،،|
::

سعد المغري
05-18-2008, 06:10 PM
..
."صُبح"
كـ.قمر يحتل بين النجوم موقعه هكذا يأتي صوت من نحب
فمن جنتهِ تنساب إلينا عبق الروح
وهي تهب بأنسامها مع تغاريد الطيور .
وحفيف الأشجار ..
لنسمع منه أجمل لحن نسموا إليه
أيتها الكبيرة فناً والأنيقة حرفاً
هنا كانت همساتكِ راقية
وسعدت جداً بهذا النص لعذوبتهِ و لجُملهِ
الدافئة التي تفجّرت بوحاً شجياً .
مع الحفاظ على رقي اللغة ورصانتها
أنتِ دوماً تنطلقين عبر مضامير مملوئة بجمهور اللغة
وتصلين نافذة الحرف بإستحقاق..
تحية لكِ و لقلمكِ وللغتكِ الآسرة.

زهرة زهير
05-18-2008, 07:08 PM
"رائعتي"
صُبــح ..

مساء الأدب الفاخر واللغة الفارهة و التصاوير المبهرة ..
قرأتكِ هنا وكانت لغتكِ أكثر نضوج ورصانة لكنها منكّهة بــ التعقيد نوعاً ما ..
ولا أعلم من يحصد الآخر أنتِ أم هي !
أما مشاعركِ كانت قوية وعاليه حد التسامي في صروح الخاطر ..
أجراس صوته التي زحفت فوق وجدانكِ وأشعلت خلفها بدء انصهار الروح بأخرى !
أخرجت لنا مواسم يصول في مساحاتها الخبر وتجول في صدورها آيات تموسق لنا الشعور ..
قرأتكِ حتى دفق الإنبهار وتكتل على هيئة إبتسامة تسر الناظرين ..
ورأيتكِ هنا يا قلب الزهر مُحمّلة بأنفال لغتكِ الرشيقة و جميل الوصف ...
تحملين في أذنيك أجراس صوته وفي يديك أجراس تعربد على صدر الورق !
أيا صُبــح تجعليني أعيد الإلتفات لموضع الحرف كلما هممت بمغادرة هذا المكان العاطر ..
حسناً سأعقد هدنة بيني وبينكِ .. وسأعتلي المقامات بكِ زهواً ..
و أمتطي غيمة الوعد التي حملتني عطراً على عطر ..
وأخبركِ بأنكِ اليد الجليلة التي ما وضعت يداها على شيء إلا و فاض كرماً بها ..
أحب فيكِ ملامح الشرقية العاشقة وكأنكِ خُلقتِ لتكُونيِها..
مدهشة يا موسم الرمان :) ..

دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

صُبـــح
05-19-2008, 05:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم لدلائل الحرف هنا من إرتقاء

تتدلى من فروعه معان أشبه باليقظة

وإن لم يكن حلما

فنحن نقرأ عن شيء لم نسمعه قط

فقرأنا الكلام وسمعنا الصوت

وكأنه متربع في أسماعنا

هذا الكم الهائل من الوصف

لم يكن إلا لحاجة في نفس الكاتبة

تبلورت في أدق التفاصيل

ما بين المرسل والمستقبل

وما بين المؤثر والمتأثر

هنا كان وصف الصوت واضح جاليا

ولكن هناك وصف أخر

أُخفي عمدا ما بين المحاور تارة

وما بين الجمل تارة أخرى

ذلك هو الرنين المنبعث من ذلك الصوت

الذي كان صداه مثارا لهذا الإحساس

فلو قلبنا النص من الموصوف إلى الواصف

لوجدنا الإذهال حقا

نعم إنه تشتيت متعمد للبصيرة والأبصار

وفي هذه حرفة خلاقة لم أعهدها من قبل

فالكاتبة لم تتكلم بذات النص عن الموصوف فقط

بل ذلك ما شكل ظاهر النص

حيث ذهبت الكاتبة إلى أبعد من ذلك

حين أبطنت مشاعرها الثائرة

وأحاسيسها المكبوتة ..

مغفلة ذلك برنين الصوت في كل مفاصل النص

فيغرق القارئ في عنفوان الصوت ووصفه

ولا يلقي بالا للواصف ونزفه

والبراعة تكمن في تشكيل الوصف " الصوت " وتنقيته

والغور في تقنيته وما يحمل وما يرى منه

وتحميله الجزء الظاهر من النص برمته

إلا أن الجزء المكبوت في أعماق النص

أخذ كل مأخذ في نفس الكاتبة وتترجم في النص

فلا يكاد يزيغ مفصل من هذا النص

إلا وبه وصف دقيق لحالها

وردة فعلها أمام جريان هذا الصوت

حيث تم تفعيل ذلك بالربط المتقن الخفي الدقيق

ما بين الصوت وما بين ما يختلج في نفسها

وكان لإستخدام المفردات المتأججة دليل على هذا الإخفاء

وللإسقاطات الخارجية المرتبطة بذهن الكاتبة توضيحا لذلك

وكأنها تربط القارئ بشيء لا يكاد يفهم

وهي بذات الوقت تكشف أوراقا عن ذاتها

ما أجمل هذه التورية وما أبدعها


الرائعة صُبح


تشتبك الجمل أمام قلمك

ويضيق الأفق أمام براعتك رسمك

فكل شيء هنا لا يُعّرف إلا بصحبة هذا الاسم

حيث التمازج اللغوي مع فن الرسم والذكاء

كل هذا لك هبة من الله

فسبحان الله

شكرا لك ولفكرك الناهض

دمت بإذن الله بهذه الروعة

إبراهيم





أستاذي وقارئي الواعي ابراهيم ..

