تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لأنّ البُكاءَ لم يعد مُمكناً :


د. منال عبدالرحمن
05-14-2008, 09:05 PM
http://bp3.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SCspZBLGpnI/AAAAAAAAACA/2NFbSpd9RDs/s320/24.jpg


وبعد :


سنتفّق على أن البُكاء لم يعد ممكناً و سنخترع لأنفسنا لغةً جديدةً للحزن , للفرح , و لمحاكاةِ الألم ..

دعنا نرتّب أشياءنا .. أولويّاتُكَ أوّلاً .. ثمّ أنا ..

بعدها لنخاطبُ الموت و كأنّه صديقُنا المُشترك , الوحيد الّذي إن أخذني منك , لن تحزن .

سأعوّدُ نفسي أن أقرأكَ من اليسار إلى القلب , و أن أرتّب حروفَكَ من فمي حتّى رئتيك ..

و أن أعدَّ على أصابعكَ انفاسي واحداً واحداً .. واحداً و نصف .. واحداً و لا شيء !


ما قبلَ الـ قبل :

إذ أخاطبُ الرّحمةَ في عينيك , و أراقبُ بعضي يصعدُ سماواتٍ من الأمنياتِ الهاربة .. من بعضِ حنينٍ و آلافِ النّجماتِ المبتورةِ الضّوء ..


إذ أضعُ يدي على أضلعكَ , لتبدأَ لهفتي تبحثُ عنّي في ضلعكَ الثّائرِ على قيودِ الرئة , و تكتبَ هناك فصلاً سابعاً للآمالِ المزمنةِ حتّى الموتِ ..

إذ أبدأ حيثُ انتهَى اللون الاحمرُ في مغاراتِ الرّغباتِ المؤجّلة , وأتحمّلُ وحدي , تبعاتِ انفصامِ اللونِ الأبيضِ , حيثُ قطعَ صدري مسار قوس قزحٍ اختارتهُ عيناكَ لينمو ..


إذ تمسحُ بجبينكَ قلبيَ المثقوب , و تحيكَ لهُ من قميصكَ أغنية , و تهبه من روحكَ دهشة , لتعيد إلى نبضهِ مسارَ الشّرايينِ التّائهة ..

إذ أقفُ أمامكَ ورقةً مبلّلةً بالمطر , حبرها يسيلُ كالدّم من عنقِ عصفورٍ جريح , و حروفها تراوغُ أصابعكَ علّها تسترُ انتظارَها المرهونَ بالغيم ..


و قبلَ ثمّ :


[ أنا ] صغيرةٌ بقدرِ المغفرة , متماهيةٌ بروحكَ حدّ الرّحمة ..

تتضّرعُ للّه أن هبني بعضاً من نبضٍ حتّى أتلوك

و جناحانِ حتّى أحملَ فرحي إليك ,

و لغةً حتّى أؤجلَ الموتَ حيناً آخر ..

شظآيا
05-14-2008, 09:12 PM
..
..
أُرجوحة غيم ... وَجُنح مَلائكة
تَغريد حَلوى ...وبَحةُ ألم

مَغمورة لِعناقي الأول

وسأغرسني حتى حين

..
..
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

صُبـــح
05-14-2008, 09:37 PM
ولأن البكاء لم يعد ممكناً ..

سنبتسم بمقدار دهشة متجاهلين الخطوط التعسة في باطن الكف ...
وسنمثّل كما لو أننا غبنا عن الوعي قليلاً ثم عاودنا الأنفاس خلسة ، بدمٍ طائش وحناجر مخنوقة و بخجل صبياني نصرخ نحن قــــادمون !

ياصديقتي ..
لو كان للريح مقبض ما هزّت عروش الأكوان يوماً ..
وكذلك البكاء لولا ملوحته لما علق طعمه على أطراف شفاهنا ..!


منال ..
لكِ نضال الحزن ولنا البكاء ...

هـيـفـااللاّفـي
05-14-2008, 10:12 PM
الجميله منال ..

,’

كنت مع كلماتك جسد و روح ...
وَ غرقتُ بِـ عذوبة حرفك .. وَ روعة إحساسك
وتدفق شعورك ..

