تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ تَهَاوِيم ]


جُمان
05-26-2008, 08:57 PM
http://www.6rbwow.com/media/listen/6rbwow_18952.ram

http://www.y1y1.com/u/uploads1/91afc6508b.jpg (http://www.y1y1.com/u/)


كَالنّاسِكِ تَمَامَاً..
أتَبَتّلُ هُنَاكَ فِي أقصَى يَسَارِ الشّوقِ.. أَنثُرُ جُثّتِي عَلىَ رَمَادِه
وأَختِمُ صَلاتِي فِيهِ بِدَمعَة

( 1 )
على أعتابِ غِيَابِ..
للراحِلين عادَةُ نسيانِ بعضِ أشياءِهم في حقائبِ ذاكِرتنا
ولنا أرتالُ الأسئِلةِ المحزومِةِ بِصَمتٍ على ظَهرِ الحقَائِب
تُرى ../ هل سيأتي يومٌ يفتقِدون أشياءَهم ..
ويعودون ؟؟؟


( 2 )
ذات غيمة ..
صَعَدَ إلى السّماء ../ لِيَبحثَ عن صوتِهِ المسروق من جُيوب الصّمت .
هو : متى يكون السقوطُ إلى الأسفلِ ../ ارتفاعاً ؟!
هي : عندما يكونُ فِي الأسفَلِ قلوبٌ تتلقّفُكَ _ كأنتَ _


( 3 )
موبوءةٌ جِداً ..
تَعتَزِلُ بِالحُبّ والأُغنِيَات التي _ قلّمَا تُحسِنُ إلَيهَا _
مَسفُوكَةٌ عَن آخِرها بالشّوقِ والجُرح
تُوضِّبُ أحزَانَها ../ وتَخلعُ حِذَائَها لِتتوسّدهُ إن جَاعَ النّهار

( 4 )
تلبّسَتْ بياضَ السؤال وهمهمت ..
أيحدُثُ أن يكُون المَطرُ رَجُلاً ؟!!
هُوَ يأتي وَيَرحَل مِثلُهُ تماماً .. / في الوَقتِ الذي نُقسِمُ فيهِ بِغَيرِ ذلكَ
هوَ [ المَطر ] لا يَستأذِنُ أرضاً ../ وهوَ [ مغرورٌ ] لا يطرُقُ باب القلب قبل أن يَدخُل
التوقِيع : روحٌ مُبلّلةٌ


( 5 )
قَابَ قَلبينِ / أو أدنَى .. من حلم
تهصِرُ الشَوقَ على بَتلاتِ أصابعها ..لِيَهزِمَها الحُبّ بأُغنِيَةٍ
تختَبيءُ عن الليل ../ وهَسهَساتِ العصافِير ..وتَملأُ بِهِ أضلُعِها .. كي [ تَنَام ]
تسألُها الطّواحينُ عن لَونِ حلُمها
إذ أثّثتُهُ بـ رغِيفِ [ نَبضِهِ ]
ولأنه كائنُ ضوء ..
ما زَاِلت تَسمعُ دبيبَ الصّبحِ بين يديهِ ../ ومِن خلفِهِ



( 6 )
بكُل ما أوتِيت من شغف ..
ترتشِفُ وطأة الحلمِ المدعُوك في فنجانِ قهوتها .
وترتكِب حماقَة اتخاذِ قراراتٍ محسومةٍ في أقصى يسار الشّوق:
سأبيع ما تبقى من رِيحِ المسافةِ ..
وسأمزِجُني بالألوان أخضَر وأخضَر .. لتعشَوشِبَ خَاصِرةُ الأَسئلَةِ المَشحُونةِ بِصَمتك العذب
وسأقتني كلّ ما املِكُ من حلمٍ / لألبِسهُ تميمةً أعبر بها إليكَ


( 7 )
عَلَى مَرمَى فَقد ..
أواري ثقوبي ../ وأُحصِي أَطرَافِي للرِّيح
أتّشِحُ البَردَ والنّومَ عَلى أَرصِفَةِ القَلقِ
ترَفّق بي .. يا مَن لا تَضِيقُ بلاءاتي
وامنَحنِي ضِلعاً لا ينَكسِرُ بِك



( 8 )
بتوقِيتِ الحَنِينِ ..
السّاعة وِشايةٌ بالمَلل .. / تزحَف نحو الواحِدةِ بعدَ مُنتصَف [ الوَيل ]
وهي تتلفّع الوحدة ../ وتُجدّلُ ضفائر السّهر
تكتُب الألم بِفُتات خُبزٍ ../ وتُطعِمُه للعصافيرِ المُهاجِرةِ نحو الشّمس الغَارِبَةِ في صدرِها
علّهُ لا يَعود.