لا يغالبني الشك بأنك تحيك النص بنسيجك الخاص وتحوله إلى مرقداً لعرائس اللغة !
تدسّ به يدك بيضاء من غير سوء فتخرجه من أحراش الغموض إلى سواء الضوء والوضوء ...

تقرأني فتقدّم لي دعوة مباركة حيث أبجدية الخرّافة وأحبار نسلٍ فخري في محفلك المجهري الواعي !

ابراهيم ..
لن يهتك العطب خاصرة التوت ونواميس عينك تتلقفه ...

آفاق
05-20-2008, 11:45 PM
.
.

بعض الأصوات لها أكثر من تردد
بعض الأصوات تحمل رائحة المطر
بعضها وبعضها فقط تحــنّ لاحتضانه



رمز الإبداع

خالقة الجمال

وأختي صبح


حروفك ذات أجواء راقية


محبتي

محمد الضويحي
05-21-2008, 09:49 AM
صدق من قال ( والأذن تعشق قبل العين أحياناً )

هنا صورت الصوت بهتّان وسمٍ على أرضٍ تشتاق لقطرة ماء
لتنبت في جسد الشوق أزهاراً متفتحة فواحه


يااااه يا صبح .. الصوت الدافئ الغناء المفعم الهادئ العاطر
الماطر يجعل أرواحنا تطير زهواً وتتمايل النفس كغصن طري
تتمايل به الأرياح الربيعية حيثما تشاء


فعلاً ليس كل صوت نحسه وليس كل كلمة نسمعها تصنع أثراً
في النفوس .. بل هو ماوراء ذلك من أرواح تتلاقى وتهمس بحروف
الحب والوصل لتأخذنا بعيداً كحلم نحسه لذة تعبر أجسادنا


شكرا جزيلا لقلمك

ناصر الحسين
05-21-2008, 05:02 PM
صبح

تقولين

الصمت بياض الكلام

فاسمعي أجراس صمتي إذن

صُبـــح
05-21-2008, 11:48 PM
.
الموجات الصوتية / السمعية هنا بتردد عالي وعالي جداً . .
بحيث تستطيع رفع معدل نبض الدم من حالة الهدوء إلى حالة الغليان العاطفي الكامل . .
تلك الموجات الصوتية / الرحبانية / الفيروزية / الواعدة / الربيعية / الفاضحة / العامرة
/ الممتدة / المنتصبة / الزارعة / الطيّعة / الشاعرية / المؤثرة . . . ألخ
ماهي إلا هسيس حباله الصوتية في أذنيها . . المُرهفة كـ قلبها به وإليه . .
ماهو إلا تجسيد لما لاجسد له . . وتحسيس أللا محسوس . .
وإحياء مالا روح فيه . .
تلك الموجات الصوتية . . لم تعد مجرد ذبذبات صوتية بترددات منخفظة
هنا أصبحت حدثاً ، روحاً ، قلباً ، شعوراً وإحاسيس . .
ذلك الصوت / الظاهرة إن صح التعبير . .
شكّل الجرس في حياتها . . فـ انقادت له قطعان جسدها كاملةً . .
أصبحت لاتتحرك إلا على صوته . . ولا تشعر بالحياة إلا برنينه وهمسه . .
يقيم فرحاً على طبلة أذنيها ، ويزرع صدرها ربيعاً ، ويشم في عقلها صورة وجهه . .
يشل أطرافها بـ برودة انقطاعه ويشعلها بصوته الدافئ . .
يمنحها حق التغني في حالة كدر . .


سيدتي
" صُبــــح "
مرحلة الإشادة بـ قلمك واطرائك باتت ضرباً من الماضي . .
فلن أتزلفك الكلام ولن أصيغ من اللغة قلادة عصرية لمدحك ومدح قلمكِ
فأنت بغنى تام عن هذا كله . .
لأنكِ متوجةً بتاج سيدة اللغة في نظري منذ زمنٍ مضى . .
دهشتي هنا . . هي أكبر شاهد على أنكِ لغة حية وخلاقة
تصنعين الحياة لنعيشها . . بينما الآخرون يصنعون تماثيل من شمع تذوب . .
كــ أنتِ دائماً ياسيدتي . . لايُشبهكِ سواكِ
ولا يغنيني قرائتكِ لمرة . .
ولكن مع هذه الدهشة وهذا الألق لم أجد بُداً من تسجيل رداً وتعليق . .
كـ امتنان واعتراف . .
دامت لُغتكِ غمامٌ ينبت في صدورنا ربيعاً زاهياً . .
ودمتِ في الوجود سيدة نوره . .
( احترامات . . عالية التردد )
سعـد





ياسعد ...


كلما نقرت على الكيبورد تحدث كرامة ...
كلما تنقر على الحرف يشرئب السطر بلاغة ...!

حين كتبت هذا النص كنت كالعمياء التي عوضها الله بحاسة أخرى فكنت أعتمد على القوة الربانية الممنوحة لسمعي فجئتني بهذا الرد تجرجر الظل المتروك خلفي
ومنحتني عصا مداها الخلود ..!

ياسعد دعني أحفظ إسمك كي لا تضيع مهارتي في الحفظ كلما شجّ جبهة الفهم سوءاً خاطف !