دمتِ كَـ بياض الياسمين

فضائِلْ
05-15-2008, 12:13 AM
موشحات
البكاء لن تفارقنـا
فما
من عبرة أحاكتهـا الدمعة سـ تنسى
:
:
منال عبدالرحمن
كوني كمـا أنتي

عبدالله الدوسري
05-15-2008, 12:27 AM
أبسط يدي من بعد ،، فلن أموت مرتين ،،
فالقناديل بلا ماء تحاكم المسافات والأحزان ،، على بقاع العمر عندما يبكي المطر ،،
والأسئلة التي ملت حوائط الوجوه ،،
مت إذن دون الجهات ومن قبل ،، كرّة أخرى ،،

منال عبدالرحمن ،،،
تراتيل من طنين حرف غارق في الشجن ،،
ودموع تثبت الخطوات في ثباتها ،،
دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي

سعـد الوهابي
05-15-2008, 12:53 AM
.
.
.
لأن البكاء لم يعد ممكناً . .

والحزن متمكناً . .

والموت مؤكداً . .

والبعد محتملاً . .

والوصل احتمالاً بعيداً . .

والفرح منفيٌ في حياتنا منذُ زمن . .

بين أن تصنعي من اشياؤكِ البسيطة ونبضكِ الكبير به

ترانيم فرحٍ تُزين حياته مسافة نحتاج فيها للبكاء حتى للفرح . .

نحتاج فيها لـ البكاء وإن لم يعد ممكناً لجفاف المآقي . .

نريد أن نبكي لـ نفرح ونفرح ولو بكاءً في أحضانهم . .

في قربهم . .

على مسافة نبضة ونبضة أخرى من قلوبهم . .

نشعل أطرافنا لنبكي في أفراحههم فرحاً بـ فرحهم . .

وإن لم يعد البكاء ممكناً . . ننبش عقولنا لـ نعبر لهم بغير البكاء

نخلق من أجلهم طريقة ننفس بها عن أحزاننا منهم . .

ونعبر بها عن فرحنا لهم . .
.
.
.
سيدي القدير

" منال عبدالرحمن "

ملوحة الدمع هنا . . ضاعت في عذوبة هذا الحرف . .

ونحيب البكاء هنا . . طغت عليه زغاريد اللغة بأناملك . .

سلم فكركِ ونبضكِ

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . فرح )

سعـد

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-15-2008, 03:04 AM
.

.

.










.../ يَارَب الْطَيْبِين أُريد مَظلََّة وَمَلائِكة
الْمَطَرُ هُنا يُحَرِض قَلْبِي عَلى الْموت بِقَدرِ غيِّمة .. وَعلى الْمَلائِكة أنْ تَستِر عَورَة حُزنِي عن الْعالمين ,
.../ يَارب الْطَيْبِين أُريد عُصْفُورة و حَلْوى
فِي قْلبِي سَنابل كَثَيرة حَان قِطفاها ..وأطفال يَركضون بأقدامٍ صالحة نَحو سُكْرَة حُبْي الْمَفقودة

.../ أتعلمين يا منالُ حُلُمِي وَ ... ياطَاهرتي ,
شَعْرُتني لوهلةٍ معكِ اني شَجرة وَالْعُشب تَحتِي يَزْحفُ للِخلف وَيمْضَغه الْظَمأ .../ و أغْصاني تُدَاري سَوءة وريقات صَفْراء مُنتصبة بوجعٍ فَوق قْلبِي ..,

يامنَال :
أكْرهُ الأرض ..
../ امنحيني أجْنحتُكِ لأثقب عين التُرابِ ../ وأطيّر مُشبعةً بِك
يامَنال :
أغمضي عينيكِ كَ خَفْقةٍ للربيِّع ../ وخَبئِيني ,






http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif





.


.

.

السندريلا
05-15-2008, 03:29 AM
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif

رُوحٌ تَائِهَةٌ بيْنَ أعْمَاقهَا .. مَسْجُونَة فيْ رُكنِ بُؤسهَا
وَ بِـ ايَاتِ الْدُمُوع أُصِيْبَ قَلبهَا

♦.
♦.

الألَقْ :: مَنَالْ :: الْقَلمُ يَنزفُ حُزنَا ً وَ المَا ً
وَ الأعيُنْ لَهُ ذرَافَة ً ..
كُونيْ بِـ خيْر ٍٍ .. وَاسْبَغَ الْبَاريء عَلَى قَلبكِ الْفَرَح [ .. http://7bna.com/up/uploads/04c313279b.gif (http://7bna.com/up).. ]

د. منال عبدالرحمن
05-15-2008, 09:28 AM
..
..
أُرجوحة غيم ... وَجُنح مَلائكة
تَغريد حَلوى ...وبَحةُ ألم

مَغمورة لِعناقي الأول

وسأغرسني حتى حين

..
..
http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif





ولعناقكِ الأوّل تعشوشبُ الغيماتُ يا شظايا ..


مغروسةٌ أنتِ في القلبِ يا صديقة , و متى عدتِ سيُزهرُ المطر .