( 9 )
هي :فَلسَفةُ الوحدة ../ أن يَكونَ للحِصارِ جِهةٌ خامِسةٌ .. / أن يَكُون دونَ السّماءِ سقف
وأن لا يَكُون لِلرّوحِ أجنِحةٌ
هو :كُونِي كما أنتِ أجنِحةً أو سَماء ..واخترِقي الجهات السّت
واترُكي مُهِمّة التحقق للأمنيات


( 10 )
مُنذ الصُدفّة ..
وصَوتُكَ في مَدَاي يَخُونُنَي .. والريحُ تسرِقُنا ونحنُ نُدندِنُ في زوايَا المدينةِ
نأخذ ما أغفلتهُ التفاصِل .. ناياً على شِفاه الحُلُم
تعال / .. وهَات عَينيكَ .. كَي أصطَفِيهَا غَمَامَة


( 11 )
بِذَرِيعةِ صَوتِه ..
جرّبَتْ كُلّ الطُرُقِ للمَجِيء إليهِ..
قلّمت أشجَار الأُمنِيَاتِ .. / وتحايَلت على مسافَاتٍ لم تستَطِع قتلَها .. بِحماقاتٍ دَحرجَتها فوقَ خطوطِ كفّهِ
وغّنت بِصَوتٍ فَيرُوزِي : هل اتخَذتَ الغَابَ مِثلي مَنزِلاً دونَ القصُور!


( 12 )
تُفتّشُ في توارِيخِها عن حَدَثٍ مُهمٍّ يكُونُ [ هو ] حَاضِراً فيه ..
لِتكتُبَهُ على جُدرانِ وطَاوِلاتِ المَقَاهي ../ ولِتهذِي بِهِ ثَرثَاراتُ الحي
يااا لِسذاجَتِها ../
أما يَكفِي أن يَجِيء إِليهَا .. لـِ..يُصبِحَ الكَونُ أرحب ؟!!


( 13 )
أنا المُتمرّدةُ على شهرزاد !!
لم يَعُد لديّ حكايا ../ أو أقمَارٌ أحمِلُهَا بينَ كَفّيّ
لا شَيء .. / سِوى لُغمٍ يختَبِيء بينَ أضلُعي


( 15 )
غِيَابُكَ ..
إخلالٌ بِقَوانِينِ الطّبيعَةِ .. / يستوي فِيهِ الخرِيفُ والرّبيعٌ ،،
ولا عَزاء ..
إلا الإعتذارُ للأشجَارِ
.

.

زهرة زهير
05-26-2008, 09:29 PM
جُمانتي

مقعد أول يليق بشرف هذه المقامات هنا
ولي عودة تليق

حتى حين
كل الحب لكِ و مطر
:)

زهرة زهير
05-26-2008, 10:09 PM
"رائعتي"
_ جُمان _

تراصف الوجد على ألواح هذا المكان بدءً من استهلال المتابعة تحت ترانيم الموسيقى الــ كُلي يهتف بــ عشقها وتتبع الضامنة والمضمون ..
سخر لسنواتنا فرصة التراصص كحلقات برونزية حول عنق الخواطر ها هنا !
حسناً توقفتُ كثيراً عند سدرة البداية والوسط والمنتهى وكأنك اختصرتي الكثير مني في ظلل !

عند الواحدة قرار
زمزمتي حيرتك و رتبتي تساؤلاتك حتى تموسقت بداء الــ (؟)
يا حبيبتي من يملك المفتاح حتماً سيعود
ومن ابتلع ماضية لن تلتوي أعناق قلبه للوراء !

