مشاهدة النسخة كاملة : كَأنَّني هْوَ .!!
أحمد الحربي
05-25-2008, 11:55 PM
25/5 يَوْمُ الصَدَاقةِ الْعَالَمي :
حَسْنًا إنَّهُ الْخَامِسُ وَ الْعَشْرين مِنْ مايو, يَا صَديْقَي الْذَّي لَمْ ألْتَقيْهِ بَعْد, حَتَّى أَنَّني إلَى الْآن لَا أعرفْ مَنْ أنْتَ , وَ لَكِنني مَعْ ذلَِكَ سَ أكْتُبُ لَكَ عَلَى اعْتِبَارِ أنَّني سَبَقَ وَ قَابَلتُكَ فْي مَكانٍ مَا, وَ لَكِنَّكَ نسيتَ, أوْ رُبَّمَا أنَا مَنْ نَسي !
دَعْني أُخْبِرُكَ يَا صَديْقَي بِ أَنَّني بَحَثَتُ عَنْكَ طَويْلاً, وَ وَاعَدْتُكَ كَثيرًا, وَ لمْ أَجِدْكَ, لَا أَعلمْ مَنْ الْذَّي تَأَخرَ مِنَّا عَنْ الْموَعد ..
دَعْني أُخْبِرُكَ أيضًا يَا صَديْقي بَ أَنَّني صَادقَتُ الْكثيرينَ قَبْلَكَ, وَ لَكَنْهُم خَذَلوني, رَغمَ أنني كُنْتُ أوْ حَاوَلتُ أنْ أَكوْنَ وَفَّيًا مَعَهم لِ آخِر لَحْظةٍ فْي عُمْرِ صَداقتي مَعَهم ..
بَعْدَ أنْ خَذلوني صَادقتُ أَشيَائي وَتفَاصيلي الصَغيْرة :
كُتبي, دَفاتِري, أَقْلامي, أشرطةُ الْأَغاني وَالْمُحَاضراتِ الدَعَويَّة, هَاتِفي الْمَحْمُوْل, حَاسوبي, [ سِبْحتي الْبيج ], فِنْجان الْقهوة, سَيَّارتي الْقَديْمَة, عَتَبَةُ بَابِنَا الْخَارِجَي ....
لاَ أخفيكَ سِّرًا يَا صَديقي بِأنْه حتَّى أَشيَائي خَذلتني, لِكي لا أُبَالغْ : أكثرُهَا ..!
اطْمَئِنْ فَ لَنْ أُعَدِّد عَلَيْكَ وَلَنْ أَذْكُر لَكَ كَيفَ خَذَلَني كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَصْدِقَائي , أو مِنْ أَشيَائي ..
وَ لَِكنْ دَعْني أُخْبِرُكَ يَاصديقي : بِ أنَّني وَحيدٌ جِدًا جِدًا , وطيّبٌ جِددددددددًا , وَيَقولون بِأنني امْتَلِكُ رَوحًا طُفوليّة , وَ أَتَصَرَّفُ وَ أتَحَدثُ بِعفويَّةٍ - خَسِرْتُ كَثيرًا بِسَبَبِ هذهِ الْعفوَيَّة يَا صديقي -
لا عليكَ يَا صَديقي ؛ فَ لَمْ يَعُدْ الْأمْرُ يهمني !!
كُنْتُ يَا صَديقي أبْحَثُ عَنْ صَديقٍ يَكوْنُ تَوأم رَوْح لَا صَديقًا فقط , صَديقٌ عِنْدَما أَتَحَدَّث مَعْهُ كَ أنَّني أتَحَدَّثُ مَعَ نَفْسي, صَديقٌ أتَجرَّد أمَامَهُ مِنْ كُلِّ شيءْ , دَونَ أنَّ أخْجَل أوْ أخْشَى أنْ يشي بي , صَديقٌ يَتَفَّهمُني عِنْدَمَا أَشْتِمُ أَمَامَهُ مُديري فْي الْعَمل أوْ أشْتِمُ زَوْجتي , صديقٌ يُصَدِّقني أوْ حتَّى يُكَذِّبُني - لا يَهم - عِنْدمَا أُخْبِرهُ بِ عَدد الْفَتياتِ الْلواتي عَشِقْتُهُنْ وَ أسَماءُهُن, وَأُخْبرُهُ بِ أولائَكَ الْلواتي أقَمْتُ مَعَهُن عَلاقاتٍ عَابرة, أُخْبرهُ بِ هيامي بِ ابنةِ الْجيْرَانِ الْفَاتنة تِلْكَ الْتي تَزوَّجَتْ, وَلَمْ تَهْتمَ لِحُبِّي لَهَا, رَغْمَ أنَّني أخْبَرتُهَا بِأنَّني سَ أَتَقَدَّمُ لِخطبتِهَا بَعْدَ أنْ أَتَخَرَّج , مِنْ وَالْدِهَا الْمَشْغولُ بِ تِجَارتهِ, وَ لَكِنَّهَا تَزوَجت ابنَ صَديقةِ أمُهَا السمينةُ الْمُهْمِلة !
صَديقٌ يُخْبرُني هْوَ بِ حَكَايَاتهِ وَ مُغَامَراتِهِ فْي الْخَارجِ أَثنَاء سَفرهِ الْأخير, صَديقٌ يَفهمُني تَمَامًا عِنْدمَا أصْمُتْ , وَ يَشْتِمني عِنْدَما يَكتَشفُ مَقْلبي الْأخير بِهِ, ثُمَّ نَضْحَكُ سَوّيًا لْأنّهُ لمْ يَكُنْ سِوىَ واحدًا مِنْ مَقالِبْنَا الْمُتَبَادلَة !!
صَديقٌ يُقَاسِمني الْأوكسجين, وَالتفْكير, وَالسَهَر, وَالْليلَ, وَالْأغنياتِ الْحَزَيْنَة, وَالصبَاحَاتِ الْكَسولَة, وَعُلبِ السَجائر الْتي نَبْدأُ تَدخينَهَا مَعًا, و [ فناجيل القهوة الْعَربيّة, وَبيالاتِ الشَاهي الثقيل ] , يُقاسمني كُلّ شَيء كُلّ شَيء..!
صَديقٌ أُسْأَلُ عَنْه , وَ يُسْألُ عَني عِنْدَمَا يَكونُ أحدنَا فْي مَكَانٍ مَا وَحْدَه ..
صَديقٌ لنْ تَقْلقَ عليَّ أمي عِنْدَمَا أَتَأخر, وَ تَعْرِفُ بِ أنني قَد ذهبتُ إليهِ ..
كُنْتُ يَاصَديقي – أتََرىَ بِ أنَّني نَاديتُكَ بِ : يَا صديقي أكثر مِمَا يَنْبغي ؟ , حسنًا هذهِ هْيَ آَخِرُ مَرَّة أُنَاديكَ بِهَا – كُنْتُ أبْحَثُ عَنْ صَديقٍ كَأنَّهُ لِفرطِ ما يُشْبِهُني أنَا , وَ كَأنَّني هْوَ :
هْوَ الْممْلوءُ بِفَرَاغَاتِه, هْوَ الْكَثيرُ الْقَبَائلِ بِوحْدتِه , هْوَ الْمُدَاعِبُ لِكُلِ تِلْكَ الْأرْوَاحُ الْتَّي تُرَاودُ طَيْشُهُ عَنْ نَفْسِهِ , وَ تَمُدُّ ألْسَنَتِهَا أَحْيَاناً بِحَمَاقَةٍ فيْ وَجْهِ هُدْوءِهِ .
هْوَ السَعيدُ الْذَّي لاَ يَجْدْ سَبَبًا وَاحِدًا يَتَكَرَّمُ عَليهِ بِدَعْوَةٍ بَخْيلَةٍ لِلسَعَادَةِ , ولوْ لِثَوَانٍ مَعْدودْة .
هْوَ الْحَزينُ الْذَي يَملاُ الْمَكانَ ضَحِكًا, دَوْنَ أنْ يَشْعُرَ الْآَخَرُوْنَ بِ حُزْنِهِ, و هْوَ الْذّي يتَجَوَّلُ بِ عيْنيَه فيْ وجُوهِ الْحزَانَى الْآخْرينَ بَحْثًا عَنْ صِلةٍ حُزْنٍ مُشْتَرَكَةٍ أُخْرَى .