د. منال عبدالرحمن
05-15-2008, 09:33 AM
ولأن البكاء لم يعد ممكناً ..

سنبتسم بمقدار دهشة متجاهلين الخطوط التعسة في باطن الكف ...
وسنمثّل كما لو أننا غبنا عن الوعي قليلاً ثم عاودنا الأنفاس خلسة ، بدمٍ طائش وحناجر مخنوقة و بخجل صبياني نصرخ نحن قــــادمون !

ياصديقتي ..
لو كان للريح مقبض ما هزّت عروش الأكوان يوماً ..
وكذلك البكاء لولا ملوحته لما علق طعمه على أطراف شفاهنا ..!


منال ..
لكِ نضال الحزن ولنا البكاء ...








الصّديقة : الصّديقة : صُبح ..

لأنّ البُكاء لم يعد ممكناً .. اخترع الحزن آلافَ الطّرقِ ليقولَ عنّا بعضاً من أرقنا ..

ذاكَ الملحُ على شفاهنا يُطهّرنا يا صديقتي , و لكنّ الواقع يقول هيهات .


/

تحضرين يا صُبح .. فيورقُ القلب , و تخضّر مساحاتُ الرّوح .

شكراً تُمطركِ .

قايـد الحربي
05-15-2008, 10:41 AM
منال عبدالرحمن
ـــــــــــــــ
* * *



من امتلك لغة كهذه ،
ستُغنيه عن البكاء - حتماً - .

كم من الدهشة [ هنا ]
- أجزم بأنّ [ كم ] هذه .. تحصرها -
لأستغني عنها بـ :
[ دهشةٌ هنا ] .


شكراً مُمطرة .

د. منال عبدالرحمن
05-16-2008, 01:14 AM
الجميله منال ..

,’

كنت مع كلماتك جسد و روح ...
وَ غرقتُ بِـ عذوبة حرفك .. وَ روعة إحساسك
وتدفق شعورك ..

دمتِ كَـ بياض الياسمين





أؤمنُ بأن الجسد قادرٌ على القراءةِ تماماً كالرّوح .. يُسعدني ان قرأتِني هكذا يا سحر ..


ممتنّة لمروركِ أيتها الجميلة .

ياسر خطاب
05-17-2008, 08:16 AM
.
.
.
كيف سأعدل في توزيع قطع الغيم للمساحات التي

تلهث جوعا للحرف ...وأي محراث بدائي ستغرس يداي العاجزة لتملأ فارغ

رغبتي من كنز ينتظر علاء الدين الذي اضاع مصباحه السحري فلُعِنَ

اربعون لعنة ...

احتاج لمعجزة لادراك ماحل بالصفحة يا منال سأُرضِعُ الفكرة ضرع هيامي بها ,

سأكون أمّاً لها من غير أبٍ ...ستعرفين عندها ما يفعله نصك بي

سأهز اشراقهُ يتساقط على جهلي ثمرَ الفصاحة, سيهمس في اذني ثم ينسى رسالته

وانسى فاعود اليه, ساستفهم محاسن روحه مرة اخرى وأستلذ اكثر ...

ساقوله تكبيرة احرام لصلاة اولى سأنطقه شهادة توحيد عند الغرغرة

سـ .......ولا حول ولاقوة الا بالله


منال ...يا منال

مبدعة وكفى
.
.
.

م.عبدالله الملحم
05-17-2008, 10:26 AM
http://bp3.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SCspZBLGpnI/AAAAAAAAACA/2NFbSpd9RDs/s320/24.jpg

مُجرد تصنيف هذه الصورة : حُزن
ليس في حد ذاته .. و فقطـ
بل أكثر من ذلك بـِ كثير .. حيث كل شيء يبكي
حين الدمع ... و الوقوف على أي حال نحن فيه
ما لنا إلأا [ رحماك ربي ]
فـــ قد توقفت كل السماوات عن الــ إمطار بـ الصدق ..!!
إلا .... [ سماء الحُزن ]

تقديري

آنا كارينين
05-18-2008, 09:51 AM
غيمة أبعاد العطرة ،،
[ منال عبدالرحمن ]

هنا لا يمكننا إلا نقرئك المرة تلوا الأخرى ،،
ففي كل مرة ،، ارتشف حرفك أشعر برغبة ملحة بالعودة
ما أجمل الدمع هنا وما أجمل نحيب أحرفك .

مدهشة أيتها الغيمة ،،

دمتي بهذا الجمال .

زهرة زهير
05-18-2008, 07:53 PM
"رائعتي"
منال عبدالرحمن ..