وعند الثانية ارتفاعاً
وجدت أناملك المفقودة وقد مزجت يخضور السؤال بسوءة الإجابة !
حسناً يا جُمان سقوط ظني في هذه المساحة كان بمثابة الإرتفاع للأعلى حد التسامى ..
القلوب مبتوره يا أميرتي فـ أين المُعِين .. !!

عند الثالثة صفواً
كانت فرصة عظيمة لإكتمال خطوط البَركة في كفيها بأمر من الله
تحبس الأسود وتطلق الأبيض راكضاً
ودقاً ودق

عند الرابعة وهماً
تساءلتُ كثيراً كيف أصابت طلقة السؤال الطائشة
المنتصف من الجواب !
غارقة بالمطر أنتِ و انشطار قلبه لعيناكِ انصاف !


عند الباقية اكتمالاً
جمعتني لأجلك ورداً في كفوف اللغة
مدت يداها علواً حتى نثرتني في سماءكِ
حاولت مراراً صهري فوق ذراع الحرف الماكن دفئاً
وسرعان ما تموجت صلاوات الإمتنان لغيثك في مسمعي
شعرت بــ الإنتماء كثيراً هنا
لديك قدرة هائلة تجبرني على الإندماج معكِ
أنتِ هبة من الله
لأجلها ركعتين لله
وافيه :)
[ موفقه يا لحن ]


دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

صالح الحريري
05-26-2008, 11:25 PM
سيبقى السؤال ...!
معلقاً بأطراف حقائبهمــ...
وبداخلها أغنيات مهزومة للحظات غياب ....!

***

ما زال يسقط للسماء ..
وهي تقول : اللهم اجعله سقيا عشق ....!

***

وللسنبلة سبع ...
قد تحميه من سبعٍ عجاف ...!

***

النص باذخ لحد الغرق ...
وكأنكِ يــ " جُمان " ترسمي بالحرف ألق ...!

دمتِ بنقاء لا ينتهي ...


تحياتي

آنا كارينين
05-27-2008, 10:55 AM
المبدعة،،
جُمان
نحن هنا من سقط دهشة و تلقفته أحضان حرفك.

شاعرتنا ،،
كلماتك طرزت الفضاء نوراً ،،

تحياتي وخالص إعجابي.

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-27-2008, 12:19 PM
.


.


.










أُشَمّرُ الْأَرْضَ تَحْتِي ..أتَصَاعَدُ كَمَا الْمَطَرِ وَأنْسَى تُرَابِي ..أطَأ غَيّمْةٌ ..وَأرْتَدُ بِسَاقِي إلْْى غَيْمَةْ ..
أُتَمْتِم بِشَعَائرٍ تَأخْذني كَ الْمَشْفُوع لِها نَحْوَ الْصُعودِ ..
.../أبْتَكِرُ طَرِيَقاً ..,
أبْدَأ الْخُطوة الْأولَى مُسَلّمةٌ ../ وَيَسْتَعْمِرُ قَلْبِي الْإيْمَانُ فْيكِ ..وأشُُقّ الْسَماء بِ الْأجْنحةِ الـّ جَعْلتِها أنْتِ
تَنْتَصِرُ عَلى حَوْاسِي ..وَتُغْرَس كَ رَاياتِ الْطَمَأنْيِنَةِ عَلَى صَدْرِي ....’’ ثُّم نَحْوكِ وَاليّكِ تَجَنحت ’’ ,
.../ وَجْدتُكِ ضِمْنِي فَأرَدْتُكِ ..تَبَادَلْتُ مَعْ عَيْنَيكِ الْقُوى ..دَخْلتُ فِي كَيْفكِ ..
وَ أتَيتُكِ وأنْا فَوَق الْفَوقِ ..وَأنْتِ الْطَاغِيْةُ عَلى الْمُمْكِنِ ..وَالْأكْبَرُ مِنْ كُل مُحْتَوى ,
../ لَمْ يَكُ الْطَقْس مُتَرنِحاً ..وَالْرِياحُ تُنْشَأ كَ الْعقُدِ فِي أَوْرِدَتِي .. لَمْ تَكُ الْمَلائِكة مُخْتَبِئة .. وَالْصَلاةُ تَسْقَطُ على يَدْي كَ صُدْفةٍ ذَكْيّة
..وَلْمْ أكُ كَ الْفَوضَى الْمُتَماسِكةُ كَ مَا بَعْدَ الْمَجدِ وَقَبْل الْمِيلادِ ..../ ’’الا حَيَثُكِ ’’ .. وأنْتِ كَما كُنتِ الْلُقْيا الْكَبْيرة
..وَالْحَياة الْمُفَاجَأة ..وَالْقَامَة الْتِي تُلْغِي الْشَمْس ,
يَاجُمْان :
../ مَعْكِ وَحْدكِ أتَفْرَغُ لِمجُابَهةِ الْجُنْونِ .. أغْزُوكِ ..وَأرْوَاحُكِ الْشُعراءِ ..ثُّم أرْتَاحُ عَلى كَلْمَاتُكِ ..
وَلْن يَزْول الإنْطباعُ الْوحيدِ أنَّك بَابلٌ وَحَدْائِقٌ مُعْلّقة .. وَأنه كَانَ لُكْلِ شَيءٍ يَضْمَحل الا تِلْكِ الْمَساحةُ الْتِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ ,
يَاجُمْان :
بَعْد هَذا ,
سَأنْقُر الْمُوسيقَى بِ نايٍ مِنْ أصْبَعِي الْآن لِأبْحث فِيها عَنْ مَدْخلٍ أقْرَؤُكِ فِيه ..فَأنا وربُّكِ الْذيّ جَمْهُن كُلهُن فْيكِ .../ ’’وَوَحّدكِ ’’
لْم أقْرأ الى الْآن وَلَو نُزْرٍ يَسيرٍ مِنْ تَهاويمُكِ
فَ سَامْحينِي وأنَا الْيكِ أنْتَهِي ,