هْوَ الْذَّي يُقْرَّرُ التَوَّبْةَ كُلَّ سَاعةٍ , وَ يَعودُ لِارتِكَابِ الْخَطَايَا الْغَبيَّةِ قَبْلَ أنْ تَنْتَهي الْسَاعةِ .
هْوَ الْحَامِلُ لِكُلِّ الْجينَاتِ الْمُتَنَاقِضْةِ, وَ الْمُذْهِلُ فيْ ذَلِكَ أَنَّهَا جَميعًا سَائِدَةٌ, وَ لاَ يُوجَدُ بَيْنَها جينٌ مُتَنَحي ..
هْوَ الوَلدُ [ الدافور ] و الْمُشَاكِسُ فْي نَفسِ الوقتِ , الْذَّي يَجْلسُ فْي الزَاوَيةِ الْأَخيرةِ مِنْ الْفَصْلِ , وَ يَوَّزعُ النُكَات وَ التَعْليْقَاتِ وَ الْأَلْقَابِ الْمُضْحِكَةِ عَلىَ مُعَلميهِ وَزُمَلائه .
هْوَ الْمُرَاهِقُ الْذّي يُمَارسُ إِزْعَاجهُ فْي الْحَاراتِ الْمُجَاوِرة .. و يَخْتَلقُ الْمَشَاكِل مَعْ كُلِّ مَنْ يَدخُل حَارَتَهم .
هْوَ الْلاعبُ الْمُوهوبُ الْذَّي يُصْرُ شَبَابَ الْحَارةِ عَلى لَعبهِ فْي كُلِّ مُبَاراةٍ يَلْعَبونَهَا .
هْوَ الْعَاشِقُ الْمُتَيَّمُ الْذَّي يَكتبُ عَلَى جُدْرَانِ مَدْرسةِ الْفَتَاةُ الْتي يُحْب :
[ أحبك وَ بِجِوَارهَا أوْ أعْلاهَا رَسْمٌ لِقَلبٌ قدْ اخْتَرقَهُ سَهْم .. ]
هْوَ الْذَي يُحَاوِلُ كِتَابة الشَعْر , ويَفْشلُ كُلَّ مَرَّة فْي الْوَزن ولاَ يَهْتَّم.
هْوَ الْوسيم الْذَّي يَلْفِتُ انْتِبَاهَ الْفتيَاتِ فْي أيِّ مَكان , ويَعْتَبرنَهُ فَارِس أَحْلامِهن ..
هْوَ السَاخِطُ عَلَى كُلِّ مَا هْوَ سَيء , الْبَاصِقُ بِوجهِ كلِّ مَا هْوَ سَيء , الرَاكِلُ لِكُلِّ مَا هْوَ سَيء ..
هْوَ الرَجُل الذَّي مَازَال يَحْتَفِظُ بِ طِفْلهِ دَاخِله ..
هْوَ الْآَدَمي الْذَّي أتَسَائلُ كُلَّ وَقْت : مَا هْيَ طَيْنَتُه ؟ وَ كَيْفَ هْوَ شَكْلُه ؟ وَ أينَ سَ ألْتَقيْه ؟
وَ لاَ أَصْلْ لِإجَابَة !
بِ اِخْتِصَارٍ : صَديقٌ هْوَ أَنَا , وَ أَنَا هْوَ !!
أَتَعْلَمْ لَمْ أعْد أبْحَثُ عَنْه ؟
لَيْسَ لِأنني لْمْ أجِدْه وَ لنْ , ولَكن لِأنَّني لمْ أَجِدْني أيضًا !!
الأحد 25/5/2008م
20/5/1429هـ
مشعل الحربي
05-26-2008, 12:13 AM
النـقي
أحمـــد
تسجيل حضور...
يخشى الغرق ليعود بما ينقذه..
احتـرامي.
تركي الحربي
05-26-2008, 12:23 AM
أحبك ،
أحبك ، و [ أحبك ]
عطْرٌ وَ جَنَّة
05-26-2008, 06:01 AM
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمد ,
نَقِفُ على أطْرَافِ مَشَاعِرُنا .. نَتَلصْصُ مِنْ فَوق رُؤوسِ الْمَدائِنِ .. عَلى نَخْبِ الْصَداقة ..فَيَسْتَوقِفُنا الْجُزْءُ الْفَارغِ مِنْ الْكَأسِ فَقَطْ ؟!
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَخْتَصِرُ الإمْتلاء .. فَنْشبِك أيْدينا بِأيدْينا حدّ صَقْلِ الْعُروقِ.. خَشية أنْ تَسقُط الأصَابع بِجَوفِ الْكَفِ .. وَتأَخُذَ شَكْل الْحُزنَ الَّذي يَحْتَويها ؟!
أتْرَانا فِي هَذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَعْتَكِفُ كَ أسْبابٍ لِلْغيابِ .. نَنَفِضُ الْقلب .. وَنفضُّ الْحَماسَ للِطريقِ .. نُرَتب الْخُطى قَبْل أنْ نَرْتَكِبها ..وَنَتَعَثَرُ قَبْل أنْ يَرْتدَ سَاقَ الْخُطوةِ الْأولى !
أيَعْلم الْقَدر ,
أنْ الْأصدقاء الـّ الْتَقينَاهُم تَعْويذاتٍ تَجْعلُ ذَاكِرتنا مُسْتأجَرة ٌ.. وَعَابِرةٌ بِعْبُورِهم ’’هْل يَشْعُرُ الْتَاريِخُ بِذَلِك ؟! ’’
.../ أنْ : لاخُلْود يَضْمَنُ الْقَلْب فِيه الْتَأبيد فيه دُونَ وَطَنٍ أو مَنْفى ,
أيَعْلم الْقَدْر ,
وَالْأصدقاء ايضاً .. أنْ الْصَداقة وِزْرٌ عَلى الْكَتفِ .. تُبْطىء الْمسير .. وتَنوء بِالْجسَد ..إنْ مَاخُففّت بِإلْتباسنا كاملاً ,
وحشو الْصدرِ بالْصَدرِ في كُل مرةٍ يأن الْوثاقُ مِنْ الخْطيئة !
قَريباً حدّ الْتمَاسُك :
كَثيَراً يا أحْمدَ ,
مَا أجْدهُن ك الْشْعُب الْهوائية حَوْلِي ..ولا أتجرأ أنْ أتَنَفس واحدةٍ مِنْهن .. كَي لاأكُ تِلك الْعَابِرةُ الْمَطلوبة .. أو تِلْك الْشَهية لِلِسر
التي تَسقط مِنْ فمها حبة [ الْفُول ] لِيُزرع مِنْ بَعدِ غَلطةِ بَرائتها فِي كُل مَكان ,
وَدائماً ما الْقي بَصَرِي أبْحثُ فِيهن عَنْ محرابٍ جَمْيل كَ قُدْسيةٍ عَظْيمة أبكْي فِيه وأعْتَرف ذُنوبي ..ولا أجَدُ الا مِحْرَابي والْتميمةُ الإلهية
الـّ أحْفظها فِي صَدْري مِذُ خَمْسَتين ِ مِنْ الأعوام ,
كَانَتْ هُناك أمُي .. وأرْتَكَبها الْدمع
كَانَت هُناك أسْماء .. تِلك الْشَبيهةُ بِي .. لَكِني لَا افْتَقِدُها ولا أجْدها ,
كَانَتْ هُناك أصَابِعي ..الْتي هبّت بصرخةٍ ك سِكينٍ يُمارس الْقطع بَيدِ صَاحبه ,
كَانَتْ هُناك أشْياء كثيرة .. وَلَيتني لَمْ أُولد قَبْل تَارِيخ مُضيّها بِتاريخي ومَولدي وحاضري الْعدميّ .. ثُّم ثَكْلِي كَ زَفرة تُحرق الْصَدر
كُلَّما بَقيت ,
قَريباً حدّ الـ آمْين :
أحْمد
أحْمد
أحْمد
أنَا لا أنُادِيك .. أنا أًسَبِّح فَقط ../
لـ إعْتقادِي الْمُؤمن أنْ الله سَيُحبني كُلّما حَمْدته وشَكْرتُه مِن خِلالِك وعَليْك ,
أحْمَد
وأنْظر اليك لأمْتَلىء .../ ثُّم أهْمِسُ وَجناحُ الْملائكة بِرفرفته يُدْمع عَيني ,
../ كفَى بِك صَديقاً ..وَوَكِيلاً بَعْد الله ,
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
فاتن حسين
05-26-2008, 07:42 AM
25/5 يَوْمُ الصَدَاقةِ الْعَالَمي :
هْوَ الْحَامِلُ لِكُلِّ الْجينَاتِ الْمُتَنَاقِضْةِ, وَ الْمُذْهِلُ فيْ ذَلِكَ أَنَّهَا جَميعًا سَائِدَةٌ, وَ لاَ يُوجَدُ بَيْنَها جينٌ مُتَنَحي ..