وجه السعد ...
أنهيك عن الإسهاب فآتيك بالإسهاب كله لكنها حيلة الصواري البعيدة حين تحطّ عليها نوارس كريمة ...


وجهُ سعدٍ وكرم ..

صُبـــح
05-22-2008, 12:42 AM
قبل غياب من الآن ...
أشرقت بصحراء الورق قوافل هذا النص ...
وحينها أخبرتكِ أنه ممتد من سلالة التمرد وأنه قطعة عاجية لقصر نبضكِ ...!

وها أنتِ تسكبيه عزفاً بكأس اللغة ...
تعزفي على أوتار السطور أنغام أبجدية ذات جودة ووضوح ...
وقد مُزجت تقاسيم حرفه على ترانيم الصوت الآتية من جنّة الإنصات ...!
لينمو بأرض البوح ربيعاً إبداعياً والفراشات البيضاء لا يحرقها ضوء البياض هنا ...!

وكأنكِ تمارسي فينا جاذبية القراءة ...
والصوت نبيذٌ مباح بمسامع التأمل لهذه الحكاية ...!!

" أنثى اللغة "

لو كل غياب يأتي بهكذا غناء ..
لطالبناكِ بمزيدٍ من الصمت حتى يصرخ حرفكِ عطاء ...

دمتِ بوفاء ونقاء ...
:)


تحياتي








الوريث هنا ..

إذاً أنا الحيّة بحضورك الوارف ..
أجازف بالولوج لمشانق النص بلا رقبة ..
أططاد الظلال وأتتبعها ...

ياصالح ...
كلّ ما فيك ينطق بياضاً ياصديقي !

تتبختر.. تكتب بلغة الروح وتهديها لأجساد نصوصنا
تمخر غياهب الحرف بإحتراف ..
تدّق في دورق الكلام سطورك ...
تزّف الرّمان لعرس الخمر الأبدي ... !



تاللهِ أنت جميل ... وأقدرّك .

صُبـــح
05-25-2008, 01:47 AM
السمَاع كثير, وصوته الراعي ..
السَماع تابع , وصوته الهادي
السّماع جميع , وصوتهُ الواحد
السماع ليّن , وصوتهُ الآمِر..

العنوان يدوّخ ..
وهذا الحشد المتدافعُ حول صوته,
الكائن المفرَد المزحوم جداً
والواااااسع جداً في آنٍ واحد ..
مساحااته , ظلّه *, خفيضه , مكتومه , ظااهره
جرحه , ثقوبه , شلّاله , رماده , تساقطه , عرَقه..
هذا الصوتُ فينا عدَن , و لا تكفيييه الأذن ..

صُبح كخفقِ أجنحة ~ _





يااااه

أقسم بالله بأني حين كتبت النص كنت أتهيأ لكِ يا ألق :)
كنت أتساءل كيف سيأتي ردك !
جهزّت الكؤوس على طاولة الوصال ..
جدّلت جدائل الروح في باقة لافندر ونقشت على الشرائط حروف اسمكِ ..
وزينت حوافي بمركزية حضوركِ الممشط ..

يا ألق ..
أنا ذاهبةٌ في حبكِ إلى أبعد مايعرج إليه الغيم ياصباحي ..
ولكنكِ تغيبين وتتركين وراءكِ عطراً من أثرٍ طفيف يعلّق الحروف برفقتك ياجميلة !

قولي بربك ؟؟
هل ستطول أشواط طوافي حول عطرك ؟؟

فاتن حسين
05-25-2008, 07:29 AM
صبـــــح



شكرا0000لنبض القلم بين اناملك


احساس بسحر خاص

لايشبهه الا انتِ

سعـد الوهابي
05-26-2008, 12:20 PM
.
.
.
" كل التجويف الأذني من أذنه الخارجية إلى أذنه الداخلية لـ مطرقته وسندانه لـ طبلته

تتراقص جذلاً بأول نبراته المتسللة عبر أثير أسماعها . .

لتعلن لنا أن الاستماع والانصات فن . . وبعض الأصوات فتنة

فتصبح كل تلك قطيعٌ منها يتبع رنين جرس صوته المثير "





كم نحتاج من السنين الضوئية لـ نغوص في الفكرة كـما تفعلين ياصُبـــح ؟!




(احترامات . . متكررة )


سعـد

أفياء
05-26-2008, 03:57 PM
صُُبح ترتيلات ندى على بتلات زهور
وشفق أحمر يحضن سماء بعشق معهود على مدار كون
وكلمات تهمسها شفتان على مسامعي لحناً أبدي, أنشودة خالدة
رائعة بكل ماحفرتي

د. منال عبدالرحمن
05-26-2008, 06:42 PM
ياااااااااه يا صُبح ..

هل تصدّقينَ أنّي حبستُ أنفاسي , حتّى الحرفِ الأخير ؟

و كأنّي يا صُبحُ كنتُ أستمعُ لحنجرتكِ المتشكّلةِ بصوتهِ , كانت هًنا يا صُبح , كما كنتِ أنتِ .

ذلكَ البدءُ بالموسيقى الهادئة , ثمّ ارتفاعُ الإيقاعِ , ليصلَ إلى الذّروةِ , و يهبطَ سريعاً كانقباضِ الرّوح , يُشبهُ الموسيقى اليونانيّة , يُشبهُ وقعَها على الأرواحِ يا صُبح .


مدهشةٌ و خالقي .