http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif






.

.

.

سعد المغري
05-27-2008, 01:53 PM
..
"جُمان"
أي سحر آسرنا شدنا..؟
بل توهج الحرف حين ترتسم صور جميلة
وتتظافر إيحاءات تغرقنا بودق لاينتهي..
جُمان أقسم أنكِ أدخلتني في حالة وجل
وقرأت عليكِ الفلق والناس واللإخلاص
لـ.تكوني محفوظة ..
بمداد السماء نثرتِ النجوم علينا..
تحية إجلال ومحبة..

قايـد الحربي
05-27-2008, 02:04 PM
جُمان
ـــــــــــ
* * *



الـ [ 15 ] : اكتمالٌ ، ابتهج المساء بسمائه - حينها -
ما حينه كلّ حينٍ اكتمالك مُنذ الـ [ 1 ] حتّى اكتمال كمالك .

:


بمحاذاة الرابع : قابعُ الحذو [ أنا ] ، مطراً يشي برجلْ .
و عندما يكون [ الرجل مطراً ] : يكون كـ شيء آخر لا نُتقنُ
نعته ، بل نُنْعى بفقده - فقط - حيث السماء حينها الدامعة !


:


جُمان :
جِنانُ اللغة دانية القطوف [ لكِ ]
و نحنُ الهانئون بِـ سِلالِك .

شكراً باسقة .

جُمان
05-28-2008, 06:22 PM
جُمانتي

مقعد أول يليق بشرف هذه المقامات هنا
ولي عودة تليق

حتى حين
كل الحب لكِ و مطر
:)



"رائعتي"
_ جُمان _

تراصف الوجد على ألواح هذا المكان بدءً من استهلال المتابعة تحت ترانيم الموسيقى الــ كُلي يهتف بــ عشقها وتتبع الضامنة والمضمون ..
سخر لسنواتنا فرصة التراصص كحلقات برونزية حول عنق الخواطر ها هنا !
حسناً توقفتُ كثيراً عند سدرة البداية والوسط والمنتهى وكأنك اختصرتي الكثير مني في ظلل !

عند الواحدة قرار
زمزمتي حيرتك و رتبتي تساؤلاتك حتى تموسقت بداء الــ (؟)
يا حبيبتي من يملك المفتاح حتماً سيعود
ومن ابتلع ماضية لن تلتوي أعناق قلبه للوراء !

وعند الثانية ارتفاعاً
وجدت أناملك المفقودة وقد مزجت يخضور السؤال بسوءة الإجابة !
حسناً يا جُمان سقوط ظني في هذه المساحة كان بمثابة الإرتفاع للأعلى حد التسامى ..
القلوب مبتوره يا أميرتي فـ أين المُعِين .. !!