20/5/1429هـ
احمد الحربي
قطفت هنا اصدق التعابير
وتركتنا نستمتع بعبيرها
اقبلني هنا متصفحة تتعلم الابداع
كل الود
آنا كارينين
05-26-2008, 08:51 AM
أخي الغائب الحاضر ،،
[ أحمد الحربي ]
كم هو موجع العيش دون صديق ،،
ولكنه يبقى أرحم وأقل وطئاً من ألم الخذلان ،،
أحمد الحربي ،،
جميل صباحي عندما يتعمد من طهر حرفك ،،
مبدع أخي
تحياتي وخالص تقديري
سعـد الوهابي
05-26-2008, 10:26 AM
.
.
.
الصداقة . . شعرة معاوية . .
إن شدّ كلا الطرفين انقطعت وإن أرخىّ كلا الطرفين تماهت واندثرت . .
وصديقكَ الذي تبحث عنه ياأحمد
إن كان مخلوقٌ من عدم فهو عدم ولن تجده . .
لإن ماتطلبه لايوجد في إنسان يعيش على وجه هذه البسيطة . .
حتى صداقتكَ لنفسك ستجد فيها الكثير من الذي تنفر منه وتحذر منه صديقك . .
لأنكَ إنسان والإنسان ناقص . .
ولا كاملٌ إلا وجه الله سبحانه . .
أتعلم ياأحمد ؟
استعرضت كل الصداقات في حياتي فوجدت الأغلب هباء
والبقية بين أنا من يحافظ عليه وبين هم من يحرصون عليها . .
وفي كل الحالات يبقى الصديق أكبر من كل الدلالات والقوانين
والمفاهيم ولكنه بشر وبشر وبشر . .
إن لم نقتنع بوجوده ونركل الدنيا من أجله أحياناً فقدناه . .
إن لم نحاول أن نرخي ذات شدٍ من جهته وإلا انقطع حب الوصل وماتت الصداقة . .
إن لم نجرب أن نكون في موقفه ذات خطأ منه لم نتحمل منه ماقد يفعله . .
الصداقة الحقة ياصاحبي لاتحتاج عيد احتفاء بها ولا احياء ذكراها . .
لأنها تبقى حية بـ حياتنا بهم وتحملنا لـ هفواتهم اللامقصودة . .
لتفهمنا لـ زلات أقدامهم بحقنا ذات حنقٍ وغضب . .
لمحاولاتنا أن نكسبهم أكثر من محاولتنا لأن نخسرهم . .
سيدي القدير
" أحمد الحربي "
الصداقة في هذا الزمن معدومة بمعناها الحقيقي . .
ولكن لايزال الخير باق . . والخيّرون كُثر إن تعاملنا معهم بما نحب أن يعاملونا به . .
عزيزي . .
فكركَ يشي بالذهول والدهشة لـ فرط علو هامته . .
ولغتكَ بحرٌ في أحشاءه الدر كامن . .
وحرفكَ بجمال ليلة مقمر على شاطئٍ هادئ . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . صديقة )
سعـد
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-26-2008, 11:05 AM
رِسَالَة بـِ رَائِحَة الْزَعْفَرَانٍ عَالِق فِيْ ذَاكِرَةِ الْقِرَاءَة ..
كُنْتُ عَطْشَىْ فَ جِئْتُ أرْتَشِفُ مِنْ يَدَاكَ { يَا أحْمَد } بَعْضَ مَاء ..
فـَ لتَسْمَح لِيْ وَجْدَتنْيْ أرْتَشِف الْمَاءَ كُلِّه سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ سَحَابَةٌ مَلِيْئَةٌ بـِ الْمُزْنِ ..
تَحِيَة تَرْشِّفَهُ شَّفَتي لـِ هَذَا الْنَّصُ ..
قايـد الحربي
05-26-2008, 01:50 PM
أحمد الحربي
ـــــــــــــ
* * *
وَجدثُني - أولاً - وَ لَم تَجدْك - آخراً -
أفضى آخرك إلى أنّني :
[ لم أجدني أولاً لأنّك لم تجدك آخراً ]
أحمد
تتبّعتني : نبضاً ، نبضا __ قادرٌ على ذلك أنت
لأنّني طالما ردّدتُ [ كأنّني : هُو ] .
:
عائدٌ لكَ .
العـنود ناصر بن حميد
05-26-2008, 02:36 PM
وكـ لحظة صمت خالده
وجدت هنا
أن أبعد من البحث عن صديق
البحث عن الحياة !!
يالله
كل هذه التفاصيل تستثيرني للعودة للقراءة
وأشكرك يا أحمد
فـ منذ زمن لم أجد متعة للأشياء
الآن .. أنت تهديني شيء منها
فحق لك الشكر
ومازال البحث جاريا ً ....
وحتى ميعاد .... سنصالح أنفسنا .... على أن نصادقها ....!
فهي من سنجدها دائما ً .... تمارس معنا كل فنون الصدق ....
وهي من سيتبعنا حين يخذلنا الآخرون .... وحتما ً مهما رحلت ستعود .....!
أحمد الحربي ....
ستجدك َ ولن تجده ....
حينها ستعلم أنها هي فقط من يستحق أن تكون توأمك .... بلا منافس .....
نفسك نفسك ...!
شكرا ً لكل هذه التفاصيل .....
دمعة في زايد
قايـد الحربي
05-28-2008, 05:27 PM
أحمد الحربي
ــــــــــــــ
* * *
عُدتُ - ها أنا ذا - ...
سأجدّل الذاكرة بـ أمشطة الوجوه .. و بعد ذلك سآخذ ماعلق
بأسنانه منهم و أرتّل :
يعودون و لا يتكرّرون .. أسوأهم كذلك ، إذ الأجمل من لا يعود
[ مَن لا يعود ] كامنٌ فيك و ماكنٌ حدّ المكانة ..
أبقى فيك أجمله ومضى .. أعني :
أبقى فيك [ دهشة المصافحة الأولى ] واكتفى بها عن العودة
التي سيأخذ بها [ يده ] ويرتدّها [ منك ] بعد أنْ أصبحتْ عضواً فيك .
أولئك غير العائدين .. ملائكةٌ تطوفك و تبلّغ السماء سجيّتك
:
داعٍ أنا بـ ألاّ يعودوا .
:
أحمد
أنا هنا .. منذُ أنا .
د. منال عبدالرحمن
05-29-2008, 12:18 AM
أتعلم يا أحمد , بعد ان قرأتُكَ هُنا - للمرّة الخامسةِ بعدَ الألَم - استطعتُ أن أستخدمَ أصابعي لأفتَّشَ عن شيءٍ كنتَ قد سبقتني أنتَ و بحثتَ عنه .
لم أجد شيئا يا أحمد , وجدتُ فقط بعضَ قصاصات , ربّما كانت وفيّة , كانت تحملُ تواقيعَ كثيرة , و أمنياتٍ كثيرة , و بعضَ حنين .
المُدهشُ في الأمرِ أنّ أصابعي اختفَت بعد بُرهةٍ من البحث !
أستاذ أحمد الحربي :
عندما أقرأُ لكَ , أعلمُ أنّي أمامَ كاتبٍ يكتبُ بالرّوحِ لا بالقلم , لذا فإنّي أنصتُ و أُنصتُ , ثمَّ أُنصت .
جميلٌ و أكثر ..
صالح الحريري
05-29-2008, 12:10 PM
الصداقة ...
شفرة مفقودة هذه الأيامــ...
بل إنها كلونٍ لا يمكن اكتشافه بين قلوب البشر ...!
أشعر أنها موجودة / مفقودة ..
كأنها بداية قصائد مات أصحابها بسيف النكران ...!!
أحمد الحربي ...
حرفك هادئ / دافئ ...
