إبراهيم أبو خشيم
05-29-2008, 02:43 AM
استهل ربيعه السادس بعفوية ومرح
فهويملك قلبا نابضا بالحيوية
وعقل لم يكتمل نضجه
وعينين كحلهما الأمل
وخدين يشوبهما حمرة
ولسانا يفصح حينا ويتأتأ حينا
فغدا سيبدأ عام جديد
فنام مبكرا مستبشرا فرحا ... لأن فيما مضى كان أخوه يحمل حقيبة وأقلاما ذاهبا إلى المدرسه ...
فاليوم أصبح كبير مثله ....
في اليوم الأول
قدمت له الحلوى ... فشغف قلبه بمن ناوله الحلوى ... متوهما أن حياته ستكون كلها مرح وحلوى
تعلم في الشهر الأول
رسم كلمة (أحب )
ثم أدرك رسم ( كره )
فلما سُئل ما الفرق بينهما ؟
قال ببرآه
إن الحب حين تعطى حلوى
ولكره حين تمنع من الحلوى
وبعد شهر
غاب معلمه النجيب الذي يشع النور من جبينه ...
ففتُح باب الفصل عليهم بصلف
فصرخ عليهم معلمٌ
فقال تبا لكم
الويل لمن خرج منكم
حتى ولو سقط السقف عليكم
أو نهد الجدار عليكم
ثم رجع القهقرى
فذعروا وخافوا ووجلوا
فنقلب الحب كرها
وبعد شهرين
كل المحاولات بتعلمه الجمع وطرح بآت بالفشل
رسم معلمه له خطوطا
أحضر نقودا
جمع حجارة
حتى الأصابع لم تكن وسيلة مساعدة ...
فكان مصرا على أن 1+1=1
لأن الحب انقلب كرها
وبعد ثلاثة أشهر
أحضر معه ورقة وهو فرح مسرور ...كتب فيها
على ولي أمر الطالب المشاكس ... الحضور إلى المدرسة غدا ... لأن ابنكم ...
فقال له أبوه ماذا فعلت يا بُني ؟!!!
قال لاشئ ... لا شئ
ضربني صديقي أحمد فوكزته
فقال يابُني
ألم تكن تحبه؟؟!!!
قال لا ...لا ..
لأن الحب انقلب كرها
فهويملك قلبا نابضا بالحيوية
وعقل لم يكتمل نضجه
وعينين كحلهما الأمل
وخدين يشوبهما حمرة
ولسانا يفصح حينا ويتأتأ حينا
فغدا سيبدأ عام جديد
فنام مبكرا مستبشرا فرحا ... لأن فيما مضى كان أخوه يحمل حقيبة وأقلاما ذاهبا إلى المدرسه ...
فاليوم أصبح كبير مثله ....
في اليوم الأول
قدمت له الحلوى ... فشغف قلبه بمن ناوله الحلوى ... متوهما أن حياته ستكون كلها مرح وحلوى
تعلم في الشهر الأول
رسم كلمة (أحب )
ثم أدرك رسم ( كره )
فلما سُئل ما الفرق بينهما ؟
قال ببرآه
إن الحب حين تعطى حلوى
ولكره حين تمنع من الحلوى
وبعد شهر
غاب معلمه النجيب الذي يشع النور من جبينه ...
ففتُح باب الفصل عليهم بصلف
فصرخ عليهم معلمٌ
فقال تبا لكم
الويل لمن خرج منكم
حتى ولو سقط السقف عليكم
أو نهد الجدار عليكم
ثم رجع القهقرى
فذعروا وخافوا ووجلوا
فنقلب الحب كرها
وبعد شهرين
كل المحاولات بتعلمه الجمع وطرح بآت بالفشل
رسم معلمه له خطوطا
أحضر نقودا
جمع حجارة
حتى الأصابع لم تكن وسيلة مساعدة ...
فكان مصرا على أن 1+1=1
لأن الحب انقلب كرها
وبعد ثلاثة أشهر
أحضر معه ورقة وهو فرح مسرور ...كتب فيها
على ولي أمر الطالب المشاكس ... الحضور إلى المدرسة غدا ... لأن ابنكم ...
فقال له أبوه ماذا فعلت يا بُني ؟!!!
قال لاشئ ... لا شئ
ضربني صديقي أحمد فوكزته
فقال يابُني
ألم تكن تحبه؟؟!!!
قال لا ...لا ..
لأن الحب انقلب كرها