عند الثالثة صفواً
كانت فرصة عظيمة لإكتمال خطوط البَركة في كفيها بأمر من الله
تحبس الأسود وتطلق الأبيض راكضاً
ودقاً ودق

عند الرابعة وهماً
تساءلتُ كثيراً كيف أصابت طلقة السؤال الطائشة
المنتصف من الجواب !
غارقة بالمطر أنتِ و انشطار قلبه لعيناكِ انصاف !


عند الباقية اكتمالاً
جمعتني لأجلك ورداً في كفوف اللغة
مدت يداها علواً حتى نثرتني في سماءكِ
حاولت مراراً صهري فوق ذراع الحرف الماكن دفئاً
وسرعان ما تموجت صلاوات الإمتنان لغيثك في مسمعي
شعرت بــ الإنتماء كثيراً هنا
لديك قدرة هائلة تجبرني على الإندماج معكِ
أنتِ هبة من الله
لأجلها ركعتين لله
وافيه :)
[ موفقه يا لحن ]


دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

بعض الردود مُربكٌ حدّ أنّه لا يّهبُنا سوى الصّمت

الغارِقةُ في العذوبةِ حدّ إرباكي ../ .. زهرة
خُذِي كُلّ نُصُوصِي وهَبِيني هذا الرّد فقط ..

تهاويلُ حرفِكِ ../ زادٌ لي وللأمداء
تكفيني مؤونةِ حولٍ كاملٍ من حرف
سَأنثُرُها .. وسَأجمَعُهَا ..وسَأحفَظُهَا دَاخِل قِنّينَةِ عِطرٍ
حَتى تَتَعتّقَ بِهِم .. وسَأستنَشِقُ ذِكرَى مُرُوركِ ..

أُحِبُكِ وأكثر ../ يا مُطهّمة

.

.

سليمان العنزي
05-28-2008, 06:47 PM
جمان

تسجيل حضور متأخر جدا
ولكن ان عرف ان عذوبة النص اللجمت احرفي
فعندها لن تكون هناك دهشه

لااعلم في اي فضاء سبحت واي ارض تلقفتني وانا اعد مسافة السقوط

دمتي

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
05-29-2008, 04:27 PM
!!
..
جُمَآن :دخلتُ هُنآ لكيِ أتّنَفَـْـسَ .... .
فدّعَيِنَيِ جَسَدّ حَتَّىَ تَأتي آلروَح وَآلحُرَوفَ..
http://www.alamuae.com/up/Folder-001/1210397274_zslep8atawhdu7btgjmn.gif
.

صالح العرجان
05-30-2008, 02:39 PM
بين أشياء الخوف ينفك قيد العين

فينطق الوداع بصمت الرفيف دمعه



أصعب الذكرى تلك التي تلوح بلوماء في مخيلتنا



جمان

هناك من يملك تذكرة عوده في شغف قرائه وانتِ واحده منهم



رد ود

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
05-31-2008, 11:35 AM
!!
..
مَلامْحُ وَجَّعآتَ صّآخِبِةُ آلمَعَنَّىَ..
لاَذِعَةُ تَجُوَرَ بَيَّنَ جَـْوآنِحَ آلحُبَ آلقَآهِرَ وَفُرَآق ذُكِرَيآتْهُمَ.
آلممَسُخَوَةُ بِهَدَّنَةٌ تَجْوَلَّ الأطَّيآفَ وَرَحَيَّلَ غيْرُ مُرَتبَ..
يآلهُ مْنَ ألمَ يَتَّسَدَّعَ بِجَِرآدَّءَ آلنَبضّ وَ ِبأنَآتَ آلغَيضَّ..
أَعِتَّرَآتَ وَ نَحَيَّبَ مُوَبوءَ بِشُرودَّ آلمَتَّآهَآتَ..
..جُمَآنَ.
آلروحَ وَآلجسدُ وَمَآءِ آلحُروفَ لمَ يِرَتَوَيَ أطيَّآبِ آُجَآجِكَ
آلمُهرآقِ شهدً..
فتَّأتيةُ لوَآعجَّ من صمتَ اعجآبَ تُركَ هُنآ..
وَلكِ جَنَّآن آلودِّ..
.
أخ ـتَّكَ.
آلندى.
http://www.alamuae.com/up/Folder-001/1210397274_zslep8atawhdu7btgjmn.gif
.

