المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كَـِذبٌ يَتْلُوُهُ صِدْقْ ...


حمد الرحيمي
05-15-2008, 11:51 AM
كَذَبَتْ عليّ مُتَعَمِّدَة ...


وعَمَدّتُ كِذْبَتَهَا بِمَاءٍ طاهر ...



فَصَدَقْتُهَا / صَدّقْتُهَا بِمِلِء عِشْقِي ....



فَتَبَوَأَتْ / تَبَوَّأتُ مَقْعَداً من الوجع ...

حمد الرحيمي
05-15-2008, 03:02 PM
َلم أكن إلا ثملاً بها ...





منغمساً فيها...

حمد الرحيمي
05-16-2008, 04:57 PM
فكانت الصفعة موجعة ...




واحتطب الذهول عقلي ...


و

حمد الرحيمي
05-19-2008, 08:24 PM
واقتادت الآلام حلمي ...


ليقظته ...



و غَصّتِ الروح في ...



جسدي ...






و

حمد الرحيمي
05-20-2008, 06:18 PM
و خَفَتَ في شرياني بعض نبضي ...



وتضاءل في وريدي كل نبضها ...



وانطفأ في قلبي كل نبضها ...




و ترملت لغة الهيام ...



واغتيلت شمعة الوجد بنفخها / نفحها ..




فاستسقت أنفاسي غمامة الحزن ...



حتى ارتوت/ ارتويت / اكتوت / اكتويت



ألما ...

حمد الرحيمي
05-21-2008, 11:59 PM
إحساسٌ يفوح بشاعة ...

أن تجد نفسك مجرد محطة لسكة أنثى عابرة ...


إحساسٌ أبشع ...

أن تجد نفسك في دائرة وهمٍ لم يرسمها إلا قلبك ...



إحساسٌ بشع ...

أن ...

حمد الرحيمي
05-22-2008, 01:49 PM
تُسْكِنَهَا خَلْفَ زُجَاجِ قَلْبِكَ النَاصِعِ بِالطُهْر ...




فَتَكْسِرُهُ / وَ تَطَؤُهُ بِرَقِيْقِ







قَدَمَيّهَا ....








تُغَادِرُكَ ...



و دَمُكَ يَنْزِفُ بِكُلِ دِفْءْ ....

حمد الرحيمي
05-23-2008, 04:55 PM
كُلُ الإنَاثِ مُتَشَابِهَاتْ ...

ْ
ْ
ْ
ْ

يَتَلَذَّذْنَ بِتَعْذِيبِ الرَجُلْ ...









و يُمْتِعُهُنّ مَنْظَرُ انْكِسَارِهْ ...





تَسْتَهْوِيْهِنَّ نَظْرَةُ الإشْفَاقِ عَلَى رَجَائِهِ ... و اسْتِعْطَافِهِ .... و بُكَاءَاتِه ...




يَتَعَطّرْنَ بِرَوَائِحِ الكَذِبِ الفَوَّاحَةْ ...


تَفُوُحُ مِنْ شِفَاهِهِنَّ أنْفَاسُ المَكْرِ وَ الخَدِيعَةْ ...

حمد الرحيمي
05-24-2008, 09:21 PM
تُبْهِرُكَ الأُنْثَىَ بِبَياضٍِ صَنَعَتْهُ لِأجْلِكَ أَنْتْ ...


وَ نَفَثَتْ فِيْهِ مِنْ حِيَلِهَا وَ أَلَاعِيْبِهَا ...




يَمْلَؤُكَ صَفَاؤُهَا / نَقَاؤُهَا المَخْلُوْقَانِ لِاحْتِلَالِ لُبِّكْ ...




تَغْشَاكَ سَكِيْنَتُهَا / وَ هَدُوْئِهَا الأَهْدَأْ ...





تَرْفَعُ رَايَاتِكَ البِيْضِ أمَامَ سِهَامِ عَيْنَيْهَا ...



لَنْ يَتَبَقَّىَ مِنْكَ شَيءٌ أمَامَ بَرِيءِ هَمْسِهَا ...

حمد الرحيمي
05-31-2008, 11:06 PM
كُلُّهُنَّ بِلَا هَوِيَةْ ...


يَبْحَثْنَ فِي الرَجُلِ عَنْ شَهَادَةِ مِيْلَادٍ لِأَحْلَامِهِنْ ...





كُلُّهُنَّ لَهُنَّ هِوَايَةُ ...



إِحْرَاقِ مَا تَبَقَّى فِي الرَجُلِ مِنْ وَجَعْ ...







كُلُّهُنَّ كَذَلِكْ ... وَ إِنِ اخْتَلَفَتْ أشْكَالُهُنَّ .. وَ تَنَافَرَتْ طَبَائِعُهُنْ ...


كُلُّهُنَّ كَذَلِكْ .. إلا أَقَلَ مِنَ القَلِيْلِ بِقَلِيْلْ ... كَإبْرَةٍ فِي كُوُمَةِ قَشْ

حمد الرحيمي
06-05-2008, 06:15 PM
س: مَتَى خُلِقَ الكَذِبْ ؟

مَعَ خَلْقِ حَوْاءْ ..


س : وَ لِمَ خُلِقَ الكَذِبْ ؟

لِتَصِلَ بِهِ حَوْاءُ لِغَايَاتِهَا ...







س : وَ مَتَى خُلِقَ الصِدْقْ ؟

خُلِقَ مَعَ خَلْقِ آدَمْ ...



س : وَ لِمَ خُلِقَ الصِدْقْ ؟

لِيَصِلَ بِهِ / بِنَا إلَى الأرْضْ ...

حمد الرحيمي
06-08-2008, 08:42 PM
وَ لازِلْتُ أتَضَوَّرُ صِدْقَاً ....