صُبـــح
05-29-2008, 06:31 PM
***

ياصُبح
لا أعلم السرّ في أني كلما قرأتك تبعثيني على فتح ذراعيّ بحجم هذا الجنون الذي أقرأه هنا
عفواً
قصدت الذي أسمعه هناك
!!!!
تبنين لنا خياماً من حلم وتصبغي ليالينا بالبروق
تستوحدين فكرة رشّ المجازفات بجوقة غرور وأنوثة وأعراس فتنة
أنتِ تتحلين بالهيمنة
هنيئاً لكِ










ما أجمل الألق المحتضن بين صوتين : نداءه لنا وتلبيتنا له ... !

وجدان ...

تدفقي وليكن تواصلكِ متوالي ...


أهلاً عظيمة ..

صُبـــح
05-30-2008, 03:49 PM
:

هكذا صوتك يأتي .. يهطُل الربيع في سَمعي ،
فتُصيّرني قطيع من سماوات تتضرع شوقاً
لملاطفة ازهارك وتقبيل مكامن
السّحر فيك !



الصُبح : صُبح !

العنوان يركض في حدائق
غنية بالخوخ والرمان
والعنب ، التي هيَ
النص !


فنّانة .. تقديري !

!



الممطر مروان ...

تأتي وتمضي تاركاً خلفك تذكاراً من دهشة ... !
بل ظلالاً من ربكة ...

يامروان ..
تحية لأدبك ..

د.نوف العبدالله
05-30-2008, 05:56 PM
،
كَيفَ أشعل كُل تِلك النّار في حنجرةِ كَلامكَ؟
،
صُبح..كَـ طَوقِ الطَهارةِ أنتِ
.

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
05-31-2008, 09:27 PM
!!
..
َلعَلَ الأصوآت يَِبَتَّهْلَّ مِنَهَآ عسَوَجِآتَ...
بِتَّنَآهَِيّدَّةُ زَخَآت تَنهْمِرَ بِجْوريِ أَحَبَّآرُكِ..
فأن عَّلّىَ يِقينَ بِأَنَِيِ أثملْ بِكَأسُ آلغِفْوةُ لِسيِّحَ فَوقَ شِْفَآةُ ريِعُكِ
آلمُدّججةُ بِجُنَّونَ شوقً يُخَآر آلقُوىَ لـِ أسقطَ بعثرةً
بـ ألوَيةُ آلكَلمَ
ليسقم آلصبْرُ وَينحنيِ ظلاً وَشِيَّبً..
..صُبح..
أنتِ مطرٍ يِغدُق بِطهَِرَّ.
أخَ ـتَّكَ.
آلنَدَّىَ.
http://www.alamuae.com/up/Folder-001/1210397274_zslep8atawhdu7btgjmn.gif
.

صُبـــح
06-02-2008, 12:32 AM
سيدة الحرف،،
كيف لهذا الصوت أن يخترق السكون من حولنا !!
كيف يبذرنا في طين صوته ويحصدنا دهشة !!
كيف لهذا الحرف ان ينثر رماد صوته الملون في مسامعنا ،،
فيُحيل الروح رقصات قوس قزح ،،
،
،
سيدة الفرح ،،
فقط أنتي القادرة على جعل هذا الصوت تراتيل فرح.

صُبح
كنتي دائماً سيدة الحرف
تأمري فيخضع لك سمعاً وطاعة.

محبتي



ياصديقتي ...

أصواتهم هي أسلحتهم الفتّاكة لقهرنا وإشباعنا حرماناً !
إيماننا المطلق بتعودنا وتعلّقنا بتلك الأصوات الرحيبة هي قمة اللّذة لحياتنا ..
أليس كذلك ؟؟

بل وأكثر فنحن نعيشُ هوامش الحياةِ بسذاجةٍ وبغباءٍ حين يصيبنا قحط حضورهم أو التلّظي بهجرهم لمسامعنا !

آنا الحبيبة ...
أذوب في مشهد حضوركِ وأعيش في حالة إقامة دائمة الشغف !


لا حرمت ثباتكِ بيقيني :)

صُبـــح
06-04-2008, 12:17 AM
سيل من الاجراس وسمع موحشة قفاره

وأطراف تموت كي تحيا

ولفيف من شتات


ونتوء عبرها تضاء ومضة ..

/
\

صبح


الفجر يبزغ من أجل نور لـ صبح

ودي و وردي





الصوت سقطة مستقيمة في سمع العاشق ..

العاشق سقطة غير مستقيمة في صوت الحب :)

العزيز صالح ...
أنت هنا كضحكة الشمس بعد كسوف ...


كلك نور ..

صُبـــح
06-04-2008, 12:27 AM
صُبـح
ــــــــــ
* * *


و مَرْجُ اللغة الواصفة و الوصف البالغ ، قيْدَ بَحْة ..
بُحيلُ النايات إلى رايات .. و الرايات إلى آيات ..
فيُتلى عليكِ بقولٍ مُبين .

مُدهشة وأكثر .




الألق قايد ..

مقربة وهجك عامرة ورشيقة ...
ممتدة بإستطالة حتى آخر حدود النشوة .. !


شكراً تغيم وتمطر ..

صُبـــح
06-04-2008, 12:36 AM
صبح ،،،
هذه صفحة من كتب الابتهالات ،،
حقل نابض ما بين الفصول والرؤى ،، في دقائق معنى يترنم مع كل رنين ،،
لسماء انتصفت صدر العشق فأمطرت ورودا باسمة ،،
دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي






الخلوق عبد الله ...

شيءٌ ما ..
يجعلني أمتليء بحضورك فأستحيل إلى سخاءٍ ديمومي نابضاً وحاضر ... !


