خالد العمري
05-15-2008, 07:42 PM
قبل أن نفترش الارض كـ عشب
أخبري شفتيك أن تهمس لغيمةٍ ما أن تقترب
عيناكِ بحر
ووجهي ساحل يقترب
وفنجانك يشتهيك
يا لهذه الشجرة تينها مازال متمسك بها ولم يقطف بعد
بكل قوته يتشبث بكل جذر ينبض بك
ولم يكترث حتى بجبروت الأغصان . . !!
أوراقك عمري ونهري
صحراء
لم تثنيهِ يوماً بل قطعتيه ,
تيهٌ يعصف بي
تيهٌ يلوّح بي
تيهٌ في ابتسامتك يتيه
.
.
قبل قليل قلبت ارجاء مجلسي وأنا ابحث عنكِ تصوّري لم أجد غيرك ,
فقط أضعت فنجان الحظ ,
ليته كان بصحبتك !
سأعود لخاتمك بعد أن أنتهي مني
الآن
أَوَ تذكرين ؟
قد يكون صباحي ثمل عن كُل أمل, لا يبدأ معي سوى بجرعة دموع كان لا يؤنس وحدتي سوا ضجيج وجهها الذي كنت مؤمناً ومازلت بأنه الأقدر على حمايتي . . !
ربما أُثقلُ متصفحك بما لا تطيقينه أو لا تطيقين عبور مثل هذا الحرف ولكنَّ ثقتي بأنك تعلمين . .
لا مكان لي سوى بقعة حزن صديق اكتب عليها, ربما سبق وأن قلت: أريد حصيراً ابيض اللون أو طرف حصير وارتاح عليه, فقط اشعر بأنه يسعني
يسعني كلي .
تفاصيل معبدك لي منها حرفين
وأنا غائب تماماً
إلا عني !
مسترجعٌ لــِ
ا
و
ط
ا
ن
كم أحببتها ,
أعطتني ذات فرح عنواناً لبقعةٍ أرضٍ , ,
وكم غضبت مني ذاكرتي
في كل صباح ,
أقلّبها
بحثاً عنك .
كم أشتاق لكِ الآن . .
إلى متى ونحن نكتفي بجمر السؤال
ولا نلتقي ؟!
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا أذوب .
خاتمك . .
يطوّق قلبي ويضيق
ويضيق
مع كل تشهّد أذكره !
وأدعو الله أن يرزق القلوب قلوب
إلا قلبي ,
ويغيب العقل .
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا هنا أذوب .
بعد تجريد الأحلام ماذا تبقى ؟
( ففي تمام الساعة الحارقة والنسف )
صدقتي
لن نطال من تلك الأحلام الكاذبة سوى نصف وجع ينثني على ركبتيه احتراماً لنا في لحظة جبروت
وإن غبنا يتقاسمن خبز حروفنا مع غيرنا ويبتسمنَ لكل لحظة فقد
وصحوة العُمر على مقربة منَّا ولم يدركها احد
أيُ أحد
مستقبلٌ فارغ . .
فارعٌ بغير عيوننا
.
.
فتعالي عن كل شئٍ وأصعدي
عن كل غَيِّ
وتطهري بقلبك
لنرتشف الدمع . .
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا هنا أذوب .
كان الموعد الأول وما زال !
ليتك لم تتركي لهم من بنات الشفاة حرفاً
كي يقولون بعد موتنا :
كانوا يعرفون الحب حق معرفة
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابك
وأنا هنا أذوب .
أخبري شفتيك أن تهمس لغيمةٍ ما أن تقترب
عيناكِ بحر
ووجهي ساحل يقترب
وفنجانك يشتهيك
يا لهذه الشجرة تينها مازال متمسك بها ولم يقطف بعد
بكل قوته يتشبث بكل جذر ينبض بك
ولم يكترث حتى بجبروت الأغصان . . !!
أوراقك عمري ونهري
صحراء
لم تثنيهِ يوماً بل قطعتيه ,
تيهٌ يعصف بي
تيهٌ يلوّح بي
تيهٌ في ابتسامتك يتيه
.
.
قبل قليل قلبت ارجاء مجلسي وأنا ابحث عنكِ تصوّري لم أجد غيرك ,
فقط أضعت فنجان الحظ ,
ليته كان بصحبتك !
سأعود لخاتمك بعد أن أنتهي مني
الآن
أَوَ تذكرين ؟
قد يكون صباحي ثمل عن كُل أمل, لا يبدأ معي سوى بجرعة دموع كان لا يؤنس وحدتي سوا ضجيج وجهها الذي كنت مؤمناً ومازلت بأنه الأقدر على حمايتي . . !
ربما أُثقلُ متصفحك بما لا تطيقينه أو لا تطيقين عبور مثل هذا الحرف ولكنَّ ثقتي بأنك تعلمين . .
لا مكان لي سوى بقعة حزن صديق اكتب عليها, ربما سبق وأن قلت: أريد حصيراً ابيض اللون أو طرف حصير وارتاح عليه, فقط اشعر بأنه يسعني
يسعني كلي .
تفاصيل معبدك لي منها حرفين
وأنا غائب تماماً
إلا عني !
مسترجعٌ لــِ
ا
و
ط
ا
ن
كم أحببتها ,
أعطتني ذات فرح عنواناً لبقعةٍ أرضٍ , ,
وكم غضبت مني ذاكرتي
في كل صباح ,
أقلّبها
بحثاً عنك .
كم أشتاق لكِ الآن . .
إلى متى ونحن نكتفي بجمر السؤال
ولا نلتقي ؟!
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا أذوب .
خاتمك . .
يطوّق قلبي ويضيق
ويضيق
مع كل تشهّد أذكره !
وأدعو الله أن يرزق القلوب قلوب
إلا قلبي ,
ويغيب العقل .
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا هنا أذوب .
بعد تجريد الأحلام ماذا تبقى ؟
( ففي تمام الساعة الحارقة والنسف )
صدقتي
لن نطال من تلك الأحلام الكاذبة سوى نصف وجع ينثني على ركبتيه احتراماً لنا في لحظة جبروت
وإن غبنا يتقاسمن خبز حروفنا مع غيرنا ويبتسمنَ لكل لحظة فقد
وصحوة العُمر على مقربة منَّا ولم يدركها احد
أيُ أحد
مستقبلٌ فارغ . .
فارعٌ بغير عيوننا
.
.
فتعالي عن كل شئٍ وأصعدي
عن كل غَيِّ
وتطهري بقلبك
لنرتشف الدمع . .
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابها
وأنا هنا أذوب .
كان الموعد الأول وما زال !
ليتك لم تتركي لهم من بنات الشفاة حرفاً
كي يقولون بعد موتنا :
كانوا يعرفون الحب حق معرفة
الفستقي الممتلئ . . !
يبكي بدولابك
وأنا هنا أذوب .