دمت للصداقة صديقاً لا يمضغه الغياب ...!
تحياتي
أحمد الحربي
06-02-2008, 12:43 PM
النـقي
أحمـــد
تسجيل حضور...
يخشى الغرق ليعود بما ينقذه..
احتـرامي.
الْكَرَيْم
مشعل الحربي ؛
لا يَخْشَى الْغَرَقَ مَنْ هْوَ الْمَاء نَفْسَهُ ,
وَ أنْتَ الْمَاءَ , فَ اتْرُكْ مَهَمَّة الْغَرقَ لِي .. فيْك .!
طَيَّبٌ أنْتَ جِدًا
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
06-02-2008, 01:41 PM
أحبك ،
أحبك ، و [ أحبك ]
تركي الحربي
شَيْخَي , وَ أَوكْسجيني الْمُعَتَّقُ بِ الْإِنْسَانِيَّة ؛
أََخُلِقْتَ مِنْ الطَيْبِ , أَمْ خُلِقَ مِنْكَ ؟!
حَسَناً سَ اَخْتَصِرُ لِي الْإِجَابَة : الطَيْبُ هُوْ أَنْت !
أُحَاوِلُ أَنْ أكْـتُبَ إليَكَ ,
فَ أخْجَلُ وَ يَتَلعْثَمُ عَقْلي , وَ تَتَعَمْلَقُ فْيهِ [ الْمدري ] لِ تَمْتَّدْ وَ تَقِفْ عَلَى أصَابِعي وَ أصْمُتْ!!
أَعْلَمُ تَمَامًا بِ أنَّني أَحْتَاجُ أَكْثَرُ مِنْ الْكَثيْرَ بِ كَثيْرٍ ؛
حَتَّى أَصِل أَدْنَى سَمَاوَاتِ وَعْيكَ - وَ لَيْسَ فْيَها دُنْيَا -
قَبْلَ أنْ أصِلَ سُموكَ , مِثْلَما أعْلمُ تَمَامًا بِ أنَّني أحُبُّكَ ..
تُحِبُّني , وَ تُحِبُّني , وَ تُحِبُّني :
حَسَنًا ؛ يَكْفَيْني هَذَا حَتَّى أُبْعَث ..!
أَوكْسجيننَا ؛
نَحْتَاجُكَ أنْ تَكوْنَ بِ خَيْرٍ وَ نَعَيْم
فَكُنْ كََذَلكَ لَكَ وَ لَنَا
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
لمى الناصر
06-02-2008, 03:32 PM
نثرته على صخرة العمر وعزقته بأخر الفصول.. كتبت له عنوانا وتركت له انفعالا يكتبك مئة مرة..جره نازف بوعد الصداقة وينتحر شوقا ليوم لم يولد بعد.. هي صرخة كاوية تخرج من جحيم الروح باحثة عن ذاكرة تنزوي باقبية الروح.. ويضيع الغناء سرا لا بحثا.. كثيرة هي الصور التي أضعناها في أرصفتهم ونشرب كأس صداقتهم .يا الله من ذاك الذي بات ليله يبحث عن أناه في جوف عباءتك الليلية مترنحا بذنب خطيئة السماء.. أنَّاك ما زالت متسمرة في مكان الوجد وبقايا ((كأنني هو ))
حرف شجي نزف حرقة البحث.
أحمد الحربي
06-08-2008, 02:05 AM
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمد ,
نَقِفُ على أطْرَافِ مَشَاعِرُنا .. نَتَلصْصُ مِنْ فَوق رُؤوسِ الْمَدائِنِ .. عَلى نَخْبِ الْصَداقة ..فَيَسْتَوقِفُنا الْجُزْءُ الْفَارغِ مِنْ الْكَأسِ فَقَطْ ؟!
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَخْتَصِرُ الإمْتلاء .. فَنْشبِك أيْدينا بِأيدْينا حدّ صَقْلِ الْعُروقِ.. خَشية أنْ تَسقُط الأصَابع بِجَوفِ الْكَفِ .. وَتأَخُذَ شَكْل الْحُزنَ الَّذي يَحْتَويها ؟!
أتْرَانا فِي هَذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَعْتَكِفُ كَ أسْبابٍ لِلْغيابِ .. نَنَفِضُ الْقلب .. وَنفضُّ الْحَماسَ للِطريقِ .. نُرَتب الْخُطى قَبْل أنْ نَرْتَكِبها ..وَنَتَعَثَرُ قَبْل أنْ يَرْتدَ سَاقَ الْخُطوةِ الْأولى !
أيَعْلم الْقَدر ,
أنْ الْأصدقاء الـّ الْتَقينَاهُم تَعْويذاتٍ تَجْعلُ ذَاكِرتنا مُسْتأجَرة ٌ.. وَعَابِرةٌ بِعْبُورِهم ’’هْل يَشْعُرُ الْتَاريِخُ بِذَلِك ؟! ’’
.../ أنْ : لاخُلْود يَضْمَنُ الْقَلْب فِيه الْتَأبيد فيه دُونَ وَطَنٍ أو مَنْفى ,
أيَعْلم الْقَدْر ,
وَالْأصدقاء ايضاً .. أنْ الْصَداقة وِزْرٌ عَلى الْكَتفِ .. تُبْطىء الْمسير .. وتَنوء بِالْجسَد ..إنْ مَاخُففّت بِإلْتباسنا كاملاً ,
وحشو الْصدرِ بالْصَدرِ في كُل مرةٍ يأن الْوثاقُ مِنْ الخْطيئة !
قَريباً حدّ الْتمَاسُك :
كَثيَراً يا أحْمدَ ,
مَا أجْدهُن ك الْشْعُب الْهوائية حَوْلِي ..ولا أتجرأ أنْ أتَنَفس واحدةٍ مِنْهن .. كَي لاأكُ تِلك الْعَابِرةُ الْمَطلوبة .. أو تِلْك الْشَهية لِلِسر
التي تَسقط مِنْ فمها حبة [ الْفُول ] لِيُزرع مِنْ بَعدِ غَلطةِ بَرائتها فِي كُل مَكان ,
وَدائماً ما الْقي بَصَرِي أبْحثُ فِيهن عَنْ محرابٍ جَمْيل كَ قُدْسيةٍ عَظْيمة أبكْي فِيه وأعْتَرف ذُنوبي ..ولا أجَدُ الا مِحْرَابي والْتميمةُ الإلهية
الـّ أحْفظها فِي صَدْري مِذُ خَمْسَتين ِ مِنْ الأعوام ,
كَانَتْ هُناك أمُي .. وأرْتَكَبها الْدمع
كَانَت هُناك أسْماء .. تِلك الْشَبيهةُ بِي .. لَكِني لَا افْتَقِدُها ولا أجْدها ,
كَانَتْ هُناك أصَابِعي ..الْتي هبّت بصرخةٍ ك سِكينٍ يُمارس الْقطع بَيدِ صَاحبه ,
كَانَتْ هُناك أشْياء كثيرة .. وَلَيتني لَمْ أُولد قَبْل تَارِيخ مُضيّها بِتاريخي ومَولدي وحاضري الْعدميّ .. ثُّم ثَكْلِي كَ زَفرة تُحرق الْصَدر
كُلَّما بَقيت ,
قَريباً حدّ الـ آمْين :
أحْمد
أحْمد
أحْمد
أنَا لا أنُادِيك .. أنا أًسَبِّح فَقط ../
لـ إعْتقادِي الْمُؤمن أنْ الله سَيُحبني كُلّما حَمْدته وشَكْرتُه مِن خِلالِك وعَليْك ,
أحْمَد
وأنْظر اليك لأمْتَلىء .../ ثُّم أهْمِسُ وَجناحُ الْملائكة بِرفرفته يُدْمع عَيني ,
../ كفَى بِك صَديقاً ..وَوَكِيلاً بَعْد الله ,
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
عِطْرٌ وَ جَنَّة ؛
هَـ أنَا آتَيَكِ مُتَأخِرًا كَ عَادتِي الْقَبيْحَةِ أَمَامَ وَ خَلْفَ وَ مَعَ كُلِّ جَميْل .!
آَتَيَكِ بِ حَمَاقَةِ مَنْ يَتَهوّر في أمْرٍ لا يَعْرِفْ كَيْفَ يُنْهيهِ كَمَا يَجِب.!