تركتك أنيقاً ورائع ...

صُبـــح
06-10-2008, 07:03 PM
صُبـــحي ..

أحتاج أن ترفعيني لـ السماء وتنسيني عند الله
ولن أنساكِ عنده ...

:)

الصوت .. بساط ريح
العميق منه مفتاح الروح
استطعتِ هنا التلصص على ماورائه من مزامير
فجئتِ بها وقعٌ يمس شغاف القلب ولايستكين من مساسها النبض

:) سافري حيث البعيد ولانحتاج أن نطل بوجوهنا حيث التفاصيل
فنبرة صوتك .. شفافة لاتُشبه سوى الماء
قادرة على الإتيان بكل الأشياء طاهرة تماماً كما الفطرة








ياصديقتي ...

خذيني إليكِ من حزنٍ يعتقلني ، خذيني فقد سئمت طواف القلب المرهق .. !
يامهبط أفراحي يا تأملي العميق خذيني ..

اغفاءة حلم ..
صوتكِ كتعاليم الأجداد الطاهرة ، كقرنفل المهاجرين عبر القوافل المثقلة بحلم الوصول ..
صوتكِ ركيزة قلبي المهمل الجهات المقيّد الحلم مهما بلغ إنفساحه !

كضفاف ثلجٍ يأتيني لا يصعقني ببرد بل بدفءٍ يغنيني ...

صُبـــح
06-16-2008, 07:50 AM
كنتي تستمعين الى صوتٍ لم ينطق بعد!, فقد كانت ذاكرتك المحمّله بقلائد ذلك الصوت تلهمك الصوت المقبل كـ صُبحٍ غارق بالتغريد
قدعلى حرفك وخيالك وترحالك سمةالصوت فبالكاد ندرك ذلك الاتّساع الحميل في وصفك له وكأنّك نفختي فيه من بوحك
"بتراتيل انجيل محرّف في قلبٍ يغريه التنصّر..!"
رغبة واستجابة مرتابه (:
تحيّاتي لـ روحك




ياشاعري ..

هل تعلم بأني أتباهي برحب حضورك :)
وكأنك تشكلّ الهواء لرئات نصوصي وأكثر !!
وكأنك صحوة تنتاب الحرف فيأتي على هيئة نغم ..

هل تعرف كيف أراك كنغم ؟؟
شاعرٌ يناهض لقصيدة من فرح
نوتات سلالمها رؤى
تعزف أوركسترا الشعر
وحدها.... !


كثيرةٌ بك ياعبد العزيز والله ..

صُبـــح
06-18-2008, 09:41 AM
للغة حضورها ، وللبيان سحره ولاعجب ..

صبح .. القلم الذي يتردد بين فواضح الصمت ويرتدّ صدىً خريفي اللون شتائيّ الطباع ، لانكنّ له سوى مايعطي من الربيع ..


كنتي جميلة مابين السطور
ياصبح ...

لله درك .



دكتور فيصل ...

لصوت حضورك أزمان بلا تقسيمات وصحوة لا تختتم انتقاءاتها أبداً .. !

مهيمن ، متمكن ، لا يتهاون لحظة عن السيطرة ...


:)
سأحتفي بك دوماً ..

صُبـــح
07-16-2008, 06:17 PM
وَكَ إنّ اللُغَه تَوَقَفتْ
هُنا عِندَ وَرَقَة الوَرْد
..[ صُبح
,

حُروفٌ مُتَشْبِعه بِـ السِحَرْ وَالْـ جَمَالْ
وكَ أنّ مَلائِكَةٌ مِنْ السّماءْ تَحْرُسْ سَاعِدَهَا
الأيِمَنْ وَتَنْفُثْ عَلْى فِكرهَا

,

مبَتَّورٌ هُوَ قَولِيْ بِـ حَقُكِ يَا ...!!
..[ قِطّعَة الـ سُكّرْ ،،|
::





مالكة الطهر رواسي ..

أين ربيع الحرف ياصديقتي ؟!

طالت فصول الضباب ...


عودي إلينا ...

صُبـــح
07-26-2008, 04:07 AM
..
."صُبح"
كـ.قمر يحتل بين النجوم موقعه هكذا يأتي صوت من نحب
فمن جنتهِ تنساب إلينا عبق الروح
وهي تهب بأنسامها مع تغاريد الطيور .
وحفيف الأشجار ..
لنسمع منه أجمل لحن نسموا إليه
أيتها الكبيرة فناً والأنيقة حرفاً
هنا كانت همساتكِ راقية
وسعدت جداً بهذا النص لعذوبتهِ و لجُملهِ
الدافئة التي تفجّرت بوحاً شجياً .
مع الحفاظ على رقي اللغة ورصانتها
أنتِ دوماً تنطلقين عبر مضامير مملوئة بجمهور اللغة
وتصلين نافذة الحرف بإستحقاق..
تحية لكِ و لقلمكِ وللغتكِ الآسرة.





ياسعد ..

محيطك الحرفي شاعرياً جداً ، مخزونه كريم وعجائبيته ملائكية ..
يغزل كنزاته من صوفية الروح والوجدان ...
هكذا يجيء بأنفاسٍ مستقطعة من زمانٍ صالح ..
أشبه ببقاتِ وردٍ وهدايا ، عطوره تعدّل مزاجية الشهقات والزفرات والحنايا ... !


دعمتك السماء يا رائع ...

