مشاهدة النسخة كاملة : الآن،.. غَداً !
عبدالرحمن الغبين
05-28-2008, 08:07 PM
لِنَخْتَلِفْ !
لو لمرّة واحدة،
من المستحيل أن نبقى متفقين في كل شيء،
حتى في الفراق !
عبدالرحمن الغبين
05-28-2008, 08:14 PM
لِنَخْتَلِفْ !
هذه المرة فقط.
لنختلف،
سأقرر الرحيل، وحاولي أن تتمسكين ببقائي.
أعدك بأن لا أستجيب لمحاولاتك،
فقط أريد أن نفترق لوجود إختلاف ما.
وإن كان بسيطاً.
عبدالرحمن الغبين
05-28-2008, 08:19 PM
لِنَخْتَلِفْ !
والآن.
الآن يا حبيبتي المؤجلة.
عبدالرحمن الغبين
05-28-2008, 08:29 PM
لِنَخْتَلِفْ !
فأحلامنا، رغباتنا، شهواتنا، وحياتنا مؤجلة،
الآن لا شيء لنا،
الآن لا شيء بنا،
لا شيء سوى حياتنا المؤجلة.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 03:32 AM
أفكر كثيراً بذكرياتنا المستقبلية،
بماذا سنتذكر بعضنا البعض، أو كيف سنستطيع إستيعاب أيامنا الأخيرة.
سأتذكر لاحقاً أن فساتينك كانت عبقه برائحة جسدك،
ككلماتي العبقه برائحة إسمك.
وسأتذكر كم كنت أحسدها على هذه الملامسه رغم لامبالاتها،
كما يحسدني البعض على طريقتي بالكشف عن الخيبات التي مرت بنا.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 03:41 AM
لِنَخْتَلِفْ !
لنجعل لنا ذكرى سيئة،
ولتكن العزاء لنا.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 03:48 AM
لِنَخْتَلِفْ !
سأشتم شاعرنا المفضل،
وقصيدتنا المفضله،
وأغانينا المفضله،
وروايتنا المفضله.
فلا تدعي ذلك يمر مرور الكرام.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 04:01 AM
لِنَخْتَلِفْ !
فطالما كان تشابههنا عامل تجاذب على عكس الأقطاب المغناطيسية.
لنختلف ربما سنتنافر بسلام.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 04:09 AM
سنحاول إيجاد عُذرٍ ما لنفترق.
ضَجَرُنا من متعة التنبؤ بما سيقوله الآخر،
أو ربما اهمالنا لفنجان القهوة حتى يبرد.
حتماً سنجد عذراً ما.
غداً،
سنكون أكثر إخلاصاً لفنجان القهوة الساخن.
عبدالرحمن الغبين
05-29-2008, 06:18 AM
الآن لن نفترق بسهولة،
حتى وإن تم ذلك ستكون كاستراحة المحارب،
سنبحث مجدداً عن القلق.
فنحن لم نخلق للراحة.
وسنبقى منذورين للقلق.
عبدالرحمن الغبين
06-03-2008, 03:54 AM
لِنَخْتَلِفْ !
فالإختلاف بوابه الهروب،
من أسوار الإتفاق العالية.
عبدالرحمن الغبين
06-03-2008, 04:03 AM
لِنَخْتَلِفْ !
أو لنحاول التركيز قليلاً على الإختلافات التي بيننا.
لطالما إنبهرنا بمدى تطابقنا.
وطوّقنا هذا التطابق حتى الغرق.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,