وإن كان البكاء لم يعد ممكناً حد التباكي ..
يكفيني بأن قراءتي لكِ ممكنة و جداً يدركني فيها الوعي كماكِ ..
ولكن أخبريني ما مصير القلب إن بكى ولم يتباكى وهو أشد مرارة وحرارة يا منال ؟!
أحب تتبع أثر قصاصاتك يا رائحة الفرات :) ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

د. منال عبدالرحمن
05-19-2008, 08:05 PM
موشحات
البكاء لن تفارقنـا
فما
من عبرة أحاكتهـا الدمعة سـ تنسى
:
:
منال عبدالرحمن
كوني كمـا أنتي









و الدّمعُ يا دونا يحيكُ لنا رداءاً يقينا غصّة الموتِ فقدا , فماذا لو لم يعد البكاء ممكناً ؟



شُكراً لحضوركِ يا دونا .

د. منال عبدالرحمن
05-19-2008, 08:10 PM
أبسط يدي من بعد ،، فلن أموت مرتين ،،


فالقناديل بلا ماء تحاكم المسافات والأحزان ،، على بقاع العمر عندما يبكي المطر ،،

والأسئلة التي ملت حوائط الوجوه ،،
مت إذن دون الجهات ومن قبل ،، كرّة أخرى ،،

منال عبدالرحمن ،،،
تراتيل من طنين حرف غارق في الشجن ،،
ودموع تثبت الخطوات في ثباتها ،،
دمت كما تحبين أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي








الأستاذ عبد الله الدّوسري ..

قناديلُ الماءِ حُبلى بالمَطر , غارقةٌ في نهرِ الكلمات , يستبيحُ الدّمعُ نورَها , فيُفلتُ منها خيطُ ضياءٍ بقدرِ حنينٍ , و ربّما أقلّ , يجري هُناكَ حيثُ حفرَت المسافاتُ وادياً من الأبجديّاتِ المُنهكة , ليسقطَ أخيراً في فمِ الفقد !



أيّ شُكرٍ يليقُ بحضوركَ هُنا , و قد صنعتَ من حروفكَ قوسَ قزحٍ نبتَ من عمقِ روحِ النّص ؟


شُكراً لا تفي !

د. منال عبدالرحمن
05-19-2008, 08:17 PM
.
.
.
لأن البكاء لم يعد ممكناً . .

والحزن متمكناً . .

والموت مؤكداً . .

والبعد محتملاً . .

والوصل احتمالاً بعيداً . .

والفرح منفيٌ في حياتنا منذُ زمن . .

بين أن تصنعي من اشياؤكِ البسيطة ونبضكِ الكبير به

ترانيم فرحٍ تُزين حياته مسافة نحتاج فيها للبكاء حتى للفرح . .

نحتاج فيها لـ البكاء وإن لم يعد ممكناً لجفاف المآقي . .

نريد أن نبكي لـ نفرح ونفرح ولو بكاءً في أحضانهم . .

في قربهم . .

على مسافة نبضة ونبضة أخرى من قلوبهم . .

نشعل أطرافنا لنبكي في أفراحههم فرحاً بـ فرحهم . .

وإن لم يعد البكاء ممكناً . . ننبش عقولنا لـ نعبر لهم بغير البكاء

نخلق من أجلهم طريقة ننفس بها عن أحزاننا منهم . .

ونعبر بها عن فرحنا لهم . .
.
.
.
سيدي القدير

" منال عبدالرحمن "

ملوحة الدمع هنا . . ضاعت في عذوبة هذا الحرف . .

ونحيب البكاء هنا . . طغت عليه زغاريد اللغة بأناملك . .

سلم فكركِ ونبضكِ

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . فرح )

سعـد





نعم , لم يعد البُكاء ممكناً , صارَ للفرحِ أغانٍ أخرى , و للمآقي معابرُ أخرى نحوَ اللّقاء ..

وحدهُ الحزن , ظلَّ هناكَ , حيثُ الوجه الأخيرُ للغياب ..

الأستاذ سعد الوهابي ..


حضوركَ لا يشبههُ سواك .

تقديري .

سعد المغري
05-20-2008, 05:01 AM
..
"منال عبدالرحمن"
للحنين نغم وللفقد لحن ..
وللقلم سطر وحرف
وألقيتهم هنا بمعزوفة أبعدتنا عن أرواحنا
لتجمعنا مع روح النص
وعمق الكلمة ...
دمتِ ايتها الجميلة متوهجة الحرف
والأحاسيس المفعمة بالشفافية
وردة لقلبكِ..

د. منال عبدالرحمن
05-21-2008, 07:41 PM
.

.

.