أَوْ
بِ صِدْقِ مَنْ يُنَازِعُ الْمَوتَ بِضْع دَقَائقَ إِضَافيَّة لِ يَعْتَرِفَ لِأَحَدِهم بِ مَا ارْتَكَبَهُ نَحْوَهُ مِنْ أخْطَاء .!
أوْ
بِ بَراعَةِ جَرَّاحٍ يَتَنَّفَسُ بِ عُمْقٍ وَ بِ صَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ حَوْلَهُ بَعْدَ أنْ انْتَهَى مِنْ عَمَليَّةٍ خَطِرَةٍ قَدْ نَجَحَت ..!
أوْ
آتَيَكِ وَ أنَا لاَ أعْرِف ؟!
حَسْنًا لاَ يَهْمُ كَيْفَ سَ آتَيكِ , وَ لَكِنْ مَا يهُمنّي جِدًا : بِ مَاذَا سَآتي ؟!
.../ آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرَتُكِ :
بِ : أَنَنَّي أَصْبَحَتُ قَرَيْبًا مِنْ أَنْ أؤْمِنَ بِ : أَنْ بَعْضَ الْآدَمييَّن لِ فَرْطِ مَلاَئيكيَّتِهم قَدْ خُلِقوا مِنْ نَوْر ..!
وَ
بِ : أنَّكِ أوَّلـُهُمْ ..
وَ
بِ : أَنَنَّي أمْسَيتُ أَشْكُرُ اللهَ كَثيْرًا , وَمُؤْمِنًا بِ أنَّهُ يُحِبُّني إِذْ هَدَانِي إلى حَرْفِكِ ..!
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّكِ طَاهِرَةٌ كَ دَعْوَةِ مُحْسِنٍ تَقي , وَ صَاِدقَةٌ بِ عُمْقِهَا ..
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّ اسْمَكِ صَادِقٌ جِدًا , فَ أنْتِ قَبيْلةُ مُمْتَّدَةٌ مِنْ الْأسْمَاء ..
وَ
بِ : أنَّني كُلَمَا حَاوَلتُ نُطْقَكِ , لَمْ أَصِلْ ..!
نَطَقَتُكِ : عِطْرْ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : جَنّهْ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : وَرْدَةُ اللهِ , وَ لَمْ أصِلْ .!
نَطَقَتُكِ : أَسْمَى , وَ لَمْ أصِلْ .!
.
.
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّنَي قَدْ بَكَيتُ بَعْدَ رَدّكِ هَذّا ؛ لِأنَّكِ لَمْ تَكُوْني تَتَحَدَّثين عَنْ أَسْمَاء فقط , وَ لَكِنْ عَنّا وَ بِ عُمْق,
- نَعَمْ ؛ الْأصْدِقَاءُ تَعْوّيذاتٍ وَ لَكِنَّهُمْ اكْتَشَفوا أنَّنَا لَسْنَا كَفايَة لِ نَقيَهُم , أوْ اكْتَِشَفْنَا نَحنُ أنّهَم تَعْوّيذاتٍ ليْسَتْ كَافيةً لِ تَقينَا ..!
فَقَط قَليلٌ وَ نَااااااااااااااااااادِرٌ جِدًا جِدًا جِدًا مِنْهُم : مَنْ هُمْ تَعْوَيذاتٍ وَ تَعْوَيضَاتٍ , رغْمَ أنَّ الْقَدرَ قَدْ تَأخْرَ أوْ سَ يَتَأخْرُ في صَرْفِهَا لَنَا كَثيرَا , وَ قَدَ لا يَصْرِفُها لنا أبدًا ...!
آتَيَكِ لِ أَسْأَلَكِ عَمَّا إِذَا كُنْتُ قَدْ أخْبَرتُكِ :
بِ : أنَّني أَشْعُرُكِ قَريْبَةً مِنْ اللهِ جِدًا .!
وِ
بِ : أنَّكِ عَظيمَةٌ في عَيْني جِدًا .!
أتَيتُكِ لِ أخْبِركِ بِ الْكَثيرِ , مُحَاوِلاً الْوَصْوَلَ إِلىَ غَيْمَةٍ بَيْضَاءَ أظُنَّهَا أنْتِ , وَ لَمْ أَصِلْ ..
إذَا لمْ أكُنْ قَدْ أخَبَرتَكِ بِ كُلِّ هَذَا - مَعْ أنَّ الْوَاجِبَ أنْ أخْبِرَ كُلَّ هَذَا بِكِ - ..
فَ هَأنَا قَدْ فَعَلت .!
شُكْرُكِ يَجِبُ أنْ يَكُوْنَ كَمَا يَليْقُ بِكِ , وَ لاَيلَيْق بِكِ سِوَاكِ:
عِطْرٌ وَ جَنَّة : عِطْرٌ وَ جَنَّة
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
جرير المبروك
06-08-2008, 03:14 AM
الصديق
اختيار
هو قدر
و الخير فيما اختاره الله !!اليس كذا؟؟؟؟؟؟
.....
.....
جرير
أحمد الحربي
06-08-2008, 10:22 PM
احمد الحربي
قطفت هنا اصدق التعابير
وتركتنا نستمتع بعبيرها
اقبلني هنا متصفحة تتعلم الابداع
كل الود
أميرة سراب ؛
أحْرُفُكِ صَادِقةٌ وَ شَفَّافَةْ , كَ سِرْبِ فَراشَاتٍ مُتْجِهةٍ نَحْو الْقَلْبِ ,
ورَوْحُكِ جَميلةٌ جِدًا ...!
السَرَابُ : كَاذِب ..
أميْرَتُهُ : صِدْق ..!
أميرةُ سَراب :
يَ طَيَّبة , كوني قَرَيْبَة لِ اسْتَمْتِع بِ عَبيْرِ رَوْحِك ,
وَ أتَعَلَّمُ مِنْهَا ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
06-08-2008, 10:41 PM
أخي الغائب الحاضر ،،
[ أحمد الحربي ]
كم هو موجع العيش دون صديق ،،
ولكنه يبقى أرحم وأقل وطئاً من ألم الخذلان ،،
أحمد الحربي ،،
جميل صباحي عندما يتعمد من طهر حرفك ،،
مبدع أخي
تحياتي وخالص تقديري
آنا كارينين ؛
مُوْجعَةٌ جِدًا الْحَيَاةُ بِلاَ صَدَيق ..
وَ رَغْمَ أنَّني شِبْهُ مُؤمِنٍ بِ أنَّهُ :
لمْ يَكُنْ أنَا مَنْ ذَهَب في الْإتَجاهِ الْخَطَأ .!
إلاَّ أنَّ سَلاَسِلُ خُذْلاَنَاتِهم تُعَرْقِلُنَا وَ تُمَنَعُنا
مِنْ التَقَدَّمِ أحْيَانًا كَثيْرَةً نَحْوَ صَداقةٍ جَديْدَة ..
آنا كارينين ؛
عَذبَةٌ أنْتِ في كُلِّ مَرَّةٍ تَحْضُرين ,
بِكِ أنْتِ طَابَتَ أوْقَاتُكِ , وَ أوْقاتي ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
06-23-2008, 07:34 AM
.
.
.
الصداقة . . شعرة معاوية . .
إن شدّ كلا الطرفين انقطعت وإن أرخىّ كلا الطرفين تماهت واندثرت . .
وصديقكَ الذي تبحث عنه ياأحمد
إن كان مخلوقٌ من عدم فهو عدم ولن تجده . .
لإن ماتطلبه لايوجد في إنسان يعيش على وجه هذه البسيطة . .
حتى صداقتكَ لنفسك ستجد فيها الكثير من الذي تنفر منه وتحذر منه صديقك . .
لأنكَ إنسان والإنسان ناقص . .
ولا كاملٌ إلا وجه الله سبحانه . .
أتعلم ياأحمد ؟
استعرضت كل الصداقات في حياتي فوجدت الأغلب هباء
والبقية بين أنا من يحافظ عليه وبين هم من يحرصون عليها . .
وفي كل الحالات يبقى الصديق أكبر من كل الدلالات والقوانين
والمفاهيم ولكنه بشر وبشر وبشر . .
إن لم نقتنع بوجوده ونركل الدنيا من أجله أحياناً فقدناه . .
إن لم نحاول أن نرخي ذات شدٍ من جهته وإلا انقطع حب الوصل وماتت الصداقة . .