إغفاءة حلم
07-27-2008, 05:00 AM
والأذن تعشق قبل العين .. أحيانا ... }

أُنقب في السماء كثيراً ..
ليقيني أن الأشياء المُخلّدة ترتفع حيثُ السماء ..
تنبض دون أن تهرم .. تتمدد دون أن تتجعد ..
تقف عند الربيع ولاتسكن خطوات الربيع بها ...
وكذلك كان صوته ...

لذلك آمنت كيف أن صوتي قد تمدد بي وأنكمش
كجلدٍ عجوزٍ تبرعمت تجاه العمر .. وردتها الأيام
مترهلة إلى أرذله ..
وكيف أن الأرض تُنضجني كلما دارت لتأكلني ..

صوتي مكنوزٌ بي منذ أجل .. فلذلك أكلته عثّة الفراق..
لذلك تبقى الأذان التي يكسيها شبه عارية ..
لكثرة ثقوب البكاء ..

تُرى كيف أبعثُ صوتي ناحيته ..؟!
ويأتيني عاشقاً ..ويأتي صوتي كملاءة محاكة من مزامير مُخلدة/ مُذّهبة ..

{... والأذن تعشق قبل العين .. أحيانا

صُبحي

مُدهشة مذ أن جاءت الشمس علامة النهار الفارقة له عما سواه :)

حمد الرحيمي
07-27-2008, 09:13 AM
صبح ...

فيض بوحكِ / نوحكِ يجبر كل مارٍ من هنا أن يتعمد فيه ... و أن يغمس قلبه في دفء / صدق أحاسيسه ...

و وميض أنفاسكِ يهب على أرواح العاشقين برداً و سلاما ...




صبح ...


قلمكِ من الأقلام التي أسوقُ لكل حرفٍ ينزفه قوافل إعجاب ...





مودتي ...

صُبـــح
08-13-2008, 01:38 AM
"رائعتي"
صُبــح ..

مساء الأدب الفاخر واللغة الفارهة و التصاوير المبهرة ..
قرأتكِ هنا وكانت لغتكِ أكثر نضوج ورصانة لكنها منكّهة بــ التعقيد نوعاً ما ..
ولا أعلم من يحصد الآخر أنتِ أم هي !
أما مشاعركِ كانت قوية وعاليه حد التسامي في صروح الخاطر ..
أجراس صوته التي زحفت فوق وجدانكِ وأشعلت خلفها بدء انصهار الروح بأخرى !
أخرجت لنا مواسم يصول في مساحاتها الخبر وتجول في صدورها آيات تموسق لنا الشعور ..
قرأتكِ حتى دفق الإنبهار وتكتل على هيئة إبتسامة تسر الناظرين ..
ورأيتكِ هنا يا قلب الزهر مُحمّلة بأنفال لغتكِ الرشيقة و جميل الوصف ...
تحملين في أذنيك أجراس صوته وفي يديك أجراس تعربد على صدر الورق !
أيا صُبــح تجعليني أعيد الإلتفات لموضع الحرف كلما هممت بمغادرة هذا المكان العاطر ..
حسناً سأعقد هدنة بيني وبينكِ .. وسأعتلي المقامات بكِ زهواً ..
و أمتطي غيمة الوعد التي حملتني عطراً على عطر ..
وأخبركِ بأنكِ اليد الجليلة التي ما وضعت يداها على شيء إلا و فاض كرماً بها ..
أحب فيكِ ملامح الشرقية العاشقة وكأنكِ خُلقتِ لتكُونيِها..
مدهشة يا موسم الرمان :) ..

دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..



وهل يمكن لموسم الرمان أن يحصدوه قبل أوانه ياصديقتي ؟
اخبريني مامعنى أن يحدث ذلك ؟
ما معنى أن أكون كذلك ؟
بظنّي أنّها جريمة بحق ذاتي قبل الآخرين ، فمن أين لي أرضاً تتحمل كل نزقي وعبثي وبراءتي ؟!
ومن أين لي براءة ساحرة وروحاً بيضاء كمجاديف القوارب الناجية !
ياصديقتي ما أعرفه جيداً بأن الرمان لاينتظر فلاحاً يغتال نضجه بقدر ما ينتظر بستانياً يدوسه فيستفزّ فيه أوان الخمر !

يتفرس في جذوره بحثاً عن ملامح الأسلاف ، يفتش عن كل الذكورات التي فضت بكارة خصوبته !
يافاكهتي ..
بجميع ثمارها دون استثناء ، أنتِ تحملين طيبها ونقاوة سكاكرها وصفوة جذورها ..
وأنا بكِ أستوي ...

:)

صُبـــح
09-05-2008, 05:36 AM
.
.

بعض الأصوات لها أكثر من تردد
بعض الأصوات تحمل رائحة المطر
بعضها وبعضها فقط تحــنّ لاحتضانه



رمز الإبداع

خالقة الجمال

وأختي صبح


حروفك ذات أجواء راقية


محبتي




آفاقي ...

أنا بكِ كثيرة والله ...

أشبه بشمسٍ تقف منشرحة لتتلقى تحية الكواكب :)


ودّ وبياض ...