.../ يَارَب الْطَيْبِين أُريد مَظلََّة وَمَلائِكة
الْمَطَرُ هُنا يُحَرِض قَلْبِي عَلى الْموت بِقَدرِ غيِّمة .. وَعلى الْمَلائِكة أنْ تَستِر عَورَة حُزنِي عن الْعالمين ,
.../ يَارب الْطَيْبِين أُريد عُصْفُورة و حَلْوى
فِي قْلبِي سَنابل كَثَيرة حَان قِطفاها ..وأطفال يَركضون بأقدامٍ صالحة نَحو سُكْرَة حُبْي الْمَفقودة

.../ أتعلمين يا منالُ حُلُمِي وَ ... ياطَاهرتي ,
شَعْرُتني لوهلةٍ معكِ اني شَجرة وَالْعُشب تَحتِي يَزْحفُ للِخلف وَيمْضَغه الْظَمأ .../ و أغْصاني تُدَاري سَوءة وريقات صَفْراء مُنتصبة بوجعٍ فَوق قْلبِي ..,

يامنَال :
أكْرهُ الأرض ..
../ امنحيني أجْنحتُكِ لأثقب عين التُرابِ ../ وأطيّر مُشبعةً بِك
يامَنال :
أغمضي عينيكِ كَ خَفْقةٍ للربيِّع ../ وخَبئِيني ,






http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif





.


.

.



وهل للجناحينِ يا عطر قدرةٌ على حملِ ذاكَ الجاثمِ فوق صدري , يبتلعني كما وحدةٌ الأيّامِ المقهورةِ في سجنٍ غريب ؟

من أجلكِ يا عطرَ الطّهر , و طُهرَ العطر .. سأبحثُ في رئتيَّ عن بعضِ هواءٍ لم تلّوثهُ يدُ الحزنِ بعد , و أنفثّ فيهِ من دمي روحاً بقدرِ أصابعِ الملائكةِ الّذين يحفّونَ الأطفال النّائمين , وأحمّلهُ كُلَّ حنيني , و حنين كلّي , و أرسلهُ حيثُ أنتِ / حيثُ هوَ .. فما بقي في العمرِ إلا شهقتانٍ و بعضُ زفير .


عِطر .. أُحبّكِ .

د. منال عبدالرحمن
05-21-2008, 07:45 PM
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif

رُوحٌ تَائِهَةٌ بيْنَ أعْمَاقهَا .. مَسْجُونَة فيْ رُكنِ بُؤسهَا
وَ بِـ ايَاتِ الْدُمُوع أُصِيْبَ قَلبهَا

♦.
♦.

الألَقْ :: مَنَالْ :: الْقَلمُ يَنزفُ حُزنَا ً وَ المَا ً
وَ الأعيُنْ لَهُ ذرَافَة ً ..
كُونيْ بِـ خيْر ٍٍ .. وَاسْبَغَ الْبَاريء عَلَى قَلبكِ الْفَرَح [ .. http://7bna.com/up/uploads/04c313279b.gif (http://7bna.com/up).. ]







الأرواحُ لا تتوهُ يا صديقتي , قد نتوهُ نحنُ في فيضاناتِ الحزنِ المتشّبثّ فينا من كل صوب .

نبحثُ عنّا , فـ نَجِدُهم , و نبحثُ عنهم , فـ نَجِدُنا !


شُكراً لمروركِ أيتها العاطرة .

صالح الحريري
05-21-2008, 07:52 PM
يــ منال ...!
أخذت كل الاحتمالات بيدي ....
بدأت أرمي نرد الحظ بكفي بيد والأخرى على قلبي ...
ولسان الحال يردد اللهم لا تنزع الفرح من قلوبنا فلا طاقة لنا بالوجع ...!!

أنتِ هنا كبيرة بقدر المعرفة ...
أنيقة بذاتك/المفردة ....


حرفكِ أبجدية بيضاء ...
قادرة أن تزيل الدمع عن وجوه العناء ...!!

دام الفرح بك ...

عذراً لتأخري ... :(

تحياتي

العـنود ناصر بن حميد
05-22-2008, 02:03 AM
فقط
لأن البكاء لم يعد ممكناً
سأجد العذر المناسب
لحضوري هنا كل مرة
وخروجي بصمت!!
..
منال
لقلبكِ قُبلة

عبدالرحمن الغبين
05-22-2008, 02:32 AM
أحياناً تشعر بأن غرغرة الموت تسمع بين الأحرف،
وهذا ما يستوجب أن نظهر بعض القدسية الخاصه به،
إلا أن بعض الإبتسامات البريئة ترتسم بين طباقٍ وتضاد،
وتمكن جميل من اللغة.
هذه اللغة عابرة للروح،
لغة تؤجل الموت إنتظاراً للقادم من نبضها، دمعها.