إن لم نجرب أن نكون في موقفه ذات خطأ منه لم نتحمل منه ماقد يفعله . .
الصداقة الحقة ياصاحبي لاتحتاج عيد احتفاء بها ولا احياء ذكراها . .
لأنها تبقى حية بـ حياتنا بهم وتحملنا لـ هفواتهم اللامقصودة . .
لتفهمنا لـ زلات أقدامهم بحقنا ذات حنقٍ وغضب . .
لمحاولاتنا أن نكسبهم أكثر من محاولتنا لأن نخسرهم . .
سيدي القدير
" أحمد الحربي "
الصداقة في هذا الزمن معدومة بمعناها الحقيقي . .
ولكن لايزال الخير باق . . والخيّرون كُثر إن تعاملنا معهم بما نحب أن يعاملونا به . .
عزيزي . .
فكركَ يشي بالذهول والدهشة لـ فرط علو هامته . .
ولغتكَ بحرٌ في أحشاءه الدر كامن . .
وحرفكَ بجمال ليلة مقمر على شاطئٍ هادئ . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . صديقة )
سعـد
سعد الوهابي
الصَداقةُ الْحَقَّة لاَ تَنْتَهي بِ انْتِهَاء حَيَاتَنا أوْ حَيَاةِ أصْدِقَائنَا ..
الصَدَاقَةُ الْحَقَّة وَ الصَديقُ الْحَقّ:
لإِنَّهُمَا هَبَّةُ عَظيْمَة مِنْ هِبَاتِ الرَبِّ , فَ هُمَا
يََتَجَاوَزان كُلَّ التَعَاريفَ وحَدودَ الْلُغَةِ إلى الرَوْحِ مُبَاشَرة ..
أَكْرهُ الصَدَاقَاتِ الْعَاصِفَةُ - تِلْكَ التَّي لاَ أُجْيدُ وَصْفَهَا ...! -
سَعْد
تَحْضرُ كَ صَبَاحٍ يُبِشر بِ الْمَطَرِ وَ ضَحْكَاتِ الصِغَارِ وَأُغْنيَاتِ الْحُبّ ...
سَعْد
شُكْرًا كَ أنْتَ
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
نُورَه التميميْ
06-23-2008, 08:38 AM
.
.
و كأن من يعلّق تميمةً على عنقهِ صباحَ مساء .. أعلّق على بوابةِ سعادَتي ( لا صديق من أرادَ صديقاً لا عيبَ فيه )
العيبُ فينا جميعاً , بيدَ أنّ هناكَ من هُم أفضل منّا قد نراهم أقلّ من ذلِك في لحظةٍ خاطفةٍ من سُوء فهم .
أيها الطيّب جداً , ستجدهُ حتماً بقليلٍ من التنازُلات (;
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
.
.
أحمد الحربي
07-03-2008, 08:25 PM
رِسَالَة بـِ رَائِحَة الْزَعْفَرَانٍ عَالِق فِيْ ذَاكِرَةِ الْقِرَاءَة ..
كُنْتُ عَطْشَىْ فَ جِئْتُ أرْتَشِفُ مِنْ يَدَاكَ { يَا أحْمَد } بَعْضَ مَاء ..
فـَ لتَسْمَح لِيْ وَجْدَتنْيْ أرْتَشِف الْمَاءَ كُلِّه سُبْحَانَ مَنْ أعْطَاكَ سَحَابَةٌ مَلِيْئَةٌ بـِ الْمُزْنِ ..
تَحِيَة تَرْشِّفَهُ شَّفَتي لـِ هَذَا الْنَّصُ ..
تَرَانيْم الْهَائِمَة ؛
كَيْفَ تَأْتَينَ عَطْشَى , وَ أنْتِ تَركْتِ ليّ :
فَرْحًا , وَ بَهْجَةً بِ أشْيَاءَ كُثر : زَعْفَرَان , وَ نُوْر , وَ كَثيْرٌ مِنْ زَمْ زَمْ ...
تَرَانيْم الْهَائِمَة ؛
كَريْمٌ حُضْوْرُكِ كَ أَنْتِ
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
07-04-2008, 12:12 AM
أحمد الحربي
ـــــــــــــ
* * *
وَجدثُني - أولاً - وَ لَم تَجدْك - آخراً -
أفضى آخرك إلى أنّني :
[ لم أجدني أولاً لأنّك لم تجدك آخراً ]
أحمد
تتبّعتني : نبضاً ، نبضا __ قادرٌ على ذلك أنت
لأنّني طالما ردّدتُ [ كأنّني : هُو ] .
:
عائدٌ لكَ .
قَايد الْحَربي ؛
أَقفُ أَمَامَ اِسْمَكَ ,
وَ أعْوَدُ طِفْلاً فيْ يَوْمِهِ الدِرَاسي الْأَوَّل يَجْلِسُ فيْ يَسَاِرِ الْفَصْلِ
عَلىَ الْمَقْعَدِ الرَابَعِ تَحديْدًا , يَجْلِسُ صَامَتًا ,
وَ عِنْدَمَا يُسْأَلُ عَنْ اِسْمِهِ يَتَلَعْثَم ..
أَقفُ أمَامَ اِسْمَكَ ,
وَ أنَا وَ كُلُّ مَا حوْلي نَسْتَعيْدُ فِطْرَتِنَا الْأوْلى ,
تَرْتَبِكُ الْجُغْرَافَيَا ,
وَ يَسْتَقيْمُ التَاريخُ نَقيًّا بِلاَ خَطَايَا أوْ حَمَاقَات ,
وَ الْأَوْرَاقُ تَرجِعُ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْر سَوْءٍ وَ لاَ حِبْر ...
أَقفُ أمَامَ اٍِسْمِكَ ,
وَ أتَاملُ ألِفَكَ طَوْيلاً ,
أُحبُّ الْألِفَ جِدًا ؛ ليْسَ لِأنَّهُ أوَّلُ اسْمي , وليْسَ لِأنَّهُ أوَّل الْأبْجَدَّية ,
وَ لِكنْ لِأَنَّهُ يُرْسَمُ شَامِخًا كَ أنْت ...
قَايد ؛
أَتُرَاكَ خُلِقْتَ مِنْ طَيْنٍ أمْ مِنْ طَيْب ؟!
إِذَا خُلِقْتَ مِنْ طَيْنٍ , فَ بِاللهِ عَليْكَ أخْبرني مَاهي طيْنَتُكَ .. ؟!
قَايد ؛
أَتُرَانِي أغْلَو أمْ أعْلَو حَيْنَ أقوْل : إنَّني إنْسَانٌ يُحِبُّه اللهُ إِذْ أنَّهُ يَعِرفُكَ ,
وَ يُحِبُّهُ اللهُ لِ أنَّكَ تُحِبًّه .. ؟!
أتُرَاني جَاحِدًا حَيْنَ أنْطِقُكَ :
[ قَايد الْحَربي ]
, هَكَذَا مُتَجَاوِزًا أَسْتَذَّتَكَ , وَ تَتَلْمُذي .. ؟!
أَتَرَاني مُذْنِبًا حَيْنَ أمَرتني بِ كَرَمِكَ أنْ أتَجَاوَزَ مَا كَتَبتَهُ لي ,
وَ أَجَبتُكَ عَاصيًا , وَ كَاذِبًا أيْضًا بِ رَدَّي :
أنَّني أُحَاوِلُ أنْ أُدْهِشَني وَ أنَا أكْتبُ إليْكَ ! ,
بَيْنَمَا الْحَقيْقَةُ أنَّنَي أُحَاوِلُ الْوَصْوَل إليْكَ بِ الْكِتَابَةِ إليْكَ .. ؟!
سَ أُصَلَّي لِلَّهِ كَثيْرًا شَاكِرًا إِيَّاهُ عَلى نِعْمَةِ أنْ عَرَفْتُك ..
وَ
سَ أُصَلَّي لِلَّهِ أكْثَر دَاعيًا بِ أنْ يَحْفَظَكَ , وَ يَحْفَظَني فيْ عَيْنِكَ ..
قَايد ؛
لاَ آمَرُكَ – وَ حَاشَا لِلَّهِ أنْ آمَرَك – حيْنَمَا أقول :
ائْتِني بِكَ كَثيْرًا ,
فَ ائْتِنَي بِكَ كَثيْرًا ...