صُبـــح
09-15-2008, 05:43 AM
صدق من قال ( والأذن تعشق قبل العين أحياناً )

هنا صورت الصوت بهتّان وسمٍ على أرضٍ تشتاق لقطرة ماء
لتنبت في جسد الشوق أزهاراً متفتحة فواحه


يااااه يا صبح .. الصوت الدافئ الغناء المفعم الهادئ العاطر
الماطر يجعل أرواحنا تطير زهواً وتتمايل النفس كغصن طري
تتمايل به الأرياح الربيعية حيثما تشاء


فعلاً ليس كل صوت نحسه وليس كل كلمة نسمعها تصنع أثراً
في النفوس .. بل هو ماوراء ذلك من أرواح تتلاقى وتهمس بحروف
الحب والوصل لتأخذنا بعيداً كحلم نحسه لذة تعبر أجسادنا


شكرا جزيلا لقلمك




وارث الطيب ..
بعض الأصوات كـ ذكراك حين غياب ترد لنا ماتيسر من وجد وتنسكب كما الماء على ضفاف الكيان بـ لذة بنفسجة مباركة الشذى تنعش الفؤاد وتحرّض الستر على البوح فتناجي يارب هبني ربيع العشق ، هبني !

محمد ..
في غيابك والحضور يزهر الطيب والله ...

صُبـــح
09-15-2008, 05:49 AM
صبح

تقولين

الصمت بياض الكلام

فاسمعي أجراس صمتي إذن



المتسع بالألق ناصر الحسين ...


أنا لا أسمع الآن إلا أجراس أفولك !
فهل تمنحنا بعضاً من مرور وتلويحة نستدرك بها غيابك ؟!

في إنتظارك بلا كلل ...

صُبـــح
09-15-2008, 06:05 AM
صبـــــح



شكرا0000لنبض القلم بين اناملك


احساس بسحر خاص

لايشبهه الا انتِ




أميرتنا ...

من يشعر بالنور يلجّ صدري دون مانع ولا رادع ؟!

هل تشعرينه ؟؟

أتمنى ذلك ، لتعلمي كم من الدهشة يهديني نورك :)

صُبـــح
09-23-2008, 04:25 AM
.
.
.
" كل التجويف الأذني من أذنه الخارجية إلى أذنه الداخلية لـ مطرقته وسندانه لـ طبلته

تتراقص جذلاً بأول نبراته المتسللة عبر أثير أسماعها . .

لتعلن لنا أن الاستماع والانصات فن . . وبعض الأصوات فتنة

فتصبح كل تلك قطيعٌ منها يتبع رنين جرس صوته المثير "





كم نحتاج من السنين الضوئية لـ نغوص في الفكرة كـما تفعلين ياصُبـــح ؟!




(احترامات . . متكررة )


سعـد


ياسعد ...
لو كان للفرح أرخبيل ستكون أنت حدوده وتعرّجات ثغوره وتحورات تضاريسه ..
كالماء في الحجر الصوان هو قالبك ...

ودّ ...

صُبـــح
09-23-2008, 04:38 AM
صُُبح ترتيلات ندى على بتلات زهور
وشفق أحمر يحضن سماء بعشق معهود على مدار كون
وكلمات تهمسها شفتان على مسامعي لحناً أبدي, أنشودة خالدة
رائعة بكل ماحفرتي


يا كاملة المحبة ...
مباركٌ لي بعضاً من قلبكِ والكثير من نخب حضوركِ المسكر ...
ولا حرمتكِ جارة إن صمتّ سمعتني وإن صرخت خرجت لتخرس مزامير الجدب في روحي :)

صُبـــح
09-23-2008, 05:25 AM
ياااااااااه يا صُبح ..

هل تصدّقينَ أنّي حبستُ أنفاسي , حتّى الحرفِ الأخير ؟

و كأنّي يا صُبحُ كنتُ أستمعُ لحنجرتكِ المتشكّلةِ بصوتهِ , كانت هًنا يا صُبح , كما كنتِ أنتِ .

ذلكَ البدءُ بالموسيقى الهادئة , ثمّ ارتفاعُ الإيقاعِ , ليصلَ إلى الذّروةِ , و يهبطَ سريعاً كانقباضِ الرّوح , يُشبهُ الموسيقى اليونانيّة , يُشبهُ وقعَها على الأرواحِ يا صُبح .


مدهشةٌ و خالقي .


ومن قال بأن الحروف لا تتنفس ؟!

بل هي تتنفس بأنفاس بجعة بيضاء تغري بريشها البنادق
حيثُ الطبيعة تستلب أبعادها من وجه حرفك
حيثُ العين تطفو على نظرة حضوركِ
حيث أنتظر غيمات هطولكِ يا منال ..

يقظة وجمالك كصحو تشرين :)

صُبـــح
09-23-2008, 06:09 AM
،
كَيفَ أشعل كُل تِلك النّار في حنجرةِ كَلامكَ؟
،
صُبح..كَـ طَوقِ الطَهارةِ أنتِ
.


ياممتهنة الغياب ...
ثمة أشياء كثيرة بلّدها يأس السؤال عنكِ ... !

غيابكِ موجع يانوف ...

صُبـــح
09-23-2008, 06:21 AM
!!
..
َلعَلَ الأصوآت يَِبَتَّهْلَّ مِنَهَآ عسَوَجِآتَ...
بِتَّنَآهَِيّدَّةُ زَخَآت تَنهْمِرَ بِجْوريِ أَحَبَّآرُكِ..
فأن عَّلّىَ يِقينَ بِأَنَِيِ أثملْ بِكَأسُ آلغِفْوةُ لِسيِّحَ فَوقَ شِْفَآةُ ريِعُكِ
آلمُدّججةُ بِجُنَّونَ شوقً يُخَآر آلقُوىَ لـِ أسقطَ بعثرةً
بـ ألوَيةُ آلكَلمَ
ليسقم آلصبْرُ وَينحنيِ ظلاً وَشِيَّبً..
..صُبح..
أنتِ مطرٍ يِغدُق بِطهَِرَّ.
أخَ ـتَّكَ.
آلنَدَّىَ.
http://www.alamuae.com/up/folder-001/1210397274_zslep8atawhdu7btgjmn.gif
.