د. منال عبدالرحمن
05-26-2008, 07:05 PM
منال عبدالرحمن
ـــــــــــــــ
* * *



من امتلك لغة كهذه ،
ستُغنيه عن البكاء - حتماً - .

كم من الدهشة [ هنا ]
- أجزم بأنّ [ كم ] هذه .. تحصرها -
لأستغني عنها بـ :
[ دهشةٌ هنا ] .


شكراً مُمطرة .



و ماذا عن حروفُ البُكاءِ إذ تجتمعُ في اللّغةِ , فتمنحنا أبجديّاتَ الحُزنِ , بصمتِ / بحرف ؟

إذ تحضرُ أيّها المخضّبُ بحنّاءِ اللّغةِ , تورقُ الغيمات , و تزهو النّوارسُ بزُرقةِ الماء .

أستاذي قايد الحربي ..

شُكراً بحجمِ السّماء .

لحظة
05-26-2008, 09:40 PM
حين نعجز نحن عن البكاء .... لن تعجز الطّيور عن التّغريد


حينها نخلق لنا طقوسا ً غارقة حدّ الطيران .... فنغرّد ونبكي وندعوا !!!



وتحت كل المسمّيات ..... سنتنفس الأحلام ... شهيقا ً وزفيرا ً بكل الرئات


منال عبدالرحمن ...



قد نتمكن من البكاء ذات رحيل ... فنطلق آخر العصافير ....


ونرحل ...


لا نبالي بالفرح ... بالأحلام .... بالموت



فقط كوني بخير



دمعة في زايد

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 11:38 AM
.
.
.
كيف سأعدل في توزيع قطع الغيم للمساحات التي

تلهث جوعا للحرف ...وأي محراث بدائي ستغرس يداي العاجزة لتملأ فارغ

رغبتي من كنز ينتظر علاء الدين الذي اضاع مصباحه السحري فلُعِنَ

اربعون لعنة ...

احتاج لمعجزة لادراك ماحل بالصفحة يا منال سأُرضِعُ الفكرة ضرع هيامي بها ,

سأكون أمّاً لها من غير أبٍ ...ستعرفين عندها ما يفعله نصك بي

سأهز اشراقهُ يتساقط على جهلي ثمرَ الفصاحة, سيهمس في اذني ثم ينسى رسالته

وانسى فاعود اليه, ساستفهم محاسن روحه مرة اخرى وأستلذ اكثر ...

ساقوله تكبيرة احرام لصلاة اولى سأنطقه شهادة توحيد عند الغرغرة

سـ .......ولا حول ولاقوة الا بالله


منال ...يا منال

مبدعة وكفى
.
.
.


ما هذا الّذي ارتكبهُ حرفكَ هُنا يا ياسر , الآلاف من قبائل النور رحلَت باتّجاهِ الحرفِ لتستوطنَ فيه , و الكثير من الطائراتِ الورقيّة الملوّنة صنعَت سماءاً من الفرحِ تظلّلُ النّص ,

سأغلقُ الأبوابَ و النوافذَ و السّتائر , ثمَّ سأخطُّ سطوراً تتلبّسُ النّور الّذي سكبته أصابعكَ هُنا , و أكتبَ لكَ امتناني على جدران دهاليزِ اللغةِ ..

يا ياسر ..

حضوركَ كأنهارِ الفرحِ في مدنِ الأحلام ..

شُكراً عظيمةً بحجم حضورك .

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 11:44 AM
http://bp3.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SCspZBLGpnI/AAAAAAAAACA/2NFbSpd9RDs/s320/24.jpg

مُجرد تصنيف هذه الصورة : حُزن
ليس في حد ذاته .. و فقطـ
بل أكثر من ذلك بـِ كثير .. حيث كل شيء يبكي
حين الدمع ... و الوقوف على أي حال نحن فيه
ما لنا إلأا [ رحماك ربي ]
فـــ قد توقفت كل السماوات عن الــ إمطار بـ الصدق ..!!
إلا .... [ سماء الحُزن ]

تقديري




إذ تقرأُ الصّورةَ أستاذي الكريم عبد الله , يعني أنّك دخلتَ الأنفاقَ السريّةَ للنّص , و ما هذا بغريبٍ على قارئٍ متمكّنٍ مثلك ..

سأهنّأُ نفسي بحضوركَ ,

و أزرعَ امتناني أشجارَ نخيلٍ في واحاتِ الحرف .

لا عدمتكَ أيها الأخُ النّبيل .