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
07-07-2008, 03:10 AM
وكـ لحظة صمت خالده
وجدت هنا
أن أبعد من البحث عن صديق
البحث عن الحياة !!
يالله
كل هذه التفاصيل تستثيرني للعودة للقراءة
وأشكرك يا أحمد
فـ منذ زمن لم أجد متعة للأشياء
الآن .. أنت تهديني شيء منها
فحق لك الشكر
تَؤَأمُ الْأوَرْكَيْد
الْعَنوْد بِنْت نَاصِر بِنْ حَمَيْد ؛
اِئذَنِي لي بِ أنْ أَهْمِسُ لِي , وَ لِ الْلَيْلِ , وَ لِ [ الْبَيْالَةِ ] الَفَارِغَة أمَامي الآَنْ ,
وَ لِ أوْرَاقَي الْمُتَشَتِتَّةِ هُنَا وَ هُنَاك ,
وَ لِ الصَبَاحِ الْقَادِمِ بَعْدَ سَاعَات ,
ولِ الْعَصَافيْرِ الْتَّي سَ تَسْتَيْقِظُ وَ تَتَوَضَأُ بِ الشَمْسِ , وَ مِنْ ثُمَّ تَخْرُجُ بَاحِثَةً عَنْ قُوْتِهَا ؛
مُخْبِرًا إِيَّاهَم :
بِ بَهْجَتي الْعَظيْمَةِ بِ حُضْوَرِكِ ...
تَشَّدنُي التَفَاصيْلُ الصَغَيْرَةِ تِلْكَ الْمُهَمَلَةِ وَ الْمَتْروْكَة لِ الْغُبَارِ كَي يَتَرَاكَمُ فوْقَهَا
لاَ ادَّعي بِ أنَّني نَفَضْتُهَ عَنْهَا , أوْ أقْصَيْتُهَا عَنْهُ و أدْنَيْتُهَا مِنَّي أوْ مِنَّا ..
أنَا فَقْط أُحَاوِلُ أنْ أصِلَّ إلى أنْ :
التَفَاصيْلُ الصَغيْرَةِ مَتَى اجْتَمَعَت شَكَّلَتَ حَيَاة ..!
أمَّا الحَيَاةُ فَ مُؤْلِمٌ لنَا أنْ تَكَوْنَ رَفَاهيْتُنَا الْوَحيْدَة أنْ نَخْتَار بَيْنَ وَجَعَيْن :
خُذْلاَنُ الْأصْدِقَاءَ , أوْ الْعَيْشُ بِلاَ أَصْدِقَاءَ ..
الْعَنوْد ؛
حُضُوَرُكِ نُوْر , وَ بَهَجَات , وَ أَشْيَاء كَثَيْرَة
شُكْرًا لِ رَوْحِكِ كَ روْحِكِ
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
07-16-2008, 01:55 AM
ومازال البحث جاريا ً ....
وحتى ميعاد .... سنصالح أنفسنا .... على أن نصادقها ....!
فهي من سنجدها دائما ً .... تمارس معنا كل فنون الصدق ....
وهي من سيتبعنا حين يخذلنا الآخرون .... وحتما ً مهما رحلت ستعود .....!
أحمد الحربي ....
ستجدك َ ولن تجده ....
حينها ستعلم أنها هي فقط من يستحق أن تكون توأمك .... بلا منافس .....
نفسك نفسك ...!
شكرا ً لكل هذه التفاصيل .....
دمعة في زايد
لَحْظَة ؛
الْبَحَثُ عَنّا جِنَايَةٌ مُغْريةٌ يَا رَائعَة ..!
وَ حَتَّى أَجِدُني أوْ أجِدُه ..
سَ أُحَاوِلُ أنْ أَتَعَلَّم كَيْفَ أَكْتُبُ :
شُكْرًا بِ شَكْلٍ أََنَيْقٍ يُشْبِهُ حُضَوْرَكِ
بِ حَرْفِكِ المُمْتَّدُ جِدًا
كَ : عُمْرِ شَهَيْد ..!
لحْظَة ,
شُكْرًا عَظَيْمَة تُشْبِهُكِ : تَسْتَحِقُكِ ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
07-16-2008, 02:10 AM
أحمد الحربي
ــــــــــــــ
* * *
عُدتُ - ها أنا ذا - ...
سأجدّل الذاكرة بـ أمشطة الوجوه .. و بعد ذلك سآخذ ماعلق
بأسنانه منهم و أرتّل :
يعودون و لا يتكرّرون .. أسوأهم كذلك ، إذ الأجمل من لا يعود
[ مَن لا يعود ] كامنٌ فيك و ماكنٌ حدّ المكانة ..
أبقى فيك أجمله ومضى .. أعني :
أبقى فيك [ دهشة المصافحة الأولى ] واكتفى بها عن العودة
التي سيأخذ بها [ يده ] ويرتدّها [ منك ] بعد أنْ أصبحتْ عضواً فيك .
أولئك غير العائدين .. ملائكةٌ تطوفك و تبلّغ السماء سجيّتك
:
داعٍ أنا بـ ألاّ يعودوا .
:
أحمد
أنا هنا .. منذُ أنا .
قَايد الحربي؛
" عُدتُ - ها أنا ذا - ...
سأجدّل الذاكرة بـ أمشطة الوجوه .. و بعد ذلك سآخذ ماعلق
بأسنانه منهم و أرتّل :
يعودون و لا يتكرّرون .. أسوأهم كذلك ، إذ الأجمل من لا يعود
[ مَن لا يعود ] كامنٌ فيك و ماكنٌ حدّ المكانة ..
أبقى فيك أجمله ومضى .. أعني :
أبقى فيك [ دهشة المصافحة الأولى ] واكتفى بها عن العودة
التي سيأخذ بها [ يده ] ويرتدّها [ منك ] بعد أنْ أصبحتْ عضواً فيك .
أولئك غير العائدين .. ملائكةٌ تطوفك و تبلّغ السماء سجيّتك
:
داعٍ أنا بـ ألاّ يعودوا . "
الْلَّهُمَ آَمَيْن , الْلَّهُمَ آَمَيْن
:)
قَايد,
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
07-16-2008, 02:41 AM
أتعلم يا أحمد , بعد ان قرأتُكَ هُنا - للمرّة الخامسةِ بعدَ الألَم - استطعتُ أن أستخدمَ أصابعي لأفتَّشَ عن شيءٍ كنتَ قد سبقتني أنتَ و بحثتَ عنه .
لم أجد شيئا يا أحمد , وجدتُ فقط بعضَ قصاصات , ربّما كانت وفيّة , كانت تحملُ تواقيعَ كثيرة , و أمنياتٍ كثيرة , و بعضَ حنين .
المُدهشُ في الأمرِ أنّ أصابعي اختفَت بعد بُرهةٍ من البحث !
أستاذ أحمد الحربي :
عندما أقرأُ لكَ , أعلمُ أنّي أمامَ كاتبٍ يكتبُ بالرّوحِ لا بالقلم , لذا فإنّي أنصتُ و أُنصتُ , ثمَّ أُنصت .
جميلٌ و أكثر ..
يَاااااااااااااه
يَا مَنال
بَعْدَ أنْ قَرأتُكِ هُنَا لَمَرَّاتٍ كَثَيْرَة وَ مُتَأَلِمَة , لِلتَّوِ فَقَط , اِسْتَطَعْتُ أنْ اَسْتَخْدِمَ
أَصَابِعي , وَ أكْتُب لَكِ :
لاَ تُفَتِّشي عَنْ شَيءٍ مِنْهُم ..
وَ احْتَفِظَيْ بِ أَصَابعِكِ لَكِ وَحْدَكِ دوْنَ الْعَالَميْن ,
ضُمِّيهَا عَلَى بَعْضِهَا , ثُمْ ضُمِّيهَا إليكِ , وَ خَبيئْهَا فيْ صَدْرِكِ ..
فَ لاَ أحَد يَسْتَحِق ..!
مَنَال عبْدالرَحْمن ؛
لاَ زِلْتُ أجْهَلُ لِمَا - رَغْمَ بَهْجَتي الْتَّي شَعْرَهَا أَهْلُ السَمَاءِ الدُنْيَا بِ حُضَوْرِكِ -
مَا زِلْتُ مُرْتَبِكًا أمَامَ حَرْفكِ , أمَامَ كَرْمكِ , أَمَامَ نُوْركِ ..