جُمان
06-08-2008, 04:58 PM
سيبقى السؤال ...!
معلقاً بأطراف حقائبهمــ...
وبداخلها أغنيات مهزومة للحظات غياب ....!

***

ما زال يسقط للسماء ..
وهي تقول : اللهم اجعله سقيا عشق ....!

***

وللسنبلة سبع ...
قد تحميه من سبعٍ عجاف ...!

***

النص باذخ لحد الغرق ...
وكأنكِ يــ " جُمان " ترسمي بالحرف ألق ...!

دمتِ بنقاء لا ينتهي ...


تحياتي




صالح الحريري

تَهطلُ على العَطَشِ مِن تُرابي
فَيَهتزُّ فَرحَاً جنيّاً

هنيئاً لصدرِ الغمامات بِك

.

.

جُمان
06-08-2008, 05:01 PM
المبدعة،،
جُمان
نحن هنا من سقط دهشة و تلقفته أحضان حرفك.

شاعرتنا ،،
كلماتك طرزت الفضاء نوراً ،،

تحياتي وخالص إعجابي.

المسكُونَةُ بالعُذوبة آنا كارينين
كُلّما همّ حَرفُك بلثمِ الورق ../ أزهَر المَكان
مُعرّفُكَ قوسُ قُزح

.

.

نورة عبدالله عبدالعزيز
06-11-2008, 09:01 PM
( 1 )
الغَيْبُ: شَكّ ،،
وَ الغِيَابُ سَوطُ يَقِينْ يَضْرِبُ ظُهُورَ الفَقْدِ حَتّى تَتَأوّه ،،

هَلْ سَتَغْدُو تِلْكَ الأشْياء بِذاتِ ألْقِهَا إنْ عَاودُوا الحُضُور ؟!

( 2 )

أسْقَطْتُ كَيْنُونَتِي عَلى هَيْكَلٍ مُهْتَرِئ ،،
تَهَشّمْتُ أنَا ،،
وَ هُوَ ،!! لا زَالَ كَمَا هُوَ// مُهْتَرِئ ،،! }


( 3 )

مُنْهَكَةٌ جِدّاً ،،
الفَقْدُ مِنْ أمَامِهَا وَ الشّوقُ مِنْ وَرائها ،،
وَ سَمَاءُ هَمٍّ نَكَثَت وَعْدَهَا فَتَسَاقَطتْ
كِسَفَاً عَلى مُضْغَةٍ تَسْكُنُ يَسَارُهَا ،،

بِمُعَادَلَةٍ أمَلضَوئيّة طَفَقت تَحْسِبُ :
أيّ الأضْلاعِ أقوَاهاَ ..؟


( 4 )

المَطَرَ وَ الرّجَل ،/ عُنْصُران غَير مَرْئِيّانِ فِي حَدَقَةِ أيَامِهَا ،!

::
//


قَدْ أعُودُ لَأكْمِلَ تَرَانِيمِ الغِيابِ مَعْكِ يَا جُمَان ،،
وَ لأنّي لا أفِي بِمَواعِيد عَودَتِي عَادَةً " أعْتَرِف بِخَجَلٍ :( "
سَأتْرِكُ لَكِ جُورِيّة قِطَافُهَا مِنْ حُقُولِ تَقدِيرِي ،،


طِبْتِ وَ لا عَدِمْتُ قِرائتُكِ http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif

نَفْثة
06-11-2008, 09:39 PM
.