د. منال عبدالرحمن
05-28-2008, 11:51 AM
غيمة أبعاد العطرة ،،
[ منال عبدالرحمن ]

هنا لا يمكننا إلا نقرئك المرة تلوا الأخرى ،،
ففي كل مرة ،، ارتشف حرفك أشعر برغبة ملحة بالعودة
ما أجمل الدمع هنا وما أجمل نحيب أحرفك .

مدهشة أيتها الغيمة ،،

دمتي بهذا الجمال .





أيّتها المكتحلةُ بضوءِ القمر ..

إذا عزَفت الأبجديّةُ على أصابع الذّاكرة , انتحبَ الحرفُ حزيناً , فللحروف أرواحٌ و أمنياتٌ و أجنحة ..

سأقتاتُ من حضوركِ وعودتكِ الحبَّ و النّور ..

لقلبكِ باقاتُ القرنفلِ , و محبّتي .

جُمان
05-28-2008, 06:08 PM
ممارسةُ البكاء يحتاجُ عيناً مُحترِفة
ترتادُ الوجع بِرغبَةٍ ../ تفوقُ رغبَةَ الصّادي للريّ

منال ../
تكتبين بِمعين العين لِنُمارِس مَعَكِ حرفنةَ البكاء

حرفُكِ مُخمَليّ ../ وغمَاماتُكِ مُكتظّةٌ بالودق
شكراً ياماطرة

.

.

د. منال عبدالرحمن
05-29-2008, 12:42 AM
"رائعتي"
منال عبدالرحمن ..

وإن كان البكاء لم يعد ممكناً حد التباكي ..
يكفيني بأن قراءتي لكِ ممكنة و جداً يدركني فيها الوعي كماكِ ..
ولكن أخبريني ما مصير القلب إن بكى ولم يتباكى وهو أشد مرارة وحرارة يا منال ؟!
أحب تتبع أثر قصاصاتك يا رائحة الفرات :) ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..


زهرة .. يا زهرة ..

زرعتُ لكِ هناكَ حيثُ رقّةُ حرفكِ , و روحُ رقّتكِ , غيمةً بلونِ بياضِ قلبكِ , تُمطرُ أسرابَ فرحٍ كلّما مررتِ بجانبِ حرفي / روحي ..

أدركُ انّ قارئةً واعيةً كأنتِ , لن تعبرَ النّصّ قبل أن تُربكَه و تعطّره ..

جميلةٌ يا زهرة , و خالقي .

د. منال عبدالرحمن
08-07-2008, 11:20 AM
..


"منال عبدالرحمن"
للحنين نغم وللفقد لحن ..
وللقلم سطر وحرف
وألقيتهم هنا بمعزوفة أبعدتنا عن أرواحنا
لتجمعنا مع روح النص
وعمق الكلمة ...
دمتِ ايتها الجميلة متوهجة الحرف
والأحاسيس المفعمة بالشفافية

وردة لقلبكِ..




يا سعد ,

تأتي كلَّ مرةً حاملاً بينَ يديكَ شعلةً من نور , تهبها روحَ النّصِّ بكرمٍ , فأعجزُ عن شكركَ ..

شُكراً لكَ أيها الكريم .

د. منال عبدالرحمن
08-07-2008, 11:23 AM
يــ منال ...!
أخذت كل الاحتمالات بيدي ....
بدأت أرمي نرد الحظ بكفي بيد والأخرى على قلبي ...
ولسان الحال يردد اللهم لا تنزع الفرح من قلوبنا فلا طاقة لنا بالوجع ...!!

أنتِ هنا كبيرة بقدر المعرفة ...
أنيقة بذاتك/المفردة ....


حرفكِ أبجدية بيضاء ...
قادرة أن تزيل الدمع عن وجوه العناء ...!!

دام الفرح بك ...


عذراً لتأخري ... :(


تحياتي





يا صالح , ليتنا نستطيعُ الإمساكَ بجميعِ احتمالاتِ الوجعِ , لكُنّا قادرينَ على صُنعِ الفرحِ بأبديّةِ اليقين ..


حضوركَ أنيقٌ , مختلفٌ , و عابقٌ بشذى الصّباحاتِ المعتّقة ,

شُكراً لكَ يا وريثَ الحرف .

د. منال عبدالرحمن
09-13-2008, 05:01 PM
فقط
لأن البكاء لم يعد ممكناً
سأجد العذر المناسب
لحضوري هنا كل مرة
وخروجي بصمت!!
..
منال
لقلبكِ قُبلة






و حينَ تحضرين , سيُفشي قلبي لي كيفَ ضجّت أوردتي بالحياة ,

فقط كوني بخيرٍ و هُنا ,

محبّتي لقلبكِ .