مَا زِلتُ أُحَاوِل ألاَّ أَغْرَق بِ خَجَلي ..
سَ أحْتَفِظُ بِ هَذِهِ : كاتبٍ يكتبُ بالرّوحِ
حَتَّى البْعَث ..
مَنَال ؛
الشُكْرُ يَتَقَزَّمُ أَمَامَكِ .. وَ لكنّي لاَ أمْلِكُ سِوَاه !
فَ شُكْرًا كَمَا يَنْبَغي لِ سُموكِ ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
حنان محمد
07-20-2008, 02:40 PM
بدون ترتيب مسبقا
وجدت نفسي هنا
أعيد قراءة كل ماكتب ..
كأني أبحث عن شيء فقدته ..
تعلم عزيزي ..
كنت عاهدت نفسي الا أضع لك رد ليس قصورا فيك أو في حرفك
وإنما خوفا من أن ينساب مافي قلبي أمامك ..
أحمد ..
أعتدت منذ أن خُلقت الا (أتحسف ) على أي شيء افقده أو يذهب مني / عني
لأني أعتدت أيضا أن آمر فيلبى طلبي ..
لأنني مؤمنة بأني أنا من يخلق الأشياء حولي واسيرها كما أريد
لأني أثق حد الغرور بأن من يلامس جدار قلبي
سيعيده فضوله لينظر إلى ماوراء ذلك الجدار ..
أحمد ..
لا أذكر في الثلاثين سنة من عمري بأني خذلت أحدا
تعلم لماذا ؟
لأن عطائي لا ينتظر الرد من أحد ..
أحمد ..
اليوم أعلن خيانة حرفي لأصابعي ..
وأرفع كفي إلى الله وأقول ..
يارب
لم أرفع يدي إليك أدعو عليهم
ولكني رفعتها لأدعو لهم ...
أحمد الحربي
08-13-2008, 03:16 AM
الصداقة ...
شفرة مفقودة هذه الأيامــ...
بل إنها كلونٍ لا يمكن اكتشافه بين قلوب البشر ...!
أشعر أنها موجودة / مفقودة ..
كأنها بداية قصائد مات أصحابها بسيف النكران ...!!
أحمد الحربي ...
حرفك هادئ / دافئ ...
دمت للصداقة صديقاً لا يمضغه الغياب ...!
تحياتي
صَالِح الْحَريري ؛
الصَدَاقَةُ :
فُقِدَتْ ؛ لِأَنَّهَا لمْ تَجِدْ مَنْ يَفُكَ شِفْرَتَهَا..
أوْ لِأَنَّهَا لَوْنٌ لاَ تَقْدِرُ عَلَى إِحْتِوَاءِهِ لَوْحَةْ ..!
[ أُفَكِّر ]
صَالِح ,
وَرَيْثُ الْحَرْفِ وَ أَثيْرُهُ أَنْتْ ,
حُضُوْرُكَ بَاعِثُ طُمَأنَينَةٍ وَ إِيْمَانٍ ..
شُكْرًا
لِ غَيْمَتِكَ يَا غَدِق
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
08-13-2008, 03:44 AM
نثرته على صخرة العمر وعزقته بأخر الفصول.. كتبت له عنوانا وتركت له انفعالا يكتبك مئة مرة..جره نازف بوعد الصداقة وينتحر شوقا ليوم لم يولد بعد.. هي صرخة كاوية تخرج من جحيم الروح باحثة عن ذاكرة تنزوي باقبية الروح.. ويضيع الغناء سرا لا بحثا.. كثيرة هي الصور التي أضعناها في أرصفتهم ونشرب كأس صداقتهم .يا الله من ذاك الذي بات ليله يبحث عن أناه في جوف عباءتك الليلية مترنحا بذنب خطيئة السماء.. أنَّاك ما زالت متسمرة في مكان الوجد وبقايا ((كأنني هو ))
حرف شجي نزف حرقة البحث.
لمى الناصر ؛
الْعَنَاوينُ خُدْعَة ,
وَ
أَرْصِفَتُهُم كَ بَقيَّةِ الْأَرْصِفَةِ , تَمْلُ مِنْ الْأَقْدَامِ وَ الْوَجوْهِ الْمُتَكَرِّرَة ,
وَ
كَأَسَ صَدَاقَتِهِمْ التَّي شَرِبْنَاهَا , غَالِبًا مَا كَانَتْ نَوْعٌ رَدئٌ جِدًا ..
لَمى الناصِر ,
شُكْرًا كَ زَنَابِقَ تَسْمَو ,
وَ كَ أُغْنَيَاتٍ تَصْحَو ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
08-13-2008, 03:59 AM
الصديق
اختيار
هو قدر
و الخير فيما اختاره الله !!اليس كذا؟؟؟؟؟؟
.....
.....
جرير
جرير المبروك ؛
بَلَى ؛
هُوْ كَذِلَكَ , الصَديقُ قَدَرٌ ,
وَ نَحَنُ مَنْ نَخْتَارُه ..
[ وَ الْخِيْرَةُ فَيْمَا اخْتَارَهُ الله .. ] :)
جَرير ,
يَأَخُذُني اِسْمُكَ نَحْوَ التَّاريخِ وَ شيءٌ مِنْ عَظَمَةٍ
شُكْرًا كَ غَرْفَةٍ عَظَيْمَةٍ مِنْ بِحر ..
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
09-18-2008, 01:18 AM
.
.
و كأن من يعلّق تميمةً على عنقهِ صباحَ مساء .. أعلّق على بوابةِ سعادَتي ( لا صديق من أرادَ صديقاً لا عيبَ فيه )
العيبُ فينا جميعاً , بيدَ أنّ هناكَ من هُم أفضل منّا قد نراهم أقلّ من ذلِك في لحظةٍ خاطفةٍ من سُوء فهم .
أيها الطيّب جداً , ستجدهُ حتماً بقليلٍ من التنازُلات (;
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
.
.
نُوْرَة التَميمي ؛
التَنَازُلاَتُ كَثَيْرَةٌ جِدًا ,
هَي طَبْعًا لَيْسَتْ دَلَيْل كَرَمٍ , وَ لَكْنَهَا دَليْل فَقْر رَوْحٍ ..
نُوْرَه ؛
اِسْمُكِ تَمَائمُ نُوْر , وَ حَمَائِمُ بَيْضَاءَ
وَ حُضُوْرُكِ بَيَاضُ حَمَائِم , وَ نُوْرُ تَمَائِم
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
أحمد الحربي
09-18-2008, 01:54 AM
بدون ترتيب مسبقا
وجدت نفسي هنا
أعيد قراءة كل ماكتب ..
كأني أبحث عن شيء فقدته ..
تعلم عزيزي ..
كنت عاهدت نفسي الا أضع لك رد ليس قصورا فيك أو في حرفك
وإنما خوفا من أن ينساب مافي قلبي أمامك ..
أحمد ..
أعتدت منذ أن خُلقت الا (أتحسف ) على أي شيء افقده أو يذهب مني / عني
لأني أعتدت أيضا أن آمر فيلبى طلبي ..
لأنني مؤمنة بأني أنا من يخلق الأشياء حولي واسيرها كما أريد
لأني أثق حد الغرور بأن من يلامس جدار قلبي
سيعيده فضوله لينظر إلى ماوراء ذلك الجدار ..
أحمد ..
لا أذكر في الثلاثين سنة من عمري بأني خذلت أحدا
تعلم لماذا ؟
لأن عطائي لا ينتظر الرد من أحد ..
أحمد ..
اليوم أعلن خيانة حرفي لأصابعي ..
وأرفع كفي إلى الله وأقول ..
يارب
لم أرفع يدي إليك أدعو عليهم
ولكني رفعتها لأدعو لهم ...
حنان محمّد ؛
لاَ تَنْدَمي عَلَى شَيءَ يَذْهَبُ مِنْكِ ,
لإِنَّهُ وَحْدَهُ الْـ خَاسِرُكِ ..
يَ حَنَان ,
كَرَيْمَةٌ أنْتِ في كُلِّ مَرَّةٍ قَرَأتِ ,
كَرَيْمَةٌ جِدًا فَيْ حُضُوْرِكِ,
- رَغْمَ أنَّ مُعَاهَدَتُكِ ذَاتَكِ
كَادَتْ تَحْرِمَني نُوْرَكِ :) -
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,