المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُروف تعيثُ أفكاراً فِي مُخيلتِي


مداد الأمس
05-22-2008, 02:51 AM
حينما أفكر فيك ابتسم ،،،

وينبعث في أفقي فجر جديد،،،

نعم ،،،،

آنا انتظر إشراقة شمس في داخلي المظلم ،،،،




فراغ !!





مساحة كبيره من الفراغ


اجلس فيها على كرسي الهزاز


اجمع ما تبقى لي من فتات آمل


بعد معركة خاسره مع الحياة


؛؛


اسمع همهمات في داخلي

أفكاري تتأرجح مع كرسي الهزاز


؛؛

وقفت بجهد

وبخطوات مثقله

مشيت...


أرى ستائر شفافة ملونه


توقفت أمامها


وجدت نفسي لا أستطيع آن أتخطاها

أمعنت النظر خلفها


هل هو آنت؟؟؟


آم مجرد طيف صنعته أفكاري،،



لكنني ........اشعر بوجودك ..!!


اشعر انك في انتظار قدومي


وانك تدعوني ...لإزاحة تلك الستائر






حاولت...... إن أتخطى المسافة





آه من قلبي الضعيف


يرتعش داخلي


تزداد دقاته

يصرخ ،،،،،، "عودي!!"

لم اعد احتمل!!





أضع يدي على صدري محاولة

تهدئته

طمأنته


؛؛

قوة مجنونة تجذبني نحو تلك الستائر

تجعلني في مواجهتها

آنا وأنت ولا تفصل

بيننا إلا تلك الستائر الرقيقة


!!



مددت يدي لأزيح الستائر


وفجأة!!



تحركت صور الحسناوات على الحائط


ودوت أصوات لا أميزها


ضحكات هسترية

بكاء ونحيب

أهات وشجون

من قلوب تمزقت

وامتلأت الأرض

بباقات الورود المتساقطة


//


احترت ماذا افعل ؟

أعود إلى مقعدي

آم أجازف و أزيح الستار؟

توقفت يداي عن الحركة

أغمضت عيناي

وبكيت

مداد الأمس
06-11-2008, 02:51 PM
؛؛


؛



بطريقته هو أحبها

فكسر جميع المرايا حتى لا تشغلها عنه ..

أشتاقت لرؤية وجهها

زحفت إلى النهرِلـِ تتخذه مرآتها
















فغرقت

،

مداد الأمس
06-15-2008, 11:27 PM
،،
،

من رزمانة العمر تساقطت الأوراق


توقفت هي مذهولة لكثرتها00كيف تستطيع ان تحصي عددها



وبغفلة من الزمن كان اللقاء معه بدون أي ميعاد.



/



تأملها مبتسما

قالت :لم اعد احمل حقيبة المدرسة التي يقبع فيها مختبأ كتاب الشعر الذي اهديته لي يوما00

نعم لم أعد كما أنا00

فقد سكن الكحل عيني

وتلونت شفاى بكل لون ....

ولم تعد ضفائري تطيقني

فأطلقت لشعري العنان ...


نظر إليها مذهولا 00ثم قال :

نعم00أنتي هنا أجمل
طأطأت رأسها خجلا0000

ثم إبتسمت له بوجنتان متوردتان قائلة:

زالت بكارة مشاعري

تعلمت غزل الكلام

وفنون الابتسام

وكيف تذيب النظرة ثلج ا لمشاعر

وتحي في النفس الهذيان .


قال لها : أصبحتِ أشهى

فردت بابتسامه ساحره :

قطعت على نفسي عهد

أن أشيد مملكة السعد

طعمها حلو كالشهد

ونسائمها بعطر الزهر

وملمسها يضاهى نعومة الحرير وأوراق الورد

وان تسطع في لياليها أقمار ونجوم الشعر

وان يدخلها ألف زائر كل ليلة وتغلق أبوابها بشعاع الفجر

فبرقت عيناه وقال لها :

أيحق لي أن أزورها

قالت وهى مبتعدة عنه - تاركه ورائها طيف أنوثتها اللعوب و عطرها -

نسيت إن أخبرك بأنه مكتوب على بابها "لا يدخلها أرباب الغدر" !