د. منال عبدالرحمن
09-13-2008, 05:04 PM
أحياناً تشعر بأن غرغرة الموت تسمع بين الأحرف،
وهذا ما يستوجب أن نظهر بعض القدسية الخاصه به،
إلا أن بعض الإبتسامات البريئة ترتسم بين طباقٍ وتضاد،
وتمكن جميل من اللغة.
هذه اللغة عابرة للروح،
لغة تؤجل الموت إنتظاراً للقادم من نبضها، دمعها.

وأحياناً يمرُّ نورٌ ما بالحرف , فيُورق

و يجتازُ حدودَ اللّغةِ ليتشكّل على هيئةِ مطرٍ تُنبئُ بالرّبيعِ و الاخضرار ,

هكذا جاءَ حضوركَ هُنا يا عبد الرحمن , مختلفاً كما هو دائماً و عابقاً


شُكراً لك .

د. منال عبدالرحمن
09-13-2008, 05:08 PM
حين نعجز نحن عن البكاء .... لن تعجز الطّيور عن التّغريد


حينها نخلق لنا طقوسا ً غارقة حدّ الطيران .... فنغرّد ونبكي وندعوا !!!



وتحت كل المسمّيات ..... سنتنفس الأحلام ... شهيقا ً وزفيرا ً بكل الرئات


منال عبدالرحمن ...



قد نتمكن من البكاء ذات رحيل ... فنطلق آخر العصافير ....


ونرحل ...


لا نبالي بالفرح ... بالأحلام .... بالموت



فقط كوني بخير




دمعة في زايد




و عند الرّحيل يا لحظة , تُغادرنا العصافير , تهاجرُ نحوَ الضّوءِ , و تتركُ لنا اصواتَ العتمة

فنحمل ذاكرتنا و نمضي !

مروركِ دائماً يمنحني السّلام ,


محبّتي أيتها الغائبة الحاضرة .

د. منال عبدالرحمن
09-13-2008, 05:18 PM
ممارسةُ البكاء يحتاجُ عيناً مُحترِفة
ترتادُ الوجع بِرغبَةٍ ../ تفوقُ رغبَةَ الصّادي للريّ

منال ../
تكتبين بِمعين العين لِنُمارِس مَعَكِ حرفنةَ البكاء

حرفُكِ مُخمَليّ ../ وغمَاماتُكِ مُكتظّةٌ بالودق
شكراً ياماطرة

.


.



يا جُمان ,

إذ أنتِ هُنا , تنتشي الحروفُ و تطربُ اللغة ,

أيتّها القريبةُ المعشبةُ بالجمال و النّور :

في القلبِ أنتِ غيمة و ما أحوجني إلى المطر !

طِبتِ و سلمتِ يا صديقتي .

الغيد بنت فواز
09-13-2008, 06:49 PM
-











http://up3.m5zn.com/get-9-2008-szodr8higz3.gif












-

ريم علي
01-03-2009, 04:39 AM
لأن البكاء لم يعد ممكناً
أنا هنا .

مَنَالْ أحْمَد
01-03-2009, 08:50 AM
:



أجدُ كل المعاني تسوق الحزن لإمكانياته المتمكنة
وببراعة..

ولم يعد البكاء ممكناً.!

عفراء السويدي
01-03-2009, 01:22 PM
لم يعد البكاء ممكناً ..
سنقيم موائد الفرح ..
ونعيد ترتيب الروح ..
ونزيح الأنا ..
نمنحهم كل المساحات ..
ونأخذ الركن القصي ..
ننتظرهم .. ونبث في عوالمهم الفرح ..
ونتبسم بآسى ..!





ننتصرهم لهم علينا ..
ولكن هل يستحقون ؟!









مساؤكِ رضا ..

جرير المبروك
01-05-2009, 05:32 AM
طرحٌ فريد في البداية
هو قصيدة مثيرة بل ملحمةرائعة
لو ان الحديث بقي عنه فقط!
تغيير المدلولات و المفاهيم هو اصل المعرفة
بل سبق المعرفة
فهو اللغة في نشوئها الاول و الكل يعلم ان اللغة هي نمط الربط بين الصوت و المفهوم و ربط بين الصورة و المفهوم !!!!!!!!!
اذن هي فكرة بديعة ان ينكسر احتكار المفاهيم في اطارات صورية او صوتية و الخروج بعد ذلك عن النمذجة المستهلكة
ثم ما الضير في استشراف الابداع و هذه ميداؤه
ففيها يُبز المسنكف و ينهد المستشرف !!!! و عندها لن تشف عين على حاجب و لا وهن على واجب
..............
شكرا للتحمل حتى هذه اللحظة
دمت مبدعة منال
لك الخير

جرير