موسوعة الأخطاء اللغوية الشائعة

[عبدالمولى العمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

للأمانة

كل مافي هذا المتصفّح هو من كتاب
( موسوعة الأخطاء اللغوية الشائعه )
لمؤلفه الدكتور / علي جاسم سلمان
،، أوردها للإستفادة منها جميعاً ،، والله من وراءالقصد !

[عبدالمولى العمري]

(( زرع الشجرة ))
أي غرسها ، بينما الزرع هو للحبّ والبذر ، ولايقال للشجرة ومافي معناها
والصواب هو غرس الشجرة 0

[عبدالمولى العمري]

( ساد فلانٌ على قومه )
هذا القول خاطيء ، والصواب أن يقال : ساد فلانٌ قومه لأن الفعل(ساد) يتعدّى بنفسه 0

=
( سوّلت له نفسه بفعل كذا )
هذا قولٌ خاطيء ، والصواب أن يقال: ( سوّلت له نفسه أن يفعل كذا ) بتعدّي الفعل ( سوّل ) بنفسه
،، ومنه الآية الكريمة :
(( وجاءوا على قميصه بدمٍ كذبٍ قال بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ماتصفون))

[عبدالمولى العمري]

( شكوت من الهم )
، هذا قولٌ خاطيء والصواب أن نقول : (شكوت الهمّ) ، إذ الفعل ( شكا) يتعدى بنفسه ولايحتاج لإضافة من ، ومثاله الآية الكريمة : (( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله مالاتعلمون))0
0
0
0
( دهسته السياره )
، من الألفاظ التي شاع أمرها في لغة مثقفينا واتخذت دلالة جديدة وبعيدة عن أصل اللفظة اللغوي ، والدلالة الحقيقية لهذا الفعل ومصدره " الدّهس" فليس لهما علاقة أو صلة وثيقة بالدعس ولا بالدّوس ، إنما الفعل "دهسَ" يستعمل للون 0

[عبدالمولى العمري]

( احتج )

ورد استعمال هذه الكلمة في كتابات المتقدّمين " احتج بالشيء واتخذه حجة ليس غير " ،، وورود " الإحتجاج " في لغة هذا العصر بمعنى " الإستنكار " فالإحتجاجات كما ورد في الاستعمالات الصحفيه جديد لم تعرفه اللغة العربيه 0

[عبدالمولى العمري]

( حدّ من أثره )
هذا القول غير صحيح ، والصواب أن نقول: قلل من أثره
حيث أن معنى " حدّ " منعَ 0
0
0
( نوّه الناقد بأخطاء الأديب )
هذا القول غير صحيح ، والصواب أن نقول : ذكرَ الناقدُ أخطاءَ الأديبِ 0
لأن الفعل" نوّه " يعني المدح والإشاده 0
0
0
( شَجَبَ )
يرد هذا الفعل في عربيتنا الحديثة ولاسيما مايكتبه أهل السياسة وأهل الصحافة ، فيقال مثلاً: شجبت الدولة الفلانية الموقف الفلاني ، أي أنها استنكرته 0
وهذا معنى جديد لم يرد في العربيّة قبل عصرنا هذا ، وقد استعمل المتقدمون الفعل " شجب " بمعنى " حَزِنَ " أو "هَلَكَ " أو يقال: " أشجبه الله " أي أهلكه 0

[عبدالمولى العمري]

( فشل )
وهذا الفعل من الأفعال الشائعة في كتابات هذا العصر وهو يعني مايعنيه الفعل "خاب" 0
والذي نعرفه من استعمال هذا الفعل لايقرب من هذا 0
قال تعالى : ( وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبرو إن الله مع الصابرين) 0
والفشل في الآية يعني " الجبن " أي تجبنو عن عدوّكم إذا اختلفتم 0 وفشِلَ الرجلُ فَشَلاً ، فهو فَشِل أي كَسِل وضعف وتراخى وجبن 0 ومن هنا يتبين لنا بُعد هذا الإستعمال الفصيح القديم عما نستعمله الآن 0

[عبدالمولى العمري]

( قارَنَ )

يستعمل هذا الفعل في غير محلّه حين يقصد به الموازنة بين شيء وآخر
بينما اصل استعمال الفعل بمعنى الإقتران والمصاحبة وليس الموزانة 0

[عبدالمولى العمري]

(( تنافسوا على الكأس ))
هذا القول ونحوه غير صحيح ، والخطأ في استعمال حرف الجر (( في ))
والصواب أن يُقال: (( تنافسوا في الكأس ))

ومنه قوله تعالى : (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) 0
0
0
0
0
0
(( أشفاك الله ))
هذا قول غير صحيح ،، والخطأ في الفعل ( أشفىَ )
والصواب أن يُقال: ( شفاك الله ) والمعنى: أبراك الله من علتك 0
أما الفعل ( أشفى ) فمعناه على النقيض من ذلك، يُقال: ( أشفى الرجل على الموت ) أي اقترب منه
ويقال في غير هذا المعنى: ( أشفى الرجلُ المريضَ ) أي طلب له الشفاء