للْ تَشَدُخ مَسَارات تَتَجهِدْ فِي تَقَاطِيعِ جَنائِز الْ ذَاكِرةْ , فَ نَنْبثِق طُرادى خَلف ذَاكِرتنا وَ أَمَام ظِلَالِ رَحِيلهمْ
فَ أَواه مِن ضِمَارِ قَلبٍ يَدْفقُ مِن طَأطأةِ أَثْوَابِهمْ فَ يَتَمْحُورْ الْ صَدْرُ مِن طَينٍ وَ مَاءْ..!
.., أَبْتَلعت الْ سَماءَ أُمْنِيةْ .. فَلمْ تَشْبع ..!
سَلكتْ إِغْراءً آخَرْ .. تَمْرَكزتْ لِ تَسْمع نِداءً كَان مِن نِداءتي الْصَالحيّن فَ تَوارِتْ حَتى رَأَتكِ فَتَزمَلتْ مُنْقَبِضة تَنْكَمشُ بَعد حَيّن
لِ تَكْشُط دَقَائِق سَتةْ..! فَ تَبْتَلُعكِ و تُزْمِجرُ بيّن حَنايا أَضْلُعة قدْ فَقدت مِن كَان يُدْندنُ فَوق رَأسِك بِ أَن الأُنثى تَنْتَظرْ..!
../ تَعْشْعَبتيّ فِي فيءِ الْأَرْصِفةْ حَتى شُحبتْ أَعينُ الْأَنْوار .. فَ تَمردْ الرْاحِل بِ أَينْ ذَكْرايّ وَ تَقْدِيسي..؟!


.. [ جُمان ]..

لَؤْلؤة الْ بَحرْ .. وَ بكِ تَدْعيّ الْ سَماء بِ أن يَكون لَها لَؤلؤاً مِنْحُورْ
صَفْعتيّ جَهَاتي كُلها .. حَتى أَدْمعتْ لِأَجْليّ الْأَنْسِجة الحية / الْمَيتة.
مُدْهَشة وَ بكِ ميَلَان لِ تَدفقاً أَبْدَاعي آخرْ.






.’.

عَائِشَة
06-12-2008, 05:05 AM
و خلف كلِّ مقطع أسطورةٌ تواربَ الحرفَ و تطلُّ علينا من بين شقوقِ القلب
فتتوارثُها الأوردة و تتناقلها الأحلام ..


جمـــان ..

حرفك مُدهِش جداً ..
لكِ الله ما أجملك !! ..

شــمــ نـجـد ــس
06-12-2008, 11:02 AM
:

جُمان

كان حقا علينا أن لا نبرح الـ تهاويم ..!

كان حقا علينا أن نذكر الله كثيرا

وَرْد عسيري
06-12-2008, 11:28 AM
ـــ جُمَـانِي ،

إزْدَانَ الفِكْرُ مِنّي بِـ القِراءَة السَامِقَة ..
وَ لا شَكّ أَنْ التَوغُلُ فِيه لا يَجنِي إلا جَمَالٍ لا يَلْوِيهِ شَيْء ..
وَ يَجعَلُ الذَائِقَة تُمَضْمِضُ البَيَاضْ ، وَ تأْبَى الذَهَابُ مِن مَرَاتِعِ
اللُغَةِ المَتبَوعَةِ بِـ عَطرِك ْ ..

شُكراً لا حَد لَهَا يَا حُب http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif

سعـد الوهابي
06-13-2008, 07:01 PM
.
.
.
(1)

وإن طال بهم المقام في رحاب الغياب . .

ثمة طفلٍ لـ الشوق في أعماقهم سيتحرك يوماً

لـ يجبرهم على العودة . .

على الأقل لـ يتفقدوا اشيائهم إن لم يكن رغبةً فيمن تركوا عنده كل تلك الذكريات . .

يستثنى من ذلك . .

من رحل . . وأحرق الذاكرة برحيله ذلك فتناسى كل شيء

حتى الاشياء التي تركها . .

.
.
.
(2)

بعض السقوط ارتفاع . . حسب الرؤية . .

فسقوطكِ من عين الساقطين . . ارتفاع . . يرونهم هم سقوطاً ويراه البقية ارتفاعاً . .

وسقوطك من عين ذاتكِ سقوطاً مريعاً . . لكنه في أعين محبيكِ ارتفاعاً

لأنهم سيمنحونكِ كفوفهم لـ تتلقفكِ . .


ليست العبرة بـ السقوط أو الارتفاع . . العبرة بمن سقط أو ارتفع وكيف ؟





سيدتي القديرة . .

" جمان "

تهاويمكِ ذات شجون تستدعي تمدد فكري كامل لـ الارتواء . .