أيتها الندى ...
تمنحين اللّب نداوة تغني عن طلاوة عالم أجمع من شرقه إلى غربه ....
فـ تعجّ بي الروح سكينة بوسعها دفع شرايين النص لـ تغذّي قلبي وقلبك !

لكِ زيزفون وصلٍ لا يذبل ...

صُبـــح
09-23-2008, 06:42 AM
والأذن تعشق قبل العين .. أحيانا ... }

أُنقب في السماء كثيراً ..
ليقيني أن الأشياء المُخلّدة ترتفع حيثُ السماء ..
تنبض دون أن تهرم .. تتمدد دون أن تتجعد ..
تقف عند الربيع ولاتسكن خطوات الربيع بها ...
وكذلك كان صوته ...

لذلك آمنت كيف أن صوتي قد تمدد بي وأنكمش
كجلدٍ عجوزٍ تبرعمت تجاه العمر .. وردتها الأيام
مترهلة إلى أرذله ..
وكيف أن الأرض تُنضجني كلما دارت لتأكلني ..

صوتي مكنوزٌ بي منذ أجل .. فلذلك أكلته عثّة الفراق..
لذلك تبقى الأذان التي يكسيها شبه عارية ..
لكثرة ثقوب البكاء ..

تُرى كيف أبعثُ صوتي ناحيته ..؟!
ويأتيني عاشقاً ..ويأتي صوتي كملاءة محاكة من مزامير مُخلدة/ مُذّهبة ..

{... والأذن تعشق قبل العين .. أحيانا

صُبحي

مُدهشة مذ أن جاءت الشمس علامة النهار الفارقة له عما سواه :)




ياحلمي الأجمل :)
صوتكِ وصوته سرّان توحدا وتمددا في قالبٍ واحد ، منذ أول لقاء لقافلة الكلمات حتى همس الحب الذي إٍستبدل قميصه بلون صوتك !
وحين امتزاج يأتي تناسله منقّح ومسمى ومُبتلع كجنين فائض إلى ديدنِ البوح ...
عانقيه ياصديقتي عانقيه ، وقلّبي صوته على جمر مسامع العشق فإذا ما شُحن رأس قلبكِ بالأوامر إذهبي إليه طواعية دون أن تسعفي نفسكِ بأدنى تفسير !
هذا هو الحب ..
هكذا يكون صوت الحب بلا تعليل ...


أحبكِ وكفى ..

غازي العلي
11-06-2008, 11:38 AM
تتكون..الأصوات...من...ترددات...الأوتار
لكن...هذا...الصوت...كائنٌ حيٌّ بذاته..!!
جسمٌ/في الجسم/روحٌ/في الروح/قلبٌ/في القلب/
صوتٌ يتشكل/كالأشكال/يعجن/يُخبز/
هذا..صوتٌ....يؤكلُ/سمعاً/إصغائا/
لـِـشغف السمع/التأريخي
ولعٌ في الصوت الحاضر/الهادر/
واني لاقسمُ على نفسي ان الرجلُ
ليهيمُ..بصوتِ...بـعض..الرجال..(الرجال)
لشغف السمع التاريخي بصوتِ بطولةٍ شاخصه..!!
كم..أنتِ...ثاقبةٌ/للأزمنه/ياصبح
وان..لفكركِ..مالايبصرون..!!
كم هو جميلٌ ان اعود..لاجد خمائل أحرفك/البهجه/

تقبلي تقديري واعجابي الدائمين
محارب

صُبـــح
01-09-2009, 07:26 PM
تتكون..الأصوات...من...ترددات...الأوتار
لكن...هذا...الصوت...كائنٌ حيٌّ بذاته..!!
جسمٌ/في الجسم/روحٌ/في الروح/قلبٌ/في القلب/
صوتٌ يتشكل/كالأشكال/يعجن/يُخبز/
هذا..صوتٌ....يؤكلُ/سمعاً/إصغائا/
لـِـشغف السمع/التأريخي
ولعٌ في الصوت الحاضر/الهادر/
واني لاقسمُ على نفسي ان الرجلُ
ليهيمُ..بصوتِ...بـعض..الرجال..(الرجال)
لشغف السمع التاريخي بصوتِ بطولةٍ شاخصه..!!
كم..أنتِ...ثاقبةٌ/للأزمنه/ياصبح
وان..لفكركِ..مالايبصرون..!!
كم هو جميلٌ ان اعود..لاجد خمائل أحرفك/البهجه/

تقبلي تقديري واعجابي الدائمين
محارب




بعض الأصوات لها خامة لا تزال يافعة وإن لم تكن وليدة لحظة بل عمراً بأكمله ، بعض الأصوات لا يحتاج الأمر لشرحها بإفراط بل قليلاً من تفاؤلاً ناضجاً بوسعه مشاركة الأشياء الطبيعية سحرها الغير محسوس !


أستاذي غازي العلي ..
دائماً ما تأتيني حاملاً محبرة وخالقاً حرفاً لا يتكرر ..



والآن ألا تخبرني متى أستطيع القول بأني مسرورة جداً لإنتهاء إستراحتك الطويلة جداً من الكتابة ؟!