حتى . . أجد وقتاً كافياً لـ البقية سـ أعود لأرتوي عذوبةً وفكراً




(احترامات . . متواصلة )

سعـد

د. منال عبدالرحمن
06-14-2008, 12:31 PM
جُمان ..

هربتُ كثيراً من هذا النّص , كنتُ أحملُ أسمالَ شوقي و أركضُ علّي أجدُ بعضاً منّي في زمانٍ لم يداهمهُ الفقدُ بعد .

على مرمى أمنية , و بتوقيتِ الشّغف , و قابَ فرحينِ أو أدنى من صُدفة , قرأتُ نصّكِ , و سمعتُ أصابعكِ ترتّلُ الأبجديّاتِ على أكتافِ قيثارةٍ , باذخةِ النّغم , و سمعتُ فيروز تُغنّي للمرّةِ الأأخيرة , ثمَ تعودُ فتغنّي ..

حكايا الحنينِ الّتي قصّتها جدّتي يوماً على أميرٍ ضلَّ طريقهُ و سكنَ غيمة , كانت تتردّدُ في مسامعي , و أردّدُ معها : الغيومُ لا تجيدُ الفرح .

/

أتعلمينَ يا جُمان ,

كنتِ هُنا رائعة , أخذتِ بتلابيبِ الحزنِ , و مزجتهِ بحرقةِ الأمنياتِ و سُكّرِ الفرح , فامتلكتِ الحواسّ في أبجديّةٍ غايةٍ في الاتقانِ و الرّوعة .


لا تغيبي يا جُمان , فالمطرُ بحاجةٍ لسنابلَ كأصابعكِ .

د.فيصل عمران
06-24-2008, 12:51 AM
أن تأتي متأخرا ، خير من ألا تأتي أبداً ..

جمان ، للنص اشارات عدة ، وقد صنع حرفه المزيد من الدروب التي لاتسير الا اليك فما أكثرك بعد هذا ، وكذلك ، للنص فصول عدة ، أكثر من اربعها بكثير ، ولم تترددي في تكرار الربيع علينا على نحو يشبه حاجة الفقير للصدقات فما أنبلك ، وكذلك ، لابداعك نهج تانق باحتضار الخوف ، وازدان بحلي دهشتنا عند الغوص فيه ومضى نحو سهرته بخطى الاميرات الى القصور فما أجملك ...


تقبلي متابعتي المتواضعة ، هنا وهناك وحيثما كان مزاجك يدعوني ...!


مربكة وأكثر .

غسان الحكيم
08-23-2008, 01:42 AM
سلاااااااااااااااااامز

جمان

أنت كماك :)
الكاتبات على نقيضين ما بين حدة الذكاء و حدة الغباء ...
و أنت من النوع الأول !! الذكي فوق العادة !!

و لكن الحب لا يحمل ثنائية من ثنائيات الحياة
فالرجل و المرأة
ليسا كالربيع و الخريف
الليل و النهار
بوجود أحدهما يتلاشى الآخر ..

هو الحب أو اللا حب
هو وجودهما أو تلاشيهما
هما في كفة واحدة ...
و القهر أن يحسن أحدهما التعايش مع الواقع الجديد
و لا يحسن الآخر .. و هنا تكمن قمة الظلم ..


أرى أن الغياب !!
هو تكريس لقوانين الطبيعة ..
حتى يتعاقب الخريف و الربيع !!

و يبقى الصمت سيد الموقف حتى يثور السؤال القاتل ؟؟
هل للحب ثنائيات تتابعية ؟؟
أم هو خارج عن القانون ؟؟ يُمارس بالخفاء ؟؟
حتى لا يخنع لـ سلطة ذاك القانون ..
و إذا سقط سقط ..

(( مأساة الحب الكبير أنه يموت صغيرا ))



جمان

ما عدت بذلك الغض الذي تشتعل حروفه باشتعال عاطفته
عند قراءة نص وجداني حنون ..
و لكن اشتعالها يقتضي اشتعال عقله و قلبه معا ..
بقراءة نص ذكي جدا حساس جدا و سنين جدا ...
شكرا لقلبك و فكرك ...


و احذري من الشعر الشعبي فهو ليس لمثلك !!


غسان الحكيم